ملكة الحور
07-08-2006, 12:31 AM
"المقترح" صار واجباً مع أنه مرفوض
المعلمون ينضمون إلى حزب المعارضة لـ "نظام" الثانوية الجديد
دبي - يوسف سعد:
تصاعدت حدة النقد للنظام “المقترح” لامتحانات الثانوية العامة، الذي طرحته وزارة التربية والتعليم لاستطلاع رأي الميدان والمختصين وأولياء الأمور والطلبة، وانضم المعلمون الى صف الطلبة وزادوا من سيل الاتهامات التي حاصرت النظام المقترح على أيدي 90 % من الطلبة الذين أبدوا عدم موافقتهم على طرح التربية عبر موقعها الالكتروني، فيما قالت مصادر مسؤولة في التربية إن النظام لم يعد مقترحاً وهو واجب النفاذ في اشارة منها الى تقويم العام الدراسي الجديد الذي أقره الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم.
وكشفت مصادر مسؤولة في الوزارة أمس عن نقد لاذع تلقاه نظام امتحانات الثانوية العامة القائم على نظام الفصلين الدراسيين وتخصيص 50 % من الدرجات لأعمال السنة، وذلك عبر المساحة المخصصة لصفحة (الوزير معك) مؤكدة أن عدداً من المعلمين أقر بأن النظام الجديد ستكون له آثار سلبية كبيرة في الميدان أهمها أن منح الدرجات سيكون بمقابل مادي، سواء عن طرق مباشرة كالدروس الخصوصية الاجبارية أو غير المباشرة كالهدايا.
في الاطار نفسه لفت معلمون الى ظاهرة أخرى أشد خطورة مرتبطة بالصلاحية التي يمنحها النظام الجديد للمناطق التعليمية وهي طبع وتوزيع أوراق الامتحانات والاحتمالات القوية لتسرب الأسئلة في منطقة ما، أو تمييز طلاب عن آخرين في مساعدتهم على معرفة الاطار العام للأسئلة حتى يبدو الطلاب على مستوى غير مستواهم الحقيقي.
وأكد معلمون آخرون قالوا إنهم في الوقت نفسه أولياء أمور ويرون أن نظام الامتحان المطروح سيجعل أجواء القلق والتوتر مسيطرة على الطلاب والأهالي طوال العام الدراسي الى جانب تكبد أولياء الأمور مبالغ طائلة على محترفي الدروس الخصوصية، فيما أضافوا أن تخصيص نسبة 50 % من درجة الشهادة الثانوية لأعمال السنة ستصعد طلاب وتهبط بآخرين ولن تستطيع الوزارة قياس مخرجات الثانوية نظراً لتحكم المعلم في هذه النسبة الكبيرة واختلاف تقديرات المعلمين من مدرسة الى أخرى.
وقالت المصادر إن الوزارة حين طرحت نظام الامتحانات لاستطلاع رأي الميدان والمختصين وأولياء الأمور والطلبة، كانت قد أقرته بشكل غير مباشر، حيث اعتمد وزير التربية تقويم العام الدراسي (2006 / 2007) والذي ينص على تطبيق نظام الفصلين في امتحانات الثانوية العامة، واعتبر الشهور من سبتمبر/ أيلول وحتى ديسمبر/ كانون الأول فترة مخصصة لتقويم الفصل الدراسي الأول للصفوف من الرابع وحتى الثاني عشر (الشهادة الثانوية)، كما خصص الفترة من 24 ديسمبر وحتى 14 من يناير/ كانون الثاني لامتحانات نهاية الفصل الأول للصفوف نفسها.
واستكملت: لقد اختفى الموعد المعتاد عليه لامتحانات الثانوية العامة من التقويم، ووفقاً للتقويم المدرسي المعتمد فقد جاءت الشهور من فبراير / شباط الى مايو / ايار على أنها تقويم مستمر للفصل الدراسي الثاني للصفوف من الرابع الى الثاني عشر، واعتبرت الفترة من 23 مايو الى 6 يونيو / حزيران مخصصة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني أو نهاية العام للصفوف ذاتها.
المعلمون ينضمون إلى حزب المعارضة لـ "نظام" الثانوية الجديد
دبي - يوسف سعد:
تصاعدت حدة النقد للنظام “المقترح” لامتحانات الثانوية العامة، الذي طرحته وزارة التربية والتعليم لاستطلاع رأي الميدان والمختصين وأولياء الأمور والطلبة، وانضم المعلمون الى صف الطلبة وزادوا من سيل الاتهامات التي حاصرت النظام المقترح على أيدي 90 % من الطلبة الذين أبدوا عدم موافقتهم على طرح التربية عبر موقعها الالكتروني، فيما قالت مصادر مسؤولة في التربية إن النظام لم يعد مقترحاً وهو واجب النفاذ في اشارة منها الى تقويم العام الدراسي الجديد الذي أقره الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم.
وكشفت مصادر مسؤولة في الوزارة أمس عن نقد لاذع تلقاه نظام امتحانات الثانوية العامة القائم على نظام الفصلين الدراسيين وتخصيص 50 % من الدرجات لأعمال السنة، وذلك عبر المساحة المخصصة لصفحة (الوزير معك) مؤكدة أن عدداً من المعلمين أقر بأن النظام الجديد ستكون له آثار سلبية كبيرة في الميدان أهمها أن منح الدرجات سيكون بمقابل مادي، سواء عن طرق مباشرة كالدروس الخصوصية الاجبارية أو غير المباشرة كالهدايا.
في الاطار نفسه لفت معلمون الى ظاهرة أخرى أشد خطورة مرتبطة بالصلاحية التي يمنحها النظام الجديد للمناطق التعليمية وهي طبع وتوزيع أوراق الامتحانات والاحتمالات القوية لتسرب الأسئلة في منطقة ما، أو تمييز طلاب عن آخرين في مساعدتهم على معرفة الاطار العام للأسئلة حتى يبدو الطلاب على مستوى غير مستواهم الحقيقي.
وأكد معلمون آخرون قالوا إنهم في الوقت نفسه أولياء أمور ويرون أن نظام الامتحان المطروح سيجعل أجواء القلق والتوتر مسيطرة على الطلاب والأهالي طوال العام الدراسي الى جانب تكبد أولياء الأمور مبالغ طائلة على محترفي الدروس الخصوصية، فيما أضافوا أن تخصيص نسبة 50 % من درجة الشهادة الثانوية لأعمال السنة ستصعد طلاب وتهبط بآخرين ولن تستطيع الوزارة قياس مخرجات الثانوية نظراً لتحكم المعلم في هذه النسبة الكبيرة واختلاف تقديرات المعلمين من مدرسة الى أخرى.
وقالت المصادر إن الوزارة حين طرحت نظام الامتحانات لاستطلاع رأي الميدان والمختصين وأولياء الأمور والطلبة، كانت قد أقرته بشكل غير مباشر، حيث اعتمد وزير التربية تقويم العام الدراسي (2006 / 2007) والذي ينص على تطبيق نظام الفصلين في امتحانات الثانوية العامة، واعتبر الشهور من سبتمبر/ أيلول وحتى ديسمبر/ كانون الأول فترة مخصصة لتقويم الفصل الدراسي الأول للصفوف من الرابع وحتى الثاني عشر (الشهادة الثانوية)، كما خصص الفترة من 24 ديسمبر وحتى 14 من يناير/ كانون الثاني لامتحانات نهاية الفصل الأول للصفوف نفسها.
واستكملت: لقد اختفى الموعد المعتاد عليه لامتحانات الثانوية العامة من التقويم، ووفقاً للتقويم المدرسي المعتمد فقد جاءت الشهور من فبراير / شباط الى مايو / ايار على أنها تقويم مستمر للفصل الدراسي الثاني للصفوف من الرابع الى الثاني عشر، واعتبرت الفترة من 23 مايو الى 6 يونيو / حزيران مخصصة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني أو نهاية العام للصفوف ذاتها.