المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتاب أمريكي جديد يعتبر سيد قطب هو المسؤول الأول عن الإرهاب



إماراتية
22-08-2006, 07:08 AM
صدر في أمريكا مطلع الأسبوع الماضي كتاب جديد تحت عنوان "البروج المشيدة.. القاعدة والطريق إلى 11 سبتمبر" ويثير الكتاب حاليا ضجة واسعة في أوساط المجتمع الأمريكي، لما يتضمنه من رؤية جديدة للكارثة، وتحليل لأبرز اللاعبين الأساسيين فيها، والذين تقاطعت مساراتهم قبل الوصول إلى 11 سبتمبر، ومعلومات خطيرة - لم يكشف عنها من قبل - يمكن أن تقدم - كما يقول المؤلف - مسؤولي أجهزة الاستخبارات الأمريكية للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى، وإن كان الكتاب في بعض مواضعه لا يختلف كثيراً عن كتب سابقة، حاولت الخلط بين الإسلام والإرهاب، أو بمعنى آخر يقدم سموماً قديمة في زجاجة جديدة. ومؤلف الكتاب هو لورانس رايت كاتب السيناريو والمؤلف الروائي والصحافي المخضرم في صحيفة " نيويوركر"، والذي تخصص في الكتابة عن " القاعدة "، ونال عدة جوائز إعلامية عنها وخاصة مقاله "رجل خلف بن لادن" الذي كتبه عقب لقائه معه في أفغانستان قبل الحرب.

ويقول المؤلف إنه اعتمد أيضاً في كتابه على 5 سنوات من البحث و600 مقابلة أجراها في مصر والسعودية وباكستان وأفغانستان والسودان وإنجلترا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة مع أشخاص وثيقي الصلة بتنظيم القاعدة وقياداته وخلاياه، من الصديق المفضل لـ"بن لادن" خلال سنوات الدراسة بالجامعة جمال خليفة، مروراً بيسري فودة مراسل "الجزيرة"، وريتشارد كلارك رئيس شعبة مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، وغيرهم ليقدم - كما يقول - رؤية تحليلية شاملة ودقيقة حول الأحداث الكارثية التي زلزلت أمريكا صبيحة يوم 11 سبتمبر. ولمعرفة كيف تحولت هذه الجماعة من تنظيم مقاوم للاحتلال السوفيتي لأفغانستان إلى تكفيريين يتخذون مساراً دموياً، وكيف دفع ذلك من كانوا أصدقاء لـ"بن لادن" إلى أن يتحولوا إلى أعداء له.

. ويقول إن هذه القصة بدأت منذ لحظة صعود سيد قطب إلى ظهر المركب، في الأربعينات من القرن الماضي، في طريقه إلى الولايات المتحدة للدراسة، حيث عاد منها أباً روحياً لجميع الحركات الإسلامية، بعد أن أصبح أكثر راديكالية وتطرفاً بعد إقامته في أمريكا. وقبل أن تساهم سنوات سجنه ثم إعدامه، في تتويجه شهيداً وبطلا لهذه الحركات.

ويروي رايت - من وجهة نظره - كيف تحول سيد قطب من شاب متفتح ومنفتح على العالم، إلى انغلاقي على ذاته، ومن مثقف ينتمي لتيار الحداثة وابن من أبناء المدنية إلى مسلم متشدد ثم متطرف ليتخذ - فيما بعد - من أمريكا عدوا ينبغي على المسلمين قتاله، ويقول إن رسائله التي بعث بها من هناك لأصدقائه كانت تكشف عن كراهية لا حد لها للأمريكيين، نفس الكراهية التي تأثر بها بن لادن والظواهري ومحمد عطا وغيرهم. ويرسم رايت صورة لسيد قطب تعبر عن ازدواج شخصيته حيث كان - كما يقول - يعشق النساء ويمقتهن في نفس الوقت، ونقل رايت عن سيد قطب - محاولاً إثبات وجهة نظره - ما قاله في وصف فتاة أمريكية في رسالته لصديق مصري - وقتذاك - حصل على صورة منها: "فتاة تنظر إليك كما لو كانت تغويك، تدغدغ مشاعرك وتزلزل كيانك".

وبعد أن يقدم لشخصية سيد قطب والتحولات التي طرأت عليها عندما رأى - كما قال - النساء شبه العاريات ونوادي القمار والكنائس المتحررة،التي لا تختلف في رإيه عن بيوت الدعارة، يقول رايت: لم يمر وقت طويل على عودة قطب من أمريكا حتى بدأ الرجل في كتابة فتاواه التفصيلية التي تبيح قتل غير المسلمين، وشن الحرب على الغرب. وبعد سنوات، جاء تلامذته بن لادن والظواهري ومحمد عطا ورفاقهم متأثرين مثل معلمهم بنفس الأفكار التكفيرية ونفس الرغبة في قتال الغرب ونفس الازدواجية تجاه المرأة، حيث كانوا مثله يعشقونها ويمقتونها في نفس الوقت.

ويضيف رايت: "في الحقيقة، يستطيع أي شخص أقام مثلي لبعض الوقت في منطقة الشرق الأوسط أن يكتشف لدى الناس مثل هذه العواطف المشوهة".

ويتابع المؤلف "هناك حادثتان أثرتا في سيد قطب أثناء وجوده في أمريكا وساهمتا في انضمامه للإخوان المسلمين وتبنيه للفكر المتطرف:

الأولى كما يقول وقعت في شهر فبراير عام 1949. وينقل رايت ما رواه قطب بنفسه عنها بقوله: "كنت مستلقيا فوق سريري في أحد مستشفيات أمريكا، فرأيت معالم الزينة وأنوار الكهرباء الملونة وألوان الموسيقى الغربية والرقصات، فرحت أتساءل: ما هذا العيد الذي أنتم فيه؟ فقالوا: اليوم قتل عدو النصرانية في الشرق، اليوم قتل حسن البنا".

ويقول رايت إن قطب كتب عن هذه الواقعة - بعد ذلك - قائلاً: "كانت هذه الحادثة كفيلة أن تهزني من أعماقي، حسن البنا يحتفل بمقتله داخل أمريكا، إذن لا بد أن يكون الرجل مخلصاً، وأن تكون دعوته خطيرة، ترتجف لسماعها أوصال الغرب هلعا واضطرابا".

وأما الحادثة الثانية والتي نقلها رايت أيضاً مما نشر على لسان قطب فقد وقعت في بيت مدير المخابرات البريطاني في أمريكا، إذ كانت السفارات الغربية تتسابق في إلقاء شباكها لاصطياد الطلاب العرب لتجنيدهم لخدمة مصالحها في بلادهم، وكان هو كاتب معروف من مصر، فدعاه مدير المخابرات البريطاني إلى بيته، وينقل رايت عن قطب قوله: استرعى انتباهي أمران: الأول: أن هذا البريطاني يسمي أبناءه بأسماء المسلمين، محمد وعلي وأحمد، والثاني وجود كتاب العدالة الاجتماعية لديه، وهو يعمل في ترجمته، وهو النسخة الثانية في أمريكا إذ إن الأولى كانت معي بعد أن بعث بها شقيقي محمد قطب،

وينقل رايت عن قطب ما كتبه بعد سرد هاتين الواقعتين: فصممت في قرارة نفسي أن أنضم إلى الإخوان حتى قبل خروجي من منزل مدير المخابرات البريطاني.



-----------------------------------------------------

هذه مقتطفات منه وبإمكانكم الرجوع للمصدر أدناه

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-19/first_page/first_page07.htm

شح شح
07-09-2006, 04:55 AM
مشكووووووووره ع الووضووع

MAFIA
07-09-2006, 08:06 AM
((بعد أن أصبح أكثر راديكالية وتطرفاً))



هههه
سـبحان الله



كـل الشكر لج إماارتية على هالإختيار المميز


ومؤلف الكتــااب لورانس رايت عانا في بداية تأليفه لهذا الكــتاب بعض الصعوبات في النشـر إلا انه توفق في ذلك بـعد ان تلقى دعم من منظمه صهيونية لااتذكر اسمها



نسأل الله ان يرد كيدهم في نحورهم