ملكة الحور
22-05-2006, 10:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا, فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة...........
مجالس الذكر هي مجالس الملائكة, فإنه ليس من مجالس الدنيا مجلس إلا مجلس يذكر فيه
الله تعالى, كما في حديث أبي
هريرة رضي الله عنه قال: « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله ملائكة فضلاً,
يطوفون في الطرق يلتمسون أهل
الذكر, فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تعالى تنادوا: هلمّوا إلى حاجتكم, قال: فيحفّونهم
بأجنحتهم إلى السماء الدنيا,
قال: فيسألهم ربهم تعالى وهو أعلم بهم: ما يقول عبادي؟ قال: يقولون: يسبّحونك ويكبّرونك
ويحمدونك ويمجدّونك،
قال: فيقول: هل رأوني؟ فيقولون: لا والله مارأوك, قال فيقول: كيف لو رأوني:
قال: فيقولون: لو رأوك كانوا أشدّ لك
عبادة, وأشد لك تحميداً وتمجيداً, وأكثر لك تسبيحاً, قال: فيقول: مايسألوني؟
قال: يسألونك الجنة, قال: فيقول: هل
رأوها, قال: فيقولون: لا والله يارب ما رأوها, قال: فيقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا
أشد عليهم حرصاً, وأشد لها طلباً, وأعظم فيها رغبة, قال: فيقول: فمم يتعوذون؟
قال: من النار, قال: يقول: وهل
رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً, وأشد لها مخافة, قال: يقول:
فأشهدكم أني قد غفرت لهم. قال:
فيقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم, إنما جاء لحاجة, قال: هم الجلساء
لايشقى بهم جليسهم ». رواه البخاري ..
من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا, فليستوطن مجالس الذكر فإنها رياض الجنة...........
مجالس الذكر هي مجالس الملائكة, فإنه ليس من مجالس الدنيا مجلس إلا مجلس يذكر فيه
الله تعالى, كما في حديث أبي
هريرة رضي الله عنه قال: « قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله ملائكة فضلاً,
يطوفون في الطرق يلتمسون أهل
الذكر, فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله تعالى تنادوا: هلمّوا إلى حاجتكم, قال: فيحفّونهم
بأجنحتهم إلى السماء الدنيا,
قال: فيسألهم ربهم تعالى وهو أعلم بهم: ما يقول عبادي؟ قال: يقولون: يسبّحونك ويكبّرونك
ويحمدونك ويمجدّونك،
قال: فيقول: هل رأوني؟ فيقولون: لا والله مارأوك, قال فيقول: كيف لو رأوني:
قال: فيقولون: لو رأوك كانوا أشدّ لك
عبادة, وأشد لك تحميداً وتمجيداً, وأكثر لك تسبيحاً, قال: فيقول: مايسألوني؟
قال: يسألونك الجنة, قال: فيقول: هل
رأوها, قال: فيقولون: لا والله يارب ما رأوها, قال: فيقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا
أشد عليهم حرصاً, وأشد لها طلباً, وأعظم فيها رغبة, قال: فيقول: فمم يتعوذون؟
قال: من النار, قال: يقول: وهل
رأوها؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً, وأشد لها مخافة, قال: يقول:
فأشهدكم أني قد غفرت لهم. قال:
فيقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم, إنما جاء لحاجة, قال: هم الجلساء
لايشقى بهم جليسهم ». رواه البخاري ..