ملكة الحور
02-09-2006, 02:49 PM
ألف طالب وطالبة ينتظمون في المدارس غداً
"التربية" ترفع درجات الاستعداد القصوى تحسباً لأي طارئ
د. حنيف حسن يدعو جموع الطلبة إلى الحفاظ على الكتاب المدرسي والمرافق التعليمية
ينطلق أكثر من 300 ألف طالب وطالبة يوم غد الى ما يزيد على 800 مدرسة حكومية، يصاحبهم نحو 300 ألف آخرين الى المدارس الخاصة، إيذاناً ببداية فعلية للعام الدراسي الجديد ( 2006-2007 )، الذي شهد تغيرات جذرية في تقويمه أدت الى امتداده الى يوم السابع من يوليو/ تموز المقبل، فيما رفعت وزارة التربية درجة الاستعداد القصوى لدخول عام دراسي من دون مشكلات، وتهيأت ادارتا (تخطيط الموارد البشرية، والأبنية التعليمية)، بجانب مركز تطوير المناهج لاتصالات مكثفة اعتباراً من يوم غد بالمناطق والمدارس تحسباً لأي طارىء قد يؤثر بالسلب في العملية التعليمية.
ومع بداية انتظام الطلبة في المدارس يوم غد، دعا الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم جموع الطلبة الى التزام السلوك القويم المنبثق عن قيم الدولة وتقاليدها، مؤكداً ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والمرافق المدرسية، وقبل ذلك الحفاظ على الكتاب المدرسي، وعدم العبث به أو إتلافه، والتعامل معه على أنه قيمة علمية وفرتها الوزارة للنهل منها وليس لحرقها أو تمزيقها.
وقال الوزير: ان ما شهده من منظر القاء الطلبة الكتاب المدرسي على الأرض بصورة غير لائقة خلال امتحانات الثانوية العامة الماضية غير مقبول ولن يسمح به مرة أخرى، لافتاً الى أن الوزارة بصدد وضع ضوابط في العام الدراسي الجديد للحفاظ على ممتلكات المدرسة، ومرافقها والكتاب من العبث، وأن الضوابط سيصاحبها توعية وتثقيف خاص لجموع الطلبة بأهمية واحترام الكتاب كقيمة علمية ينبغي التعامل معها بشكل حضاري يتفق والسلوك التربوي السليم.
وحث الدكتور حنيف حسن الطلبة على الاجتهاد والمثابرة في طلب العلم، والمذاكرة من بداية العام وعدم التكاسل في الواجبات المدرسية، والمواظبة والانتظام في الفصول الدراسية، فيما دعا أولياء الأمور الى مساعدة أبنائهم على التحصيل الجيد ومتابعتهم بالشكل الذي يمكنهم من رفع مستواهم الدراسي، والتواصل مع الادارات المدرسية لما فيه من نفع وخدمة لمصلحة الطلبة.
وخص وزير التربية أعضاء الهيئة التدريسية بدعوة أكد فيها ثقة الوزارة في أدائهم، والتزامهم، وثقتها في مدى حرص المعلم على مصلحة الطالب، مذكراً المعلمين بأن الطالب لديهم أمانة، وأن مهنتهم رسالة.
وبالنسبة لموقف الدروس الخصوصية ومخاوف البعض إزاء انتشارها على أثر نظام امتحانات الثانوية العامة الجديد أوضح الدكتور حنيف حسن أن قضية الدروس الخصوصية ستعالجها الوزارة بشكل تكاملي وجذري وغير تقليدي، وفق منظومة متكاملة تتضمن تحسين أوضاع المعلمين المالية من رواتب وحوافز ومكافآت، وإجراءات حاسمة لمنع انتشارها، بجانب توعية وتثقيف الطلبة وأولياء أمورهم للحد من التوجه نحو الدروس الخصوصية.
وقال: إننا في حاجة الى تضافر الجهود للقضاء على مثل هذه المشكلة التي تعد من الظواهر العالمية، وأن تقوم المدرسة بدورها كمؤسسة تربوية وتعليمية، والمعلم بواجبه كصاحب رسالة نبيلة، وولي الأمر بالتعاون مع المدرسة والمعلم، وأن يلتزم الطالب بالشكل الذي يساعده على رفع مستوى التحصيل، في وقت توقع أن يتقلص حجم سوق الدروس الخصوصية في العام الدراسي الجديد على أثر تطوير نظام امتحانات الثانوية العامة.
وكان الدكتور حنيف حسن أنهى جولاته الميدانية لزيارة مدارس أبوظبي والعين والغربية ودبي والشارقة وعجمان الأسبوع الماضي، والتي سيستأنفها مرة أخرى في الاسبوع الجاري لتفقد مدارس أم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة.
وقد اطمأن خلال زياراته على استعداد المدارس ورياض الأطفال لاستقبال الطلبة، ولاسيما ما يرتبط بأعمال الصيانة وتوفير الكتاب المدرسي وانتظام الهيئتين الادارية والتدريسية، وحث الادارات المدرسية على العمل بروح الفريق الواحد، وجعل هذا الأساس شعار العام الدراسي الجديد لتحقيق الأهداف المنشودة، والعمل على توفير مناخ مناسب وبيئة جاذبة للتعليم والتعلم، فيما شد الوزير على أيدي أصحاب المبادرات التطويرية من مديرين ومديرات.
الى ذلك، بدأت وزارة التربية اتخاذ التدابير المناسبة لتنظيم لقاءات للدكتور حنيف حسن وطلبة الثانوية العامة بشكل خاص، لتوضيح معالم نظام الامتحانات الجديد وأهميته بالنسبة للطلبة، ووجهة نظر الوزارة وسياستها في عملية تطوير نظام التقويم، ومن المنتظر وفق ما أكدت عليه مصادر قريبة من الدكتور حنيف حسن أن تعقد اللقاءات قريباً، في جو من المناقشة الحرة، والحوار البناء الهادف الى مساعدة الطلبة على فهم التوجهات الجديدة للتربية، وحرص قيادات الوزارة على تحسين مخرجات التعليم ورفع مستواها.
في الاطار نفسه، اطمأنت الوزارة على عملية توزيع الكتب والتأكد من وصولها الى جميع المدارس، وقال الدكتور عبيد المهيري مدير مركز تطوير المناهج أن توجيهات الدكتور حنيف حسن نحو توفير الكتاب المدرسي في وقت مبكر آتت ثمارها، وقد نجحت الوزارة في توفير الجزء الأكبر من الكتب المطلوبة منذ نهاية العام الدراسي الماضي، الى أن توالت عملية تسليم الكتب من المطابع الى المناطق التعليمية واكتملت، وانتهت في المدارس.
الى ذلك، أعلن المهندس خالد شهيل مدير ادارة الأبنية التعليمية جاهزية جميع المدارس التي خضعت للصيانة عن طريق وزارة الأشغال على مستوى الدولة، فيما لم يتبق سوى بعض المدارس في دبي الخاضعة لصيانة البلدية، والتي قال مدير ادارة الأبنية التعليمية أنها أوشكت على الانتهاء، وأن ما تبقى من أعمال بعيد جداً عن الفصول الدراسية ولن يؤثر بأي حال في سير العملية التعليمية.
كما أعلن عن انتهاء العمل في تأسيس مظلات لساحات 20 مدرسة، مشيراً الى أن شهر سبتمبر/ أيلول الجاري سيشهد تسلم مظلات 20 مدرسة أخرى، فيما ستستكمل الأعمال في هذا الجانب لإنشاء مظلات خاصة لنحو 80 مدرسة أخرى.
في الوقت نفسه، قال محمد الفردان مدير ادارة تخطيط الموارد البشرية، إن الادارة تحولت الى غرفة عمليات وخطوط ساخنة مع المناطق، وأنها ستكثف من تواصلها يوم غد مع جميع ادارات المناطق التعليمية والمدارس، تحسباً لظهور أي شاغر في صفوف الهيئة التدريسية على اثر ظروف طارئة، مثل اعتذارات أو استقالات مفاجئة.الخليج
"التربية" ترفع درجات الاستعداد القصوى تحسباً لأي طارئ
د. حنيف حسن يدعو جموع الطلبة إلى الحفاظ على الكتاب المدرسي والمرافق التعليمية
ينطلق أكثر من 300 ألف طالب وطالبة يوم غد الى ما يزيد على 800 مدرسة حكومية، يصاحبهم نحو 300 ألف آخرين الى المدارس الخاصة، إيذاناً ببداية فعلية للعام الدراسي الجديد ( 2006-2007 )، الذي شهد تغيرات جذرية في تقويمه أدت الى امتداده الى يوم السابع من يوليو/ تموز المقبل، فيما رفعت وزارة التربية درجة الاستعداد القصوى لدخول عام دراسي من دون مشكلات، وتهيأت ادارتا (تخطيط الموارد البشرية، والأبنية التعليمية)، بجانب مركز تطوير المناهج لاتصالات مكثفة اعتباراً من يوم غد بالمناطق والمدارس تحسباً لأي طارىء قد يؤثر بالسلب في العملية التعليمية.
ومع بداية انتظام الطلبة في المدارس يوم غد، دعا الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم جموع الطلبة الى التزام السلوك القويم المنبثق عن قيم الدولة وتقاليدها، مؤكداً ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة والمرافق المدرسية، وقبل ذلك الحفاظ على الكتاب المدرسي، وعدم العبث به أو إتلافه، والتعامل معه على أنه قيمة علمية وفرتها الوزارة للنهل منها وليس لحرقها أو تمزيقها.
وقال الوزير: ان ما شهده من منظر القاء الطلبة الكتاب المدرسي على الأرض بصورة غير لائقة خلال امتحانات الثانوية العامة الماضية غير مقبول ولن يسمح به مرة أخرى، لافتاً الى أن الوزارة بصدد وضع ضوابط في العام الدراسي الجديد للحفاظ على ممتلكات المدرسة، ومرافقها والكتاب من العبث، وأن الضوابط سيصاحبها توعية وتثقيف خاص لجموع الطلبة بأهمية واحترام الكتاب كقيمة علمية ينبغي التعامل معها بشكل حضاري يتفق والسلوك التربوي السليم.
وحث الدكتور حنيف حسن الطلبة على الاجتهاد والمثابرة في طلب العلم، والمذاكرة من بداية العام وعدم التكاسل في الواجبات المدرسية، والمواظبة والانتظام في الفصول الدراسية، فيما دعا أولياء الأمور الى مساعدة أبنائهم على التحصيل الجيد ومتابعتهم بالشكل الذي يمكنهم من رفع مستواهم الدراسي، والتواصل مع الادارات المدرسية لما فيه من نفع وخدمة لمصلحة الطلبة.
وخص وزير التربية أعضاء الهيئة التدريسية بدعوة أكد فيها ثقة الوزارة في أدائهم، والتزامهم، وثقتها في مدى حرص المعلم على مصلحة الطالب، مذكراً المعلمين بأن الطالب لديهم أمانة، وأن مهنتهم رسالة.
وبالنسبة لموقف الدروس الخصوصية ومخاوف البعض إزاء انتشارها على أثر نظام امتحانات الثانوية العامة الجديد أوضح الدكتور حنيف حسن أن قضية الدروس الخصوصية ستعالجها الوزارة بشكل تكاملي وجذري وغير تقليدي، وفق منظومة متكاملة تتضمن تحسين أوضاع المعلمين المالية من رواتب وحوافز ومكافآت، وإجراءات حاسمة لمنع انتشارها، بجانب توعية وتثقيف الطلبة وأولياء أمورهم للحد من التوجه نحو الدروس الخصوصية.
وقال: إننا في حاجة الى تضافر الجهود للقضاء على مثل هذه المشكلة التي تعد من الظواهر العالمية، وأن تقوم المدرسة بدورها كمؤسسة تربوية وتعليمية، والمعلم بواجبه كصاحب رسالة نبيلة، وولي الأمر بالتعاون مع المدرسة والمعلم، وأن يلتزم الطالب بالشكل الذي يساعده على رفع مستوى التحصيل، في وقت توقع أن يتقلص حجم سوق الدروس الخصوصية في العام الدراسي الجديد على أثر تطوير نظام امتحانات الثانوية العامة.
وكان الدكتور حنيف حسن أنهى جولاته الميدانية لزيارة مدارس أبوظبي والعين والغربية ودبي والشارقة وعجمان الأسبوع الماضي، والتي سيستأنفها مرة أخرى في الاسبوع الجاري لتفقد مدارس أم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة.
وقد اطمأن خلال زياراته على استعداد المدارس ورياض الأطفال لاستقبال الطلبة، ولاسيما ما يرتبط بأعمال الصيانة وتوفير الكتاب المدرسي وانتظام الهيئتين الادارية والتدريسية، وحث الادارات المدرسية على العمل بروح الفريق الواحد، وجعل هذا الأساس شعار العام الدراسي الجديد لتحقيق الأهداف المنشودة، والعمل على توفير مناخ مناسب وبيئة جاذبة للتعليم والتعلم، فيما شد الوزير على أيدي أصحاب المبادرات التطويرية من مديرين ومديرات.
الى ذلك، بدأت وزارة التربية اتخاذ التدابير المناسبة لتنظيم لقاءات للدكتور حنيف حسن وطلبة الثانوية العامة بشكل خاص، لتوضيح معالم نظام الامتحانات الجديد وأهميته بالنسبة للطلبة، ووجهة نظر الوزارة وسياستها في عملية تطوير نظام التقويم، ومن المنتظر وفق ما أكدت عليه مصادر قريبة من الدكتور حنيف حسن أن تعقد اللقاءات قريباً، في جو من المناقشة الحرة، والحوار البناء الهادف الى مساعدة الطلبة على فهم التوجهات الجديدة للتربية، وحرص قيادات الوزارة على تحسين مخرجات التعليم ورفع مستواها.
في الاطار نفسه، اطمأنت الوزارة على عملية توزيع الكتب والتأكد من وصولها الى جميع المدارس، وقال الدكتور عبيد المهيري مدير مركز تطوير المناهج أن توجيهات الدكتور حنيف حسن نحو توفير الكتاب المدرسي في وقت مبكر آتت ثمارها، وقد نجحت الوزارة في توفير الجزء الأكبر من الكتب المطلوبة منذ نهاية العام الدراسي الماضي، الى أن توالت عملية تسليم الكتب من المطابع الى المناطق التعليمية واكتملت، وانتهت في المدارس.
الى ذلك، أعلن المهندس خالد شهيل مدير ادارة الأبنية التعليمية جاهزية جميع المدارس التي خضعت للصيانة عن طريق وزارة الأشغال على مستوى الدولة، فيما لم يتبق سوى بعض المدارس في دبي الخاضعة لصيانة البلدية، والتي قال مدير ادارة الأبنية التعليمية أنها أوشكت على الانتهاء، وأن ما تبقى من أعمال بعيد جداً عن الفصول الدراسية ولن يؤثر بأي حال في سير العملية التعليمية.
كما أعلن عن انتهاء العمل في تأسيس مظلات لساحات 20 مدرسة، مشيراً الى أن شهر سبتمبر/ أيلول الجاري سيشهد تسلم مظلات 20 مدرسة أخرى، فيما ستستكمل الأعمال في هذا الجانب لإنشاء مظلات خاصة لنحو 80 مدرسة أخرى.
في الوقت نفسه، قال محمد الفردان مدير ادارة تخطيط الموارد البشرية، إن الادارة تحولت الى غرفة عمليات وخطوط ساخنة مع المناطق، وأنها ستكثف من تواصلها يوم غد مع جميع ادارات المناطق التعليمية والمدارس، تحسباً لظهور أي شاغر في صفوف الهيئة التدريسية على اثر ظروف طارئة، مثل اعتذارات أو استقالات مفاجئة.الخليج