ملكة الحور
09-06-2006, 02:44 PM
http://jrnas.org/uploader/uploads/marsa137.gif
لقد ظهرت في الآونة الأخيرة فئات غريبة عجيبة من النساء والفتيات، فانتشرت فئة النصف محجبة، وفئة كاسية عارية... إلخ. وما ذاك إلا بسبب ضعف الوازع الديني والبُعد عن الله - عز وجل -..
إن أتت بفعل حسن قرنته بفعل سيء يشيب له الرأس وما يثير الاستغراب هو فئة النصف محجبة، نجد الكثير من طالبات الجامعة تكشف وجهها أمام الأساتذة وعمال الصيانة والنظافة وكأنهم ليسوا رجال، وكأنه انعدمت فيهم الشهوة.. عجباًَ!!
فهذه الفتاة تُحلل كشف الوجه في الجامعة وعند الخياط وعند البائع وغيرها من ألاماكن وإذا وصلت إلى المنطقة التي تسكنها أسدلت الغطاء على وجهها.. وإذا رأت أحد أقاربها أو ممن يعرف أهلها تغطت حتى لا يكاد يُرى منها شيء.. !!
أختي الغالية...
أهكذا تطبقين تعاليم الدين إلا سلامي، أهكذا تفعل زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم - والصحابيات رضوان الله عليهن؟! أهكذا تفعل المسلمات التّقيات؟! تحللين أمور كما تشائين وتحرمين كما تشائين!! هل سمعتي أن الحجاب الشرعي مقرون بساعات معينة أمام فئة معينة من الناس، وفئة ممنوعة من ذلك من الناس، والله إنك لا تخادعين إلا نفسكِ!!
قال - تعالى -: "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء"(البينة: 5).
دينكِ ومنهاجكِ يجب أن يكون على دين الحنيفية السمحة دين الإسلام، الذي أعز المرأة وأكرمها وحرّرها ضِمن نِطاق الشرع، لا كما تتشدق به أفواه الغرب من المناداة بتحرير المرأة وبأن المرأة المسلمة مظلومة ومقيّدة الحرية بحجابها فهم يريدون تشويه دينها وتدنيس شرفها..
يقول أحد القادة الكفرة الصليبين: "أتمنى أن أنزع الحجاب عن رأس المرأة وأغطي به القرآن"..
فحرب هذه الفئة الضالة الفاسقة لا تقتصر على تخريب دين الفتيات المسلمات بل تعدى إلى ما هو أكبر من ذلك، وهو الرغبة في القضاء على كتاب الله، كي ترتاح ضمائرهم المريضة ومن أين لهم ضمائر وقد نُزعت من قلوبهم الخشية والخوف من الله - سبحانه وتعالى -...
فالمسلمة الحقيقية لا اعوجاج في دينها إن إلتزمت بإخلاص وسارت في طريق الإسلام ثابتة الخُطى، واثقة من نفسها لأنها علِمت أن ما تقوم به يوافق الوحي الرباني ولا يتعارض معه وهذا هو المطلوب منك.
دُهشت من حال بعض النساء ممن تمازح السائق ويكشفن وجوههن أمامه ويتركن بناتهن معه ويتعطّرن ويتجملن عند الخروج بصحبته وكأنه أحد محارمها..
وقد يصل الأمر إلى أن تذهب المرأة أو الفتاة إلى الخياط، ويأخذ لها القياسات كما تدعي لكون هذا الأمر أفضل كي يظهر الفستان بمظهر لائق وشكل مرتب وكي تُرضي نفسها ومن حولها كي تحصل على إلإطراء ولكنها لا تجتهد كي تنال على رضا خالقها ومُوجدها - سبحانه وتعالى -..
وأذكر بأني في أحد الأيام رأيت فتاة عند الخياط وقد تركت الخياط يأخذ لها القياسات، إن المرء ليستحي أن ينظر إليها والخياط واضعٌ يديه عند صدرها وعند خصرها لم يترك منطقة في جسدها إلا ولمسها، وهذا الأمر في نظرهن أمرٌ عادي لأنه باختصار هندي!! ولأنها تقوم بأمر ضروري ولأن "الضرورات تبيح المحظورات" فهي قاعدة شرعية وطبقتها في جميع أمور حياتها.
كثير من الناس من يحقّر الذنوب..ولا يخاف في الله لومة لائم، فوا عجبا لمن يأمن، وكم قد أُخذ آمن من مأمن!!
منقول........
لقد ظهرت في الآونة الأخيرة فئات غريبة عجيبة من النساء والفتيات، فانتشرت فئة النصف محجبة، وفئة كاسية عارية... إلخ. وما ذاك إلا بسبب ضعف الوازع الديني والبُعد عن الله - عز وجل -..
إن أتت بفعل حسن قرنته بفعل سيء يشيب له الرأس وما يثير الاستغراب هو فئة النصف محجبة، نجد الكثير من طالبات الجامعة تكشف وجهها أمام الأساتذة وعمال الصيانة والنظافة وكأنهم ليسوا رجال، وكأنه انعدمت فيهم الشهوة.. عجباًَ!!
فهذه الفتاة تُحلل كشف الوجه في الجامعة وعند الخياط وعند البائع وغيرها من ألاماكن وإذا وصلت إلى المنطقة التي تسكنها أسدلت الغطاء على وجهها.. وإذا رأت أحد أقاربها أو ممن يعرف أهلها تغطت حتى لا يكاد يُرى منها شيء.. !!
أختي الغالية...
أهكذا تطبقين تعاليم الدين إلا سلامي، أهكذا تفعل زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم - والصحابيات رضوان الله عليهن؟! أهكذا تفعل المسلمات التّقيات؟! تحللين أمور كما تشائين وتحرمين كما تشائين!! هل سمعتي أن الحجاب الشرعي مقرون بساعات معينة أمام فئة معينة من الناس، وفئة ممنوعة من ذلك من الناس، والله إنك لا تخادعين إلا نفسكِ!!
قال - تعالى -: "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء"(البينة: 5).
دينكِ ومنهاجكِ يجب أن يكون على دين الحنيفية السمحة دين الإسلام، الذي أعز المرأة وأكرمها وحرّرها ضِمن نِطاق الشرع، لا كما تتشدق به أفواه الغرب من المناداة بتحرير المرأة وبأن المرأة المسلمة مظلومة ومقيّدة الحرية بحجابها فهم يريدون تشويه دينها وتدنيس شرفها..
يقول أحد القادة الكفرة الصليبين: "أتمنى أن أنزع الحجاب عن رأس المرأة وأغطي به القرآن"..
فحرب هذه الفئة الضالة الفاسقة لا تقتصر على تخريب دين الفتيات المسلمات بل تعدى إلى ما هو أكبر من ذلك، وهو الرغبة في القضاء على كتاب الله، كي ترتاح ضمائرهم المريضة ومن أين لهم ضمائر وقد نُزعت من قلوبهم الخشية والخوف من الله - سبحانه وتعالى -...
فالمسلمة الحقيقية لا اعوجاج في دينها إن إلتزمت بإخلاص وسارت في طريق الإسلام ثابتة الخُطى، واثقة من نفسها لأنها علِمت أن ما تقوم به يوافق الوحي الرباني ولا يتعارض معه وهذا هو المطلوب منك.
دُهشت من حال بعض النساء ممن تمازح السائق ويكشفن وجوههن أمامه ويتركن بناتهن معه ويتعطّرن ويتجملن عند الخروج بصحبته وكأنه أحد محارمها..
وقد يصل الأمر إلى أن تذهب المرأة أو الفتاة إلى الخياط، ويأخذ لها القياسات كما تدعي لكون هذا الأمر أفضل كي يظهر الفستان بمظهر لائق وشكل مرتب وكي تُرضي نفسها ومن حولها كي تحصل على إلإطراء ولكنها لا تجتهد كي تنال على رضا خالقها ومُوجدها - سبحانه وتعالى -..
وأذكر بأني في أحد الأيام رأيت فتاة عند الخياط وقد تركت الخياط يأخذ لها القياسات، إن المرء ليستحي أن ينظر إليها والخياط واضعٌ يديه عند صدرها وعند خصرها لم يترك منطقة في جسدها إلا ولمسها، وهذا الأمر في نظرهن أمرٌ عادي لأنه باختصار هندي!! ولأنها تقوم بأمر ضروري ولأن "الضرورات تبيح المحظورات" فهي قاعدة شرعية وطبقتها في جميع أمور حياتها.
كثير من الناس من يحقّر الذنوب..ولا يخاف في الله لومة لائم، فوا عجبا لمن يأمن، وكم قد أُخذ آمن من مأمن!!
منقول........