N.k.a
24-02-2011, 06:46 AM
*
بسم الله الرحمن الرحيم..
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد،
هَذِه بَعْض أَصْنَاف الْنِّسَاء الَّلاتِي يُحِبُّهُن الْلَّه عَز وَجَل
وَيَرْضَى عَنْهُن وَذَلِك فِي ضَوْء مَا وَرَد فِي كِتَاب الْلَّه
وَسُنَّة نَبِيِّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
إِمْرَأَة تَقِيَّة
قَال تَعَالَى : إِن الْلَّه يُحِب الْمُتَّقِيْن وَالْتَّقْوَى كَمَا قَال
طَلَّق بْن حَبِيْب : الْعَمَل بِطَاعَة الْلَّه ، عَلَى نُوُر مِن الْلَّه
رَجَاء ثَوَاب الْلَّه ، وَالْحَذَر مِن مَعْصِيَة الْلَّه
عَلَى نُوُر مِن الْلَّه ، مَخَافَة عِقَاب الْلَّه
إِمْرَأَة نَقِيَّة
قَال تَعَالَى : وَاللَّه يُحِب الْمُطَّهِّرِيْن الْتَّوْبَة 108
وَالْطَّهَارَة طُهْرَة الْنَّفْس أَوَّلَا ً مِن الْغِش وَالْحَسَد وَالْكِبْر
وَالْغُرُوْر وَالْعُلُو فِي الْأَرْض ، ثُم بَعْد ذَلِك طَهَارَة الْبَدَن
فَإِن الْلَّه تَعَالَى جَمِيْل يُحِب الْجَمَال
إِمْرَأَة تَائِبَة
قَال تَعَالَى : إِن الْلَّه يُحِب الْتَّوَّابِيْن وَيُحِب الْمُتَطَهِّرِيْن الْبَقَرَة 222
وَالْتَّوْبَة هِي الْرُّجُوْع عَمَّا يَكْرَهُه الْلَّه إِلَى مَايُحِبُّه
وَهِي مِن أَعْلَى الْمَنَازِل الَّتِي يَحْتَاج إِلَيْهَا الْمَرْء فِي سَيْرِه إِلَى الْلَّه
قَال تَعَالَى :وَتُوْبُوْا إِلَى الْلَّه جَمِيْعَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُوْن لَعَلَّكُم تُفْلِحُوْن
الْنُّوْر 31
إِمْرَأَة مُقُسْطّة
قَال تَعَالَى : وَأَقْسِطُوَا إِن الْلَّه يُحِب الْمُقْسِطِيْن
الْحُجُرَات 9
وَالْقُسْط : الْعَدْل قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
إِن الْمُقْسِطِيْن عِنْد الْلَّه عَلَى مَنَابِر مِن نُوُر
الَّذِيْن يَعْدِلُوْن فِي حُكْمِهِم وَأَهْلِيْهِم وَمَا وُلَّوُا . رَوَاه مُسْلِم
إِمْرَأَة مُتَّبِعَة غَيْر مُبْتَدِعَة
قَال تَعَالَى : قُل إِن كُنْتُم تُحِبُّوْن الْلَّه فَاتَّبِعُوْنِي يُحْبِبْكُم الْلَّه وَيَغْفِر لَكُم ذُنُوْبَكُم آَل عِمْرَان 31
وَقَال الْنِّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
كُل أُمَّتِي يَدْخُلُوْن الْجَنَّة إِلَّا مَن أَبَى قِيَل
وَمَن يَأْبَى يَا رَسُوْل الْلَّه ؟ قَال : مِن أَطَاعَنِي دَخَل الْجَنَّة
وَمَن عَصَانِي فَقَد أَبَى . رَوَاه الْبُخَارِي
إِمْرَأَة مُحْسِنَة
قَال تَعَالَى : فَاعْف عَنْهُم وَاصْفَح إِن الْلَّه يُحِب الْمُحْسِنِيْن الْمَائِدَة 13
وَالْإِحْسَان : لَفْظُه جَامِعَة لِكُل فِعْل جَمِيْل وَقَوْل مَعْرُوْف
وَمَوْقِف نَبِيّل
إِمْرَأَة مُتَوَاضِعَة
قَال تَعَالَى
فَسَوْف يَأْتِي الْلَّه بِقَوْم يُحِبُّهُم وَيُحِبُّوْنَه أَذِلَّة عَلَى الْمُؤْمِنِيْن
أَعِزَّة عَلَى الْكَافِرِيْن الْمَائِدَة 54
وَالَتَّوَاضُع عُنْوَان الْرِّفْعَة فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة، وَلِذَلِك
قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
وَمَا تَوَاضَع أَحَد لِلَّه إِلَّا رَفَعَه الْلَّه. رَوَاه مُسْلِم
إِمْرَأَة صَابِرة
قَال تَعَالَى : وَاللَّه يُحِب الصَّابِرِيْن آَل عِمْرَان 146
وَقَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
عَجَبا ً لِأَمْر الْمُؤْمِن إِن أَمْرَه كُلَّه خَيْر ،
وَلَيْس ذَلِك لِأَحَد إِلَا لِلْمُؤْمِن
إِن أَصَابَتْه سَرَّاء شَكَر فَكَان خَيْرَا لَه ،
وَإِن أَصَابَتْه ضَرَّاء صَبَر فَكَان خَيْرَا لَه . رَوَاه مُسْلِم
إِمْرَأَة مُتَوَكِّلَة عَلَى الْلَّه
قَال تَعَالَى : إِن الْلَّه يُحِب الْمُتَوَكِّلِيْن آَل عِمْرَان 159
لِأَن مَن تَوَكَّلْت عَلَى الْلَّه فَإِنَّهَا تُنْال مِن فَضَائِلِه وَثَمَرَاتِه بِحَسَب
تَحْقِيْقِه لَهَا مَا لَا يَخْطُر لَهْل عَلَى بَال ، وَلَا يُحِيْط بِه مَقَال
فَهِي أَشْرَح الْنَّاس صَدْرَا ، وَأَطْيَبُهُم عَيْشَا
قَال تَعَالَى : وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى الْلَّه فَهُو حَسْبُه
مِمَّا رَق لِي
*
*
بسم الله الرحمن الرحيم..
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد،
هَذِه بَعْض أَصْنَاف الْنِّسَاء الَّلاتِي يُحِبُّهُن الْلَّه عَز وَجَل
وَيَرْضَى عَنْهُن وَذَلِك فِي ضَوْء مَا وَرَد فِي كِتَاب الْلَّه
وَسُنَّة نَبِيِّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
إِمْرَأَة تَقِيَّة
قَال تَعَالَى : إِن الْلَّه يُحِب الْمُتَّقِيْن وَالْتَّقْوَى كَمَا قَال
طَلَّق بْن حَبِيْب : الْعَمَل بِطَاعَة الْلَّه ، عَلَى نُوُر مِن الْلَّه
رَجَاء ثَوَاب الْلَّه ، وَالْحَذَر مِن مَعْصِيَة الْلَّه
عَلَى نُوُر مِن الْلَّه ، مَخَافَة عِقَاب الْلَّه
إِمْرَأَة نَقِيَّة
قَال تَعَالَى : وَاللَّه يُحِب الْمُطَّهِّرِيْن الْتَّوْبَة 108
وَالْطَّهَارَة طُهْرَة الْنَّفْس أَوَّلَا ً مِن الْغِش وَالْحَسَد وَالْكِبْر
وَالْغُرُوْر وَالْعُلُو فِي الْأَرْض ، ثُم بَعْد ذَلِك طَهَارَة الْبَدَن
فَإِن الْلَّه تَعَالَى جَمِيْل يُحِب الْجَمَال
إِمْرَأَة تَائِبَة
قَال تَعَالَى : إِن الْلَّه يُحِب الْتَّوَّابِيْن وَيُحِب الْمُتَطَهِّرِيْن الْبَقَرَة 222
وَالْتَّوْبَة هِي الْرُّجُوْع عَمَّا يَكْرَهُه الْلَّه إِلَى مَايُحِبُّه
وَهِي مِن أَعْلَى الْمَنَازِل الَّتِي يَحْتَاج إِلَيْهَا الْمَرْء فِي سَيْرِه إِلَى الْلَّه
قَال تَعَالَى :وَتُوْبُوْا إِلَى الْلَّه جَمِيْعَا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُوْن لَعَلَّكُم تُفْلِحُوْن
الْنُّوْر 31
إِمْرَأَة مُقُسْطّة
قَال تَعَالَى : وَأَقْسِطُوَا إِن الْلَّه يُحِب الْمُقْسِطِيْن
الْحُجُرَات 9
وَالْقُسْط : الْعَدْل قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
إِن الْمُقْسِطِيْن عِنْد الْلَّه عَلَى مَنَابِر مِن نُوُر
الَّذِيْن يَعْدِلُوْن فِي حُكْمِهِم وَأَهْلِيْهِم وَمَا وُلَّوُا . رَوَاه مُسْلِم
إِمْرَأَة مُتَّبِعَة غَيْر مُبْتَدِعَة
قَال تَعَالَى : قُل إِن كُنْتُم تُحِبُّوْن الْلَّه فَاتَّبِعُوْنِي يُحْبِبْكُم الْلَّه وَيَغْفِر لَكُم ذُنُوْبَكُم آَل عِمْرَان 31
وَقَال الْنِّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
كُل أُمَّتِي يَدْخُلُوْن الْجَنَّة إِلَّا مَن أَبَى قِيَل
وَمَن يَأْبَى يَا رَسُوْل الْلَّه ؟ قَال : مِن أَطَاعَنِي دَخَل الْجَنَّة
وَمَن عَصَانِي فَقَد أَبَى . رَوَاه الْبُخَارِي
إِمْرَأَة مُحْسِنَة
قَال تَعَالَى : فَاعْف عَنْهُم وَاصْفَح إِن الْلَّه يُحِب الْمُحْسِنِيْن الْمَائِدَة 13
وَالْإِحْسَان : لَفْظُه جَامِعَة لِكُل فِعْل جَمِيْل وَقَوْل مَعْرُوْف
وَمَوْقِف نَبِيّل
إِمْرَأَة مُتَوَاضِعَة
قَال تَعَالَى
فَسَوْف يَأْتِي الْلَّه بِقَوْم يُحِبُّهُم وَيُحِبُّوْنَه أَذِلَّة عَلَى الْمُؤْمِنِيْن
أَعِزَّة عَلَى الْكَافِرِيْن الْمَائِدَة 54
وَالَتَّوَاضُع عُنْوَان الْرِّفْعَة فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة، وَلِذَلِك
قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
وَمَا تَوَاضَع أَحَد لِلَّه إِلَّا رَفَعَه الْلَّه. رَوَاه مُسْلِم
إِمْرَأَة صَابِرة
قَال تَعَالَى : وَاللَّه يُحِب الصَّابِرِيْن آَل عِمْرَان 146
وَقَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :
عَجَبا ً لِأَمْر الْمُؤْمِن إِن أَمْرَه كُلَّه خَيْر ،
وَلَيْس ذَلِك لِأَحَد إِلَا لِلْمُؤْمِن
إِن أَصَابَتْه سَرَّاء شَكَر فَكَان خَيْرَا لَه ،
وَإِن أَصَابَتْه ضَرَّاء صَبَر فَكَان خَيْرَا لَه . رَوَاه مُسْلِم
إِمْرَأَة مُتَوَكِّلَة عَلَى الْلَّه
قَال تَعَالَى : إِن الْلَّه يُحِب الْمُتَوَكِّلِيْن آَل عِمْرَان 159
لِأَن مَن تَوَكَّلْت عَلَى الْلَّه فَإِنَّهَا تُنْال مِن فَضَائِلِه وَثَمَرَاتِه بِحَسَب
تَحْقِيْقِه لَهَا مَا لَا يَخْطُر لَهْل عَلَى بَال ، وَلَا يُحِيْط بِه مَقَال
فَهِي أَشْرَح الْنَّاس صَدْرَا ، وَأَطْيَبُهُم عَيْشَا
قَال تَعَالَى : وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى الْلَّه فَهُو حَسْبُه
مِمَّا رَق لِي
*
*