فراشة الهير
20-08-2006, 10:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صارح نفسك..
أخي : أرجو أن تحاول الإجابه على هذه الأسئله واحكم على نفسك:
هل صليت جميع الفروض هذا اليوم بخشوع؟
هل تصدقت هذا الأسبوع أو هذا الشهر؟
هل قرأت القرآن هذا اليوم بتدبر؟
هل استغفرت وأنت في سيارتك .. في بيتك .. في عملك؟
هل صمت في هذا الأسبوع أو في هذا الشهر؟
إذا كانت الإجابه على جميع هذه الأسئله وغيرها .. بنعم. فأبشر ثم أبشر بخير عظيم إن شاء الله.
وإذا كانت الإجابه .. بلا أو بنعم ولا. فراجع نفسك وتددرك أمرك، واندم قبل ألا ينفعك الندم..
اللهم إنا نسألك رضاك والجنة وما قرب إليها من قول او عمل، ونعوذ بك من سخطك والنار وما قرب إليها من قول أو عمل، ونبوء لك بنعمتك علينا ونعترف بذنوبنا فاغفر لنا وارحمنا، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
وقفة أخيرة ..
إخواني في الله:
يجب علينا أن نفكر بعقولنا .. فإننا لم نخلق عبثاً، ولم نترك سُدى، وإنما خلقنا لغاية كريمة وهدف عظيم، خلقنا لعبادة الله عز وجل، فهل حققنا هذه الغاية في نفوسنا؟؟ وهل نحن حقاً عبيدٌ لله كما يريد ربنا سبحانه؟ هذا ما ينبغي أن يحاسب المرء نفسه عليه، ويتذكر أن هناك يوماً سيحاسب فيه عن كل ما قدم من خير أو شر، وأن أعماله مسجلة عليه في كتاب، وهناك شهود عليه، وملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وهذا يدعونا إلى محاسبة النفس ومراجعتها قبل أن يحل بنا الموت فلا نقدر على التوبة والإستغفار.
ولنبدأ من الآن في أداء الصلاة بخشوع وخضوع، وقراءة القرآن بتدبر، والإكثار من الإستغفار بالليل والنهار فقد قال الشيطان الرجيم : هَلَكت ابن آدم بالمعاصي وهَلَكَني بالاستغفار.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وكفر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار، واجعلنا من المستغفرين لك بالليل والنهار.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
صارح نفسك..
أخي : أرجو أن تحاول الإجابه على هذه الأسئله واحكم على نفسك:
هل صليت جميع الفروض هذا اليوم بخشوع؟
هل تصدقت هذا الأسبوع أو هذا الشهر؟
هل قرأت القرآن هذا اليوم بتدبر؟
هل استغفرت وأنت في سيارتك .. في بيتك .. في عملك؟
هل صمت في هذا الأسبوع أو في هذا الشهر؟
إذا كانت الإجابه على جميع هذه الأسئله وغيرها .. بنعم. فأبشر ثم أبشر بخير عظيم إن شاء الله.
وإذا كانت الإجابه .. بلا أو بنعم ولا. فراجع نفسك وتددرك أمرك، واندم قبل ألا ينفعك الندم..
اللهم إنا نسألك رضاك والجنة وما قرب إليها من قول او عمل، ونعوذ بك من سخطك والنار وما قرب إليها من قول أو عمل، ونبوء لك بنعمتك علينا ونعترف بذنوبنا فاغفر لنا وارحمنا، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
وقفة أخيرة ..
إخواني في الله:
يجب علينا أن نفكر بعقولنا .. فإننا لم نخلق عبثاً، ولم نترك سُدى، وإنما خلقنا لغاية كريمة وهدف عظيم، خلقنا لعبادة الله عز وجل، فهل حققنا هذه الغاية في نفوسنا؟؟ وهل نحن حقاً عبيدٌ لله كما يريد ربنا سبحانه؟ هذا ما ينبغي أن يحاسب المرء نفسه عليه، ويتذكر أن هناك يوماً سيحاسب فيه عن كل ما قدم من خير أو شر، وأن أعماله مسجلة عليه في كتاب، وهناك شهود عليه، وملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وهذا يدعونا إلى محاسبة النفس ومراجعتها قبل أن يحل بنا الموت فلا نقدر على التوبة والإستغفار.
ولنبدأ من الآن في أداء الصلاة بخشوع وخضوع، وقراءة القرآن بتدبر، والإكثار من الإستغفار بالليل والنهار فقد قال الشيطان الرجيم : هَلَكت ابن آدم بالمعاصي وهَلَكَني بالاستغفار.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وكفر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار، واجعلنا من المستغفرين لك بالليل والنهار.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.