كاشخه راكبه سيكل
08-01-2011, 05:57 PM
.
تعآلت الأصوآت .. لتعكس جو من الشحنآت السلبية التي بدورهـآ
كآدت أن تكسر الحآجز الذي حآولت الأم أن تبنيه منذ أن كآن ابنهـآ الثآني
في شهره الأول , تخطط لمستقبله كيف سيكون .. ومآذآ ستسميه ..
الأم : سأجعل منه ابنآ صآلحـآ ..
وتَرَدّد صدى الضحكآت بين الأم وزوجهـآ متأملين أن يكون ابنهم الثاني كما كانوآ يرجو له ..
* لا أنكر أن ابنهم الأكبر [ صآلح ] ابن مطيع , بارٌ بوالديه.. فمنذ
أن كآن صغيرآ وهو يتميز بفطنته .. ورجآحة عقله ..
متفوق درآسيـآ .. لم يكن أبـآه يبدي أي اهتمـآمـآ اتجآه درآسته .. فقد كآن
مطمئن البال بأن ابنه لا يحتآج إلى أن يراقب أو
يتابع من هذه الناحية .. وخآصة عندما كبر .. جآءت [ لصلاح ] منحة
لإكمآل دراسته في الجامعة .. فقرر الإلتحاق بهـآ دون تردد ..
ومرت الأيـآم .. حتى ولد الإبن الصغير [ فلآح ] .. فهو يصغر أخيه
بثلاث سنوات .. كان مصدر شغب لا ينتهي .. مسيرآت متوآصلة من
الإزعـآج لم تكن تستطيع أن تتحكم فيه .. فهو يعلم أين موآقع الضعف لدى
أمه .. فيستغلهـآآ .. سجل لمشاهدة الصور
لم يكن [ فلآح ] يتلقى أبدآ أي كلمة تسر نفسه وتسعد فؤآده .. فقد كآن
بالنسبة لوالديه مصدر الإزعآج والشغب وعدم الرآحة .. ورغم ذلك كآن
بشوشـآ .. كريمـآ .. متسآمحـآ .. معروفـآ وبكثره بسبب كثرة مشآجرته مع
النآس ..
فرحلآته القتآلية مع أطفآل الحي مكمّلـة لمسيرة إنجآزه في الحيآة .. !
لم يكن شغوفـآ ومحبآ للمدرسة وإنمـآ تنتآبه فترآت يذهب إليهـآ .. ليس بهدف
الدرآسة وإنما خوفآ من عقآب والديه .. وهو كالكابوس الذي يلآحقه أينمـآ
ذهب .. قصة الدرآسة معه قصة متعبة لآ تنتهي .. يتمنى لو أن تختم بنهآية
حتى لآ تفتح مرة أخرى ..!!
فلم يكن يحب الدرآسة .. وكآن كثيرآ مآ يصر على أن يبقى في المنزل بدلا من
المجيء إلى المدرسة .. أصبح الأساتذه يتمللون منه ومن إهمـآله .. لم يكن
يجلس دقيقة وآحدة في الصف .. إلا في حصّة الإنجليزي .. كآن يعشقهـآ ,,
ولآ يتملل منهـآ .. وكذلك مواد النشآط .. كآنت محببة إليه .. فيحضر في
الأسبوع هاتين الحصتين ويغـآدر بعدهـآ ..
كآن الحيآة بالنسبة له .. هو الإصرآر على ما يريد تحقيقه دون النظر إلى مآ
إذآ كآن هذآ الشيء الذي سيصبو إليه قد ينفعه أو يضره ..
فيرسم خططه على إنجـآز مآيريده , وإن لم يستطع .. لآ يكل ولآ يمل ..
يحآول مرة أخرى بآحثـآ عن خطة أخرى ..
فسلآحه ..\ .. الإصرآر ..
وجنوده .. \.. الخطط التي يعدهـآ لسآعـآت طويلة متأملاً نجـآحهــآ !!
لم يكن يرضخ بالركود .. ولآ تستهويه سآعـآت السكوت ..
بل يصمم على أن يجد نفسه ليرى من يكون , من بين ملآيين النـآس ..!
* قد يكون إنجـآزه بعيدآ عن مدآر عقولنـآ .. ولكن مآ التمست من شخصية
[ فلآح ] أنه شخص يبحث عن الأفضل ..
ويحتآج إلى من يمسك بطرف خيطه حتى تكتمل مسيرة إنجآزه ..!
تعآلت الأصوآت .. لتعكس جو من الشحنآت السلبية التي بدورهـآ
كآدت أن تكسر الحآجز الذي حآولت الأم أن تبنيه منذ أن كآن ابنهـآ الثآني
في شهره الأول , تخطط لمستقبله كيف سيكون .. ومآذآ ستسميه ..
الأم : سأجعل منه ابنآ صآلحـآ ..
وتَرَدّد صدى الضحكآت بين الأم وزوجهـآ متأملين أن يكون ابنهم الثاني كما كانوآ يرجو له ..
* لا أنكر أن ابنهم الأكبر [ صآلح ] ابن مطيع , بارٌ بوالديه.. فمنذ
أن كآن صغيرآ وهو يتميز بفطنته .. ورجآحة عقله ..
متفوق درآسيـآ .. لم يكن أبـآه يبدي أي اهتمـآمـآ اتجآه درآسته .. فقد كآن
مطمئن البال بأن ابنه لا يحتآج إلى أن يراقب أو
يتابع من هذه الناحية .. وخآصة عندما كبر .. جآءت [ لصلاح ] منحة
لإكمآل دراسته في الجامعة .. فقرر الإلتحاق بهـآ دون تردد ..
ومرت الأيـآم .. حتى ولد الإبن الصغير [ فلآح ] .. فهو يصغر أخيه
بثلاث سنوات .. كان مصدر شغب لا ينتهي .. مسيرآت متوآصلة من
الإزعـآج لم تكن تستطيع أن تتحكم فيه .. فهو يعلم أين موآقع الضعف لدى
أمه .. فيستغلهـآآ .. سجل لمشاهدة الصور
لم يكن [ فلآح ] يتلقى أبدآ أي كلمة تسر نفسه وتسعد فؤآده .. فقد كآن
بالنسبة لوالديه مصدر الإزعآج والشغب وعدم الرآحة .. ورغم ذلك كآن
بشوشـآ .. كريمـآ .. متسآمحـآ .. معروفـآ وبكثره بسبب كثرة مشآجرته مع
النآس ..
فرحلآته القتآلية مع أطفآل الحي مكمّلـة لمسيرة إنجآزه في الحيآة .. !
لم يكن شغوفـآ ومحبآ للمدرسة وإنمـآ تنتآبه فترآت يذهب إليهـآ .. ليس بهدف
الدرآسة وإنما خوفآ من عقآب والديه .. وهو كالكابوس الذي يلآحقه أينمـآ
ذهب .. قصة الدرآسة معه قصة متعبة لآ تنتهي .. يتمنى لو أن تختم بنهآية
حتى لآ تفتح مرة أخرى ..!!
فلم يكن يحب الدرآسة .. وكآن كثيرآ مآ يصر على أن يبقى في المنزل بدلا من
المجيء إلى المدرسة .. أصبح الأساتذه يتمللون منه ومن إهمـآله .. لم يكن
يجلس دقيقة وآحدة في الصف .. إلا في حصّة الإنجليزي .. كآن يعشقهـآ ,,
ولآ يتملل منهـآ .. وكذلك مواد النشآط .. كآنت محببة إليه .. فيحضر في
الأسبوع هاتين الحصتين ويغـآدر بعدهـآ ..
كآن الحيآة بالنسبة له .. هو الإصرآر على ما يريد تحقيقه دون النظر إلى مآ
إذآ كآن هذآ الشيء الذي سيصبو إليه قد ينفعه أو يضره ..
فيرسم خططه على إنجـآز مآيريده , وإن لم يستطع .. لآ يكل ولآ يمل ..
يحآول مرة أخرى بآحثـآ عن خطة أخرى ..
فسلآحه ..\ .. الإصرآر ..
وجنوده .. \.. الخطط التي يعدهـآ لسآعـآت طويلة متأملاً نجـآحهــآ !!
لم يكن يرضخ بالركود .. ولآ تستهويه سآعـآت السكوت ..
بل يصمم على أن يجد نفسه ليرى من يكون , من بين ملآيين النـآس ..!
* قد يكون إنجـآزه بعيدآ عن مدآر عقولنـآ .. ولكن مآ التمست من شخصية
[ فلآح ] أنه شخص يبحث عن الأفضل ..
ويحتآج إلى من يمسك بطرف خيطه حتى تكتمل مسيرة إنجآزه ..!