ملكة الحور
25-08-2006, 10:50 AM
http://www.alittihad.co.ae/assets/images/2006/08/11373/in_02_b_250806.JPG
القيض أو المقيض فرصة للم شمل الأسر والأصدقاء والأهل في شهور القيض ''يونيو يوليو أغسطس'' وفي مثل هذه الأيام من كل عام يتجمع ابناء المنطقة الغربية في ليوا تحت عنوان واحد هو العودة إلى الاصل إلى المحضر القديم إلى تراب الاجداد وتذوق الرطب الذي استوى وحان قطفه في مثل هذه الايام ويقول محمد بن زايد المنصوري من أعيان المنطقة الغربية ان القيض يعني الحر الشديد وفي مثل هذه الظروف الشديدة يتجمع العرب حول نخيلهم في بيوت بسيطة مبنية من العريش أو الخيام في أيام زمان لخدمة نخيلهم والقيام بحصاد التمور وتنتعش حركة التبادل التجاري ما بين اهل البر والبحر·
أما المقيض في وقتنا الحاضر في بيوت حديثة مريحة وفي مجالس تتوفر فيها الوسائد الوثيرة والتكييف يتسامر ابناء ليوا ويتناولون سوالف زمان وسوالف الحاضر وسوالف البدو والحضر والغوص واحداث الساعة كما يتناولون انجازات فقيد البلاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' الذي حرص على ادخال التكنولوجيا في البلاد وحقق معجزة التحول الكبير في حياة الناس وزرع الصحراء واسس الدولة الحديثة من عدم، والذي يزور ليوا تشده المساكن المنتشرة على امتداد ليوا تتوفر فيها كافة عناصر الحياة والاستقرار وقال ان في شهور القيض يكثر عمل الخير بين الناس والحمد لله البلاد بخير وثرواتها واعدة وعلى الشباب الحفاظ على العادات والتقاليد اسوة بمقولة الراحل الكبير مؤسس الإمارات الشيخ زايد ''رحمه الله'' من ليس له ماض لا حاضر له·
وقال مبارك سعيد المنصوري ان القيض او المقيض عادة قديمة يقوم أهل المنطقة بأحيائها وخصوصاً الشباب الذين يحرصون للتعرف على ماضي الاجداد وعلى القيض وجني ثمار التمور وفي هذا الوقت يجتمع الشباب مع الكبار ويحلو السمر وسرد قصص وحكايات أيام الزمن الجميل مما يشكل ثروة فكرية وتراثية وتتكون للواحد ثروة عن تاريخ البلاد وماضي أهل ليوا الاصليين وفي هذه الأيام يلتقي الكثير من الاصدقاء والاهل·
وقال المنصوري لقد زرع الشيخ زايد ''رحمه الله'' في قلوبنا حب الوطن والأرض والوفاء· وانجازاته في المجال الزراعي والخدمات في ليوا حببت عودة الأهل الاصليين للمنطقة وزيارتها في فصل الصيف وفي العطلات كما ان هذه الانجازات أغرت الكثير من اهل ليوا والمنطقة للحفاظ على تراث وماضي الاجداد وقال في شهور القيض نكون سعداء بنجي الرطب مما جعل اهل المنطقة ينظمون احتفالا لمزاين الرطب للمنافسة يشارك فيه المزارعون في كل عام تحت رعاية شيوخنا الكرام ووصف هذا التجمع بأنه بمثابة كرنفال يشارك فيه الكبار والشباب والنساء يعبرون عن فرحتهم بالانتاج الوفير وبخيرات أرضهم وبما اعطاهم الله من نعم وخير وفير·
ويضيف سعيد سالم المزروعي ان المقيض لابد منه وقال نحن في كل عام نذهب لقضاء الاجازة الصيفية في ليوا وشدد على اهمية الحفاظ على تراثهم وان ليوا تربطنا بها علاقة وطيدة وقوية اولا لانها بلد الاباء والأجداد وثانيا لانها منبع الحب والاصالة وتربطنا بها المزارع قديمها وحديثها من نخيل ومزارع وقال ان صيف هذا العام اكثر إبهارا حيث تعتبر مسابقة التمور حدثا مهما في حياة الناس وشكلت جسرا للتواصل بحضور ولي العهد الامين الذي شرف فعاليات المسابقة·
القيض أو المقيض فرصة للم شمل الأسر والأصدقاء والأهل في شهور القيض ''يونيو يوليو أغسطس'' وفي مثل هذه الأيام من كل عام يتجمع ابناء المنطقة الغربية في ليوا تحت عنوان واحد هو العودة إلى الاصل إلى المحضر القديم إلى تراب الاجداد وتذوق الرطب الذي استوى وحان قطفه في مثل هذه الايام ويقول محمد بن زايد المنصوري من أعيان المنطقة الغربية ان القيض يعني الحر الشديد وفي مثل هذه الظروف الشديدة يتجمع العرب حول نخيلهم في بيوت بسيطة مبنية من العريش أو الخيام في أيام زمان لخدمة نخيلهم والقيام بحصاد التمور وتنتعش حركة التبادل التجاري ما بين اهل البر والبحر·
أما المقيض في وقتنا الحاضر في بيوت حديثة مريحة وفي مجالس تتوفر فيها الوسائد الوثيرة والتكييف يتسامر ابناء ليوا ويتناولون سوالف زمان وسوالف الحاضر وسوالف البدو والحضر والغوص واحداث الساعة كما يتناولون انجازات فقيد البلاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' الذي حرص على ادخال التكنولوجيا في البلاد وحقق معجزة التحول الكبير في حياة الناس وزرع الصحراء واسس الدولة الحديثة من عدم، والذي يزور ليوا تشده المساكن المنتشرة على امتداد ليوا تتوفر فيها كافة عناصر الحياة والاستقرار وقال ان في شهور القيض يكثر عمل الخير بين الناس والحمد لله البلاد بخير وثرواتها واعدة وعلى الشباب الحفاظ على العادات والتقاليد اسوة بمقولة الراحل الكبير مؤسس الإمارات الشيخ زايد ''رحمه الله'' من ليس له ماض لا حاضر له·
وقال مبارك سعيد المنصوري ان القيض او المقيض عادة قديمة يقوم أهل المنطقة بأحيائها وخصوصاً الشباب الذين يحرصون للتعرف على ماضي الاجداد وعلى القيض وجني ثمار التمور وفي هذا الوقت يجتمع الشباب مع الكبار ويحلو السمر وسرد قصص وحكايات أيام الزمن الجميل مما يشكل ثروة فكرية وتراثية وتتكون للواحد ثروة عن تاريخ البلاد وماضي أهل ليوا الاصليين وفي هذه الأيام يلتقي الكثير من الاصدقاء والاهل·
وقال المنصوري لقد زرع الشيخ زايد ''رحمه الله'' في قلوبنا حب الوطن والأرض والوفاء· وانجازاته في المجال الزراعي والخدمات في ليوا حببت عودة الأهل الاصليين للمنطقة وزيارتها في فصل الصيف وفي العطلات كما ان هذه الانجازات أغرت الكثير من اهل ليوا والمنطقة للحفاظ على تراث وماضي الاجداد وقال في شهور القيض نكون سعداء بنجي الرطب مما جعل اهل المنطقة ينظمون احتفالا لمزاين الرطب للمنافسة يشارك فيه المزارعون في كل عام تحت رعاية شيوخنا الكرام ووصف هذا التجمع بأنه بمثابة كرنفال يشارك فيه الكبار والشباب والنساء يعبرون عن فرحتهم بالانتاج الوفير وبخيرات أرضهم وبما اعطاهم الله من نعم وخير وفير·
ويضيف سعيد سالم المزروعي ان المقيض لابد منه وقال نحن في كل عام نذهب لقضاء الاجازة الصيفية في ليوا وشدد على اهمية الحفاظ على تراثهم وان ليوا تربطنا بها علاقة وطيدة وقوية اولا لانها بلد الاباء والأجداد وثانيا لانها منبع الحب والاصالة وتربطنا بها المزارع قديمها وحديثها من نخيل ومزارع وقال ان صيف هذا العام اكثر إبهارا حيث تعتبر مسابقة التمور حدثا مهما في حياة الناس وشكلت جسرا للتواصل بحضور ولي العهد الامين الذي شرف فعاليات المسابقة·