الموناليزا
28-05-2006, 12:11 PM
قصــــــه يقال انها واقعيـــــة>> >>>> >>>> >>جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم ...>> >>>> >>شدوا وثاقها>> >>>> >>وحرموها حواسها>> >>>> >>وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج>> >>>> >>في ارتفاعه وحركته>> >>>> >>سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم>>...؟!! ماله لا يمنعهم من>> >>أخذها ...؟!!>> >>>> >>صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ...>> >>ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء ..>> >>ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ...>> >>وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..>> >>>> >>أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض ..>> >>وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع>> >>.. ثم حملت ثانية ..>> >>وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..>> >>>> >>>> >>ومن أعلى تناهي لسمعها صوت نشيج ... انه إبني .. نعم إبنـي ... >>لعله>> >>آت لانقاذي ...؟>> >>>> >>لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت>> >>خفيض : أمي ..>> >>>> >>ومن بين الدموع يتحدث زوجها إليه قائلا :>> >>>> >>تماسك ... إنما الصبر عند الصدمة الأولى ... أدع لها يا بني ... >>هيا>>>> >>بنا ..>> >>>> >>غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ...>> >>>> >>فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما :>> >>>> >>لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون >>..>> >>>> >>>> >>كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى >>ليسد>> >>الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..>> >>>> >>>> >>صوت الخطوات تبتعد ...>> >>>> >>الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة>> >>>> >>نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى>> >>>> >>أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود>> >>>> >>ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي إعتادته ...؟!>> >>>> >>فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..>> >>>> >>فـ ينعـكــس على الأشياء والأشخاص>>..>> >>>> >>أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة >>العينين>> >>تماما ..>> >>>> >>>> >>>> >>تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد إبتعــدت تماما فـ سَـرت رعـدة في>> >>أوصالها ونهضت تحــاول اللحاق بهم ...>> >>>> >>كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة ...؟!!>> >>>> >>>> >>لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..>> >>>> >>>> >>حدقت فيما خلفها برعب هائل ...!!>> >>>> >>فرأت ما لم تره من قبل ...!!>> >>>> >>رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ...>> >>>> >>لكن كيف تراه رغم الحلكة ...؟؟>> >>>> >>>> >>>> >>قالت بصوت مرتعش : من أنت ؟؟؟>> >>>> >>>> >>>> >>فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...!!>> >>>> >>التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول>>..>> >>>> >>صمتت في عجز ...>> >>>> >>تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن >>الأرض>> >>قد ابتلعتها فعلا ..>> >>>> >>تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها>> >>التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..>> >>>> >>>> >>>> >>- من ربك ؟>> >>>> >>- هاه .. !>> >>>> >>- من ربك ؟>> >>>> >>- ربي .. الله ..>> >>>> >>- ما دينك ؟>> >>>> >>- ديني الاسلام ..>> >>>> >>>> >>- من نبيك ؟>> >>>> >>- نبيي .......>> >>>> >>أعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت أسمه ألم تكن تردده على لسانها>> >>دائما ألـم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا>> >>>> >>بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :>> >>>> >>- من نبيك ؟>> >>>> >>- لحظة أرجوك>>... لا أستطيع التذكر ..>> >>>> >>أرتفعت عصا غليظة في يد الكائن ...>> >>>> >>وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها ..>> >>>> >>فصرخت ...>> >>>> >>وتشنجت أعضاؤها ...>> >>>> >>وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :>> >>>> >>- نبيي محمد ... محمد ...>> >>>> >>ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..>> >>>> >>>> >>لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..>> >>>> >>فتحت عينيها ...>> >>>> >>مستغربة ...!!>> >>>> >>فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنــقــذتـــك دعــوة كـُـنــتِ>> >>تـُـردديـِـنـها دائــماً>> >>>> >>>> >>( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )>> >>>> >>>> >>سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع >>...>> >>ليس هذا موضع إبتسام ....>> >>>> >>يا ربي متى تنتهي>>هذه اللحظات القاسية>> >>...؟؟؟>> >>>> >>>> >>بعد قليل قال لها منكر :كُـنـتِ تــؤخــرِيـن صــلاة الفــجـــر>> >>.....؟؟>> >>>> >>أتسعت عيناها ...!!!>> >>>> >>عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... >>دفعها>> >>أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر>> >>ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...>> >>>> >>>> >>شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..>> >>>> >>فأستمرت في الـنــظــر على المكان الرهــيـــب ...>> >>>> >>>> >>في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء ..>> >>>> >>عويل وثبور ...>> >>>> >>وعظام تتــكـســر ..>> >>>> >>وأجساد تحرق ...>> >>>> >>ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..>> >>>> >>دفعها الملكان>>من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ...>> >>>> >>وإذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك >>من>> >>أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها>> >>ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وأنخلع عن جسده متدحرجا>> >>... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..>> >>>> >>وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى إسقاط الصخرة >>عليه>> >>...>> >>>> >>هنا .. قيل لها :>> >>>> >>- هيا .. إستلقي الى جوار هذا الرجل ..>> >>>> >>- ماذا>> >>>> >>- هيا ..>> >>>> >>دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. ان>> >>مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..>> >>>> >>>> >>أستلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها ..>> >>>> >>إستغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة مغلقة مغلقة>>...>> >>>> >>لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ...>> >>>> >>ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود>> >>لتصلي ركعتين .. ركعتين فـقــط .. تشفع لها ..>> >>>> >>>> >>نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية>> >>يقول لها :>> >>>> >>- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...>> >>>> >>ولما إستبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى >>موضعها>> >>.. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء >>من>> >>حوله>> >>..>> >>>> >>>> >>وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...>> >>>> >>فقال له :>> >>>> >>- ما جاء بك ؟>> >>>> >>- أرُسِـلـتُ لهـا ... لأحميها وأمنـَعــك>> >>>> >>- أهذا أمر من الله عز وجل ؟>> >>>> >>- نعم>>..>> >>>> >>لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... أختفى .. وبقي الشاب حسن >>الوجه>> >>.. هل هي في حلم ...؟!!!>> >>>> >>>> >>>> >>مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :>> >>>> >>- من أنت ؟>> >>>> >>- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مـُتّ وهو لا>> >>يـنـفـك يدعو لك حتى صور الله دعاءهـ في أحسن صورة وأذن له >>بالإستجابة>> >>والمجيء الى هنا ..>> >>>> >>>> >>>> >>أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :>> >>>> >>إنظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..>> >>>> >>>> >>>> >>(( وولد صالح يدعو له ))>> >>>> >>>> >>>> >>¬* ـ ــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ>> >>ــــــــــــــ ــ ـ *¬>> >>>> >>أخواني في الله ..>>انشر هذا الموضوع في المنتديات و المجموعات>> >>البريدية>> >>>> >>عسى الله>> >>ان يمنع عنك عذاب القبر و ان يرزقك بدعوة صالحة>> >>>> >>>> >>>> >>تنقذك من يد ملائكة العذاب>> >>¬* ـ ــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ>> >>ـــــــــــــ ــ ـ *¬>> >>>> >>¬¨°¨¦فــ أعتبــروا يا أولــي الالبـــاب¦¨°¨¬>> >>>> >>°¨¤·نســأل اللـه العظيــم أن يغفــر خطــايـانــا ويحــسن >>خــواتيــم>> >>أعمــالنـــا·¤¨°>> >>>> >>¨¨`.`سبحـــان الللــه وبحمــدهــ •–• سبـحــان اللـه >>العظيـــم`.`¨¨
انشرهاا للعبره..
انشرهاا للعبره..