فتـ المشرف ــي
26-03-2006, 04:10 PM
عبدالله بن محمد: العين قدم مباراة رائعة أمام ماشال والحكم ليس في مستوى اللقاء
متابعة: صلاح سليمان
لم تكتمل الفرحة العيناوية بهدف إبراهيم دياكيه في مرمى ماشال حتى صافرة النهاية، وأبى الحكم اللبناني نجم طلعت إلا أن يقتل هذه الفرحة، كأنه كان ينتظر فريق ماشال ليسجل هدف التعادل حتى يطلق صافرته حيث لم يكن يوجد أي مبرر لزيادة الوقت بدل الضائع عدة ثوانٍ لا وجود لها، هذا بخلاف الأخطاء المتعددة التي ارتكبها أثناء سير المباراة وكان فيها قاسياً على فريق العين في مباراته بالجولة الثانية من البطولة الآسيوية للأندية الأبطال لكرة القدم، وتعتبر النقطة التي عاد بها العين من ملعب ماشال مكسباً بكل المقاييس حيث إنه انتزعها وسط ظروف غاية في الصعوبة يأتي في مقدمتها سوء أرضية الملعب الذي أقيمت عليه المباراة وعدم جاهزية العديد من النجوم الذين شاركوا في المباراة بسبب عودتهم المتأخرة من الإصابة.. وتعرضت إدارة الفريق العيناوي لهذا الجانب في اجتماع أهلية اللاعبين قبل المباراة وتحدثت عن سوء الأرضية وعلى ضوء الاحتجاج هدد مراقب المباراة بإلغائها إذا ثبتت له هذه الحقيقة، ولكن الحقيقة كانت ماثلة أمام الجميع ولم يستطع المراقب أن يفعل شيئاً!
الفوز بنقطة تحقق بجهد الجهاز الفني لفريق العين واللاعبين ومثابرتهم وصمودهم وهي نقطة إيجابية، وعلى مدار الشوطين استطاع لاعبو العين أن يهددوا مرمى ماشال وحصلوا على عدة فرص، وكان من الممكن أن يزيدوا من غلتهم من الأهداف ولكن الفرص ظلت تضيع تباعاً من بين أقدام اللاعبين.. كما صمد اللاعبون بقوة في وجه الهجمات الشرسة التي شنها الفريق الأوزبكي في الربع ساعة الأخير ونال منها التعادل في الوقت الصعب.
عادت بعثة العين على متن طائرة خاصة مساء أمس الأول، وكان في عيون أفراد البعثة فرحة بالعودة بنقطة غالية وحسرة في داخلهم على ضياع نقطتين ثمينتين.
وأكد الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس اللجنة التنفيذية بنادي العين رئيس بعثته إلى أوزبكستان أن فريق العين قدم مباراة رائعة المستوى تليق بسمعته كبطل سابق للنسخة الأولى من البطولة القارية أمام فريق ماشال الأوزبكي الذي ظهر أيضاً بمستوى طيب وأثبت أنه يتمتع بشعبية جماهيرية كبيرة، والفريقان قدما مباراة كبيرة.. وقال إن العين لعب كرة جماعية وحسابياً نعتبر نحن الفائزين، ومن المفرح حقاً أن لاعبينا قد خرجوا من هذا الملعب بدون أي اصابات تذكر.. وكنا فائزين على مضيفنا حتى الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي.. وفي رأيي فإن الوقت انتهى وكان العين متقدماً بهدف نظيف ولكن الحكم انتظر ليطلق صافرة النهاية حتى يسجل ماشال هدف التعادل وقد كان! وعموماً فإن الحكم لم يكن في مستوى اللقاء وتغاضى عن نقاط كثيرة من بينها اصابة فيصل علي وخرجت قراراته متأخرة بعض الشيء.
وعن الفريق الأقرب لخطف بطاقة التأهل من المجموعة الثانية قال الشيخ عبدالله بن محمد: من الناحية الحسابية أرى أن العين وماشال متفوقان على الهلال الذي يعتبر الأقرب في مزاحمة ومنافسة العين.. وأعتقد أن مباراة الهلال وماشال القادمة وعلى ملعب الأخير سوف تحدد الفريق الذي سينافس العين على الصدارة ولا ننسى أن الفريق الأوزبكي سيواجه العين في آخر المباريات على ملعبه بالقطارة.
وحصل اللاعبون على راحة أمس عقب العودة من أوزبكستان ويعود الفريق مساء اليوم لاستئناف التدريبات استعداداً لمباراة نصف نهائي الكأس مع النصر يوم الاثنين المقبل على ملعب نادي الوحدة بالعاصمة أبوظبي.
منقول من الخليج
متابعة: صلاح سليمان
لم تكتمل الفرحة العيناوية بهدف إبراهيم دياكيه في مرمى ماشال حتى صافرة النهاية، وأبى الحكم اللبناني نجم طلعت إلا أن يقتل هذه الفرحة، كأنه كان ينتظر فريق ماشال ليسجل هدف التعادل حتى يطلق صافرته حيث لم يكن يوجد أي مبرر لزيادة الوقت بدل الضائع عدة ثوانٍ لا وجود لها، هذا بخلاف الأخطاء المتعددة التي ارتكبها أثناء سير المباراة وكان فيها قاسياً على فريق العين في مباراته بالجولة الثانية من البطولة الآسيوية للأندية الأبطال لكرة القدم، وتعتبر النقطة التي عاد بها العين من ملعب ماشال مكسباً بكل المقاييس حيث إنه انتزعها وسط ظروف غاية في الصعوبة يأتي في مقدمتها سوء أرضية الملعب الذي أقيمت عليه المباراة وعدم جاهزية العديد من النجوم الذين شاركوا في المباراة بسبب عودتهم المتأخرة من الإصابة.. وتعرضت إدارة الفريق العيناوي لهذا الجانب في اجتماع أهلية اللاعبين قبل المباراة وتحدثت عن سوء الأرضية وعلى ضوء الاحتجاج هدد مراقب المباراة بإلغائها إذا ثبتت له هذه الحقيقة، ولكن الحقيقة كانت ماثلة أمام الجميع ولم يستطع المراقب أن يفعل شيئاً!
الفوز بنقطة تحقق بجهد الجهاز الفني لفريق العين واللاعبين ومثابرتهم وصمودهم وهي نقطة إيجابية، وعلى مدار الشوطين استطاع لاعبو العين أن يهددوا مرمى ماشال وحصلوا على عدة فرص، وكان من الممكن أن يزيدوا من غلتهم من الأهداف ولكن الفرص ظلت تضيع تباعاً من بين أقدام اللاعبين.. كما صمد اللاعبون بقوة في وجه الهجمات الشرسة التي شنها الفريق الأوزبكي في الربع ساعة الأخير ونال منها التعادل في الوقت الصعب.
عادت بعثة العين على متن طائرة خاصة مساء أمس الأول، وكان في عيون أفراد البعثة فرحة بالعودة بنقطة غالية وحسرة في داخلهم على ضياع نقطتين ثمينتين.
وأكد الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس اللجنة التنفيذية بنادي العين رئيس بعثته إلى أوزبكستان أن فريق العين قدم مباراة رائعة المستوى تليق بسمعته كبطل سابق للنسخة الأولى من البطولة القارية أمام فريق ماشال الأوزبكي الذي ظهر أيضاً بمستوى طيب وأثبت أنه يتمتع بشعبية جماهيرية كبيرة، والفريقان قدما مباراة كبيرة.. وقال إن العين لعب كرة جماعية وحسابياً نعتبر نحن الفائزين، ومن المفرح حقاً أن لاعبينا قد خرجوا من هذا الملعب بدون أي اصابات تذكر.. وكنا فائزين على مضيفنا حتى الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي.. وفي رأيي فإن الوقت انتهى وكان العين متقدماً بهدف نظيف ولكن الحكم انتظر ليطلق صافرة النهاية حتى يسجل ماشال هدف التعادل وقد كان! وعموماً فإن الحكم لم يكن في مستوى اللقاء وتغاضى عن نقاط كثيرة من بينها اصابة فيصل علي وخرجت قراراته متأخرة بعض الشيء.
وعن الفريق الأقرب لخطف بطاقة التأهل من المجموعة الثانية قال الشيخ عبدالله بن محمد: من الناحية الحسابية أرى أن العين وماشال متفوقان على الهلال الذي يعتبر الأقرب في مزاحمة ومنافسة العين.. وأعتقد أن مباراة الهلال وماشال القادمة وعلى ملعب الأخير سوف تحدد الفريق الذي سينافس العين على الصدارة ولا ننسى أن الفريق الأوزبكي سيواجه العين في آخر المباريات على ملعبه بالقطارة.
وحصل اللاعبون على راحة أمس عقب العودة من أوزبكستان ويعود الفريق مساء اليوم لاستئناف التدريبات استعداداً لمباراة نصف نهائي الكأس مع النصر يوم الاثنين المقبل على ملعب نادي الوحدة بالعاصمة أبوظبي.
منقول من الخليج