المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حدود الحب في الله .. ماهي!!!!



فراشة الهير
18-08-2006, 06:45 PM
حدثتني نفسي وحدثتها عن المنابر !!

المنابر من نور .. هل عرفتموها؟؟؟

كلنا نتغنى بها .. نرجو أن نكون من أهلها .. ونسعد مع أحبابنا .. لما نتذكرها ..


وإليكم حديثها


أخرج ابن حبان بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل: من هم لعلنا نحبهم ؟ قال : هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس ، ثم قرأ: " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس، وألوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم؛ انعتهم لنا. فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي فقال: هم ناس من أفناء الناس، ونوازع القبائل، لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابوا في الله وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورا، وثيابهم نورا، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) رواه أحمد ورجاله ثقات.

تعالوا إلى أوصافهم يومئذ نفندها ..

وجوههم نورا،

وثيابهم نورا،

يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون

وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

يــــاه ..

كلنا يشتاق .. وكلنا ينادي ..

وكلنا يطلب الشرف العظيم أمام الخلائق يوم الدين ..

وكلنا أيضـــا .. يسعى ليكون محبا لله و في الله ..

لكن أسئلة .. كتبت نفسها اليوم ...

ماحدود هذا الحـــب السامي؟؟

هل نحب فعلا لله ؟ و في الله ؟ وكيف نعرف أننا نحقق هذا ..؟!


انتظر آراءكم .. وتسعدني مشاركة الجميع

جود
19-08-2006, 10:21 AM
أختي الغالية فراشة الهير

جزاك الله خير على هذا الموضوع

أولا احب أن اعرف معنى الحب في الله
هوه ان يحب الانسان اخاه في الله حب لا يريد من ورائه منفعه ولا رغبه الا في شيء واحد
وهوه ان يحبه في الله لوجهه الله ولا يريد الا محبة الله.
فإذا احب المسلم اخاه المسلم في الله فليخبره مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم- :
((إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه)) [أبو داود والترمذي].
والحب ليس كلمة تقال، وإنما هو واقع يعيشه المحب لحبيبه، نصح وإرشاد، بذل وعطاء،
تضحية وإيثار، تفقد ودعاء، إنها معانٍ عظيمة تظهر على المتحابين، ولهذا لما كان هذا العمل
عظيماً كان الجزاء عليه كبيراً من الرحيم الرحمن.
والمسلم إذا أحب لله ذاق أثر ذلك في نفسه من الراحة والاطمئنان، ونال في الآخرة الأجر
العظيم الذي أعد الله للمتحابين فيه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم-:
" هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور،
لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس "
وكيف نحقق ذلك؟
بأن نسلك نهج رسول الله لنسعد في الدنيا والآخرة.
اللهم اجعلنا ممن أحب فيك، اللهم اكتب لنا حبك وحب من يحبك، وألهمنا حبك وحب رسولك وحب المؤمنين. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان.
آمين
http://www.arab-x.com/uploads/Aug-06/1e0c6010b8.jpg

فراشة الهير
19-08-2006, 08:55 PM
جــــــــــــود اسعدتني مشاركتكِ يا الحبيبة جزاكِ الله خير ونفع بك.