هتلر بن كعب
16-02-2011, 12:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مـــدخل :
يقال أنه كان هناك زعيم دولة ما.. يسيطر على كل مناحي الحياة في تلك الدولة كعادة الزعماء
ولديه قوة إعلامية وشعبيه وأهل أختصاص بواقع الحال !!
وفي إحدى فترات حكمه مع شعبه تناقشوا حول نوع الرابطه بينهم كزعيم وكشعب
رغم أن كل ما كان يقوله الزعيم يمشي على الكبير قبل الصغير وبالعكس كون ما يربطهم الكثير من الحب والوئام
وكل ما كان يقوله الزعيم صحيح حتى وان أخذنا في الاعتبار أن
الشعب بطبعه عاطفي وأنه يستطيع أثبات هذه المكانة لزعيمه وأنه يستحقها بجدارة
خصوصا وأن كان الخصوم من الأقارب والأباعد من خارج الديار وداخلها..
صورهـ ..:
ومرت الايام .... وفي ليله من الليالي :
أحتشد الشعب بكل اطيافه بأنتظار خطاب الزعيم وأخذ ينهل بعباراته من خلال خطبته العصماء وكانت تدورحول التطورات الجديده على
واقع حاله وحال شعبه
ووجوب الحفاظ على اللحمه الواحده بينهم وحال البلد ومقدراته وأنه كالعاده
هو لهم وهم له !!
فأخذ الشعب يهتف للزعيم بالروح وبالدم نفديك يا زعيم حتى أبتلت حناجرهم
من الهتافات للزعيم وهم يرددونها بكل حب .
الزعيم كعادته وهيبته باق في مكانه يبادر شعبه بابتسامته الممزوجه بعنفوان الزعامه
يناظر القائمين على شؤون البلد حوله لما وجده من حب الشعب له .
الى ان قال الزعيم لهم :
هل لي أن اعرف ماذا يعني لكم هذا ..؟؟
فقالوا له : بلهجة تملؤها الرهبه ماذا تقول يا زعيم .. ؟؟!!
بعدها قام الزعيم فجأه وعلى غير عادته في احتفالاته مع شعبه وقال :
أيها الشعب الكريم لا تؤاخذوني فقد أبتليت بمن هم لا يقدّرون حبكم لي وحبي لكم ..
هنا تملكت الشعب الدهشه تملؤها العاطفه عكس اولائك وهم يستمعون لزعيمهم !!
وبادربعبارة واحده فقط :
أنا لكم وأنتم لي ولن يفرقنا معشر هولاء فصبرا" قليل والله المستعان ..
فردد الجمهور بألم :
يسقطوا .. يسقطوا .. يسقطوا ..
رسالة ..:
نحن معكـ يا زعيم في أنتظار الفرج من رب العالمين ثم من اصحاب الشأن
الخلاصة :
ما يقود الامه العيناويه خلف الزعيم اكبر من تتصوره الاداره الجاثمه على صدورنا
أضافة الى من يروج لها من عديمي الضميرالاخرين كأعلاميين وغيرهم ..
فبصحيح العباره الزعيم ومحبي الزعيم باقون وهم الراحلون ...
لكن متى ...؟!
ما ورد أعلاه صوره من معاناتي في حبي لكل ما له علاقه بنادي العين
كونه سااااكن في وجداني بين الحنايا..
تحياااتي للجميع
مـــدخل :
يقال أنه كان هناك زعيم دولة ما.. يسيطر على كل مناحي الحياة في تلك الدولة كعادة الزعماء
ولديه قوة إعلامية وشعبيه وأهل أختصاص بواقع الحال !!
وفي إحدى فترات حكمه مع شعبه تناقشوا حول نوع الرابطه بينهم كزعيم وكشعب
رغم أن كل ما كان يقوله الزعيم يمشي على الكبير قبل الصغير وبالعكس كون ما يربطهم الكثير من الحب والوئام
وكل ما كان يقوله الزعيم صحيح حتى وان أخذنا في الاعتبار أن
الشعب بطبعه عاطفي وأنه يستطيع أثبات هذه المكانة لزعيمه وأنه يستحقها بجدارة
خصوصا وأن كان الخصوم من الأقارب والأباعد من خارج الديار وداخلها..
صورهـ ..:
ومرت الايام .... وفي ليله من الليالي :
أحتشد الشعب بكل اطيافه بأنتظار خطاب الزعيم وأخذ ينهل بعباراته من خلال خطبته العصماء وكانت تدورحول التطورات الجديده على
واقع حاله وحال شعبه
ووجوب الحفاظ على اللحمه الواحده بينهم وحال البلد ومقدراته وأنه كالعاده
هو لهم وهم له !!
فأخذ الشعب يهتف للزعيم بالروح وبالدم نفديك يا زعيم حتى أبتلت حناجرهم
من الهتافات للزعيم وهم يرددونها بكل حب .
الزعيم كعادته وهيبته باق في مكانه يبادر شعبه بابتسامته الممزوجه بعنفوان الزعامه
يناظر القائمين على شؤون البلد حوله لما وجده من حب الشعب له .
الى ان قال الزعيم لهم :
هل لي أن اعرف ماذا يعني لكم هذا ..؟؟
فقالوا له : بلهجة تملؤها الرهبه ماذا تقول يا زعيم .. ؟؟!!
بعدها قام الزعيم فجأه وعلى غير عادته في احتفالاته مع شعبه وقال :
أيها الشعب الكريم لا تؤاخذوني فقد أبتليت بمن هم لا يقدّرون حبكم لي وحبي لكم ..
هنا تملكت الشعب الدهشه تملؤها العاطفه عكس اولائك وهم يستمعون لزعيمهم !!
وبادربعبارة واحده فقط :
أنا لكم وأنتم لي ولن يفرقنا معشر هولاء فصبرا" قليل والله المستعان ..
فردد الجمهور بألم :
يسقطوا .. يسقطوا .. يسقطوا ..
رسالة ..:
نحن معكـ يا زعيم في أنتظار الفرج من رب العالمين ثم من اصحاب الشأن
الخلاصة :
ما يقود الامه العيناويه خلف الزعيم اكبر من تتصوره الاداره الجاثمه على صدورنا
أضافة الى من يروج لها من عديمي الضميرالاخرين كأعلاميين وغيرهم ..
فبصحيح العباره الزعيم ومحبي الزعيم باقون وهم الراحلون ...
لكن متى ...؟!
ما ورد أعلاه صوره من معاناتي في حبي لكل ما له علاقه بنادي العين
كونه سااااكن في وجداني بين الحنايا..
تحياااتي للجميع