جود
31-08-2006, 11:47 AM
عامٌ بالأمس مضى ..
وعامٌ في اليوم أتى ..
وإنَّا لنفرح بالأيام نقطعها ..
وكل يومٍ يُدني من الأجلِ ..
قد مضى ما مضى في زمن بني الإنسان ، من الفتور العبادي ، والفتور في الطاعات ، والفتور في طلب العلم ، والفتور الدعوي ، والفتور الدراسي ، والفتور في طلب الرزق ، والفتور في بعض جوانب الحياة التي ينبغي أن يهتم بها بني الإنسان ...
تذكر أيها القارئ المبارك صفحات سجل حياتك ، ماهي انجازاتك ، ما هي إخفاقاتك ...
أشعر بأنك لن تريد أن تعود إلى الورى ، ولكن الشعور بالإنجاز مطلوب ، من أجل أن يكمل الإنسان مسيرته في الإنجاز والرُقي ...
وأيضا الشعور بالتقصير مطلب آخر ... فلقد مات عند كثير من الناس الشعور بالتقصير ، حتى ظنوا بأنهم على خير عظيم ، فغياب الشعور بألم الذنوب الصغيرة مثلا ، وسيلة كبرى إلى إقتراف ذنوب كثيرة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول { إياكم ومحقرات الذنوب فإنها إذا اجتمعت على العبد أهلكته } وقس على ذلك الشعور بالتقصير في العبادات ، وطلب العلم ، وإصلاح النفس ، والإهتمام بالدعوة ...
ومهما كان الإنسان ، ومهما كانت همته ، إلا أنه دائما يُشْعِرُ نفسه بأنه مقصر ، وأنه مفرِّط ، وليس ذلك من أجل اليأس والإحباط ، وإنما من أجل الرُّقي ببناء النفس ، وإعطائها الإهتمام الأكبر ...
... إخواني أخواتي ، لنجدد العزم .. ونحُثَّ الخُطى .. ونخلص النية في طلب العلم والعمل
لأن الإنسان مهما كانت مكانته الإجتماعية ، ومهما كان سِنُّه ، يمتلك قدرات عظيمة ، ومواهب جمّة سواء كان ذلك في الجوانب العملية ، أو الجوانب العلمية ...
ومن الجهل ... أن يجهل الإنسان مواهبه وطاقاته ...
وأشد الجهل أن يعرف طاقاته ومواهبه ثم يجعلها كامنة في ذاته طول حياته ...
- -ابتداء من هذا الفصل الدراسي الجديد والعودة إلى العمل نريد أن ننظر إلى الحياة نظرةً أخرى ...
نظرة ملؤها التفاؤل والأمل ، والعمل الدؤوب وتجاوز الخلل ، وتجديد همة وعزيمة تصارع الملل ...
- - يجدد الإنسان همته في طلب العلم و العمل ، فوداعا للفتور في طلب العلم ... والعمل
نريد ان نجدد هممنا بالإهتمام باوقاتنا على كل حال ...
ومعظمنا اليوم يدركون إدراكاً نظرياً ومعرفياً أن الوقت له أهميته، لكن ما هو حجم هذا الإدراك؟ وما مدى أثره في سلوكنا؟ وهل تعاملنا مع أوقاتنا ينبيء أننا ندرك بأن الوقت هو الحياة؟
كل منا يجيب على هذا التساؤل عمليا من خلال هذا الفصل القادم ، حتى يكون ذلك منطلقا وتربية لنا في جميع حياتنا ...
وختاما
" اللهم إني أسألك الإخلاص في النية وحسن الختام "
وعامٌ في اليوم أتى ..
وإنَّا لنفرح بالأيام نقطعها ..
وكل يومٍ يُدني من الأجلِ ..
قد مضى ما مضى في زمن بني الإنسان ، من الفتور العبادي ، والفتور في الطاعات ، والفتور في طلب العلم ، والفتور الدعوي ، والفتور الدراسي ، والفتور في طلب الرزق ، والفتور في بعض جوانب الحياة التي ينبغي أن يهتم بها بني الإنسان ...
تذكر أيها القارئ المبارك صفحات سجل حياتك ، ماهي انجازاتك ، ما هي إخفاقاتك ...
أشعر بأنك لن تريد أن تعود إلى الورى ، ولكن الشعور بالإنجاز مطلوب ، من أجل أن يكمل الإنسان مسيرته في الإنجاز والرُقي ...
وأيضا الشعور بالتقصير مطلب آخر ... فلقد مات عند كثير من الناس الشعور بالتقصير ، حتى ظنوا بأنهم على خير عظيم ، فغياب الشعور بألم الذنوب الصغيرة مثلا ، وسيلة كبرى إلى إقتراف ذنوب كثيرة والرسول صلى الله عليه وسلم يقول { إياكم ومحقرات الذنوب فإنها إذا اجتمعت على العبد أهلكته } وقس على ذلك الشعور بالتقصير في العبادات ، وطلب العلم ، وإصلاح النفس ، والإهتمام بالدعوة ...
ومهما كان الإنسان ، ومهما كانت همته ، إلا أنه دائما يُشْعِرُ نفسه بأنه مقصر ، وأنه مفرِّط ، وليس ذلك من أجل اليأس والإحباط ، وإنما من أجل الرُّقي ببناء النفس ، وإعطائها الإهتمام الأكبر ...
... إخواني أخواتي ، لنجدد العزم .. ونحُثَّ الخُطى .. ونخلص النية في طلب العلم والعمل
لأن الإنسان مهما كانت مكانته الإجتماعية ، ومهما كان سِنُّه ، يمتلك قدرات عظيمة ، ومواهب جمّة سواء كان ذلك في الجوانب العملية ، أو الجوانب العلمية ...
ومن الجهل ... أن يجهل الإنسان مواهبه وطاقاته ...
وأشد الجهل أن يعرف طاقاته ومواهبه ثم يجعلها كامنة في ذاته طول حياته ...
- -ابتداء من هذا الفصل الدراسي الجديد والعودة إلى العمل نريد أن ننظر إلى الحياة نظرةً أخرى ...
نظرة ملؤها التفاؤل والأمل ، والعمل الدؤوب وتجاوز الخلل ، وتجديد همة وعزيمة تصارع الملل ...
- - يجدد الإنسان همته في طلب العلم و العمل ، فوداعا للفتور في طلب العلم ... والعمل
نريد ان نجدد هممنا بالإهتمام باوقاتنا على كل حال ...
ومعظمنا اليوم يدركون إدراكاً نظرياً ومعرفياً أن الوقت له أهميته، لكن ما هو حجم هذا الإدراك؟ وما مدى أثره في سلوكنا؟ وهل تعاملنا مع أوقاتنا ينبيء أننا ندرك بأن الوقت هو الحياة؟
كل منا يجيب على هذا التساؤل عمليا من خلال هذا الفصل القادم ، حتى يكون ذلك منطلقا وتربية لنا في جميع حياتنا ...
وختاما
" اللهم إني أسألك الإخلاص في النية وحسن الختام "