بدويه والكرم لزيمي
12-07-2006, 10:55 AM
قررت وزارة التربية والتعليم إنهاء خدمات ثلاثة معلمين، بعدما أثبتت التحقيقات التي أجرتها المناطق التعليمية التابعين لها وإدارة الشؤون القانونية في الوزارة، تلاعبهم بنتائج الطلاب في المدارس التي يعملون بها أثناء عملية التصحيح، من أجل مساعدة بعض الطلاب ورفع درجاتهم لنجاحهم وانتقالهم من الصف السابع إلى الثامن رغم عدم حصولهم على نتائج تؤهلهم للنجاح.
وقالت مصادر مسؤولة في الوزارة إن المعلم الأول كان يعمل في مدرسة بمنطقة الفجيرة التعليمية، واستغل تواجده بمفرده في قاعة الكنترول، فغير درجات عدد من الطلاب بعد أن كتب الإجابات الصحيحة في الورقة الامتحانية بخط يده، ثم منحهم درجات مرتفعة في مادة الرياضيات حتى يتمكنوا من النجاح، بينما غير معلم آخر نتائج الطلاب في إحدى المدارس التابعة لمنطقة العين، والمعلم الثالث تم ضبطه يتلاعب بنتائج إحدى مدارس منطقة أبوظبي التعليمية.
وأرجعت المصادر قيام المعلمين بهذا الإجراء نتيجة للدروس الخصوصية، حيث يقدمون للطلبة وعوداً بالنجاح أثناء إعطائهم دروساً خصوصية، مما يدفع الطلبة إلى الاعتماد على المعلم في توفير علامة النجاح على الرغم من عدم استحقاقهم لذلك، مشيرة إلى أن المعلمين ضعاف النفوس يتعرضون لضغوط من الطلبة بعد حصولهم على مبالغ مالية كبيرة مقابل النجاح، وليس مقابل الدروس الخصوصية،
لافتةً إلى ضرورة تطهير المدارس من هذه الفئة للحفاظ على هيبة المعلم وتحقيق العدالة بين الطلبة. وكانت «البيان» أول من أثار قضية تلاعب بعض المعلمين بنتائج الطلبة بعد المعلومات التي حصلت عليها والتي تؤكد ذلك، مما دفع الوزارة إلى فتح تحقيق في الموضوع لتنهي فيما بعد خدمات ثلاثة معلمين.
وقالت مصادر مسؤولة في الوزارة إن المعلم الأول كان يعمل في مدرسة بمنطقة الفجيرة التعليمية، واستغل تواجده بمفرده في قاعة الكنترول، فغير درجات عدد من الطلاب بعد أن كتب الإجابات الصحيحة في الورقة الامتحانية بخط يده، ثم منحهم درجات مرتفعة في مادة الرياضيات حتى يتمكنوا من النجاح، بينما غير معلم آخر نتائج الطلاب في إحدى المدارس التابعة لمنطقة العين، والمعلم الثالث تم ضبطه يتلاعب بنتائج إحدى مدارس منطقة أبوظبي التعليمية.
وأرجعت المصادر قيام المعلمين بهذا الإجراء نتيجة للدروس الخصوصية، حيث يقدمون للطلبة وعوداً بالنجاح أثناء إعطائهم دروساً خصوصية، مما يدفع الطلبة إلى الاعتماد على المعلم في توفير علامة النجاح على الرغم من عدم استحقاقهم لذلك، مشيرة إلى أن المعلمين ضعاف النفوس يتعرضون لضغوط من الطلبة بعد حصولهم على مبالغ مالية كبيرة مقابل النجاح، وليس مقابل الدروس الخصوصية،
لافتةً إلى ضرورة تطهير المدارس من هذه الفئة للحفاظ على هيبة المعلم وتحقيق العدالة بين الطلبة. وكانت «البيان» أول من أثار قضية تلاعب بعض المعلمين بنتائج الطلبة بعد المعلومات التي حصلت عليها والتي تؤكد ذلك، مما دفع الوزارة إلى فتح تحقيق في الموضوع لتنهي فيما بعد خدمات ثلاثة معلمين.