غرنجي
27-04-2012, 09:36 AM
«أبوظبي للتعليم» يؤكد عدم تهاونه في كشف ملابسات الحادث
حالة «لجين» المصابة بنزيف في المخ لم تستقر
الامارات اليوم
التاريخ: 27 أبريل 2012
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.479784.1335460691!/image/715564891.jpg
ركل لجين في الرأس من المحتمل أن يسبب لها إعاقة. الإمارات اليوم
أكد شقيق الطالبة في الصف السابع، المصابة بنزيف في المخ، لجين حسين، التي أجريت لها عملية جراحية لوقف النزيف، الأحد الماضي، بعد تعرضها للضرب من قبل أربعة طلاب في الصف الرابع الابتدائي، في مدرسة خاصة أثناء فترة الراحة المدرسية (الفسحة)، أن حالة شقيقته لم تتحسن حتى الآن، وأنها لاتزال في العناية المركزة، مطالباً بالقصاص من إدارة المدرسة، فيما زارها وفد من مجلس أبوظبي للتعليم، وأكد عدم تهاونه في الحادث وكشف ملابساته.
وتفصيلاً، قال مهران حسين، الشقيق الأكبر للطالبة المصابة، «منذ خروج أختي من غرفة العمليات الأحد الماضي، وهي فاقدة الوعي وغير مدركة ما حولها، ويحقنها الأطباء بمخدر حتى لا تستيقظ»، مشيراً إلى أنها أفاقت، أول من أمس، دقائق عدة، وتحدثت بكلمات غير مفهومة، وبعدها استغرقت في النوم مرة أخرى.
مطالبة زميلات «لجين» بتغيير شهادتهن
قال مهران حسين، الشقيق الأكبر للطالبة المصابة «لجين»، إن المدرسة تضغط على زميلات «لجين» حتى يغيرن شهادتهن ويؤكدن أنها هي التي اعتدت على الطلاب أولاً وحاولت ضربهم بزجاجة مياه غازية «بربيكان»، مشيراً إلى أن العديد من صديقات شقيقته أخبروهم بالأمر، مؤكداً أنهم لن يتنازلوا عن موقفهم وحق ابنتهم، خصوصاً بعد تأكدهم من أن المشرفات شاهدن الواقعة وكن يضحكن أثناء ضرب أخته.
وتابع «الأمر وصل الآن للنيابة، وتم استدعاء والدي ووالدتي وشقيقتي التي تدرس بالمدرسة نفسها لأخذ اقوالهم»، مشيراً إلى أن «مشرفة أخبرتهم بأن الطلاب الأربعة الذين ضربوا شقيقته، نفوا الواقعة في الشرطة عند استدعائهم، وأنهم عقب خروجهم ظلوا يضحكون ويؤكدون أنهم لن يتحملوا أي مسؤولية».
وانتقد حسين منع المستشفى الزيارات عن أخته، وعدم السماح لأحد بزيارتها سواه ووالديها فقط، ومنعه خالته وأقاربه، إضافة إلى تغيير طريقة التعامل معهم منذ نشر الواقعة في الإعلام.
وأضاف «الأطباء أخبرونا بأنهم يحقنونها بمخدر حتى تستمر في النوم، ليتمكنوا من إزالة الدم المتجمع في الرأس، وأنهم يستطيعون بعد ذلك إفاقتها وتحديد وضعها الصحي، خصوصاً أن ركلها في الرأس من المحتمل أن يسبب لها إعاقة، أوعدم تحكم في الأعصاب، ولذا يتعين القصاص من إدارة المدرسة التي سمحت بوقوع الحادث».
وأكد حسين أنهم يتعرضون لوساطات من أشخاص عدة لإنهاء الموضوع ودياً مع المدرسة، وعدم التصعيد، والتوقف عن الحديث مع الإعلام، مشيراً الى أن مديرة المدرسة، حضرت إلى المستشفى، أمس، وجلست بجوار سرير شقيقته وقرأت القرآن بجانبها، واطمأنت عليها، في محاولة لاسترضائنا والتأثير فينا.
إلى ذلك زار وفد من مجلس أبوظبي للتعليم، أمس، الطالبة المصابة في المستشفى للاطمئنان على صحتها، والتعرف إلى الوضع الصحي لها، وأكد خلال الزيارة أنه لن يتهاون في كشف ملابسات الحادث، ويتابع بكل دقة تفاصيله، إذ إنه ينتظر تحسن حالة الطالبة المصابة، ليستمع لأقوالها، والتعرف إلى الواقعة من خلالها.
في المقابل، رفض طبيب في قسم العناية المركزة الحديث عن الحالة الصحية للجين، مؤكداً انه يتعامل مع المرضى على أساس الوضع الصحي لهم، وغير مصرح له بالحديث عن حالة أي مريض إلى وسائل الإعلام.
يشار إلى أن الطالبة المصابة لجين حسين، كانت قد تعرضت للضرب والركل داخل المدرسة من قبل أربعة طلاب في الصف الرابع الابتدائي أثناء فترة الراحة المدرسية (الفسحة)، ما أدى إلى اصابتها بنزيف في المخ، دخلت إثره العناية المركزة في مستشفى خليفة في أبوظبي، وتم اجراء عملية جراحية لها لوقف النزيف، واتهمت أسرة لجين المدرسة بالإهمال، وعدم توفير الرعاية الكافية للطلبة داخل المدرسة، فيما رفضت مديرة المدرسة والمشرفات التعليق، وأشرن إلى انه غير مصرح لهن بالحديث في هذا الموضوع.
وأكد مجلس أبوظبي للتعليم أن قطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة اتخذ الإجراءات المعتمدة من قبل المجلس لتحري الحادث والاطلاع على تفاصيل الاعتداء على الطالبة، وأرسل لجنة تحقيق للمدرسة، بعد تعرض الطالبة للضرب ودخولها العناية المركزة.
واطلعت اللجنة على تفاصيل الحادث ومقابلة الأطراف ذوي الصلة، وهم الأخصائية الاجتماعية والأخصائية النفسية والممرضة، وشقيقة الطالبة التي تدرس في المدرسة نفسها، إضافة إلى أربعة طلاب من الصف الرابع الذين اشتركوا في الشجار.
وتبين من التحقيق أن الطالبة كانت تعاني صداعاً قبيل الشجار، وبعد الحادث تم الكشف عليها من قبل الممرضة التي أكدت استقرار حالتها الصحية، وبعدها تم التواصل مع والد الطالبة لنقلها إلى المستشفى، بعد أن شكت من شعورها بالتعب. وتم تزويد المجلس بأسماء الفريق المناوب خلال «الفسحة» أثناء وقوع الحادث، وكشف بإجراءات السلامة والأمن الخاصة باستخدام العلب الزجاجية والمعدنية، كما اتبعت المدرسة نظام «لائحة الانضباط السلوكي للطلبة بالمجتمع المدرسي»، المعتمد من قبل المجلس على الطلبة المتسببين في الحادث. ولايزال المجلس في انتظار التقارير التي سترد من الشرطة والمستشفى، عن حالة الطالبة ووضعها الصحي، وما إذا كان تعرضها لغيبوبة بسبب الحادث أو ناتجاً عن أمور صحية سابقة، علماً بأن الطالبة حاليا تعدت مرحلة العناية المشددة، ولاتزال تتلقى العلاج في المستشفى بعد خضوعها لإجراء عملية جراحية لتنظيف الدم المتجمع في المخ.
حالة «لجين» المصابة بنزيف في المخ لم تستقر
الامارات اليوم
التاريخ: 27 أبريل 2012
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.479784.1335460691!/image/715564891.jpg
ركل لجين في الرأس من المحتمل أن يسبب لها إعاقة. الإمارات اليوم
أكد شقيق الطالبة في الصف السابع، المصابة بنزيف في المخ، لجين حسين، التي أجريت لها عملية جراحية لوقف النزيف، الأحد الماضي، بعد تعرضها للضرب من قبل أربعة طلاب في الصف الرابع الابتدائي، في مدرسة خاصة أثناء فترة الراحة المدرسية (الفسحة)، أن حالة شقيقته لم تتحسن حتى الآن، وأنها لاتزال في العناية المركزة، مطالباً بالقصاص من إدارة المدرسة، فيما زارها وفد من مجلس أبوظبي للتعليم، وأكد عدم تهاونه في الحادث وكشف ملابساته.
وتفصيلاً، قال مهران حسين، الشقيق الأكبر للطالبة المصابة، «منذ خروج أختي من غرفة العمليات الأحد الماضي، وهي فاقدة الوعي وغير مدركة ما حولها، ويحقنها الأطباء بمخدر حتى لا تستيقظ»، مشيراً إلى أنها أفاقت، أول من أمس، دقائق عدة، وتحدثت بكلمات غير مفهومة، وبعدها استغرقت في النوم مرة أخرى.
مطالبة زميلات «لجين» بتغيير شهادتهن
قال مهران حسين، الشقيق الأكبر للطالبة المصابة «لجين»، إن المدرسة تضغط على زميلات «لجين» حتى يغيرن شهادتهن ويؤكدن أنها هي التي اعتدت على الطلاب أولاً وحاولت ضربهم بزجاجة مياه غازية «بربيكان»، مشيراً إلى أن العديد من صديقات شقيقته أخبروهم بالأمر، مؤكداً أنهم لن يتنازلوا عن موقفهم وحق ابنتهم، خصوصاً بعد تأكدهم من أن المشرفات شاهدن الواقعة وكن يضحكن أثناء ضرب أخته.
وتابع «الأمر وصل الآن للنيابة، وتم استدعاء والدي ووالدتي وشقيقتي التي تدرس بالمدرسة نفسها لأخذ اقوالهم»، مشيراً إلى أن «مشرفة أخبرتهم بأن الطلاب الأربعة الذين ضربوا شقيقته، نفوا الواقعة في الشرطة عند استدعائهم، وأنهم عقب خروجهم ظلوا يضحكون ويؤكدون أنهم لن يتحملوا أي مسؤولية».
وانتقد حسين منع المستشفى الزيارات عن أخته، وعدم السماح لأحد بزيارتها سواه ووالديها فقط، ومنعه خالته وأقاربه، إضافة إلى تغيير طريقة التعامل معهم منذ نشر الواقعة في الإعلام.
وأضاف «الأطباء أخبرونا بأنهم يحقنونها بمخدر حتى تستمر في النوم، ليتمكنوا من إزالة الدم المتجمع في الرأس، وأنهم يستطيعون بعد ذلك إفاقتها وتحديد وضعها الصحي، خصوصاً أن ركلها في الرأس من المحتمل أن يسبب لها إعاقة، أوعدم تحكم في الأعصاب، ولذا يتعين القصاص من إدارة المدرسة التي سمحت بوقوع الحادث».
وأكد حسين أنهم يتعرضون لوساطات من أشخاص عدة لإنهاء الموضوع ودياً مع المدرسة، وعدم التصعيد، والتوقف عن الحديث مع الإعلام، مشيراً الى أن مديرة المدرسة، حضرت إلى المستشفى، أمس، وجلست بجوار سرير شقيقته وقرأت القرآن بجانبها، واطمأنت عليها، في محاولة لاسترضائنا والتأثير فينا.
إلى ذلك زار وفد من مجلس أبوظبي للتعليم، أمس، الطالبة المصابة في المستشفى للاطمئنان على صحتها، والتعرف إلى الوضع الصحي لها، وأكد خلال الزيارة أنه لن يتهاون في كشف ملابسات الحادث، ويتابع بكل دقة تفاصيله، إذ إنه ينتظر تحسن حالة الطالبة المصابة، ليستمع لأقوالها، والتعرف إلى الواقعة من خلالها.
في المقابل، رفض طبيب في قسم العناية المركزة الحديث عن الحالة الصحية للجين، مؤكداً انه يتعامل مع المرضى على أساس الوضع الصحي لهم، وغير مصرح له بالحديث عن حالة أي مريض إلى وسائل الإعلام.
يشار إلى أن الطالبة المصابة لجين حسين، كانت قد تعرضت للضرب والركل داخل المدرسة من قبل أربعة طلاب في الصف الرابع الابتدائي أثناء فترة الراحة المدرسية (الفسحة)، ما أدى إلى اصابتها بنزيف في المخ، دخلت إثره العناية المركزة في مستشفى خليفة في أبوظبي، وتم اجراء عملية جراحية لها لوقف النزيف، واتهمت أسرة لجين المدرسة بالإهمال، وعدم توفير الرعاية الكافية للطلبة داخل المدرسة، فيما رفضت مديرة المدرسة والمشرفات التعليق، وأشرن إلى انه غير مصرح لهن بالحديث في هذا الموضوع.
وأكد مجلس أبوظبي للتعليم أن قطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة اتخذ الإجراءات المعتمدة من قبل المجلس لتحري الحادث والاطلاع على تفاصيل الاعتداء على الطالبة، وأرسل لجنة تحقيق للمدرسة، بعد تعرض الطالبة للضرب ودخولها العناية المركزة.
واطلعت اللجنة على تفاصيل الحادث ومقابلة الأطراف ذوي الصلة، وهم الأخصائية الاجتماعية والأخصائية النفسية والممرضة، وشقيقة الطالبة التي تدرس في المدرسة نفسها، إضافة إلى أربعة طلاب من الصف الرابع الذين اشتركوا في الشجار.
وتبين من التحقيق أن الطالبة كانت تعاني صداعاً قبيل الشجار، وبعد الحادث تم الكشف عليها من قبل الممرضة التي أكدت استقرار حالتها الصحية، وبعدها تم التواصل مع والد الطالبة لنقلها إلى المستشفى، بعد أن شكت من شعورها بالتعب. وتم تزويد المجلس بأسماء الفريق المناوب خلال «الفسحة» أثناء وقوع الحادث، وكشف بإجراءات السلامة والأمن الخاصة باستخدام العلب الزجاجية والمعدنية، كما اتبعت المدرسة نظام «لائحة الانضباط السلوكي للطلبة بالمجتمع المدرسي»، المعتمد من قبل المجلس على الطلبة المتسببين في الحادث. ولايزال المجلس في انتظار التقارير التي سترد من الشرطة والمستشفى، عن حالة الطالبة ووضعها الصحي، وما إذا كان تعرضها لغيبوبة بسبب الحادث أو ناتجاً عن أمور صحية سابقة، علماً بأن الطالبة حاليا تعدت مرحلة العناية المشددة، ولاتزال تتلقى العلاج في المستشفى بعد خضوعها لإجراء عملية جراحية لتنظيف الدم المتجمع في المخ.