عذبة السجايا
09-03-2006, 12:25 PM
*
*
*
بلحظة ضيق
واختناق
خرجت أخطو بسرعة
ارغب باستنشاق شيء من الهواء
أكاد اقضي نحبي وأنا بين جدران صومعتي
أذوب كشمعه
أراني من شدة احتراقي
لست غاضبه فالغضب ليس من شيمي
لم أبصر سوى لسانٌ طويل ممتد عبر المدى
حالك السواد
لم أرى له شبيهاً
سوى حياتي المفعمة الضباب
نثرتها حروف من قلب...
يعي ما يقول في لحظة الألم
أكثر من ثواني حبور وسعادة
.
.
.
أدرك إنني لست من يهذي
وليست أناملي من تخط حروفي
وليس قلبي من ينزف عذاباتي
هي روحاً بين جنباتي
تئن من فرط ما تعاني
موت غدت نبضاتها
ونزف واراها خلف التراب
عيون تحدق بالأفق
واكف تبتهل
ودموع بللت جميع الطرقات
آآه ما اقساكي يا أرصفة الحياة
ظلم وجبروت وزيف
هي دروبكِ
هناك فوق رصيف الحب
أتعرى من بقايا أنثى
ارتدي وسام القناعة
بفخرٍ
في يومٍ ما
كان بين الأضلع قلب
ينبض
يشتاق
يحن
وهناك أيضاً
أعين ترقب
لتنتهز فرصه للتمثيل به
آه ما أشقاك أيها الخافق
اتسعت أحداقي وأنا أنظرك من خلال المدى
أفقي معتم
أقماره غابت عن سماء لبدت
بسحبٍ سوداء
وخيوط
لا ملامح لها
سوى إنها
حالكة من شدة الألم
وأرض صلبه
وبقايا أتربه
اختلطت بحواف أنهكها الترحال
وروح باتت تجرجر
أسمالها الرثة
وجنون حرفها
وحبها وحنينها
وحتى ما اختلط بفؤادها من
من بقايا
إنسان
.
.
.
رصيف... آخــر
حافية الأقدام أخطو
أحترق بلا ألم
فقد تبلدت الروح
وتشبعت
لم أسمع سوى صدى صوتي قادماً
من حيث أسكنك
حيث الأنا
تمتزج بك
وأنفاسا تتقطع
تنطقني حرفاً وتدميني دهراً
أين أنا..؟؟؟
لا ادري
اختفت معالمي وتناثرت بين أوردتك أشلاء
ها أنا أصرخ بجوفك
هل تسمعني..؟؟
هل تعي سبب حزني..؟؟
هل ترق وتلملمني..؟؟
سأصمت وأكف عن النداء
وليستمر النزف
إن كان نزفي يثنيك
عن مراسم عشقك القديم
سأصمت حتى لا يصيبك مني السأم
أحياها ثواني مفعمة بالآلام
حتماً عندما تلملم بقاياي
وتجد ذكراك بعد أن فرغتها من جيوب الأمس
وألقيتها فوق أرفف الماضي
ستجدني هناك
انظرك
بين القمر والنجمة
أرقب لك صوراً
ما زلت احتفظ بها
اشمم عبيرك القادم لي عبر ..
أفق مليء بالأشجان
ومازال رصيفي
يحترق من شدة الآهة
وعلامات استفهام تسحق ذاكرتي
هل سألقاك بالأحضان
أم ستكون حرف تاه عبر الزمان
هل سأقابل أشواقي بابتسام
أم سأوصد أبوابي بوجه الآمال
ولن أجد لك أجابه
فأنت لغز غامض أتاني عبر الأفلاك
ليقتلع مني الذاكره
مازالت علاماتي ترفض الاجابه
وما زلت بدرب الآهة تائهة
....
غيمات من هواجس
تقتلعني
وتعاود لتزرعني بجب من الظنون
كلما هممت بالتناسي
بالتغاضي
أراني أعاود لملمة الذكــرى
وأنثرها كالرذاذ
لتتلاشى كما تلاشيت
ولتفنى كما فنيت
ولتموت ألف مره كما بأيدي من أحببت قتلت
..................
أرصفه وبقايا حدود
أجساد تاهت
ورائحة الفراق تعصف بالقلوب
وتزمجر معلنة انفصال الذات عن الذات
حقائب ووجوه نخالها باسمه
وأعين باكيه
قضبان من حديد
وقاطرات صلبه
تحتضن الغياب وترتحل به
نحو عالم مجهول
أكاد أتمزق
من هول ما ابصر
فهي
لا تعي ما يحدث فوق قضبانها من ألام الوداع
في الختام ..
أقر وأعترف بأنني ارتكبت خطيئة الحب
وأسرجت الأحلام نحو الغرب
حملتها همومي وأنهكت القلب
هلي لي براحه ضمير
هل لي بثواني من نوم
وهل يغفر لي تلك الزلة الرب
فقد أصبح الحب
جريمة تتساوي
مع قتل الروح
*
*
على الرصيف
قتلتُ أشواقي
بكيت غربتي عن نفسي
أمطرت سمائي
صوري
رسوماتي
خربشتي
توأمتي ذكــراي
بأكفي وأدت مسماكِ
فاغفر يلي
زلاتي
وآهاتي
وانسيني
وهناك حيث حرم الوأد
واريني
كم أتمنى أن تكون آخر حروفي
23/2/2006
.
*
*
بلحظة ضيق
واختناق
خرجت أخطو بسرعة
ارغب باستنشاق شيء من الهواء
أكاد اقضي نحبي وأنا بين جدران صومعتي
أذوب كشمعه
أراني من شدة احتراقي
لست غاضبه فالغضب ليس من شيمي
لم أبصر سوى لسانٌ طويل ممتد عبر المدى
حالك السواد
لم أرى له شبيهاً
سوى حياتي المفعمة الضباب
نثرتها حروف من قلب...
يعي ما يقول في لحظة الألم
أكثر من ثواني حبور وسعادة
.
.
.
أدرك إنني لست من يهذي
وليست أناملي من تخط حروفي
وليس قلبي من ينزف عذاباتي
هي روحاً بين جنباتي
تئن من فرط ما تعاني
موت غدت نبضاتها
ونزف واراها خلف التراب
عيون تحدق بالأفق
واكف تبتهل
ودموع بللت جميع الطرقات
آآه ما اقساكي يا أرصفة الحياة
ظلم وجبروت وزيف
هي دروبكِ
هناك فوق رصيف الحب
أتعرى من بقايا أنثى
ارتدي وسام القناعة
بفخرٍ
في يومٍ ما
كان بين الأضلع قلب
ينبض
يشتاق
يحن
وهناك أيضاً
أعين ترقب
لتنتهز فرصه للتمثيل به
آه ما أشقاك أيها الخافق
اتسعت أحداقي وأنا أنظرك من خلال المدى
أفقي معتم
أقماره غابت عن سماء لبدت
بسحبٍ سوداء
وخيوط
لا ملامح لها
سوى إنها
حالكة من شدة الألم
وأرض صلبه
وبقايا أتربه
اختلطت بحواف أنهكها الترحال
وروح باتت تجرجر
أسمالها الرثة
وجنون حرفها
وحبها وحنينها
وحتى ما اختلط بفؤادها من
من بقايا
إنسان
.
.
.
رصيف... آخــر
حافية الأقدام أخطو
أحترق بلا ألم
فقد تبلدت الروح
وتشبعت
لم أسمع سوى صدى صوتي قادماً
من حيث أسكنك
حيث الأنا
تمتزج بك
وأنفاسا تتقطع
تنطقني حرفاً وتدميني دهراً
أين أنا..؟؟؟
لا ادري
اختفت معالمي وتناثرت بين أوردتك أشلاء
ها أنا أصرخ بجوفك
هل تسمعني..؟؟
هل تعي سبب حزني..؟؟
هل ترق وتلملمني..؟؟
سأصمت وأكف عن النداء
وليستمر النزف
إن كان نزفي يثنيك
عن مراسم عشقك القديم
سأصمت حتى لا يصيبك مني السأم
أحياها ثواني مفعمة بالآلام
حتماً عندما تلملم بقاياي
وتجد ذكراك بعد أن فرغتها من جيوب الأمس
وألقيتها فوق أرفف الماضي
ستجدني هناك
انظرك
بين القمر والنجمة
أرقب لك صوراً
ما زلت احتفظ بها
اشمم عبيرك القادم لي عبر ..
أفق مليء بالأشجان
ومازال رصيفي
يحترق من شدة الآهة
وعلامات استفهام تسحق ذاكرتي
هل سألقاك بالأحضان
أم ستكون حرف تاه عبر الزمان
هل سأقابل أشواقي بابتسام
أم سأوصد أبوابي بوجه الآمال
ولن أجد لك أجابه
فأنت لغز غامض أتاني عبر الأفلاك
ليقتلع مني الذاكره
مازالت علاماتي ترفض الاجابه
وما زلت بدرب الآهة تائهة
....
غيمات من هواجس
تقتلعني
وتعاود لتزرعني بجب من الظنون
كلما هممت بالتناسي
بالتغاضي
أراني أعاود لملمة الذكــرى
وأنثرها كالرذاذ
لتتلاشى كما تلاشيت
ولتفنى كما فنيت
ولتموت ألف مره كما بأيدي من أحببت قتلت
..................
أرصفه وبقايا حدود
أجساد تاهت
ورائحة الفراق تعصف بالقلوب
وتزمجر معلنة انفصال الذات عن الذات
حقائب ووجوه نخالها باسمه
وأعين باكيه
قضبان من حديد
وقاطرات صلبه
تحتضن الغياب وترتحل به
نحو عالم مجهول
أكاد أتمزق
من هول ما ابصر
فهي
لا تعي ما يحدث فوق قضبانها من ألام الوداع
في الختام ..
أقر وأعترف بأنني ارتكبت خطيئة الحب
وأسرجت الأحلام نحو الغرب
حملتها همومي وأنهكت القلب
هلي لي براحه ضمير
هل لي بثواني من نوم
وهل يغفر لي تلك الزلة الرب
فقد أصبح الحب
جريمة تتساوي
مع قتل الروح
*
*
على الرصيف
قتلتُ أشواقي
بكيت غربتي عن نفسي
أمطرت سمائي
صوري
رسوماتي
خربشتي
توأمتي ذكــراي
بأكفي وأدت مسماكِ
فاغفر يلي
زلاتي
وآهاتي
وانسيني
وهناك حيث حرم الوأد
واريني
كم أتمنى أن تكون آخر حروفي
23/2/2006
.