لبـ يامنادي ـيه
25-04-2006, 04:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي من مواليد الهير بمدينة العين بإمارة ابوظبي اقترنت بصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عقد الستينات بينما كان سموه آنذاك حاكما للمنطقة الشرقية وهي الابنة الوحيدة لوالديها .
أما عن ثقافتها .. فقد درست سموها قواعد وأصول اللغة العربية إلى جانب دراسة الرياضيات والتاريخ والجغرافيا وغيرها من مجالات الثقافة . إضافة إلى دراسة اللغات الأجنبية الحية وخاصة الإنجليزية .. ان ثقافتها تتنوع في كل فروع المعروفة والعلم والأدب وتاريخ الشعوب والسياسة .. كما تولي اهتماماً بكل ما يتعلق بالتراث ، فهي تحفظ الكثير من النبط الشعبي .
انتقلت إلى مدينة أبوظبي منذ تسلم صاحب السمو الحكم في الإمارة في 6 أغسطس عام 1966 م ، ومنذ ذلك التاريخ بدأت رحلة تعليمها من البداية مع القرآن والسنة ودراسة التاريخ واللغات الحية ومجالات العلوم الإنسانية والتحقت سموها ببعض الدراسات الحرة وتنوعت ثقافتها لتشمل شتى المجالات إلى جانب قيامها بمسؤولياتها كزوجة لحاكم إمارة أبوظبي وتربية أولادها خلال هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة .
هي بنت الأصالة العربية الحقة بعاداتها وتقاليدها وقيمها ومثلها العليا .. بوعيها المتدفق .. بثقتها المطلقة ببنات بلدها وقدرتهن على المشاركة والخلق والإبداع .. بحبها وعطفها وتفانيها في خدمة بلادها ومجتمعهــا
الناهض .
إنها قرينة صاحب السمو رئيس الدولة .. التي ترنو بعيونها كل أبناء الوطن .. وتُسكن ضميرها ووجدانها حقائق وأحلام البناء والتطور والتنمية للحاضر المشرق والمستقبل السعيد .
عاشت مع زوجها الأيام .. بمرها قبل حلوها .. راضية مشجعة .. لا تكل ولا تمل .. ولا تقف أحلامها وطموحاتها للمستقبل عند حد .
ووقفت سموها إلى جوار صاحب السمو رئيس الدولة في مختلف المواقف الصعبة خاصة في بداية تأسيس دولة الإمارات ومساعي سموه المبكرة لتحديث الدولة وإنشاء البنية التحتية .
وهي المثال للمرأة في حسن تربيتها لأبنائها .. وهي مثال للمرأة في تمسكها بدينها وتقاليدها .. وهي أيضاً مثال للمرأة في رجاحة العقل وسداد البصيرة ، وفي التفاعل مع كل مستجدات العصر وانتقاء الأصلح والأجدر والأنسب لبيئتنا ومجتمعنا .
ان طفل الإمارات من اسعد أطفال العالم فقد أتيحت له مجانية التعليم والعلاج وكل الخدمات الاجتماعية فضلاً عن الحدائق المجهّزة بأحدث الألعاب، فسموها تحلم بجيل من المبتكرين والعلماء وتؤكد باستمرار على أهمية تنشئة الأطفال على الثقافة والاطلاع، فالأطفال هم ثروة الوطن».
«انطلقت المرأة لتشارك في صنع الوطن وأصبحت الإمارات شريكاً في صنع تاريخ العالم العربي وسياسة العالم كله إن دور المرأة ليس هيناً فهي راعية الأجيال التي تصون البيت والأسرة وهي المرأة العاملة التي لاتبخل بجهدها في صنع التقدم والتطور والنهضة وإذا كان جيل الرائدات قد تولى مسئولياته في الماضي فإن الجيل الجديد هو الذي سيقود مستقبل الوطن متسلحاً بعلوم جديدة واستراتيجية جديدة تعتمد على العلم والدين لتحقيق المستقبل الأفضل لنا جميعاً».
«عندما أقارن اليوم بين الماضي والحاضر أجد المسافة كبيرة فالمستحيل قد تحقق بدعم صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» مؤكدة أنه ومنذ السادس من أغسطس 1966 والأحلام تتوالى، والإنجازات تتواصل وما تعيشه الإمارات اليوم هو معجزة حقيقية يلمسها عن قرب كل مواطن على هذه الأرض سواء في المدارس والجامعات والمعاهد والمستشفيات الحديثة . أو في البنية الحديثة المتطورة لقد تحولت الصحراء إلى بساتين ومزارع والمساكن المتواضعة أصبحت أبراجاً وبنايات شاهدة على العمران والصناعات البسيطة صارت صناعات عصرية والأمية لم يعد لها وجود كل ذلك سخر من أجل الإنسان وخيره وسعادته».
«وإذا كانت ابنة الإمارات أصبحت الآن شريكاً حقيقياً في دعم عملية التنمية وصنع المستقبل وأصبحت تملك دورا مهما في صناعة القرارات وتقلدت مناصب مرموقة في مواقع قيادية عدة في الدولة فإن على المرأة ألا تنسى مطلقاً دورها الأساسي والأول في الحفاظ على تماسك الأسرة ووظيفتها الأولى كزوجة وأم مما يحمي مجتمعنا ويحفظ أمنه واستقراره "
«كان السادس من أغسطس عام 1966 البداية التي انطلق منها زايد إلى لم شمل الأخوة في الإمارات ليخرج على العالم بأهم حدث تاريخي في الخليج في الثاني من ديسمبر عام 1971 وهو قيام دولة الإمارات العربية المتحدة حتى أصبح لدولة الاتحاد صوت مسموع وأصبح لها ثقل مهم على كل المستويات وبات الإنسان يفخر ويعتز بأنه ابن الإمارات، لقد آمن زايد منذ تسلمه مقاليد الحكم بحقيقة التطور ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ففتح أبواب الخير وتوالت الإنجازات».وأطلقت سموها حملة واسعة لمحو الأمية وطالبت بضرورة تعليم البنات وكانت تقول أن الأمية عدونا الأول .
وفي عام 1973 م ، أنشأت جمعية نهضة المرأة الظبيانية كأول تجمع نسائي في الدولة بدأت من خلاله وضع حجر الأساس للإنجازات العظيمة التي حققتها للمرأة ، وبعد إعلان دولة الإمارات ـ هذا الكيان الوحدوي الراسخ ـ في 2 ديسمبر 1971 م ، بدأ العمل النسائي يشكل قوة باعتبار أن المرأة تمثل نصف المجتمع والمرأة هي التي تحمل على عاتقها تربية الأجيال الجديدة وتحقيق حلم بناء الدولة الحديثة .
ومن هنا بدأت سمو الشيخة فاطمة فتح مجلسها لتلتقي بسيدات البلاد وتشارك في تحقيق الحلم في بناء الدولة الحديثة ولأن سمو رئيس الدولة زايد بن سلطان آل نهيان بدأ رحلة البناء داعياً إلى ضرورة مشاركة المرأة والرجل في عملية بناء الدولة الحديثة وكانت سموها منذ البداية سفيرة المرأة لدى رئيس الدولة ، وكانت تجتمع مرتيـن أسبوعياً بسيدات ورائدات العمـل النسائي قبـل أن تعلن قيام الاتحاد النسائي فـي عام 1975م ، ليكون الممثل الوحيد للمرأة في الإمارات ، ويشارك في أول مؤتمر لقمة المرأة الذي عقد في مدينة المكسيك في نفس العام ، ومن هنا بدأت مسيرة المرأة تأخذ طريقها الذي وضعه صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه الحكام لتحقق المرأة إنجازاتها ، ولتكون اليوم مشاركة في صنع القرار الاجتماعي والسياسي للدولة .
سمو الشيخة فاطمة .. هي المثال على أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع بل نصفه الفاعل المنجز .. وهي الدليل على أن وراء كل أمة عظيمة نساء عظيمات لا يكتفين بالوقوف خلف الرجال بل بجوارهم وأمامهم إذا لزم الأمر .
إن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لو لم يكن على قمة العمل النسائي في الإمارات قيادة واعية حكيمة تعي أن دور المرأة لا تنسيها واجباتها .. وتدرك أن تقدم المرأة لا يمكن أن يكون على حساب جذورها وتراثها وتقاليدها .. قيادة تؤمن أن المرأة مربية وصانعة للأجيال ، وان عمل المرأة هو إضافة ودعم لعمل الرجل وجهده .. وان العمل لا يكون على حساب الأسرة بل لصالحها .
ولقد حققت مراكز محو الأمية وتعليم الكبار الموجودة في الدولة والجمعيات النسائية إنجازاً كبيراً بنجاحها في محو أمية الكثيرات ممن فاتهن قطار التعليم، وبفضل جهود هذه المراكز وصلت بعض طالباتها إلى الجامعة، ولن نكف عن محاربة الأمية، لأنها مسئولة عن معظم المشكلات التي تواجه المرأة في بلادنا، ومن خلال الاتحاد النسائي والجمعيات النسائية نعمل على الاستفادة من جهود الخريجات في هذا المجال ، ولأن أحلامنا كبيرة، وكان الهدف الأول منذ بداية تأسيس العمل النسائي والجمعيات النسائية هو محو الأمية ثم انتقلنا بعدها إلى مرحلة تعليم المرأة الكمبيوتر والإنترنت
سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي من مواليد الهير بمدينة العين بإمارة ابوظبي اقترنت بصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عقد الستينات بينما كان سموه آنذاك حاكما للمنطقة الشرقية وهي الابنة الوحيدة لوالديها .
أما عن ثقافتها .. فقد درست سموها قواعد وأصول اللغة العربية إلى جانب دراسة الرياضيات والتاريخ والجغرافيا وغيرها من مجالات الثقافة . إضافة إلى دراسة اللغات الأجنبية الحية وخاصة الإنجليزية .. ان ثقافتها تتنوع في كل فروع المعروفة والعلم والأدب وتاريخ الشعوب والسياسة .. كما تولي اهتماماً بكل ما يتعلق بالتراث ، فهي تحفظ الكثير من النبط الشعبي .
انتقلت إلى مدينة أبوظبي منذ تسلم صاحب السمو الحكم في الإمارة في 6 أغسطس عام 1966 م ، ومنذ ذلك التاريخ بدأت رحلة تعليمها من البداية مع القرآن والسنة ودراسة التاريخ واللغات الحية ومجالات العلوم الإنسانية والتحقت سموها ببعض الدراسات الحرة وتنوعت ثقافتها لتشمل شتى المجالات إلى جانب قيامها بمسؤولياتها كزوجة لحاكم إمارة أبوظبي وتربية أولادها خلال هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة .
هي بنت الأصالة العربية الحقة بعاداتها وتقاليدها وقيمها ومثلها العليا .. بوعيها المتدفق .. بثقتها المطلقة ببنات بلدها وقدرتهن على المشاركة والخلق والإبداع .. بحبها وعطفها وتفانيها في خدمة بلادها ومجتمعهــا
الناهض .
إنها قرينة صاحب السمو رئيس الدولة .. التي ترنو بعيونها كل أبناء الوطن .. وتُسكن ضميرها ووجدانها حقائق وأحلام البناء والتطور والتنمية للحاضر المشرق والمستقبل السعيد .
عاشت مع زوجها الأيام .. بمرها قبل حلوها .. راضية مشجعة .. لا تكل ولا تمل .. ولا تقف أحلامها وطموحاتها للمستقبل عند حد .
ووقفت سموها إلى جوار صاحب السمو رئيس الدولة في مختلف المواقف الصعبة خاصة في بداية تأسيس دولة الإمارات ومساعي سموه المبكرة لتحديث الدولة وإنشاء البنية التحتية .
وهي المثال للمرأة في حسن تربيتها لأبنائها .. وهي مثال للمرأة في تمسكها بدينها وتقاليدها .. وهي أيضاً مثال للمرأة في رجاحة العقل وسداد البصيرة ، وفي التفاعل مع كل مستجدات العصر وانتقاء الأصلح والأجدر والأنسب لبيئتنا ومجتمعنا .
ان طفل الإمارات من اسعد أطفال العالم فقد أتيحت له مجانية التعليم والعلاج وكل الخدمات الاجتماعية فضلاً عن الحدائق المجهّزة بأحدث الألعاب، فسموها تحلم بجيل من المبتكرين والعلماء وتؤكد باستمرار على أهمية تنشئة الأطفال على الثقافة والاطلاع، فالأطفال هم ثروة الوطن».
«انطلقت المرأة لتشارك في صنع الوطن وأصبحت الإمارات شريكاً في صنع تاريخ العالم العربي وسياسة العالم كله إن دور المرأة ليس هيناً فهي راعية الأجيال التي تصون البيت والأسرة وهي المرأة العاملة التي لاتبخل بجهدها في صنع التقدم والتطور والنهضة وإذا كان جيل الرائدات قد تولى مسئولياته في الماضي فإن الجيل الجديد هو الذي سيقود مستقبل الوطن متسلحاً بعلوم جديدة واستراتيجية جديدة تعتمد على العلم والدين لتحقيق المستقبل الأفضل لنا جميعاً».
«عندما أقارن اليوم بين الماضي والحاضر أجد المسافة كبيرة فالمستحيل قد تحقق بدعم صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله» مؤكدة أنه ومنذ السادس من أغسطس 1966 والأحلام تتوالى، والإنجازات تتواصل وما تعيشه الإمارات اليوم هو معجزة حقيقية يلمسها عن قرب كل مواطن على هذه الأرض سواء في المدارس والجامعات والمعاهد والمستشفيات الحديثة . أو في البنية الحديثة المتطورة لقد تحولت الصحراء إلى بساتين ومزارع والمساكن المتواضعة أصبحت أبراجاً وبنايات شاهدة على العمران والصناعات البسيطة صارت صناعات عصرية والأمية لم يعد لها وجود كل ذلك سخر من أجل الإنسان وخيره وسعادته».
«وإذا كانت ابنة الإمارات أصبحت الآن شريكاً حقيقياً في دعم عملية التنمية وصنع المستقبل وأصبحت تملك دورا مهما في صناعة القرارات وتقلدت مناصب مرموقة في مواقع قيادية عدة في الدولة فإن على المرأة ألا تنسى مطلقاً دورها الأساسي والأول في الحفاظ على تماسك الأسرة ووظيفتها الأولى كزوجة وأم مما يحمي مجتمعنا ويحفظ أمنه واستقراره "
«كان السادس من أغسطس عام 1966 البداية التي انطلق منها زايد إلى لم شمل الأخوة في الإمارات ليخرج على العالم بأهم حدث تاريخي في الخليج في الثاني من ديسمبر عام 1971 وهو قيام دولة الإمارات العربية المتحدة حتى أصبح لدولة الاتحاد صوت مسموع وأصبح لها ثقل مهم على كل المستويات وبات الإنسان يفخر ويعتز بأنه ابن الإمارات، لقد آمن زايد منذ تسلمه مقاليد الحكم بحقيقة التطور ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ففتح أبواب الخير وتوالت الإنجازات».وأطلقت سموها حملة واسعة لمحو الأمية وطالبت بضرورة تعليم البنات وكانت تقول أن الأمية عدونا الأول .
وفي عام 1973 م ، أنشأت جمعية نهضة المرأة الظبيانية كأول تجمع نسائي في الدولة بدأت من خلاله وضع حجر الأساس للإنجازات العظيمة التي حققتها للمرأة ، وبعد إعلان دولة الإمارات ـ هذا الكيان الوحدوي الراسخ ـ في 2 ديسمبر 1971 م ، بدأ العمل النسائي يشكل قوة باعتبار أن المرأة تمثل نصف المجتمع والمرأة هي التي تحمل على عاتقها تربية الأجيال الجديدة وتحقيق حلم بناء الدولة الحديثة .
ومن هنا بدأت سمو الشيخة فاطمة فتح مجلسها لتلتقي بسيدات البلاد وتشارك في تحقيق الحلم في بناء الدولة الحديثة ولأن سمو رئيس الدولة زايد بن سلطان آل نهيان بدأ رحلة البناء داعياً إلى ضرورة مشاركة المرأة والرجل في عملية بناء الدولة الحديثة وكانت سموها منذ البداية سفيرة المرأة لدى رئيس الدولة ، وكانت تجتمع مرتيـن أسبوعياً بسيدات ورائدات العمـل النسائي قبـل أن تعلن قيام الاتحاد النسائي فـي عام 1975م ، ليكون الممثل الوحيد للمرأة في الإمارات ، ويشارك في أول مؤتمر لقمة المرأة الذي عقد في مدينة المكسيك في نفس العام ، ومن هنا بدأت مسيرة المرأة تأخذ طريقها الذي وضعه صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه الحكام لتحقق المرأة إنجازاتها ، ولتكون اليوم مشاركة في صنع القرار الاجتماعي والسياسي للدولة .
سمو الشيخة فاطمة .. هي المثال على أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع بل نصفه الفاعل المنجز .. وهي الدليل على أن وراء كل أمة عظيمة نساء عظيمات لا يكتفين بالوقوف خلف الرجال بل بجوارهم وأمامهم إذا لزم الأمر .
إن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لو لم يكن على قمة العمل النسائي في الإمارات قيادة واعية حكيمة تعي أن دور المرأة لا تنسيها واجباتها .. وتدرك أن تقدم المرأة لا يمكن أن يكون على حساب جذورها وتراثها وتقاليدها .. قيادة تؤمن أن المرأة مربية وصانعة للأجيال ، وان عمل المرأة هو إضافة ودعم لعمل الرجل وجهده .. وان العمل لا يكون على حساب الأسرة بل لصالحها .
ولقد حققت مراكز محو الأمية وتعليم الكبار الموجودة في الدولة والجمعيات النسائية إنجازاً كبيراً بنجاحها في محو أمية الكثيرات ممن فاتهن قطار التعليم، وبفضل جهود هذه المراكز وصلت بعض طالباتها إلى الجامعة، ولن نكف عن محاربة الأمية، لأنها مسئولة عن معظم المشكلات التي تواجه المرأة في بلادنا، ومن خلال الاتحاد النسائي والجمعيات النسائية نعمل على الاستفادة من جهود الخريجات في هذا المجال ، ولأن أحلامنا كبيرة، وكان الهدف الأول منذ بداية تأسيس العمل النسائي والجمعيات النسائية هو محو الأمية ثم انتقلنا بعدها إلى مرحلة تعليم المرأة الكمبيوتر والإنترنت