اجتبية
05-07-2006, 12:22 PM
سعد علوش
من الشعراء الرائعين
حبيت أقدملكم هالقصيده الأكثر من رائعه
وأتمنى تعجبكم
/
\
/
\
قصيده أوصفها بأنها خضراء
القلب النبيل
الحيا امن اللي خلق هالعالم ومغنيها
السما هذي سماه ... القاع هذي قاعه
وجعل نفس ٍ تستمر في معصية باريها
تبطي وهي ما بين ضلعين الحنك نزاعه
لا جفتْك الديره وضاقت بك وباهليها
وجاك من جيش الهموم اثعالته واسباعه
وفسقت العالم .. وناقم خبلها صاحيها
وحكيت الروّيبضه ..و انبطروا الزرّاعه
غط خشمك في التراب وقول : يا مفنيها
افنني وآنا مسبّح لك بسمع وطاعه
راكب اللي ضمّر امن اسهابها جنبيها
أولف من الجد .. ومن ظلالها جزاعه
لا اوقفت رزّت قواصيها على دانيها
ولا مشت يطري عليك الهوش والفرّاعه
لون مقدمها ( صباح الخير ) يا راعيها
ولون موخرها مثل ما تشعل الولاّعه
في نحرها المجد .. والخير الرضي قافيها
وفي وسطها غاروا الشيخان والفزّاعه
ايعقب سوّامها .. قبل ايخسى شاريها
ما تجمّع عندها الدلال والبيّاعه
من مرابط عز وراعيها مهوبْ مصخيها
ما يودّعها المودّع عن اخوه اوداعه
امخشوشه لين ياتي في السبق طاريها
ولا اظهرت لفّت رقاب العالم الطماعه
كنها في موكب السوّاس واباريها
بنت امير ٍ من كثر طيبه تحشْم اتباعه
وكن الارض تقول فيها : يالله اتحييها
جعلها ابرك يوم جيتي فيه وابرك ساعه
ولا ابتدا المركاض وجتْك الخيل من تاليها
جاتك اولها .. تقل في ذيلها درّاعه !
ضرب يديها على البيدا قبل رجليها
ضرب اصابع فارع ٍ تطبع على طبّاعه
تنحر اللي يعرف القصه قبل لااحكيها
بس ,, ابحكيها عليه وبرفع السماعه
الرجال اشكال .. وعاليها على واطيها
فيهم الأدنى ..والادنى ..والدني بانواعه
وفيهم اللي لا بغى له حاجه ايسويها
ما يردّه عقل .. ولا تحتميه اطباعه
وفيهم اللي لا رمى الطولات ما يخطيها
كل ما هبّت هبوب الطيب فل اشراعه
وفيهم اللي ياخذ الحسنه ولا يجزيها
وهذا ابشع شي .. واردى نوع .. واكبر راعه
وفيهم اللي جاته الدنيا وهو هاويها
حظه يكسّب له اللي ما كسبْه اذراعه
وفيهم اللي علّته في جوشنه كانيها
ما تسولفها زوايا خافقه لاضلاعه
وفيهم اللي شل هم الناس ومْحاتيها
وما فلح في اوضاعهم .. ولا التفت لاوضاعه !
وفيهم اللي لا حكى كلمه مهوبْ يثنيها
وفيهم الزيزوم .. ووجه الخير .. والطرقاعه
والحياه.. اشياء تتراكم على بعضيها
ما يفرّق بعضها الا من يحسْب اوجاعه
والله اني صرت لا ابغضها .. ولا ادانيها
معتبر نفسي متاجر .. والصلاه ابضاعه
لان قلبي من عرف وش في الصلاه وفيها
غادي ٍ كنه وهيّ .. البزر والمرضاعه !
ووالله يا رجل ٍ يجنّبها ولا يدّيها
إن ماله خانه .. ومافي عمره اطماعه
وانت لو زلّيت عندي ..زلتك ناسيها
وجعل كبد اللي مهوبْ يغليك سم الاّعه
صاحبي ما تعرف الأنفس ولا خافيها
النفوس من النفوس الخافيه .. ملتاعه
صاحبي مُر الليالي من سبب حاليها
صاحبي انزع من القلب النبيل اقناعه
ماانت بمكوّش على الدنيا ولا محصيها
انشد اللي لاعب الدنيا براس أصباعه
سته وعشرين عام افلّها واطويها
صبحها رغّابه .. وفي ليلها منّاعه !!
صاحبي جنّب حراميها قبل حاميها
صاحبي .. صاحبْك من صدقه يهل ادماعه
بانصحك نصيحة ٍ ما عادني بثانيها :
دام عمرك ساعه .. إجعلها لربك طاعه
من الشعراء الرائعين
حبيت أقدملكم هالقصيده الأكثر من رائعه
وأتمنى تعجبكم
/
\
/
\
قصيده أوصفها بأنها خضراء
القلب النبيل
الحيا امن اللي خلق هالعالم ومغنيها
السما هذي سماه ... القاع هذي قاعه
وجعل نفس ٍ تستمر في معصية باريها
تبطي وهي ما بين ضلعين الحنك نزاعه
لا جفتْك الديره وضاقت بك وباهليها
وجاك من جيش الهموم اثعالته واسباعه
وفسقت العالم .. وناقم خبلها صاحيها
وحكيت الروّيبضه ..و انبطروا الزرّاعه
غط خشمك في التراب وقول : يا مفنيها
افنني وآنا مسبّح لك بسمع وطاعه
راكب اللي ضمّر امن اسهابها جنبيها
أولف من الجد .. ومن ظلالها جزاعه
لا اوقفت رزّت قواصيها على دانيها
ولا مشت يطري عليك الهوش والفرّاعه
لون مقدمها ( صباح الخير ) يا راعيها
ولون موخرها مثل ما تشعل الولاّعه
في نحرها المجد .. والخير الرضي قافيها
وفي وسطها غاروا الشيخان والفزّاعه
ايعقب سوّامها .. قبل ايخسى شاريها
ما تجمّع عندها الدلال والبيّاعه
من مرابط عز وراعيها مهوبْ مصخيها
ما يودّعها المودّع عن اخوه اوداعه
امخشوشه لين ياتي في السبق طاريها
ولا اظهرت لفّت رقاب العالم الطماعه
كنها في موكب السوّاس واباريها
بنت امير ٍ من كثر طيبه تحشْم اتباعه
وكن الارض تقول فيها : يالله اتحييها
جعلها ابرك يوم جيتي فيه وابرك ساعه
ولا ابتدا المركاض وجتْك الخيل من تاليها
جاتك اولها .. تقل في ذيلها درّاعه !
ضرب يديها على البيدا قبل رجليها
ضرب اصابع فارع ٍ تطبع على طبّاعه
تنحر اللي يعرف القصه قبل لااحكيها
بس ,, ابحكيها عليه وبرفع السماعه
الرجال اشكال .. وعاليها على واطيها
فيهم الأدنى ..والادنى ..والدني بانواعه
وفيهم اللي لا بغى له حاجه ايسويها
ما يردّه عقل .. ولا تحتميه اطباعه
وفيهم اللي لا رمى الطولات ما يخطيها
كل ما هبّت هبوب الطيب فل اشراعه
وفيهم اللي ياخذ الحسنه ولا يجزيها
وهذا ابشع شي .. واردى نوع .. واكبر راعه
وفيهم اللي جاته الدنيا وهو هاويها
حظه يكسّب له اللي ما كسبْه اذراعه
وفيهم اللي علّته في جوشنه كانيها
ما تسولفها زوايا خافقه لاضلاعه
وفيهم اللي شل هم الناس ومْحاتيها
وما فلح في اوضاعهم .. ولا التفت لاوضاعه !
وفيهم اللي لا حكى كلمه مهوبْ يثنيها
وفيهم الزيزوم .. ووجه الخير .. والطرقاعه
والحياه.. اشياء تتراكم على بعضيها
ما يفرّق بعضها الا من يحسْب اوجاعه
والله اني صرت لا ابغضها .. ولا ادانيها
معتبر نفسي متاجر .. والصلاه ابضاعه
لان قلبي من عرف وش في الصلاه وفيها
غادي ٍ كنه وهيّ .. البزر والمرضاعه !
ووالله يا رجل ٍ يجنّبها ولا يدّيها
إن ماله خانه .. ومافي عمره اطماعه
وانت لو زلّيت عندي ..زلتك ناسيها
وجعل كبد اللي مهوبْ يغليك سم الاّعه
صاحبي ما تعرف الأنفس ولا خافيها
النفوس من النفوس الخافيه .. ملتاعه
صاحبي مُر الليالي من سبب حاليها
صاحبي انزع من القلب النبيل اقناعه
ماانت بمكوّش على الدنيا ولا محصيها
انشد اللي لاعب الدنيا براس أصباعه
سته وعشرين عام افلّها واطويها
صبحها رغّابه .. وفي ليلها منّاعه !!
صاحبي جنّب حراميها قبل حاميها
صاحبي .. صاحبْك من صدقه يهل ادماعه
بانصحك نصيحة ٍ ما عادني بثانيها :
دام عمرك ساعه .. إجعلها لربك طاعه