إماراتية
27-03-2006, 08:25 PM
عَجائب مؤتمر الحوار الذي نظمه [عمرو خالد ] في الدانمارك !!!
مواضيع لها صلة :
عمرو خالد يهدِّد عَرش القرضاوي... أو السباق على الزعامة انطلق !!
في آخر لحظة يتدخل الجفري ليصلح بين القرضاوي و عمرو خالد .. تابعوا!!
حوار لنصرة الإسلام ...
أو رحلة سياحية لإشباع النزوات و الشهوات ؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و على آله و صحبه و منوالاه .
أما بعد :
فإن النوازل التي تحل بالمسلمين أضحت سبَاقًا عند رموز فَصائل الإخوان المسلمين و مَن يسبحون في فلكهم للتنافس على الشهرة و الزعامة و الرئاسة ، و تقاسم النفوذ ؛ فلا تمر على المسلمين نازلة إلا و رأيت روؤس الإخوان المسلمين يتنافسون فيما بينهم أيهم يُظهِر لليهود و النَّصَارى أنه أكثر عصرنة و تفتح و ديموقراطية ، لينال القُرب من الغرب الاستدماري ، و الرّعاية ، و التَّزكية ، و الدعم ..!!
و اليوم أقدِّم لكم مُشاهدَات صحفي جزائري دُعي لتغطية و مُعايشَة الأجواء التي جرت بعاصمة الدانمارك ..
و لا تستغربوا مما أورده هذا الصحفي المُعجب بعمرو خالد و مشروعه [ صنَّاع الحياة !!] ؛ فقد نقل إلينا ما جرى هناك بعين المعجب المقتنع [أنظر : جريدة الشروق العربي ، الأسبوع 20-26 مارس 2006 ، العدد706] ، و إليكم بعض مشاهداته بقلمه :
قال :
- [عمرو خالد و طارق السويدان و محمد علي الجفري، اقترحوا حوارا ثقافيا و دينيا مع شباب جامعيين و دانماركيين من الجنسين و تولى صناع الحياة من الجانب الإسلامي اقتراح خمسة و عشرين شابا من المسلمين طاروا إلى كوبنهاجن ]
-[ بعد غربة شملت ألفي شاب عبر مسابقات أنترنيتية أشرف عليها أساتذة في علوم الإقتصاد و الإجتماع ]
- [ ... بل و عاشوا و تعايشوا مع شباب و شابات الدانمارك ضمن ثلاث ورشات هي حرية التعبير و هذا ديننا .. هذا هو نبينا و أفكار عملية للتعايش و السلم ما بين المسلمين و الدانماركيين ]
-[ بل إنه وصفها (يعني عمرو خالد) بغزوة كوبنهانجن.]
-[ صناع الحياة كانوا جميعا من دول المشرق العربي باستثناء شابين و شابتين من الطلبة الجزائريين و بعض المغاربة المقيمين في أوربا و الجميع يتقن لغة الحوار العصرية أي الإنجليزية و لغة الأنترنت و الأهم من ذلك اللغة العقلية الديبلوماسية ]
-[ لم يكن الحوار مجرد كلام .. كان في معظمه معاملة عشرات الكيلومترات عبر حافلة (بالأصفر و الأسمر ) .. سير على الأقدام في حقول من الثلج أيضا (بالأصفر و الأسمر ) .. و توقف للغذاء و العشاء في مطاعم فاخرة (بالأصفر و الأسمر )]
- [ مسلمة داكنة السمرة، تحاور دانماركيا أبيض مثل ثلج بلاده و مسلم من أرياف مصر يجالس حورية دانماركية شكلا كانت هذه أهم الصور التي نحتت في أذهان أهل كوبنهانجن خلال يومين كاملين انتهت بتبادل الإعترافات]
-[ الجفري قد فتح بابا آخر للحوار باسم كلية طابا الإماراتية في إمارة أبوظبي ]
-[ حضرت (جريدة ) الشروق اليومي مأدبتي عشاء تحت أنوار الشموع في مطاعم فخمة وسط واحات الثلوج امتزج فيها الغرب بالعرب حول أطباق دانماركية شائعة تعاطى فيها المسلمون الكافيار أو فاكهة البحر..]
-[ الشباب افترق على الدموع و على اعتزاز كل طرف بنفسه و أيضا على لقاء عبر الأنترنت]
أقول :
لم يجد رموز فصائل الإخوان المسلمين من طريقة للإشباع نزواتهم و تفريغ شهواتهم ، و إطلاق مكبوتاتهم إلا بركوب موجة نصرة الإسلام و المسلمين ..؛ فهذه مشاريعهم للأسف هي باسم الإسلام و المسلمين !
و حق للغرب أن يضحك على أمثال هؤلاء .. و الله تعالى المستعان
مواضيع لها صلة :
عمرو خالد يهدِّد عَرش القرضاوي... أو السباق على الزعامة انطلق !!
في آخر لحظة يتدخل الجفري ليصلح بين القرضاوي و عمرو خالد .. تابعوا!!
حوار لنصرة الإسلام ...
أو رحلة سياحية لإشباع النزوات و الشهوات ؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و على آله و صحبه و منوالاه .
أما بعد :
فإن النوازل التي تحل بالمسلمين أضحت سبَاقًا عند رموز فَصائل الإخوان المسلمين و مَن يسبحون في فلكهم للتنافس على الشهرة و الزعامة و الرئاسة ، و تقاسم النفوذ ؛ فلا تمر على المسلمين نازلة إلا و رأيت روؤس الإخوان المسلمين يتنافسون فيما بينهم أيهم يُظهِر لليهود و النَّصَارى أنه أكثر عصرنة و تفتح و ديموقراطية ، لينال القُرب من الغرب الاستدماري ، و الرّعاية ، و التَّزكية ، و الدعم ..!!
و اليوم أقدِّم لكم مُشاهدَات صحفي جزائري دُعي لتغطية و مُعايشَة الأجواء التي جرت بعاصمة الدانمارك ..
و لا تستغربوا مما أورده هذا الصحفي المُعجب بعمرو خالد و مشروعه [ صنَّاع الحياة !!] ؛ فقد نقل إلينا ما جرى هناك بعين المعجب المقتنع [أنظر : جريدة الشروق العربي ، الأسبوع 20-26 مارس 2006 ، العدد706] ، و إليكم بعض مشاهداته بقلمه :
قال :
- [عمرو خالد و طارق السويدان و محمد علي الجفري، اقترحوا حوارا ثقافيا و دينيا مع شباب جامعيين و دانماركيين من الجنسين و تولى صناع الحياة من الجانب الإسلامي اقتراح خمسة و عشرين شابا من المسلمين طاروا إلى كوبنهاجن ]
-[ بعد غربة شملت ألفي شاب عبر مسابقات أنترنيتية أشرف عليها أساتذة في علوم الإقتصاد و الإجتماع ]
- [ ... بل و عاشوا و تعايشوا مع شباب و شابات الدانمارك ضمن ثلاث ورشات هي حرية التعبير و هذا ديننا .. هذا هو نبينا و أفكار عملية للتعايش و السلم ما بين المسلمين و الدانماركيين ]
-[ بل إنه وصفها (يعني عمرو خالد) بغزوة كوبنهانجن.]
-[ صناع الحياة كانوا جميعا من دول المشرق العربي باستثناء شابين و شابتين من الطلبة الجزائريين و بعض المغاربة المقيمين في أوربا و الجميع يتقن لغة الحوار العصرية أي الإنجليزية و لغة الأنترنت و الأهم من ذلك اللغة العقلية الديبلوماسية ]
-[ لم يكن الحوار مجرد كلام .. كان في معظمه معاملة عشرات الكيلومترات عبر حافلة (بالأصفر و الأسمر ) .. سير على الأقدام في حقول من الثلج أيضا (بالأصفر و الأسمر ) .. و توقف للغذاء و العشاء في مطاعم فاخرة (بالأصفر و الأسمر )]
- [ مسلمة داكنة السمرة، تحاور دانماركيا أبيض مثل ثلج بلاده و مسلم من أرياف مصر يجالس حورية دانماركية شكلا كانت هذه أهم الصور التي نحتت في أذهان أهل كوبنهانجن خلال يومين كاملين انتهت بتبادل الإعترافات]
-[ الجفري قد فتح بابا آخر للحوار باسم كلية طابا الإماراتية في إمارة أبوظبي ]
-[ حضرت (جريدة ) الشروق اليومي مأدبتي عشاء تحت أنوار الشموع في مطاعم فخمة وسط واحات الثلوج امتزج فيها الغرب بالعرب حول أطباق دانماركية شائعة تعاطى فيها المسلمون الكافيار أو فاكهة البحر..]
-[ الشباب افترق على الدموع و على اعتزاز كل طرف بنفسه و أيضا على لقاء عبر الأنترنت]
أقول :
لم يجد رموز فصائل الإخوان المسلمين من طريقة للإشباع نزواتهم و تفريغ شهواتهم ، و إطلاق مكبوتاتهم إلا بركوب موجة نصرة الإسلام و المسلمين ..؛ فهذه مشاريعهم للأسف هي باسم الإسلام و المسلمين !
و حق للغرب أن يضحك على أمثال هؤلاء .. و الله تعالى المستعان