wadomee
09-12-2005, 03:02 PM
صور المجرمين الذين قامو بتلك العمليه البشعه
http://www.saidacity.net/Upload/2005-04/NewsImage_2625.jpg
عقد قائد الدرك العميد سركيس تادروس ظهر امس، مؤتمرا صحافيا في مقر فصيلة درك العباسية، اعلن فيه عن مرتكبي جريمة اغتصاب وقتل المغدورة الفتاة الجامعية كوكب سامي الاحمد الداوود (25 عاما) من بلدة البرغلية، اثناء عودتها من الجامعة اللبنانية في صيدا في 17 اذار الماضي في الرابعة والنصف عصرا، وعثرت القوى الامنية على جثتها بتاريخ 28 من الشهر نفسه في بساتين سهل قدموس - جوار النخل شمال شرق مدينة صور، الى ان كشفت الجريمة بتاريخ يوم امس.
حضر المؤتمر الى العميد تادروس، المدعي العام عوني رمضان والمحامي العام الاستئنافي وليد المعلم وقائد منطقة الجنوب في الدرك سامي نبهان ومساعده العقيد احمد شعيتو وآمر مفرزة استقصاء الجنوب العقيد خليل الضيقة وآمر فصيلة درك العباسية الملازم اول غسان حسين وعدد من القيادات العسكرية في الجنوب. واعلن العميد تادروس ان اربعة اشخاص نفذوا جريمة الاغتصاب والقتل، هم : كامل كمال طهماز (مواليد 1971)، حسن احمد منصور (مواليد 1985)، عروة محمد ذيب (1980) ومازن عبد الكريم فارس (1987). وقد اعترف هؤلاء باغتصاب الفتاة كوكب وطمرها في البساتين المجاورة لمكان سكن اهلها في بلدة البرغلية.
استهل العميد تادروس المؤتمر بتقديم العزاء الى اهل الضحية، مشيرا الى «ان الجريمة تركت في المنطقة اجواء من الخوف والرعب وان كشفها لاقى ارتياحا كبيرا وان الاجهزة الامنية والقضاء اللبناني قاموا بجهود جبارة وحثيثة حتى توصلوا الى كشف الجريمة».
ورأى «ان البعض حاول استغلال الجريمة والاصطياد في الماء العكر وزرع بذور الشك والفتنة في صفوف الناس لكن كشف الجريمة اسقط كل هذه المحاولات».
وكشف العميد تادروس ان المجرمين خططوا مسبقا للجريمة حيث كانوا يراقبون الفتاة بعد عودتها من الجامعة يوميا. وردا على سؤال عن امكان تمثيل الجريمة، قال :«ان هذا الأمر يعود الى المدعي العام وهو الذي يقرر، لكن هذا الامر غير منظور حتى الان». واشاد العميد تادروس بدور الاعلام «الذي يستطيع ان يكون صوتا للحقيقة في هذا الوطن».
القاضي رمضان
وتحدث المدعي العام عوني رمضان، وقال «ان جهودا حثيثة بذلت من اجل كشف هذه الجريمة النكراء لان كشفها اسقط العديد من الفتن». ثم عرض الجناة امام وسائل الاعلام، وتوجه العميد تادروس والقادة العسكريون الى بلدة البرغلية لتقديم واجب العزاء الى اهل الضحية وكان في استقبالهم رئيس البلدية مصطفى الداوود الذي «اثنى على جهود القوى الامنية اللبنانية».
الى ذلك لاقى كشف الجناة ارتياحا كبيرا، وتلقى قادة الدرك التهنئة من فاعليات المنطقة على السرعة والدقة في اكتشاف هذه الجريمة التي كادت ان تتحول الى فتنة في المنطقة.
خريس
وزار بلدة البرغلية النائب علي خريس الذي عبر عن ارتياحه لكشف الجريمة، واثنى على دور القوى الامنية اللبنانية وتعاون اهالي بلدة البرغلية واهالي المغدورة خلال مجريات التحقيق». واعتبر النائب خريس «ان المغدورة لها عند الله تعالى» سلطان نصير وان المجرم ليس له هوية ولا جنسية سوى انه مجرم ويجب معاقبته في اطار القضاء اللبناني».
http://www.saidacity.net/Upload/2005-04/NewsImage_2625.jpg
عقد قائد الدرك العميد سركيس تادروس ظهر امس، مؤتمرا صحافيا في مقر فصيلة درك العباسية، اعلن فيه عن مرتكبي جريمة اغتصاب وقتل المغدورة الفتاة الجامعية كوكب سامي الاحمد الداوود (25 عاما) من بلدة البرغلية، اثناء عودتها من الجامعة اللبنانية في صيدا في 17 اذار الماضي في الرابعة والنصف عصرا، وعثرت القوى الامنية على جثتها بتاريخ 28 من الشهر نفسه في بساتين سهل قدموس - جوار النخل شمال شرق مدينة صور، الى ان كشفت الجريمة بتاريخ يوم امس.
حضر المؤتمر الى العميد تادروس، المدعي العام عوني رمضان والمحامي العام الاستئنافي وليد المعلم وقائد منطقة الجنوب في الدرك سامي نبهان ومساعده العقيد احمد شعيتو وآمر مفرزة استقصاء الجنوب العقيد خليل الضيقة وآمر فصيلة درك العباسية الملازم اول غسان حسين وعدد من القيادات العسكرية في الجنوب. واعلن العميد تادروس ان اربعة اشخاص نفذوا جريمة الاغتصاب والقتل، هم : كامل كمال طهماز (مواليد 1971)، حسن احمد منصور (مواليد 1985)، عروة محمد ذيب (1980) ومازن عبد الكريم فارس (1987). وقد اعترف هؤلاء باغتصاب الفتاة كوكب وطمرها في البساتين المجاورة لمكان سكن اهلها في بلدة البرغلية.
استهل العميد تادروس المؤتمر بتقديم العزاء الى اهل الضحية، مشيرا الى «ان الجريمة تركت في المنطقة اجواء من الخوف والرعب وان كشفها لاقى ارتياحا كبيرا وان الاجهزة الامنية والقضاء اللبناني قاموا بجهود جبارة وحثيثة حتى توصلوا الى كشف الجريمة».
ورأى «ان البعض حاول استغلال الجريمة والاصطياد في الماء العكر وزرع بذور الشك والفتنة في صفوف الناس لكن كشف الجريمة اسقط كل هذه المحاولات».
وكشف العميد تادروس ان المجرمين خططوا مسبقا للجريمة حيث كانوا يراقبون الفتاة بعد عودتها من الجامعة يوميا. وردا على سؤال عن امكان تمثيل الجريمة، قال :«ان هذا الأمر يعود الى المدعي العام وهو الذي يقرر، لكن هذا الامر غير منظور حتى الان». واشاد العميد تادروس بدور الاعلام «الذي يستطيع ان يكون صوتا للحقيقة في هذا الوطن».
القاضي رمضان
وتحدث المدعي العام عوني رمضان، وقال «ان جهودا حثيثة بذلت من اجل كشف هذه الجريمة النكراء لان كشفها اسقط العديد من الفتن». ثم عرض الجناة امام وسائل الاعلام، وتوجه العميد تادروس والقادة العسكريون الى بلدة البرغلية لتقديم واجب العزاء الى اهل الضحية وكان في استقبالهم رئيس البلدية مصطفى الداوود الذي «اثنى على جهود القوى الامنية اللبنانية».
الى ذلك لاقى كشف الجناة ارتياحا كبيرا، وتلقى قادة الدرك التهنئة من فاعليات المنطقة على السرعة والدقة في اكتشاف هذه الجريمة التي كادت ان تتحول الى فتنة في المنطقة.
خريس
وزار بلدة البرغلية النائب علي خريس الذي عبر عن ارتياحه لكشف الجريمة، واثنى على دور القوى الامنية اللبنانية وتعاون اهالي بلدة البرغلية واهالي المغدورة خلال مجريات التحقيق». واعتبر النائب خريس «ان المغدورة لها عند الله تعالى» سلطان نصير وان المجرم ليس له هوية ولا جنسية سوى انه مجرم ويجب معاقبته في اطار القضاء اللبناني».