الرحال
13-11-2011, 01:32 AM
http://www.3zotie.com/uploads/uploads/a2323c57a5.gif
عندما يصبح الحزن شتات يؤرق الذات والصفحات البيضاء..
لا تعلم ما هو نجاح الإبتسامة بداخلك..,
تظل تلك المسافات مُبهمة كثيراً
لكي تُصبح تآن من ثقل الأفكار عليك..,
ليكن لذلك الموقف عبارة هنا بين طيات الحزن الغامض..
هي خطوات أخذتني لها قدماي لكي أقف في زاوية مُظلمة.,
شعور مُخيف لكن عندما تغوص نظراتهم بين طيات الذكريات في داخلك
تنسى جميع أشكال ومعاني الخوف من حولك..
لا أعلم كم هي المرات التي وقفت بجانب مكانهم
دون علم أحد وفي هدوء الليل أسري هناك..
عندما يزيدني الحزن أجد في القرب من مكانهم قليلاً من الراحة..
يكفي أن تكون للعيون نظرات إتجاههم ولو من زوايا الجدران..!
إلى تلك البوابات المُتحركة
إلى ذلك المستشفى..!
رسمت مكاناً
وهو للقلب متنفساً ربما ولو بالقليل..!
لكي تقع عيني هناك فوق لدفئ ذلك الوحيد
الذي أشتاق وأحزن لقدومه ورحيله باكراً
كم هي مؤلمة المشاعر في حُزنها الضيق عايش..,!
إشتقت كثيراً للمطر والرذاذ في وقت العصر..,!
.
.
ياكم جرحي صاح من جور الأيام
وأنا على صمتي من الحكي للبوح
ياماضي/ن تبقى من الحلم للعام
ويا فايقن شوفه تراالقلب مذبوح
عايشت حزني منذ ماكانت أوهام
ويا للأسف واقع على نقش مفضوح
ياكم سهرت ولاغضت عيني تنام
وياكم كنت براحتي دمع مطروح
وينك ترا بوح الآلم صار عزام
وينك هنا نزف/ن دعى الضيق مشروح
كل ما سهيت بوحدتي دونهم قام
حظ/ن بكى عمري على وصل مصلوح
مادمت تقرأ حرف والجرح همام
بادر عسى الأيام للود من بوح
عمري عطاني وصل وسهوم وحطام
وحظي بكاني دوم من دون مسموح...
لأيم مع الأيام والهجر بعــوام
وهذا أنا رمز/ن من الحزن للدوح
يعكس خفوقي ضيقته دون رساام
وعصر الوله في خاطري دون مسفوح
شعرت في همي إذا الهم بأقلام
أقراء حروف الدم من عروقي تبوح!!
صمتي دعى بوح الحكي دون الأعلام
وعيني تناظر غرب والسحب بتنوح
.
.
إعذروني على حُزنها
بقلم الكبرياء الآلم
عندما يصبح الحزن شتات يؤرق الذات والصفحات البيضاء..
لا تعلم ما هو نجاح الإبتسامة بداخلك..,
تظل تلك المسافات مُبهمة كثيراً
لكي تُصبح تآن من ثقل الأفكار عليك..,
ليكن لذلك الموقف عبارة هنا بين طيات الحزن الغامض..
هي خطوات أخذتني لها قدماي لكي أقف في زاوية مُظلمة.,
شعور مُخيف لكن عندما تغوص نظراتهم بين طيات الذكريات في داخلك
تنسى جميع أشكال ومعاني الخوف من حولك..
لا أعلم كم هي المرات التي وقفت بجانب مكانهم
دون علم أحد وفي هدوء الليل أسري هناك..
عندما يزيدني الحزن أجد في القرب من مكانهم قليلاً من الراحة..
يكفي أن تكون للعيون نظرات إتجاههم ولو من زوايا الجدران..!
إلى تلك البوابات المُتحركة
إلى ذلك المستشفى..!
رسمت مكاناً
وهو للقلب متنفساً ربما ولو بالقليل..!
لكي تقع عيني هناك فوق لدفئ ذلك الوحيد
الذي أشتاق وأحزن لقدومه ورحيله باكراً
كم هي مؤلمة المشاعر في حُزنها الضيق عايش..,!
إشتقت كثيراً للمطر والرذاذ في وقت العصر..,!
.
.
ياكم جرحي صاح من جور الأيام
وأنا على صمتي من الحكي للبوح
ياماضي/ن تبقى من الحلم للعام
ويا فايقن شوفه تراالقلب مذبوح
عايشت حزني منذ ماكانت أوهام
ويا للأسف واقع على نقش مفضوح
ياكم سهرت ولاغضت عيني تنام
وياكم كنت براحتي دمع مطروح
وينك ترا بوح الآلم صار عزام
وينك هنا نزف/ن دعى الضيق مشروح
كل ما سهيت بوحدتي دونهم قام
حظ/ن بكى عمري على وصل مصلوح
مادمت تقرأ حرف والجرح همام
بادر عسى الأيام للود من بوح
عمري عطاني وصل وسهوم وحطام
وحظي بكاني دوم من دون مسموح...
لأيم مع الأيام والهجر بعــوام
وهذا أنا رمز/ن من الحزن للدوح
يعكس خفوقي ضيقته دون رساام
وعصر الوله في خاطري دون مسفوح
شعرت في همي إذا الهم بأقلام
أقراء حروف الدم من عروقي تبوح!!
صمتي دعى بوح الحكي دون الأعلام
وعيني تناظر غرب والسحب بتنوح
.
.
إعذروني على حُزنها
بقلم الكبرياء الآلم