خيؤط الشمس
25-01-2011, 04:04 AM
المصدر: أبوظبي ـــــ إيمان كلش
التاريخ: 24 يناير 2011
أصدرت محكمة استئناف أبوظبي، خلال جلسة أمس،
الحكم على والد الطفلة نوف وزوجته بالسجن 5 سنوات لكل منهما،
مع دفع 160 ألف درهم دية للأضرار الجسدية والنفسية التي أصابت نوف،
نتيجة تعذيبهم لها بحرقها بالنار وضربها ولطم رأسها بالحائط،
ما أدى لإصابتها بعاهتين مستديمتين إحداهما في الرأس،
وأثرت في إدراك الطفلة والثانية في وجهها وجلدها اللذين لحق بهما تشويه كبير، وفق ما أوردته التقارير الطبية التي قدمت للمحكمة.
وكانت قضية الطفلة نوف قد شغلت الرأي العام
وقام بزيارتها بالمستشفى عدد من الشيوخ والمسؤولين للوقوف على حالتها،
نظراً للوضع المأساوي الذي كانت تعيش فيه وتعرضها للتعذيب المستمر على مدى 5 سنوات،
وقد كانت تبلغ عند بداية القضية 9 سنوات فقط،
ما جعل محكمة أول درجة تقضي بالعقوبة القصوى على المتسببين،
وتمثلت العقوبات بالسجن لكل من
الأب وزوجته 10 سنوات مع دفع الدية الشرعية ومقدارها 160 ألف درهم،
وعند استئنافها الحكم خفضت محكمة أبوظبي الحكم إلى 7 سنوات مع الإبقاء على دفع الدية،
ولكن محكمة النقض قبلت الطعن الذي تقدم به المتهمان وأعادت القضية إلى محكمة الاستئناف
لتنظر من خلال هيئة مغايرة والتي أصدرت حكمها أمس بخفض الحكم إلى 5 سنوات مع الدية.
وكان والد الطفلة نوف
قد أنكر قيامه بتعذيب الطفلة،
فيما اعترفت زوجته بضربها بالخيزرانة
وقالت إنها أحرقتها بتحمية السكين ثم وضعه على جسدها مرة واحدة فقط،
وأنها كانت تؤدبها وتربيها وادعت أن هذا هو أسلوب التربية التي تلقته في صغرها،
ولم تكن تعرف غيره،
كما ادعت أن هذا الأسلوب متبع في أكثر العائلات في المجتمع وطلبت من المحكمة استخدام الرحمة معها، نظراً لأنها وبعد فترة السجن تعلمت الكثير وتغيرت بما يمنعها من العودة لهذه الممارسات.
ويذكر قرار الإحالة من النيابة العامة نصاً:
على أن المتهمين أحدثا بالمجني عليها عمداً مع سبق الإصرار إصابات
عدة نتيجة ضربها بالعصا،
وصدم رأسها بالحائط،
وحرقها بأداة حادة ملتهبة،
وأعقاب السجائر المشتعلة،
ما أحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي،
وهو ما نتج عنه عاهة مستديمة وتشوه في شكل ولون جلد جسدها،
وتشوه بالرأس قدرت نسبته بـ 80٪، وأثبت تقرير الطب الشرعي
الذي أحالته النيابة العامة إلى المحكمة أن المجني عليها تعاني من حالة صحية سيئة جداً،
وعدم القدرة على الكلام،
بالإضافة الى أنها مضطربة وتخشى التعامل مع الآخرين،
كما جاء في التقرير أنه ثبت من فحص جسد المجني عليها
أنها تعاني من جروح في الرأس من الجهة الخلفية،
نتج عنها عاهة مستديمة، وأنها تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة،
كما أنها تعاني من حروق متفرقة بالجسد، بعضها قديم.
كما أقرت الطفلة المجني عليها بمحضر جمع الاستدلالات
أن المتهمة الثانية (زوجة أبيها) تقوم بالاعتداء عليها بالضرب في أماكن متفرقة من جسدها
بصفة مستمرة،
كما شهدت جدة نوف أنها رأت حفيدتها آخر مرة قبل عامين تقريباً
عندما زارت المتهمين في منزلهما،
حيث شاهدت آثار حروق وإصابات متعددة على جسد حفيدتها وأخبرتها المجني عليها
أن المتهمين يقومان بضربها بصفة مستمرة،
كما أقرت الخادمة أمام النيابة أنها تعمل لدى أسرة المتهمين منذ عام و4 أشهر،
وأنها خلال عملها كانت تشاهد المتهمين يقومان بضرب المجني
عليها باستمرار بواسطة عصا خيزران على أماكن متفرقة من الجسد،
كما أنها شاهدت المتهمة الثانية
وهي تقوم بضرب رأس المجني عليها بالجدار قبل دخولها المستشفى بأسبوع، وتكرر الضرب مرات عدة.
التاريخ: 24 يناير 2011
أصدرت محكمة استئناف أبوظبي، خلال جلسة أمس،
الحكم على والد الطفلة نوف وزوجته بالسجن 5 سنوات لكل منهما،
مع دفع 160 ألف درهم دية للأضرار الجسدية والنفسية التي أصابت نوف،
نتيجة تعذيبهم لها بحرقها بالنار وضربها ولطم رأسها بالحائط،
ما أدى لإصابتها بعاهتين مستديمتين إحداهما في الرأس،
وأثرت في إدراك الطفلة والثانية في وجهها وجلدها اللذين لحق بهما تشويه كبير، وفق ما أوردته التقارير الطبية التي قدمت للمحكمة.
وكانت قضية الطفلة نوف قد شغلت الرأي العام
وقام بزيارتها بالمستشفى عدد من الشيوخ والمسؤولين للوقوف على حالتها،
نظراً للوضع المأساوي الذي كانت تعيش فيه وتعرضها للتعذيب المستمر على مدى 5 سنوات،
وقد كانت تبلغ عند بداية القضية 9 سنوات فقط،
ما جعل محكمة أول درجة تقضي بالعقوبة القصوى على المتسببين،
وتمثلت العقوبات بالسجن لكل من
الأب وزوجته 10 سنوات مع دفع الدية الشرعية ومقدارها 160 ألف درهم،
وعند استئنافها الحكم خفضت محكمة أبوظبي الحكم إلى 7 سنوات مع الإبقاء على دفع الدية،
ولكن محكمة النقض قبلت الطعن الذي تقدم به المتهمان وأعادت القضية إلى محكمة الاستئناف
لتنظر من خلال هيئة مغايرة والتي أصدرت حكمها أمس بخفض الحكم إلى 5 سنوات مع الدية.
وكان والد الطفلة نوف
قد أنكر قيامه بتعذيب الطفلة،
فيما اعترفت زوجته بضربها بالخيزرانة
وقالت إنها أحرقتها بتحمية السكين ثم وضعه على جسدها مرة واحدة فقط،
وأنها كانت تؤدبها وتربيها وادعت أن هذا هو أسلوب التربية التي تلقته في صغرها،
ولم تكن تعرف غيره،
كما ادعت أن هذا الأسلوب متبع في أكثر العائلات في المجتمع وطلبت من المحكمة استخدام الرحمة معها، نظراً لأنها وبعد فترة السجن تعلمت الكثير وتغيرت بما يمنعها من العودة لهذه الممارسات.
ويذكر قرار الإحالة من النيابة العامة نصاً:
على أن المتهمين أحدثا بالمجني عليها عمداً مع سبق الإصرار إصابات
عدة نتيجة ضربها بالعصا،
وصدم رأسها بالحائط،
وحرقها بأداة حادة ملتهبة،
وأعقاب السجائر المشتعلة،
ما أحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي،
وهو ما نتج عنه عاهة مستديمة وتشوه في شكل ولون جلد جسدها،
وتشوه بالرأس قدرت نسبته بـ 80٪، وأثبت تقرير الطب الشرعي
الذي أحالته النيابة العامة إلى المحكمة أن المجني عليها تعاني من حالة صحية سيئة جداً،
وعدم القدرة على الكلام،
بالإضافة الى أنها مضطربة وتخشى التعامل مع الآخرين،
كما جاء في التقرير أنه ثبت من فحص جسد المجني عليها
أنها تعاني من جروح في الرأس من الجهة الخلفية،
نتج عنها عاهة مستديمة، وأنها تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة،
كما أنها تعاني من حروق متفرقة بالجسد، بعضها قديم.
كما أقرت الطفلة المجني عليها بمحضر جمع الاستدلالات
أن المتهمة الثانية (زوجة أبيها) تقوم بالاعتداء عليها بالضرب في أماكن متفرقة من جسدها
بصفة مستمرة،
كما شهدت جدة نوف أنها رأت حفيدتها آخر مرة قبل عامين تقريباً
عندما زارت المتهمين في منزلهما،
حيث شاهدت آثار حروق وإصابات متعددة على جسد حفيدتها وأخبرتها المجني عليها
أن المتهمين يقومان بضربها بصفة مستمرة،
كما أقرت الخادمة أمام النيابة أنها تعمل لدى أسرة المتهمين منذ عام و4 أشهر،
وأنها خلال عملها كانت تشاهد المتهمين يقومان بضرب المجني
عليها باستمرار بواسطة عصا خيزران على أماكن متفرقة من الجسد،
كما أنها شاهدت المتهمة الثانية
وهي تقوم بضرب رأس المجني عليها بالجدار قبل دخولها المستشفى بأسبوع، وتكرر الضرب مرات عدة.