جريح الحب
08-04-2006, 10:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع استوقفني كثيرا واحببت ان انقله لكم
لكم احتراااااااامي وتقديري
عندمـا نحبّ ,, نسمو فوق الأحقاد ,, ونصبحُ كالطيور ,, ونبتسمُ كالورود
عندمـا نحبّ ,, تختلفُ المعاني كلّ المعاني ,, حتى الدموع تختلفُ أيضاً
/
\
/
نادتني عيني ذات ليله ,, أيّها الغالي ,,
فأجبتها : نعم أيتها الحبيبه
قالت: أُحبّ ُ أنْ أسألكَ سُؤالاً ,, ما بالُ دمعك مختلفٌ عن سابقه من الدموع ؟
إننّي أشعرُ أنّه يحمـلُ سرّاً ومعناً آخــر ,, بالله , بالله عليكَ أخبرني مــاسرُّ هذه الدموع
قلتُ لها : أتُريدينَ أنْ تعرفي ؟؟ ,, قالت: نعم ,, قلـتُ,, إنّهـا دموعُ الحبّ
قالت متعجبة !! دموعُ الحبّ ؟؟!! ومنْ هذه التي تُحبُّها,, إنني بشوقٍ لمعرفتها ,,,,,,, قلت لهـا : اِرفعي بصركِ نحو القمر وستعرفين ,,,,
\
/
غريبة ٌ هي مشاعرُ المحبين ,, وفـريدة ٌ أيضاً إنَّ للمحبِّ لغة خاصة بينه وبين محبوبه لا يُدرِكها الآخرون
فلسفةٌ عميقةٌ بين قلبيهمـا ,, يبحران ِ بالأمـل ِ بعيداً بعيداً ,, ولسانُ حالِهمـا يقول : إنْ كـان للمدى نهايةٌ ,, فآمالنا ليس لها نهايه
يبنيان ِ بيـد ِ الخيـال ِ مدناً وقصور ,, يعيشان ِ بين أرجائها ,, ليستْ لأحدٍ سواهما
وبيـد ِ الخيـال ِ يزرعان ِ الزهور ,, زهرةً تِــلو زهره ,, وعندما تزدهـر حديقتهما يقفان ِ على تلّ ٍ مُخضر ٍ كبساط ٍ أخضر ,, ويدُ أحدهما بيد ِ الآخر ,, وينظران ِ للحديقـة ِ وزهورها الجميله ,, ويبتسمان
فيقولُ أحدهما للآخر ِ والفرحةُ تعلو محياه : أترى تلك الحديقة الرائعة ؟,, إنني أُسميّها باسمك
ويقول الآخرُ :أترى تلك الزهور الحمراء المتعانقه ؟,, إنني أُهديها إليك ,, وهـا همـا يرددان ِ معـاً أغنية من أغنيات ِ الحبّ ,, وتراقص الزهور .
/
\
عندما نحبّ ,, تختفي المسافات ,, ويذوبُ جليدُ البعد ,, فلا يوجدُ بين قلبينا أميال
أنني أستطيعُ أنْ أقول : ليسَ هنـاك قلبان ,, بل هو قلبٌ واحدٌ ,,, ونبضٌ واحدٌ قُسِـم َ بين جسدين .
(( إنّ قلوبنا معطاءة ٌ كريمه ,, فهل تقدرُ أنْ تعيش وحيده ؟؟ لا أعتقد ,, ستأتي لحظةٌ يسكنُها من يستحقها ,, وتسعــدْ )).
موضوع استوقفني كثيرا واحببت ان انقله لكم
لكم احتراااااااامي وتقديري
عندمـا نحبّ ,, نسمو فوق الأحقاد ,, ونصبحُ كالطيور ,, ونبتسمُ كالورود
عندمـا نحبّ ,, تختلفُ المعاني كلّ المعاني ,, حتى الدموع تختلفُ أيضاً
/
\
/
نادتني عيني ذات ليله ,, أيّها الغالي ,,
فأجبتها : نعم أيتها الحبيبه
قالت: أُحبّ ُ أنْ أسألكَ سُؤالاً ,, ما بالُ دمعك مختلفٌ عن سابقه من الدموع ؟
إننّي أشعرُ أنّه يحمـلُ سرّاً ومعناً آخــر ,, بالله , بالله عليكَ أخبرني مــاسرُّ هذه الدموع
قلتُ لها : أتُريدينَ أنْ تعرفي ؟؟ ,, قالت: نعم ,, قلـتُ,, إنّهـا دموعُ الحبّ
قالت متعجبة !! دموعُ الحبّ ؟؟!! ومنْ هذه التي تُحبُّها,, إنني بشوقٍ لمعرفتها ,,,,,,, قلت لهـا : اِرفعي بصركِ نحو القمر وستعرفين ,,,,
\
/
غريبة ٌ هي مشاعرُ المحبين ,, وفـريدة ٌ أيضاً إنَّ للمحبِّ لغة خاصة بينه وبين محبوبه لا يُدرِكها الآخرون
فلسفةٌ عميقةٌ بين قلبيهمـا ,, يبحران ِ بالأمـل ِ بعيداً بعيداً ,, ولسانُ حالِهمـا يقول : إنْ كـان للمدى نهايةٌ ,, فآمالنا ليس لها نهايه
يبنيان ِ بيـد ِ الخيـال ِ مدناً وقصور ,, يعيشان ِ بين أرجائها ,, ليستْ لأحدٍ سواهما
وبيـد ِ الخيـال ِ يزرعان ِ الزهور ,, زهرةً تِــلو زهره ,, وعندما تزدهـر حديقتهما يقفان ِ على تلّ ٍ مُخضر ٍ كبساط ٍ أخضر ,, ويدُ أحدهما بيد ِ الآخر ,, وينظران ِ للحديقـة ِ وزهورها الجميله ,, ويبتسمان
فيقولُ أحدهما للآخر ِ والفرحةُ تعلو محياه : أترى تلك الحديقة الرائعة ؟,, إنني أُسميّها باسمك
ويقول الآخرُ :أترى تلك الزهور الحمراء المتعانقه ؟,, إنني أُهديها إليك ,, وهـا همـا يرددان ِ معـاً أغنية من أغنيات ِ الحبّ ,, وتراقص الزهور .
/
\
عندما نحبّ ,, تختفي المسافات ,, ويذوبُ جليدُ البعد ,, فلا يوجدُ بين قلبينا أميال
أنني أستطيعُ أنْ أقول : ليسَ هنـاك قلبان ,, بل هو قلبٌ واحدٌ ,,, ونبضٌ واحدٌ قُسِـم َ بين جسدين .
(( إنّ قلوبنا معطاءة ٌ كريمه ,, فهل تقدرُ أنْ تعيش وحيده ؟؟ لا أعتقد ,, ستأتي لحظةٌ يسكنُها من يستحقها ,, وتسعــدْ )).