غرنجي
10-06-2011, 08:00 PM
http://www.dubaieyes.net/up/uplong/128651400031435292058448-515893851.png
الشاعر احمد على الكندي المرر ولد علم 1940 وتوفي 26/12/1985 وقد اشتهر باسم الكندي وهو اسمه العائلي وينتمي الى قبيله المرر وهي من قبائل بني ياس .
لقد كان الكندي من الشعراء الذين ساهموا في تطوير القصيدة الشعبيه والمحافظه على وجودها وجمالها بين الفنون والآداب الشعبية الاخرى كما ساهم في الكثير من البرامج الاذاعيه والتلفزيونيه وشارك في الخارج في المهرجانات الشعبيه لفنون دولة الامارت .
ومنذ ان وعى على الدنيا كان مولعا بالطبيعة وجمالها وبالصحراء والتلال والحياة البدوية التي كانت الملهم الاول لشعراء كبار ظهروا في الامارات ويأتي على رأسهم ابن ظاهر وابن عتيق وغيرهما
وعلاقة الشاعر الكندي بالطبيعة من حوله والبيئة التي عاش في وسطها ونشأ فيها علاقة تميزت بالحب والتفاعل والصدق والانسجام لذا جاءت معظم قصائده في شكل صور غنائية حملت لونا خاصا من الابداع الذي تميزت به ابداعاته الشعرية.. لكن لم تطل هذه العلاقة ولم يكتب لها ان تستمر حيث طوى الاجل الشاعر، ليرحل هذا الينبوع الشعري بعد سنوات قليلة من ظهوره على الساحة الشعرية.
ففي 26 ديسمبر/كانون الاول 1985 رحل الشاعر الكندي وكان عمره لا يتجاوز الخامسة والاربعين فقد أضناه التفكير وطول السهر والتنقل، مما جعله يميل الى الاقتراب من الوطن اكثر فأكثر في وصفه وتغزله وذلك ايضا له وقع في نفسه فجاءت ابيات قصائده مثقلة بالهموم والشقاء والألم وكثرة البكاء الذي عبر عنه من خلال الابيات التي اثار من خلالها مشاعره وحبه وزجله وهو ممسك بربابته، حيث كانت الربابة سندا له في التخفيف عن لوعاته ومعاناته، ونجده من خلال استخدامه للون من الغناء الذي يتخلله عزف الربابة اكثر تعلقا بحياة البادية التي صورها في اجمل صور وعبر عنها بطريقته مستلهما من تلك الحياة الكثير من الامثلة والتجارب التي وردت في ابيات قصائده كأنها تحكي عن حياة الشاعر وتصور لنا الماضي وملامحه وذلك ما يراه القارئ المتذوق لقصائد الكندي شاعر الحب والجمال والطبيعة.
واذا كان الشاعر الكندي توفي مبكرا إلا ان قصائده وكلماته وابداعه المميز ظل كالرحيق العذب منشورا في ربوع الوطن فقد خلف الكندي وراءه مجموعة من القصائد النبطية التي تميزت بالابداع وقوة البيان وجمال الوصف والمعنى لكن قصائده الغنائية اجمل ما انتجه هذا الشاعر الظبياني الى جانب استخدامه الربابة وهي الآلة الموسيقية المعروفة في البادية منذ قديم الزمان إذ لهذه الآلة وقع السحر في نفس البدوي وكذلك في ظلمات الصحراء عند مضارب البدو وبيوت الشعر التي كانت تصدح منها حنجرة مطرب البادية وهو يحنو على ربابته يحاكيها وتحاكيه ويولد من ذلك صوتاً معبر عن روح غنائية مشحونة بالشجن والعاطفة.
والكندي اشهر من استخدم الربابة في البادية واكثر الشعراء طربا وولها وتعبيرا عن عواطفه التي يحركها الغناء المرهف بجمال النغم.
تناقل الناس قصائد الكندي وكانوا يرددونها في مجالسهم منذ ان بدأ نبوغه الشعري يظهر، وظلت معظم قصائد الكندي محفوظه في الصدور وبعضها كان قد سجلها على ربابته في مجالس الشعر التي زخرت بها الامارات خلال السنوات الماضية وبعضها سجلت في الاذاعات المحلية وفي جلسات لشعراء النبط، إذ لم تجمع قصائده في ديوان، إلا بعد ظهور نادي تراث الامارات، وتشكيل اللجنة الثقافية في النادي. وكان من باكورة اعمال هذه اللجنة طباعة ديوان الكندي. لكن قبل ذلك استمعنا الى كلمات قصائده من خلال الاغاني التي سجلها الفنان الراحل جابر جاسم دون ان نعرف قائلها فكان ذلك اول سماعنا للكلمات المغناة الجميلة للكندي التي لحنها بنفسه، وغناها عدد من المطربين المحليين في الامارات.
واليكــم بعــض ابـــدآأعـآأته رحمه الله
•ï،÷،ï• زورق السعد •ï،÷،ï•
حظي تردى ياليت الحظ.... يتبدل
وابيع حظي لغيري وأشتري غيره
مالي بحظ قطعني من حسين الدل
بقيت بين الرجا والياس والحيره
صابر وبصبر ولو ما للقضيه حل
الامر ماكيد وعند الله.... تدبيره
المن ابيح بسر امري ومن اسال
اذا تغير حبيب الروح في.. سيره
يامالكي في الهوى مهلك علي امهل
للوقت دوراته والله له..... مقاديره
عندي أمل يوم نتلاقى مثلما... لاول
في زورق السعد ما تعلم.. نواطيره
•ï،÷،ï• غاب القمر •ï،÷،ï•
الدار من عقبهم ماهي ....بمرغوبه
باشوم انا مثلهم مالي طرب فيها
والليل من عقبهم عندي فرش ثوبه
غاب القمر غاب لي نوره.. يحليها
والعد ماعاد لي شمقه على دروبه
ولاعاد لي باقيه حاجات... واتليها
وداعة الله يللي شد وقفوا...... به
الدار عقبة غدت ما حد.... يبغيها
النفس ماهي على المقعاد مغصوبه
والعين ما تستريح بدون... غاليها
ان قدر الله ودي بمسيرة.... صوبه
اريح الروح من شوفه ....واسليها
•ï،÷،ï• كحيل الطرف •ï،÷،ï•
ياكحيل الطرف ياذاك ..........الجميل
جوك الصافي علي اش.......... كدره
ما نظرتك العين من وقتن....... طويل
لا ولا منك نديب................ اتخبره
كم تقول الناس محبوبك .........يميل
صوب غيرك هاجرنك .........و اهجره
قلت انا ماسمع لكم قايل........ وقيل
في انتظاره لين عيني.......... تنظره
ياحبيبي ليش في وصلي........ بخيل
كم تعذبني ولا لي............... مغفره
ارحم اللي عاش في حبك....... عليل
قبل ما يخسرك وانته .........تخسره
المحبه تتلف الجسم........... الثجيل
لا تفكرها لعوب................ ومسخره
اسال اللي جربوا كم من......... قتيل
في بحرها راح ماحد........... اظهره
ياقمر وقتي وعقلي.......... والدليل.
والامل اللي انا.............. بتصوره
انت راحاتي وعن شمسي .....ضليل
وانته اللي للشدايد............. بذخره
احلف اني لك ولا اطلب.......... بديل
لو معاك اعيش في ظل...... اشجره
اذكر الماضي عسى عمرك..... طويل
والوداد اللي انا ................بتذكره
مابقى الا الذكر منه .........والجميل
في حياتي وانت ............ما تتذكره
عود لي كانك على العهد...... الطويل
او تسامحني وعطني ..........المعذره
من كلامك اقتنع لو............ بالقليل
لو تطيّح من كلامي............ اكثره
وان نسيت الحب كله .......والجميل
مالي الا الصبر لونا .........ما اقدره
ï،÷،ï• النسيم الرايح•ï،÷،ï•
ياذا النسيم الرايح ......سلم على المحبوب
سلم سلام فايح..........فيه العطر مسكوب
قل له تراني رايح.........مالي عليه دروب
حالت دونه برايح........فيها الهبوب تلوب
لو بايفيد الصايح.......صحت ومزعت الثوب
خلا جسمي شرايح ......مثل الرصاص يذوب
مافادتني نصايح .........اصبر عنه واتوب
شوفه كل الفرايح ........لي غاية المطلوب
•ï،÷،ï• غياثي•ï،÷،ï•
سقى الله غياثي من قنيف الوسامي دوم
عسى كل عام ماطر السحب يسقيها
على شان يسكنها الغضي بو نهد مزموم
عسى والي القدره يزين.... مراعيها..
وياحي من شفته عليها صباح اليوم
يشط العيون اللي سلا الغي.. راعيها
ولو انا مخير ودي امرها كل... يوم..
على شان عيني تنتظر شوف غاليها
جبيب المضمر حط لي في الضمير رسوم
جروحن طريه ماحصل من يداويها
ترى اللي يحب الزين ما يلحقونه لوم
طروق الموده كل حي مشى... فيها
•ï،÷،ï• العين•ï،÷،ï•
عقلي وروحي داخل "العين"..
ولاهنا جثه بلا .......روح
مسكين عشّاق المزايين..
مثل الغريق اللي على لوح
الحب كم طبع...... ملايين ..
راحوا وانا بالمثل باروح
يامن سقاني كاس حرفين..
واصبحت في لفراش مطروح..
ان غثتني يا كامل الزين..
نلت الآجر وانقذت لك روح..
منقووووول
الشاعر احمد على الكندي المرر ولد علم 1940 وتوفي 26/12/1985 وقد اشتهر باسم الكندي وهو اسمه العائلي وينتمي الى قبيله المرر وهي من قبائل بني ياس .
لقد كان الكندي من الشعراء الذين ساهموا في تطوير القصيدة الشعبيه والمحافظه على وجودها وجمالها بين الفنون والآداب الشعبية الاخرى كما ساهم في الكثير من البرامج الاذاعيه والتلفزيونيه وشارك في الخارج في المهرجانات الشعبيه لفنون دولة الامارت .
ومنذ ان وعى على الدنيا كان مولعا بالطبيعة وجمالها وبالصحراء والتلال والحياة البدوية التي كانت الملهم الاول لشعراء كبار ظهروا في الامارات ويأتي على رأسهم ابن ظاهر وابن عتيق وغيرهما
وعلاقة الشاعر الكندي بالطبيعة من حوله والبيئة التي عاش في وسطها ونشأ فيها علاقة تميزت بالحب والتفاعل والصدق والانسجام لذا جاءت معظم قصائده في شكل صور غنائية حملت لونا خاصا من الابداع الذي تميزت به ابداعاته الشعرية.. لكن لم تطل هذه العلاقة ولم يكتب لها ان تستمر حيث طوى الاجل الشاعر، ليرحل هذا الينبوع الشعري بعد سنوات قليلة من ظهوره على الساحة الشعرية.
ففي 26 ديسمبر/كانون الاول 1985 رحل الشاعر الكندي وكان عمره لا يتجاوز الخامسة والاربعين فقد أضناه التفكير وطول السهر والتنقل، مما جعله يميل الى الاقتراب من الوطن اكثر فأكثر في وصفه وتغزله وذلك ايضا له وقع في نفسه فجاءت ابيات قصائده مثقلة بالهموم والشقاء والألم وكثرة البكاء الذي عبر عنه من خلال الابيات التي اثار من خلالها مشاعره وحبه وزجله وهو ممسك بربابته، حيث كانت الربابة سندا له في التخفيف عن لوعاته ومعاناته، ونجده من خلال استخدامه للون من الغناء الذي يتخلله عزف الربابة اكثر تعلقا بحياة البادية التي صورها في اجمل صور وعبر عنها بطريقته مستلهما من تلك الحياة الكثير من الامثلة والتجارب التي وردت في ابيات قصائده كأنها تحكي عن حياة الشاعر وتصور لنا الماضي وملامحه وذلك ما يراه القارئ المتذوق لقصائد الكندي شاعر الحب والجمال والطبيعة.
واذا كان الشاعر الكندي توفي مبكرا إلا ان قصائده وكلماته وابداعه المميز ظل كالرحيق العذب منشورا في ربوع الوطن فقد خلف الكندي وراءه مجموعة من القصائد النبطية التي تميزت بالابداع وقوة البيان وجمال الوصف والمعنى لكن قصائده الغنائية اجمل ما انتجه هذا الشاعر الظبياني الى جانب استخدامه الربابة وهي الآلة الموسيقية المعروفة في البادية منذ قديم الزمان إذ لهذه الآلة وقع السحر في نفس البدوي وكذلك في ظلمات الصحراء عند مضارب البدو وبيوت الشعر التي كانت تصدح منها حنجرة مطرب البادية وهو يحنو على ربابته يحاكيها وتحاكيه ويولد من ذلك صوتاً معبر عن روح غنائية مشحونة بالشجن والعاطفة.
والكندي اشهر من استخدم الربابة في البادية واكثر الشعراء طربا وولها وتعبيرا عن عواطفه التي يحركها الغناء المرهف بجمال النغم.
تناقل الناس قصائد الكندي وكانوا يرددونها في مجالسهم منذ ان بدأ نبوغه الشعري يظهر، وظلت معظم قصائد الكندي محفوظه في الصدور وبعضها كان قد سجلها على ربابته في مجالس الشعر التي زخرت بها الامارات خلال السنوات الماضية وبعضها سجلت في الاذاعات المحلية وفي جلسات لشعراء النبط، إذ لم تجمع قصائده في ديوان، إلا بعد ظهور نادي تراث الامارات، وتشكيل اللجنة الثقافية في النادي. وكان من باكورة اعمال هذه اللجنة طباعة ديوان الكندي. لكن قبل ذلك استمعنا الى كلمات قصائده من خلال الاغاني التي سجلها الفنان الراحل جابر جاسم دون ان نعرف قائلها فكان ذلك اول سماعنا للكلمات المغناة الجميلة للكندي التي لحنها بنفسه، وغناها عدد من المطربين المحليين في الامارات.
واليكــم بعــض ابـــدآأعـآأته رحمه الله
•ï،÷،ï• زورق السعد •ï،÷،ï•
حظي تردى ياليت الحظ.... يتبدل
وابيع حظي لغيري وأشتري غيره
مالي بحظ قطعني من حسين الدل
بقيت بين الرجا والياس والحيره
صابر وبصبر ولو ما للقضيه حل
الامر ماكيد وعند الله.... تدبيره
المن ابيح بسر امري ومن اسال
اذا تغير حبيب الروح في.. سيره
يامالكي في الهوى مهلك علي امهل
للوقت دوراته والله له..... مقاديره
عندي أمل يوم نتلاقى مثلما... لاول
في زورق السعد ما تعلم.. نواطيره
•ï،÷،ï• غاب القمر •ï،÷،ï•
الدار من عقبهم ماهي ....بمرغوبه
باشوم انا مثلهم مالي طرب فيها
والليل من عقبهم عندي فرش ثوبه
غاب القمر غاب لي نوره.. يحليها
والعد ماعاد لي شمقه على دروبه
ولاعاد لي باقيه حاجات... واتليها
وداعة الله يللي شد وقفوا...... به
الدار عقبة غدت ما حد.... يبغيها
النفس ماهي على المقعاد مغصوبه
والعين ما تستريح بدون... غاليها
ان قدر الله ودي بمسيرة.... صوبه
اريح الروح من شوفه ....واسليها
•ï،÷،ï• كحيل الطرف •ï،÷،ï•
ياكحيل الطرف ياذاك ..........الجميل
جوك الصافي علي اش.......... كدره
ما نظرتك العين من وقتن....... طويل
لا ولا منك نديب................ اتخبره
كم تقول الناس محبوبك .........يميل
صوب غيرك هاجرنك .........و اهجره
قلت انا ماسمع لكم قايل........ وقيل
في انتظاره لين عيني.......... تنظره
ياحبيبي ليش في وصلي........ بخيل
كم تعذبني ولا لي............... مغفره
ارحم اللي عاش في حبك....... عليل
قبل ما يخسرك وانته .........تخسره
المحبه تتلف الجسم........... الثجيل
لا تفكرها لعوب................ ومسخره
اسال اللي جربوا كم من......... قتيل
في بحرها راح ماحد........... اظهره
ياقمر وقتي وعقلي.......... والدليل.
والامل اللي انا.............. بتصوره
انت راحاتي وعن شمسي .....ضليل
وانته اللي للشدايد............. بذخره
احلف اني لك ولا اطلب.......... بديل
لو معاك اعيش في ظل...... اشجره
اذكر الماضي عسى عمرك..... طويل
والوداد اللي انا ................بتذكره
مابقى الا الذكر منه .........والجميل
في حياتي وانت ............ما تتذكره
عود لي كانك على العهد...... الطويل
او تسامحني وعطني ..........المعذره
من كلامك اقتنع لو............ بالقليل
لو تطيّح من كلامي............ اكثره
وان نسيت الحب كله .......والجميل
مالي الا الصبر لونا .........ما اقدره
ï،÷،ï• النسيم الرايح•ï،÷،ï•
ياذا النسيم الرايح ......سلم على المحبوب
سلم سلام فايح..........فيه العطر مسكوب
قل له تراني رايح.........مالي عليه دروب
حالت دونه برايح........فيها الهبوب تلوب
لو بايفيد الصايح.......صحت ومزعت الثوب
خلا جسمي شرايح ......مثل الرصاص يذوب
مافادتني نصايح .........اصبر عنه واتوب
شوفه كل الفرايح ........لي غاية المطلوب
•ï،÷،ï• غياثي•ï،÷،ï•
سقى الله غياثي من قنيف الوسامي دوم
عسى كل عام ماطر السحب يسقيها
على شان يسكنها الغضي بو نهد مزموم
عسى والي القدره يزين.... مراعيها..
وياحي من شفته عليها صباح اليوم
يشط العيون اللي سلا الغي.. راعيها
ولو انا مخير ودي امرها كل... يوم..
على شان عيني تنتظر شوف غاليها
جبيب المضمر حط لي في الضمير رسوم
جروحن طريه ماحصل من يداويها
ترى اللي يحب الزين ما يلحقونه لوم
طروق الموده كل حي مشى... فيها
•ï،÷،ï• العين•ï،÷،ï•
عقلي وروحي داخل "العين"..
ولاهنا جثه بلا .......روح
مسكين عشّاق المزايين..
مثل الغريق اللي على لوح
الحب كم طبع...... ملايين ..
راحوا وانا بالمثل باروح
يامن سقاني كاس حرفين..
واصبحت في لفراش مطروح..
ان غثتني يا كامل الزين..
نلت الآجر وانقذت لك روح..
منقووووول