إماراتية
21-08-2006, 01:40 PM
كيف أعرف السلفية وأحذر الحزبية( مقال منقول مع بعض التعديل والحذف)
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين
أما بعد: فإن ما يجعل كثيرا من الشباب يُحجم عن العودة إلى المنهج السلفي الصافي أمور كثيرة, ولذلك يتساءل الكثير عن كيفية التخلص من الحزبية المذمومة, فنقول وبالله التوفيق:
1- استعن بالله وتضرع إليه وادعُ الله بافتقار وتذلل بالأدعية المأثورة أن يدلك صراطه المستقيم, وأن يثبتك عليه ومن ذلك الدعاء المأثور في استفتاح صلاة الليل (اللهم ربَّ جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون, اهدني لما أُختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) أخرجه مسلم. ثم عليك بكتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم حفظاً وعناية وتدبراً.
2- اتصل بالعلماء المعروفين بسلامة المنهج وصحة المعتقد, ممن يقولون بالحق وبه يعدلون, والذين يعرف القاصي والداني أنهم على المنهج السلفي. اقتنِ كتبهم وأشرطتهم واحرص على حضور مجالسهم ومحاضراتهم وعلى الاتصال بهم كلما لاح لك شبهة أو سؤال.
3- دعك من أنصاف العلماء والمتعالمين ممن يسمون (مشائخ الصحوة) ممن خالفوا المنهج السلفي وهو برئ منهم ومن دعوتهم, فهؤلاء معروفون بإثارة الفتن و التهييج وحب الظهور وتقريب أهل البدع والمنافحة عنهم.
4- احرص على طلب العلم, وبالأخص تعلم العقيدة الصحيحة والتضلع فيها, وعليك بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وكتب شيخ الإسلام المجدد محمد بن عبدالوهاب, رحمة الله على الجميع, واحرص على قراءة هذه الكتب على شيخ سلفي متقن. وكذلك احرص على كتب السلف الصالح التي تبين عقيدتهم ومنهجهم مع المخالفين لمنهج السلف, ككتاب السُنة لابن أبي عاصم, وكتاب السُنة للخلال, وكتاب السُنة لعبد الله بن الإمام أحمد, وكتاب شرح السُنة للبربهاري, وكتاب الاعتصام للشاطبي, وكتاب الإبانة لابن بطة العُكبري, وكتاب شرح أصول اعتقاد أهل السُنة و الجماعة للالكائي, وكتاب الأصول الستة, وكتاب فضل الإسلام للإمام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله جميعاً.
5- تخلص من كل ما يمت للحزبية والحزبيين بصلة, ككتبهم وأشرطتهم وأناشيدهم ومسرحياتهم, التي ما أنزل الله بها من سُلطان.
6- لا تجعل قلبك كالاسفنجة تمتص الشبهات وتتقبلها. 7- يكفيك من هذه الحياة ملازمة العلماء السلفيين و بِر الوالدين و خدمة الأهل, و يكفيك مجموعة من الأصحاب الطيبين السلفيين, وإن أردتَ أن تدعو إلى الله فبكتب وأشرطة العلماء المعروفين, وإياك والتصدر قبل النضج, ونضجك من عدمه يعرفه العلماء, وكوِّن مكتبة سلفية من التفاسير السلفية وكتب الحديث و العقائد, وابتعد عن الكتب الفكرية, ككتب سيد قطب, و أخيه محمد, و غيرهما, وعليك بالعتيق.
8- ابتعد عن الأشخاص المشبوهين والمعروفين بالكلام على ولاة الأمور, وإن أظهروا لك أنهم يُنكرون المنكر أو ينصرون الجهاد, فغالب هؤلاء إنكارهم حِزبيٌ لا شرعي, و جهادهم حَروريٌ لا سُني واضرب لذلك أمثلة:
فمن رأيته منهم يكفِّر الرافضة ويقول يجب أن يقوم وليُ الأمر بإخراجهم من البلاد أو إبادتهم, فقل له: فما رأيك بمن يطعن في الصحابةِ كسيد قطب, فإن رأيته تلكك وتأخر وتلعثم فاعلم أن إنكاره لم يكن إلا من باب السياسة.
وإن قال لك أنا أنكر التمثيليات والمسرحيات والتلفاز, فقل له: فما رأيك بهؤلاء الذين يُظهرون الاستقامة وهم يمثلون (الجوالة) وغيرها ويستهزئون فيها بالمسلمين من السودانيين واليمنيين وغيرهم, ويُربون شبابنا على التهريج والسخرية !! فإن بدأ يسرد لك الخلافات ويقول مصلحة الدعوة و..و..و..من الأعذار الباردة فاغسل يدك منه!! وهكذا كثيرٌ من الأمثلة.
9- اخلع بيعة أمير الجلسة والاستراحة والشباب (البيعة البدعية الحزبية ) من عنقك, وقل: في عنقي بيعةٌ واحدةٌ لحكام هذه البلاد حفظهم الله لا أرتضي غيرها.
10- تجنب الدخول في نقاشات مع الحزبيين وادعُ الله لهم بالهداية, وإياك ثم إياك أن تغشى مجالسهم وقد عرفتَ ما عندهم من الباطل. قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو هريرة: ( سيكون في آخر أمتي ناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم ) رواه مسلم.
11- هناك كتب وأشرطة مهمة يخفيها الحزبيون, لأن فيها فضح لرموزهم, حاول الحصول عليها عن طريق أحد الأخوة السلفيين, أو عن طريق التسجيلات السلفية, مثل: - تسجيلات منهاج السُنة السمعية بحي السويدي بالرياض. - تسجيلات دار ابن رجب في المدينة النبوية. - مكتبة وتسجيلات الأصالة السلفية بجدة.
12- ابتعد عن السياسة واشتغل بطلب العلم وهناك كتاب نافع جداً في بابه, وهو كتاب مدارك النظر في السياسة بين التطبيقات الشرعية والانفعالات الحماسية للشيخ/ عبد المالك رمضاني أثابه الله. تقديم فضيلة الشيخ العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله, وفضيلة الشيخ العلاَّمة عبدالمحسن العباد حفظه الله. و كذلك كتاب القُطبية هي الفتنة فاعرفوها للعدناني أثابه الله، وكتب الشيخ ربيع بن هادي ففيها الخير الكثير.
13- اجهر بانتسابك إلى مذهب السلف ولا تخجل من تسمية نفسك بالسلفي وإذا قال لك أحدٌ أنت تزكي نفسك, فقل له: هذا من باب الإخبار وليس من باب التزكية, وإلا فكل من قال أنا مسلمٌ أو أنا سُني فهو مزكٍ لنفسه !! واحفظ قول شيخ الإسلام ابن تيمية ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فان مذهب السلف لا يكون إلا حقا) . انظر مجموع الفتاوى (4/149)
14- إياك ثم إياك من النظر في كتب أهل البدع ومن يدافعون وينافحون عن أهل البدع, أو سماع أشرطتهم فإن فيها السُم الزعاف, قال ابن قُـدامة رحمه الله: (ومِـن السُنة هجران أهل البدع ومباينتهم وترك الجدال والخصومات في الدين وترك النظر في كتب المبتدعة والإصغاء إلى كلامهم وكل محدثة في الدين بدعة) . ويقول ابن القيم رحمه الله محذراً من كتب المبتدعة:
يا من يظن بأننا حِفنا علـــيـ ـهم*** كُتْبهم تُنبيك عن ذا الشانِ
فانظر ترى لكن نرى لك تركهـا ***حذراً عليك مصائد الشــيطانِ.
وإذا أردتَ التتلمذ على أحدٍ فتأكد من منهجه, وارجع في ذلك إلى علماء الجرح والتعديل من مشايخنا السلفيين، فإن حذَّروك منه ففر من المجذوم فرارك من الأسد. و اسمع إلى الإمام أحمد –رحمه الله- وهو يقول: ( إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلاً ولا كثيراً، عليكم بأصحاب الآثار والسنن )
15- ادعُ عوام المسلمين إلى المنهج السلفي بالحكمة والموعظة الحسنة. وعليك بالرفق والرأفة فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا يُنـزع من شي إلا شانه ). كما ثبت عن الصادق المصدوق.
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين
أما بعد: فإن ما يجعل كثيرا من الشباب يُحجم عن العودة إلى المنهج السلفي الصافي أمور كثيرة, ولذلك يتساءل الكثير عن كيفية التخلص من الحزبية المذمومة, فنقول وبالله التوفيق:
1- استعن بالله وتضرع إليه وادعُ الله بافتقار وتذلل بالأدعية المأثورة أن يدلك صراطه المستقيم, وأن يثبتك عليه ومن ذلك الدعاء المأثور في استفتاح صلاة الليل (اللهم ربَّ جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون, اهدني لما أُختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ) أخرجه مسلم. ثم عليك بكتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم حفظاً وعناية وتدبراً.
2- اتصل بالعلماء المعروفين بسلامة المنهج وصحة المعتقد, ممن يقولون بالحق وبه يعدلون, والذين يعرف القاصي والداني أنهم على المنهج السلفي. اقتنِ كتبهم وأشرطتهم واحرص على حضور مجالسهم ومحاضراتهم وعلى الاتصال بهم كلما لاح لك شبهة أو سؤال.
3- دعك من أنصاف العلماء والمتعالمين ممن يسمون (مشائخ الصحوة) ممن خالفوا المنهج السلفي وهو برئ منهم ومن دعوتهم, فهؤلاء معروفون بإثارة الفتن و التهييج وحب الظهور وتقريب أهل البدع والمنافحة عنهم.
4- احرص على طلب العلم, وبالأخص تعلم العقيدة الصحيحة والتضلع فيها, وعليك بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وكتب شيخ الإسلام المجدد محمد بن عبدالوهاب, رحمة الله على الجميع, واحرص على قراءة هذه الكتب على شيخ سلفي متقن. وكذلك احرص على كتب السلف الصالح التي تبين عقيدتهم ومنهجهم مع المخالفين لمنهج السلف, ككتاب السُنة لابن أبي عاصم, وكتاب السُنة للخلال, وكتاب السُنة لعبد الله بن الإمام أحمد, وكتاب شرح السُنة للبربهاري, وكتاب الاعتصام للشاطبي, وكتاب الإبانة لابن بطة العُكبري, وكتاب شرح أصول اعتقاد أهل السُنة و الجماعة للالكائي, وكتاب الأصول الستة, وكتاب فضل الإسلام للإمام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله جميعاً.
5- تخلص من كل ما يمت للحزبية والحزبيين بصلة, ككتبهم وأشرطتهم وأناشيدهم ومسرحياتهم, التي ما أنزل الله بها من سُلطان.
6- لا تجعل قلبك كالاسفنجة تمتص الشبهات وتتقبلها. 7- يكفيك من هذه الحياة ملازمة العلماء السلفيين و بِر الوالدين و خدمة الأهل, و يكفيك مجموعة من الأصحاب الطيبين السلفيين, وإن أردتَ أن تدعو إلى الله فبكتب وأشرطة العلماء المعروفين, وإياك والتصدر قبل النضج, ونضجك من عدمه يعرفه العلماء, وكوِّن مكتبة سلفية من التفاسير السلفية وكتب الحديث و العقائد, وابتعد عن الكتب الفكرية, ككتب سيد قطب, و أخيه محمد, و غيرهما, وعليك بالعتيق.
8- ابتعد عن الأشخاص المشبوهين والمعروفين بالكلام على ولاة الأمور, وإن أظهروا لك أنهم يُنكرون المنكر أو ينصرون الجهاد, فغالب هؤلاء إنكارهم حِزبيٌ لا شرعي, و جهادهم حَروريٌ لا سُني واضرب لذلك أمثلة:
فمن رأيته منهم يكفِّر الرافضة ويقول يجب أن يقوم وليُ الأمر بإخراجهم من البلاد أو إبادتهم, فقل له: فما رأيك بمن يطعن في الصحابةِ كسيد قطب, فإن رأيته تلكك وتأخر وتلعثم فاعلم أن إنكاره لم يكن إلا من باب السياسة.
وإن قال لك أنا أنكر التمثيليات والمسرحيات والتلفاز, فقل له: فما رأيك بهؤلاء الذين يُظهرون الاستقامة وهم يمثلون (الجوالة) وغيرها ويستهزئون فيها بالمسلمين من السودانيين واليمنيين وغيرهم, ويُربون شبابنا على التهريج والسخرية !! فإن بدأ يسرد لك الخلافات ويقول مصلحة الدعوة و..و..و..من الأعذار الباردة فاغسل يدك منه!! وهكذا كثيرٌ من الأمثلة.
9- اخلع بيعة أمير الجلسة والاستراحة والشباب (البيعة البدعية الحزبية ) من عنقك, وقل: في عنقي بيعةٌ واحدةٌ لحكام هذه البلاد حفظهم الله لا أرتضي غيرها.
10- تجنب الدخول في نقاشات مع الحزبيين وادعُ الله لهم بالهداية, وإياك ثم إياك أن تغشى مجالسهم وقد عرفتَ ما عندهم من الباطل. قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو هريرة: ( سيكون في آخر أمتي ناس يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم ) رواه مسلم.
11- هناك كتب وأشرطة مهمة يخفيها الحزبيون, لأن فيها فضح لرموزهم, حاول الحصول عليها عن طريق أحد الأخوة السلفيين, أو عن طريق التسجيلات السلفية, مثل: - تسجيلات منهاج السُنة السمعية بحي السويدي بالرياض. - تسجيلات دار ابن رجب في المدينة النبوية. - مكتبة وتسجيلات الأصالة السلفية بجدة.
12- ابتعد عن السياسة واشتغل بطلب العلم وهناك كتاب نافع جداً في بابه, وهو كتاب مدارك النظر في السياسة بين التطبيقات الشرعية والانفعالات الحماسية للشيخ/ عبد المالك رمضاني أثابه الله. تقديم فضيلة الشيخ العلاَّمة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله, وفضيلة الشيخ العلاَّمة عبدالمحسن العباد حفظه الله. و كذلك كتاب القُطبية هي الفتنة فاعرفوها للعدناني أثابه الله، وكتب الشيخ ربيع بن هادي ففيها الخير الكثير.
13- اجهر بانتسابك إلى مذهب السلف ولا تخجل من تسمية نفسك بالسلفي وإذا قال لك أحدٌ أنت تزكي نفسك, فقل له: هذا من باب الإخبار وليس من باب التزكية, وإلا فكل من قال أنا مسلمٌ أو أنا سُني فهو مزكٍ لنفسه !! واحفظ قول شيخ الإسلام ابن تيمية ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق فان مذهب السلف لا يكون إلا حقا) . انظر مجموع الفتاوى (4/149)
14- إياك ثم إياك من النظر في كتب أهل البدع ومن يدافعون وينافحون عن أهل البدع, أو سماع أشرطتهم فإن فيها السُم الزعاف, قال ابن قُـدامة رحمه الله: (ومِـن السُنة هجران أهل البدع ومباينتهم وترك الجدال والخصومات في الدين وترك النظر في كتب المبتدعة والإصغاء إلى كلامهم وكل محدثة في الدين بدعة) . ويقول ابن القيم رحمه الله محذراً من كتب المبتدعة:
يا من يظن بأننا حِفنا علـــيـ ـهم*** كُتْبهم تُنبيك عن ذا الشانِ
فانظر ترى لكن نرى لك تركهـا ***حذراً عليك مصائد الشــيطانِ.
وإذا أردتَ التتلمذ على أحدٍ فتأكد من منهجه, وارجع في ذلك إلى علماء الجرح والتعديل من مشايخنا السلفيين، فإن حذَّروك منه ففر من المجذوم فرارك من الأسد. و اسمع إلى الإمام أحمد –رحمه الله- وهو يقول: ( إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلاً ولا كثيراً، عليكم بأصحاب الآثار والسنن )
15- ادعُ عوام المسلمين إلى المنهج السلفي بالحكمة والموعظة الحسنة. وعليك بالرفق والرأفة فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا يُنـزع من شي إلا شانه ). كما ثبت عن الصادق المصدوق.