فراشة الهير
17-07-2006, 10:21 PM
يقول الشاعر فيه :_
ولا أبوك عن الدنيا و لم ترهُ.....................وأنت مرتهن لا زلت في الرحـمِ
وماتت الأم لما أن أنست بها .....................ولم تكن حين ولت بالـغ الحلـمِ
ومات جدك من بعد الولوع به ..................فكنت من بعدهم في ذروت اليتـمِ
فجاء عمك حصناَ تستكن به ....................فاختاره الموت و الأعداء في الأجمِ
ترمى و تؤذى بأصناف العذاب فما ...........رويت فـي ثـوب جبـار و منتقـمِ
حتى على كتفيك الطاهرين رموا...............سلى الجزور بكف المشرك القـزمِ
أما خديجة من أعطتك بهجتها .................وألبستـك رداء العطـف و الكـرمِ
ولت إلى جنة البـاري و رحمتـه ...............فأسلمتـك لجـرح غيـر ملتئـمِ
وشج وجهك ثم الجيش في أحٍد .............يعـود مـا بيـن مقتـول و منهـزمِ
لما رزقت بإبراهيـم و امتلئت................بـه حياتـك بـات الأمـر كالعـدمِ
ورغم تلك الرزايا و الخطوب و ما ..........رويت من لوعةٍ كبرى و مـن ألـمِ
ما كنت تحمل إلا قلب محتسبٍ ...............في عزم متقـدٍ فـي وجـه مبتسـمِ
.
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
فلقد كان لك جذع تخطبنا عليه.. فلما كثر الناس اتخذت منبرا لتُسمعهم..
فحن الجذع لفراقك حتى جعلت يدك عليه فسكن..
فأهلك أولى بالحنين إليك حين فارقتهم
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لقد بلغ من فضيلتك عند ربك، أن جعل طاعتك طاعته..
فقال:
((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَد أَطاعَ الله ))
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لقد بلغ من فضيلتك عنده أن بعثك آخر الأنبياء وذكرك في أولهم..
فقال:
(( وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُم وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْراهِيمَ وَعِيسَى ابنِ مَريَم ))
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لقد بلغ من فضيلتك أن أهل النار يودون أن يكونوا أطاعوك وهم بين أطباقها يعذبون..
يقولون:
(( يَا لَيْتَنا أَطَعْنا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولاَ ))
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لئن كان موسى – عليه السلام – أعطاه الله حجرا تتفجر منه الأنهار
فما ذلك بأعجب من أصابعك حين نبع الماء منها!!
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لئن كان سليمان بن داوود – عليهما السلام – أعطاه الله ريحا غدوها شهر ورواحها شهر..
فما ذلك بأعجب من البراق حين أسريت عليه إلى السماء السابعة.. ثم صليت الصبح في ليلتك بالأبطح..
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لئن كان عيسى بن مريم – عليه السلام – أعطاه الله إحياء الموتى..
فما ذلك بأعجب من الشاة حين كلمتك وهي مسمومة..
فقالت:
لا تأكلني ، فإني مسمومة!!
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لقد دعا نوح – عليه السلام – على قومه فقال:
)) (( رَبِّ لاَ تَذَر عَلى الأَرْضِ مِنَ الكَافِرينَ دَيَّاراً
ولو دعوت مثلها لهلكنا عن آخرنا!!!
فلقد وَطِىء ظهرك.. وأُدمِيَ وجهك..
وكُسرت رُباعيتك..
فأبيت أن تقول إلا:
((اللهم اغفر لقومي ، فإنهم لا يعلمون ))
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لقد أَتبَعَكَ في قلة سنيِّك، وقِصَرِ عُمرِك ما لم يُتبِع نوحاً- عليه السلام-
في كَثرةِ سِنيِّهِ، وطُولِ عُمرِه..
فلقد آمن بك كثير، وما آمن به إلا قليل..
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لو لم تجالس إلا كفؤا لك.. لما جالستنا..
ولو لم تواكل إلا كفؤا لك.. لما واكلتنا..
تواضعاً منك..
يا حبيبي يا رسول الله..
كم عانية في دنياك أسأل الله تعالى أن يؤتيك الوسيلة و الفضيلة و الدرجة العالية من الجنه و يجزيك عنا خير الجزاء .
صلى الله عليك وسلم وعلى آله وصحبه والتابعين الى يوم الدين
ولا أبوك عن الدنيا و لم ترهُ.....................وأنت مرتهن لا زلت في الرحـمِ
وماتت الأم لما أن أنست بها .....................ولم تكن حين ولت بالـغ الحلـمِ
ومات جدك من بعد الولوع به ..................فكنت من بعدهم في ذروت اليتـمِ
فجاء عمك حصناَ تستكن به ....................فاختاره الموت و الأعداء في الأجمِ
ترمى و تؤذى بأصناف العذاب فما ...........رويت فـي ثـوب جبـار و منتقـمِ
حتى على كتفيك الطاهرين رموا...............سلى الجزور بكف المشرك القـزمِ
أما خديجة من أعطتك بهجتها .................وألبستـك رداء العطـف و الكـرمِ
ولت إلى جنة البـاري و رحمتـه ...............فأسلمتـك لجـرح غيـر ملتئـمِ
وشج وجهك ثم الجيش في أحٍد .............يعـود مـا بيـن مقتـول و منهـزمِ
لما رزقت بإبراهيـم و امتلئت................بـه حياتـك بـات الأمـر كالعـدمِ
ورغم تلك الرزايا و الخطوب و ما ..........رويت من لوعةٍ كبرى و مـن ألـمِ
ما كنت تحمل إلا قلب محتسبٍ ...............في عزم متقـدٍ فـي وجـه مبتسـمِ
.
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
فلقد كان لك جذع تخطبنا عليه.. فلما كثر الناس اتخذت منبرا لتُسمعهم..
فحن الجذع لفراقك حتى جعلت يدك عليه فسكن..
فأهلك أولى بالحنين إليك حين فارقتهم
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لقد بلغ من فضيلتك عند ربك، أن جعل طاعتك طاعته..
فقال:
((مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَد أَطاعَ الله ))
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لقد بلغ من فضيلتك عنده أن بعثك آخر الأنبياء وذكرك في أولهم..
فقال:
(( وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُم وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْراهِيمَ وَعِيسَى ابنِ مَريَم ))
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لقد بلغ من فضيلتك أن أهل النار يودون أن يكونوا أطاعوك وهم بين أطباقها يعذبون..
يقولون:
(( يَا لَيْتَنا أَطَعْنا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولاَ ))
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لئن كان موسى – عليه السلام – أعطاه الله حجرا تتفجر منه الأنهار
فما ذلك بأعجب من أصابعك حين نبع الماء منها!!
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لئن كان سليمان بن داوود – عليهما السلام – أعطاه الله ريحا غدوها شهر ورواحها شهر..
فما ذلك بأعجب من البراق حين أسريت عليه إلى السماء السابعة.. ثم صليت الصبح في ليلتك بالأبطح..
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لئن كان عيسى بن مريم – عليه السلام – أعطاه الله إحياء الموتى..
فما ذلك بأعجب من الشاة حين كلمتك وهي مسمومة..
فقالت:
لا تأكلني ، فإني مسمومة!!
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لقد دعا نوح – عليه السلام – على قومه فقال:
)) (( رَبِّ لاَ تَذَر عَلى الأَرْضِ مِنَ الكَافِرينَ دَيَّاراً
ولو دعوت مثلها لهلكنا عن آخرنا!!!
فلقد وَطِىء ظهرك.. وأُدمِيَ وجهك..
وكُسرت رُباعيتك..
فأبيت أن تقول إلا:
((اللهم اغفر لقومي ، فإنهم لا يعلمون ))
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لقد أَتبَعَكَ في قلة سنيِّك، وقِصَرِ عُمرِك ما لم يُتبِع نوحاً- عليه السلام-
في كَثرةِ سِنيِّهِ، وطُولِ عُمرِه..
فلقد آمن بك كثير، وما آمن به إلا قليل..
بأبي وأمي أنت يا رسول الله..
لو لم تجالس إلا كفؤا لك.. لما جالستنا..
ولو لم تواكل إلا كفؤا لك.. لما واكلتنا..
تواضعاً منك..
يا حبيبي يا رسول الله..
كم عانية في دنياك أسأل الله تعالى أن يؤتيك الوسيلة و الفضيلة و الدرجة العالية من الجنه و يجزيك عنا خير الجزاء .
صلى الله عليك وسلم وعلى آله وصحبه والتابعين الى يوم الدين