][ بدوية ولي الفـخر][
02-07-2006, 12:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيف حالكم يا أخواني وخواتي.. عساكم بخير ونعمه.. المهم هالموضوع عجبني وايد وحبيت أنقله لكم:
المَّشـهد الأول
"الله أّكبَّـر " !
هـا قـد تـ ع ـالى صُّـوت المُـؤذن .. والـجميع منشَّغـلون .. رُبمـا .. بـبحثٍ علميَّ .. أو قَّضيَّـةٌ غامضة .. أو رُبمـا سَّمـاع أُغنيَّـة .. أو سيـجـارهـ !
والنـداء يتَّكـرر .. ويُـردد .. وهُـمـ .. منشغـلون .. لـو كـانت الجَّـدران تَّسمعُ لِسَّمعـوا .. !
مـا الع ـجب .. إنهـا " الحـضـارة " !
الحضــارةُ التـي .. تَّجعلك تُلقِيَّ .. بديِنُكَ .. عـرضَّ الحـائِطـ !
المَّشهد الثَّـاني
طـالبٌ مُسـلمـ في ج ـامعة أوروبيَّـة .. !
نُعـمـ مُجـرد طـالِب .. !
تـأتي فتـاةً حَمراء .. " مـزيونة " .. لـمـ ترتدي الحيَّـاء يومـاً .. تمـد يـدهـا لِمُصَّـافحتِه .. ويمُـد يَّـده ليُصـافحـّهـا .. ورُبمـا .. " يُقبلـهـا " أيضَّـاً !
مـا الع ـجب .. إنهـا " الحضـارة " !
الحضـارةُ التي .. جعلتهـ ينسى ع ـاداتـاً وتقاليد .. تَّـربى عليهَّـا .. وأحكـامـُ دينيـة !
فقطـ .. لإنهـُ في أوروبـا ..
المشهـدُ الثـالث
عـاشا لإجـله .. عـانيا من إجلـهـ .. قَّطـعوا من لَّحـمـ أكتـافهـمـ لـ " يطعمـوهـ " .. دَّّفعـوا
" تحويشَّة العُمـر " من أجل أن يَّـدرُس فٍِي أكبـر الجـامعـات !
وبـعد أن تَّخـرج .. وأصبحَّ شخَّصيـةً هـامَّـة .. وَّقفَّ بِكُـلِ " قـوة عيـن " ليقـول
" دار المُسنين أفضـل لَّكُـمـ " ..
وينتهـي بهُم الزمن في تِلكَّ الدار !
مـا الع ـجب .. إنهـا " الحضـارة " !
تجـعلُكـ تُلقي بمـن عـانوا من أجلكـ في دار المُسنين .. فقطـ لتكـون متمـاشيَّـاً مع الحََّضـارة .. !
المشهد الرابع
تتَّسـكع في الشَّـوَّارع .. ترتـدي ذَّّلكـ " الجينـز " الذي يكـاد أن يتمـزَّق لضيقِّـه .. وبـلوزة لا تغطـي حتى نصف البطـن .. " تـأخذ الرَّقـمـ " من هذا وذاكـ .. تَّضحكـ مع من
" هبُ ودب " .. تركب سيَّـارتهـَّـا الـ " سبـورت " ليتّعـالى منهـا صَّخب الموسيقى الأجنبيَّـة
وترجع لِتقـول أنـا " مُسـلمة " !
مـا الع ـجب .. إنهـا " الحضـارة " !
الحضَّـارة التي َّ تـجعل الإسـلامـ .. خـاتمـاَّ .. تلبسَّـه متـى أرادت .. وتخلـعهـ متى مـا أرادت !
المشهد الخامس
عِند الإشَّـارهـ .. !
صُخـب الأغنيَّـةَّ الأجنبيَّـة .. يَّكـاد أن يُصيبكـ بالـ "صمـخ " !
يتمَّـايلُ على أنغـامهـا .. ويَّـردِدُ كلمـاتهـَّـا .. وهو " يَّضحكـ " تمـامـا مثـل الـ " ..... " !
تنظِرُ اليَّه .. تمنيَّـت لو إنكـَ كُنت " نسيـاً منسيَّـاً " !
عربيٌ ..خليجي .. بُكـل مـا تعنيَّـهِ الكِـلمة .. تلـكـ النظرات الحَّـادة كـ" الصقر "والأنف الطويـل كـ " السيف " في طولهـ وحِـدته .. والشَّـارب الأسـود .. !
مـا الع ـجب .. إنهـا " الحضـارة " !
الحََّضَّـارهـ ُ التي تنقص من قَّـدرهـ وتجـعلهـُ كـالببغـاء .. التي تردد دون أن تفهُـمـ !
نَّعـمـ هذهِ هي الحضَّـارة ..
ليست سـوى عـارٌ .. نرتـديهـ !
أتت إلينـا .. زاحِفـِةَّ .. سـاحقَّـة .. مُختـالةً .. فخـورهـ .. أكلت " الأخضر واليـابس ." !
ونَّحـنُ نّضحكـ .. ونضحكـ .. !
وحضَّـارتنـا .. تحت مجـاهِر الغ ـرب .. يـدرسونهـا .. لكـي يستخـلصوا منهـا ..
" كيف يفكر العربي " ذلكـ الذي كـان " المـوت القـادم من الشرق " !
ويَّضحكـ كبير علمـاءِهمـ .. ليقـول :
نومـاً هانئِـاً أيُهـا العرب .. !
و مـا الع ـجب .. إنهـا " الحضـارة " !
كيف حالكم يا أخواني وخواتي.. عساكم بخير ونعمه.. المهم هالموضوع عجبني وايد وحبيت أنقله لكم:
المَّشـهد الأول
"الله أّكبَّـر " !
هـا قـد تـ ع ـالى صُّـوت المُـؤذن .. والـجميع منشَّغـلون .. رُبمـا .. بـبحثٍ علميَّ .. أو قَّضيَّـةٌ غامضة .. أو رُبمـا سَّمـاع أُغنيَّـة .. أو سيـجـارهـ !
والنـداء يتَّكـرر .. ويُـردد .. وهُـمـ .. منشغـلون .. لـو كـانت الجَّـدران تَّسمعُ لِسَّمعـوا .. !
مـا الع ـجب .. إنهـا " الحـضـارة " !
الحضــارةُ التـي .. تَّجعلك تُلقِيَّ .. بديِنُكَ .. عـرضَّ الحـائِطـ !
المَّشهد الثَّـاني
طـالبٌ مُسـلمـ في ج ـامعة أوروبيَّـة .. !
نُعـمـ مُجـرد طـالِب .. !
تـأتي فتـاةً حَمراء .. " مـزيونة " .. لـمـ ترتدي الحيَّـاء يومـاً .. تمـد يـدهـا لِمُصَّـافحتِه .. ويمُـد يَّـده ليُصـافحـّهـا .. ورُبمـا .. " يُقبلـهـا " أيضَّـاً !
مـا الع ـجب .. إنهـا " الحضـارة " !
الحضـارةُ التي .. جعلتهـ ينسى ع ـاداتـاً وتقاليد .. تَّـربى عليهَّـا .. وأحكـامـُ دينيـة !
فقطـ .. لإنهـُ في أوروبـا ..
المشهـدُ الثـالث
عـاشا لإجـله .. عـانيا من إجلـهـ .. قَّطـعوا من لَّحـمـ أكتـافهـمـ لـ " يطعمـوهـ " .. دَّّفعـوا
" تحويشَّة العُمـر " من أجل أن يَّـدرُس فٍِي أكبـر الجـامعـات !
وبـعد أن تَّخـرج .. وأصبحَّ شخَّصيـةً هـامَّـة .. وَّقفَّ بِكُـلِ " قـوة عيـن " ليقـول
" دار المُسنين أفضـل لَّكُـمـ " ..
وينتهـي بهُم الزمن في تِلكَّ الدار !
مـا الع ـجب .. إنهـا " الحضـارة " !
تجـعلُكـ تُلقي بمـن عـانوا من أجلكـ في دار المُسنين .. فقطـ لتكـون متمـاشيَّـاً مع الحََّضـارة .. !
المشهد الرابع
تتَّسـكع في الشَّـوَّارع .. ترتـدي ذَّّلكـ " الجينـز " الذي يكـاد أن يتمـزَّق لضيقِّـه .. وبـلوزة لا تغطـي حتى نصف البطـن .. " تـأخذ الرَّقـمـ " من هذا وذاكـ .. تَّضحكـ مع من
" هبُ ودب " .. تركب سيَّـارتهـَّـا الـ " سبـورت " ليتّعـالى منهـا صَّخب الموسيقى الأجنبيَّـة
وترجع لِتقـول أنـا " مُسـلمة " !
مـا الع ـجب .. إنهـا " الحضـارة " !
الحضَّـارة التي َّ تـجعل الإسـلامـ .. خـاتمـاَّ .. تلبسَّـه متـى أرادت .. وتخلـعهـ متى مـا أرادت !
المشهد الخامس
عِند الإشَّـارهـ .. !
صُخـب الأغنيَّـةَّ الأجنبيَّـة .. يَّكـاد أن يُصيبكـ بالـ "صمـخ " !
يتمَّـايلُ على أنغـامهـا .. ويَّـردِدُ كلمـاتهـَّـا .. وهو " يَّضحكـ " تمـامـا مثـل الـ " ..... " !
تنظِرُ اليَّه .. تمنيَّـت لو إنكـَ كُنت " نسيـاً منسيَّـاً " !
عربيٌ ..خليجي .. بُكـل مـا تعنيَّـهِ الكِـلمة .. تلـكـ النظرات الحَّـادة كـ" الصقر "والأنف الطويـل كـ " السيف " في طولهـ وحِـدته .. والشَّـارب الأسـود .. !
مـا الع ـجب .. إنهـا " الحضـارة " !
الحََّضَّـارهـ ُ التي تنقص من قَّـدرهـ وتجـعلهـُ كـالببغـاء .. التي تردد دون أن تفهُـمـ !
نَّعـمـ هذهِ هي الحضَّـارة ..
ليست سـوى عـارٌ .. نرتـديهـ !
أتت إلينـا .. زاحِفـِةَّ .. سـاحقَّـة .. مُختـالةً .. فخـورهـ .. أكلت " الأخضر واليـابس ." !
ونَّحـنُ نّضحكـ .. ونضحكـ .. !
وحضَّـارتنـا .. تحت مجـاهِر الغ ـرب .. يـدرسونهـا .. لكـي يستخـلصوا منهـا ..
" كيف يفكر العربي " ذلكـ الذي كـان " المـوت القـادم من الشرق " !
ويَّضحكـ كبير علمـاءِهمـ .. ليقـول :
نومـاً هانئِـاً أيُهـا العرب .. !
و مـا الع ـجب .. إنهـا " الحضـارة " !