بدوي الهير
11-03-2006, 01:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسمع كثير إن هذه بدعة وهذا من البدع لنتعرف أولآ على خطورة البدع؟
خطورة البدع:
يقول الله تعالى: (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) سورة المائدة:3
وذلك يقتضي بلا شك أن الله تعالى ما قبض نبيه صلى الله عليه وسلم, إلا بعد أن بلغ الرسالة, وأدى الأمانة, وعلم الأمة كل شئ تحتاج إليه, وبين لهم ما أرسل به, وما أنزل إليه, سواء في العقائد, أو في الأعمال.
وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( إنه لم يكن نبي قبلي, إلا كان حقآ عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه, وينذرهم شر ما يعلمه )) رواه مسلم(1844)
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر في خطبته في كل جمعة قوله: (( إن أصدق الحديث كتاب الله, وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم, وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )) رواه مسلم(867), وأنظر في صحيح سنن النسائي(1487)
ويقول صلى الله عليه وسلم في وصيته: (( عليكم بسنتي, وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي, تمسكوا وعضوا عليها بالنواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور, فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )) صحيح الجامع(2546)
والنواجذ هي أقاصي الأسنان, وذلك كناية عن شدة التمسك, وشدة القبض على الأشياء.
فخير الطريقة طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته, التي سار عليها خلفاؤه الراشدون وصحابته المتقون, وتمسك بها أمة الدين, وساروا على نهجها إلى يوم الدين, وتبعهم أتباعهم إلى يومنا هذا, فتبعهم الأئمة الأربعة, الذين هم أمة الهدى, ومصابيح الدجى, وحفظوا ما جاءهم من السنة, وحذروا من البدعة, وبينوا ضرر هذه البدع, سواء كانت في العقائد أو في الأعمال
عزيزي القارئ تدبر هذه الكلمات:
وبينوا أيضآ, أن اقتراف البدعة أحب إلى الشيطان من المعصية, وذلك أن المبتدع يعتقد أنه على حق, وأن الحق في جانبه, ولذلك لا يرجع عما هو عليه, ولو أتيته بكل آية ما اقتنع بما تدعوا إليه
لذا كانت البدعة أحب إلى الشيطان من المعاصي, ومن كبائر الذنوب, لأن المعاصي يمكن التوبة منها, فيمكن أن يعرف صاحبها بأنه مذنب, ويأمل التوبة, ويبدؤها, وقد يوفق وقد لا يوفق.
أما المبتدع فإن الشيطان يحسن له بدعته, ويبين له أن من خالفه, فهو ضال, وأن من كان على غير طريقته فهو باطل, وأن الحق بجانبه هو!!
والحديث يطول في ذلك ولكن خشيت عليكم الملل فهذا بختصار
ثم نتابع تعريف البدعة ومن بعدها نجمع البدع التي حكم عليها علماؤنا
.:: لاإله إلاأنت سبحانك اللهم وبحمدك اللهم إني أستغفرك من كل ذنب وأتوب إليك ::.
نسمع كثير إن هذه بدعة وهذا من البدع لنتعرف أولآ على خطورة البدع؟
خطورة البدع:
يقول الله تعالى: (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) سورة المائدة:3
وذلك يقتضي بلا شك أن الله تعالى ما قبض نبيه صلى الله عليه وسلم, إلا بعد أن بلغ الرسالة, وأدى الأمانة, وعلم الأمة كل شئ تحتاج إليه, وبين لهم ما أرسل به, وما أنزل إليه, سواء في العقائد, أو في الأعمال.
وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( إنه لم يكن نبي قبلي, إلا كان حقآ عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه, وينذرهم شر ما يعلمه )) رواه مسلم(1844)
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر في خطبته في كل جمعة قوله: (( إن أصدق الحديث كتاب الله, وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم, وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار )) رواه مسلم(867), وأنظر في صحيح سنن النسائي(1487)
ويقول صلى الله عليه وسلم في وصيته: (( عليكم بسنتي, وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي, تمسكوا وعضوا عليها بالنواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور, فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة )) صحيح الجامع(2546)
والنواجذ هي أقاصي الأسنان, وذلك كناية عن شدة التمسك, وشدة القبض على الأشياء.
فخير الطريقة طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته, التي سار عليها خلفاؤه الراشدون وصحابته المتقون, وتمسك بها أمة الدين, وساروا على نهجها إلى يوم الدين, وتبعهم أتباعهم إلى يومنا هذا, فتبعهم الأئمة الأربعة, الذين هم أمة الهدى, ومصابيح الدجى, وحفظوا ما جاءهم من السنة, وحذروا من البدعة, وبينوا ضرر هذه البدع, سواء كانت في العقائد أو في الأعمال
عزيزي القارئ تدبر هذه الكلمات:
وبينوا أيضآ, أن اقتراف البدعة أحب إلى الشيطان من المعصية, وذلك أن المبتدع يعتقد أنه على حق, وأن الحق في جانبه, ولذلك لا يرجع عما هو عليه, ولو أتيته بكل آية ما اقتنع بما تدعوا إليه
لذا كانت البدعة أحب إلى الشيطان من المعاصي, ومن كبائر الذنوب, لأن المعاصي يمكن التوبة منها, فيمكن أن يعرف صاحبها بأنه مذنب, ويأمل التوبة, ويبدؤها, وقد يوفق وقد لا يوفق.
أما المبتدع فإن الشيطان يحسن له بدعته, ويبين له أن من خالفه, فهو ضال, وأن من كان على غير طريقته فهو باطل, وأن الحق بجانبه هو!!
والحديث يطول في ذلك ولكن خشيت عليكم الملل فهذا بختصار
ثم نتابع تعريف البدعة ومن بعدها نجمع البدع التي حكم عليها علماؤنا
.:: لاإله إلاأنت سبحانك اللهم وبحمدك اللهم إني أستغفرك من كل ذنب وأتوب إليك ::.