بنت الرياض
04-06-2006, 03:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اربحي المــليـــارات خلال الإجـازة الصيــفـيــة !!
يقول الشيخ محمد بن إبراهيم النعيم :
( إن الهدف من هذه الحياة ليس الأكل والشرب ، لأننا حين نعيش لهذا الهدف نشترك مع البهائم والكفار، فإن همّهم في الحياة الأكل والمتاع كما وصفهم الله تعالى ذاماً حالهم، فقال جل وعلا ( والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوىً لهم ).
وإنما الهدف من وجودنا وتسخير ما على هذه الأرض لنا ، هو عبادة الرحمن وعصيان الهوى والشيطان.
وبمصطلح تجاري هو أن نجمع أكبر قدر ممكن من الحسنات قبل حلول الأجل، وأن نحرص كل الحرص على استثمار أوقاتنا المحدودة بالعمل الصالح الذي يرفع من درجاتنا في الجنة.
ومما ينبغي التنبه له أن الساعة التي تمر من حياتنا ولا نحسن استغلالها ستكون علينا حسرة وندامة يوم القيامة
وساعتها سيقول كل مقصر يا ليتني قدمت لحياتي إلا أن يتفضل الله جل وعلا ويتكرم، وهو أهل للكرم ...
إن أكبر مشكلة تواجه كل مسلم بل كل إنسان على هذا الوجود هي : أن حياته محدودة، ومعدودة بسنوات وأيام بل وثوان لا يستطيع أن يزيد فيها لحظة واحدة .
فمهما بلغ المسلم من حرص وجهد لكسب الحسنات فلا يزال العمر قصيراً موازنة بأعمار الأمم السابقة؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أعمار أمتي ما بين ستين إلى سبعين ، وأقلهم من يجوز ذلك ).
فإن متوسط الزمن الإنتاجي للإنسان قد لا يتجاوز عشرين سنة من عمره الكلي . فلو كان عمر الفرد منا ستين سنة فإن ثلثها سيكون نوماً – على افتراض أن الإنسان ينام ثمانيَ ساعات يومياً أي ثلث يومه –
وخمس عشرة سنة تكون فترة طفولة ومراهقة ومشاغبة غالباً، وهي قبل سن التكليف،
فيبقى حوالي خمس وعشرين سنة قد يمضي منها على الأقل سنتان تقريباً في تناول وجبات الطعام الثلاث وقضاء الحاجة ونحو ذلك من الأمور الملحة – على افتراض مضي ساعتين منها يومياً –
فيبقى حوالي ثلث عمره تقريباً ؛ ثلاثة وعشرون سنة ، وهو ما ينبغي عليه أن يستغله في إنتاج أكبر قدر ممكن من الحسنات . وذلك الثلث يزيد المرء حسرة على قصر عمره الإنتاجي . ومن هنا تبدأ المشكلة ، وتبرز ضرورة الأخذ بأسباب إطالة العمر . ) انتهى كلامه حفظه الله ..
من هنا ... ها هي الإجازة تفتح أبوابها لنا .. ما هي إلا لحظات تمر وأوقات تنقضي .. فلنسارع في قضاء أوقاتها بجمع أكبر قدر ممكنا من الحسنات .. ما أجمل أن نترك بعد موتنا بصمات .. فنحرص على الأعمال الجاري ثوابها إلى ما بعد الممات .. فلنسارع في تطبيقها قبل حلول الأجل ..
قال تعالى ( الذين ءامنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مئاب )
شباب الجيل للإسلام عودوا .. فأنتم روحه وبكم يسود
وأنتم سـر نهضته قديمـا .. وأنتم فجره الزاهي الجديد
قال تعالى ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها )
أخي المسلم / أختي المسلمة
فهناك أعمالا ممكن تنجزها في أقصر فترة زمنية ممكنة .. وندعو الله عز وجل أن نشاهد في تلك الإجازة الصيفية رجالا ونساء الكل يتسابق .. يتنافس .. في فعل الخيرات .. وإرضاء رب البريات ..
ومن هنا .. أسرد بعض الأفكار المتواضعة والتي خصصتها ويمكن تطبيقها أثناء سفرنا
وربما سفرا يكون سبباً عظيماً لنشر الخير للغير والتأثير في الخلق :
1 ـ القرآن الكريم :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علَّمه ونشره، وولداً صالحاً تركه، ومصحفاً ورثَّه، أو مسجداً بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته ) .
فبذلك أخي المسلم تستطيع أن تربح الملاين من الحسنات بدون أن تشعر من خلال هذا العمل الفضيل ألا هو ( نشر وتوزيع كتاب الله القرآن الكريم ) وهو من الأعمال الجارية وتنال أجرها حتى بعد الموت .. ففي أثناء سفرك يمكنك تطبيق ما يلي :
1 ـ يمكنك وضع نسخ من القرآن الكريم في المساجد المطروقة عند توقفكم فيها للصلاة أو للراحة..
2 ـ وضع عدد من المصاحف في الاستراحات ، والشقق المفروشة وأماكن الانتظار..
3 ـ شراء نسخ من القرآن الكريم المترجم بعدة لغات ( الانجليزية ، الفرنسية وغيره ) وتوزيعها على الأجانب في الحرم المكي أو غيره ..
4 ـ إهداؤه لبعض العمال المتواجدون في المحطات أو المطاعم وكذلك حارس الشقق المفروشة وذلك بعد سؤالهم عن إسلامهم لأن القرآن الكريم لا يمسه إلا المطهرون ..
5 ـ عند زيارتك لإحدى المستوصفات الطبية لا قدر الله فيمكنك اهداء نسخة من القرآن الكريم لطبيبك
وكذلك وضع عدد منه في داخل مسجد و أماكن الانتظار المتواجد في داخل هذا المستوصف..
2 ـ سجادة الصلاة :
يقف المسلم .. يتجه إلى القبلة .. يكبر .. يبدأ بالصلاة .. فما أجمل أن يكون وقوفه على سجادة من إهدائك..
1 ـ بعد السياحة في منطقة ما ومن قبل رحيلكما أو انتقالكم من شقة إلى شقة أخرى يمكنك وضع مجموعة من السجاد فيها
وإخبار الحارس في ذلك حتى تضمن بقاءها في ذلك المسكن ..
2 ـ اهداء لحارس الشقة هدية مغلفة تحتوي على سجادة فاخرة مع مصحفا أو مجموعة من الكتيبات الاسلامية..
3 ـ أثناء السفر وعند السكن في إحدى الشقق المفروشة أو الفنادق تختار الوقت المناسب وتهدي لكل جيرانك المتواجدين في نفس سكنك هدية مغلفة تحتوي على ( مصحف + سجادة فاخرة + مجموعة من المساويك بالشكل الذي يكون كل مسواك لوحده مغلفا بتغليفة بيضاء شفافة وهو متواجد لدى جميع التسجيلات الإسلامية لأن غالب الناس لا يريدون المساويك المكشوفة خوفا من الجراثيم وما شابه ذلك )..
4 ـ وضع مجموعة من السجاد بأحجام وألوان مختلفة في المساجد المطروقة عند توقفكم فيها للصلاة أو للراحة ..
ولا ننسى أيضا المساجد المتواجدة في بعض المنتزهات أثناء زيارتكم لها ومساجد الاسعافات أو المستوصفات أيضا ..
5 ـ عند زيارتك لأماكن الترفيه كالبيوت القديمة أو كما تسمى " بيوت الشعر " فيمكنك وضع مجموعة من السجاد فيها وتنال أجرها حتى الموت ..
ملاحظة - سجاد الصلاة يفضل أن تكون جديدة ومعطرة بالمسك أو في أي نوع من أنواع العطور الجيدة
عطر الله قلوبكم بذكره -
»
اربحي المــليـــارات خلال الإجـازة الصيــفـيــة !!
يقول الشيخ محمد بن إبراهيم النعيم :
( إن الهدف من هذه الحياة ليس الأكل والشرب ، لأننا حين نعيش لهذا الهدف نشترك مع البهائم والكفار، فإن همّهم في الحياة الأكل والمتاع كما وصفهم الله تعالى ذاماً حالهم، فقال جل وعلا ( والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوىً لهم ).
وإنما الهدف من وجودنا وتسخير ما على هذه الأرض لنا ، هو عبادة الرحمن وعصيان الهوى والشيطان.
وبمصطلح تجاري هو أن نجمع أكبر قدر ممكن من الحسنات قبل حلول الأجل، وأن نحرص كل الحرص على استثمار أوقاتنا المحدودة بالعمل الصالح الذي يرفع من درجاتنا في الجنة.
ومما ينبغي التنبه له أن الساعة التي تمر من حياتنا ولا نحسن استغلالها ستكون علينا حسرة وندامة يوم القيامة
وساعتها سيقول كل مقصر يا ليتني قدمت لحياتي إلا أن يتفضل الله جل وعلا ويتكرم، وهو أهل للكرم ...
إن أكبر مشكلة تواجه كل مسلم بل كل إنسان على هذا الوجود هي : أن حياته محدودة، ومعدودة بسنوات وأيام بل وثوان لا يستطيع أن يزيد فيها لحظة واحدة .
فمهما بلغ المسلم من حرص وجهد لكسب الحسنات فلا يزال العمر قصيراً موازنة بأعمار الأمم السابقة؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أعمار أمتي ما بين ستين إلى سبعين ، وأقلهم من يجوز ذلك ).
فإن متوسط الزمن الإنتاجي للإنسان قد لا يتجاوز عشرين سنة من عمره الكلي . فلو كان عمر الفرد منا ستين سنة فإن ثلثها سيكون نوماً – على افتراض أن الإنسان ينام ثمانيَ ساعات يومياً أي ثلث يومه –
وخمس عشرة سنة تكون فترة طفولة ومراهقة ومشاغبة غالباً، وهي قبل سن التكليف،
فيبقى حوالي خمس وعشرين سنة قد يمضي منها على الأقل سنتان تقريباً في تناول وجبات الطعام الثلاث وقضاء الحاجة ونحو ذلك من الأمور الملحة – على افتراض مضي ساعتين منها يومياً –
فيبقى حوالي ثلث عمره تقريباً ؛ ثلاثة وعشرون سنة ، وهو ما ينبغي عليه أن يستغله في إنتاج أكبر قدر ممكن من الحسنات . وذلك الثلث يزيد المرء حسرة على قصر عمره الإنتاجي . ومن هنا تبدأ المشكلة ، وتبرز ضرورة الأخذ بأسباب إطالة العمر . ) انتهى كلامه حفظه الله ..
من هنا ... ها هي الإجازة تفتح أبوابها لنا .. ما هي إلا لحظات تمر وأوقات تنقضي .. فلنسارع في قضاء أوقاتها بجمع أكبر قدر ممكنا من الحسنات .. ما أجمل أن نترك بعد موتنا بصمات .. فنحرص على الأعمال الجاري ثوابها إلى ما بعد الممات .. فلنسارع في تطبيقها قبل حلول الأجل ..
قال تعالى ( الذين ءامنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مئاب )
شباب الجيل للإسلام عودوا .. فأنتم روحه وبكم يسود
وأنتم سـر نهضته قديمـا .. وأنتم فجره الزاهي الجديد
قال تعالى ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون )
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
( مالي وللدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها )
أخي المسلم / أختي المسلمة
فهناك أعمالا ممكن تنجزها في أقصر فترة زمنية ممكنة .. وندعو الله عز وجل أن نشاهد في تلك الإجازة الصيفية رجالا ونساء الكل يتسابق .. يتنافس .. في فعل الخيرات .. وإرضاء رب البريات ..
ومن هنا .. أسرد بعض الأفكار المتواضعة والتي خصصتها ويمكن تطبيقها أثناء سفرنا
وربما سفرا يكون سبباً عظيماً لنشر الخير للغير والتأثير في الخلق :
1 ـ القرآن الكريم :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علَّمه ونشره، وولداً صالحاً تركه، ومصحفاً ورثَّه، أو مسجداً بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته ) .
فبذلك أخي المسلم تستطيع أن تربح الملاين من الحسنات بدون أن تشعر من خلال هذا العمل الفضيل ألا هو ( نشر وتوزيع كتاب الله القرآن الكريم ) وهو من الأعمال الجارية وتنال أجرها حتى بعد الموت .. ففي أثناء سفرك يمكنك تطبيق ما يلي :
1 ـ يمكنك وضع نسخ من القرآن الكريم في المساجد المطروقة عند توقفكم فيها للصلاة أو للراحة..
2 ـ وضع عدد من المصاحف في الاستراحات ، والشقق المفروشة وأماكن الانتظار..
3 ـ شراء نسخ من القرآن الكريم المترجم بعدة لغات ( الانجليزية ، الفرنسية وغيره ) وتوزيعها على الأجانب في الحرم المكي أو غيره ..
4 ـ إهداؤه لبعض العمال المتواجدون في المحطات أو المطاعم وكذلك حارس الشقق المفروشة وذلك بعد سؤالهم عن إسلامهم لأن القرآن الكريم لا يمسه إلا المطهرون ..
5 ـ عند زيارتك لإحدى المستوصفات الطبية لا قدر الله فيمكنك اهداء نسخة من القرآن الكريم لطبيبك
وكذلك وضع عدد منه في داخل مسجد و أماكن الانتظار المتواجد في داخل هذا المستوصف..
2 ـ سجادة الصلاة :
يقف المسلم .. يتجه إلى القبلة .. يكبر .. يبدأ بالصلاة .. فما أجمل أن يكون وقوفه على سجادة من إهدائك..
1 ـ بعد السياحة في منطقة ما ومن قبل رحيلكما أو انتقالكم من شقة إلى شقة أخرى يمكنك وضع مجموعة من السجاد فيها
وإخبار الحارس في ذلك حتى تضمن بقاءها في ذلك المسكن ..
2 ـ اهداء لحارس الشقة هدية مغلفة تحتوي على سجادة فاخرة مع مصحفا أو مجموعة من الكتيبات الاسلامية..
3 ـ أثناء السفر وعند السكن في إحدى الشقق المفروشة أو الفنادق تختار الوقت المناسب وتهدي لكل جيرانك المتواجدين في نفس سكنك هدية مغلفة تحتوي على ( مصحف + سجادة فاخرة + مجموعة من المساويك بالشكل الذي يكون كل مسواك لوحده مغلفا بتغليفة بيضاء شفافة وهو متواجد لدى جميع التسجيلات الإسلامية لأن غالب الناس لا يريدون المساويك المكشوفة خوفا من الجراثيم وما شابه ذلك )..
4 ـ وضع مجموعة من السجاد بأحجام وألوان مختلفة في المساجد المطروقة عند توقفكم فيها للصلاة أو للراحة ..
ولا ننسى أيضا المساجد المتواجدة في بعض المنتزهات أثناء زيارتكم لها ومساجد الاسعافات أو المستوصفات أيضا ..
5 ـ عند زيارتك لأماكن الترفيه كالبيوت القديمة أو كما تسمى " بيوت الشعر " فيمكنك وضع مجموعة من السجاد فيها وتنال أجرها حتى الموت ..
ملاحظة - سجاد الصلاة يفضل أن تكون جديدة ومعطرة بالمسك أو في أي نوع من أنواع العطور الجيدة
عطر الله قلوبكم بذكره -
»