كاشخه راكبه سيكل
08-01-2011, 04:59 PM
لم أكتب قصتي الواقعية إلا أني أريد إيصال
صوتي لجميع من له مسؤولية علينا فلينعم النظر في هذه الواقعة:-
عادتي أن أبقى أراجع في المدرسة المادة التي سأمتحنها بعد سويعات، في آخر يوم من أيام الامتحانات قررت أن أخرج لأرى هل جو المذاكرة في المدرسة مناسبا أم أن المذاكرة في الخارج أنسب.خرجت من باب المدرسة لأرى الجميع بل أغلب الطلاب في الخارج حاولت قدر المستطاع أن أبتعد عن الشباب حتى لا أضطر إلى شرح المادة لهم فليس لدي وقت.قلت في نفسي سأختبئ بين البنايات حتى يتسنى لي وقت كافي دخلت بين بنايتين ضيقتين قلت المكان ضيق لكن قلت هذا المكان جيد إذا لأحد فيه،وضعت حذائي ثم قعدت استنشقت الهواء الزاهي فنسيم الصبح لا أروع منه. غصت دقائق معدودة في أسطر الكتاب وإذ بي اشتم رائحة تضيق الصدر،حاولت أن أصبر علها تذهب بعد قليل وإذا بي أراها تزداد، أصبح لا فائدة من المكان لـممت كتبي لأرتحل عن المكان فسرت إلى أخر الممر الضيق لأرى ثلاثة شبان بيد أحدهم ما يسمونه بالدخان.وهو يلح إلى صاحبه لن تخسر شيئا فقط مرة وهو يقول متأكد أنها لن تضرني؟قال نعم:أخذاها و أنا واقف بخلفهم بمسافة متوسطة البعد ، ركضت لأحذره فإذا به قد أخذ جرعة وزاد ثانية و ثالثة بل وزميلهما الثالث كذلك كنت ما أزال في الخلف تقدمت أمامهم فإذا بي أراهم ! والمصيبة أنهم من مدرستنا بل في صفي يال العجب توقفت متعجبا إذ أنني لم أكن معتقدا أن طلابا من مدرستنا يفعلون هذا بل خاصة من صفنا.قلت له فلان !لما تدنس الشباب.بما معك قال:وهو يبتسم والله لم يبتسم إلا بخبث((دعهم يحمرون الرأس وبعدين تشوف إنهم أشطر عنك وبيقدروا يحفظوا الكتاب صم))قالها وهو واثق من كذبه عليهم ومعرفته للحقيقة رأيتهم يكحون كثيرا قلت يا فلان و يا فلان توقفا وهو يقول دعكم عنه ألا تريدون حفظ الكتاب وهم يقولون بلا نريد ذلك.يال العجب أخبرتهم ألا ترون أنه يتعاطى هذا وليس هو إلا من الراسبين ولا ينجح إلا بالغش و البراشيم!!سكت قليلا وقد احمر وجهه ثم قال:لو أردت التفوق لفعلت لكن لا أهوى سوى النجاح)). ما هذا أتصدقانه !! فإذا بهم يردان علي ليس لدينا ما نخسره فبالأمس كنا معه طوال الليل ولم نذاكر وهو وعدنا بأننا سنستطيع بالغد المذاكرة بعد تحمير الراس؟؟ قلت والله ستندمان أخذت نفسي وابتعدت عنهم أردت المذاكرة لكني لم أستطع لانشغال تفكيري بهما قلت سَيَرَا نتيجة ما يفعلون بعد الامتحان . اقتربت من المدرسة فإذا بالجرس يرن ليعلن بداية آخر امتحان الفصل الأول . دعوت الله ثم دخلت اللجنة. بفضل الله حللت وحللت إلى أن انتهيت ،ولله الحمد لم يكن الامتحان ذلك الصعوبة.
إلا أنه بعدما خرج هذا الزميلان بعد انتهاء الوقت المحدد للامتحان، الهم يملأ قلبهم والدمع تكاد تفيض من عينهم! سألتهما لما كل هذا ؟ ألم يفيدكم صاحبك بتلك النجاسة ((والله بحق إن السيجارة نجاسة ))؟! قال لي أحدهم يا فلان لماذا لم تلح علينا بترك ذلك؟ نضرت إليه باستغراب، وقال الآخر (( والله لم أستطع حل سوى سؤالين فقط وألفت الباقي والصداع ملئ رأسي )). قلت يال العجب الآن لا ينفع الندم لقد حذرتكما ولكنكما لم تفهماني بل صدقتم من أراد أن يجعلكما مثله بل أكثر عنه سوءاً.والله افهماني خذا بنصيحتي الآن ، ارجعا إلى ربكما تبا إليه واسألاه النجاح فهو الميسر والمعين وعليه نستعين ثم انصرفا.
لم أذكر هذه القصة إلا أريد أصل صوتي لكل من له مسؤلية أن يهتم بها.فقسما ليست مدرستنا فحسب بها هذا بل والله أغلب المدارس هذا إذا لم يكن كل مدراس الدولة للأسف. فإذا نزلتم الميدان فبالله سترون أكبر من السيجارة والأشياء الممنوعة التي لا يجب تداولها كما حرمها الإسلام وهي مضرة للصحة كذلك أريد أن أقول إني أخاف أن تصبح المدارس مكانا للفجور وتداول وتبادل مثل هذه الأشياء ( بل أصبحت كذلك) .
فليتقي ربه من عليه المسؤولية وليراقب رعيته فكلنا راع وكلنا مسئول عن رعيته.
أنا لم أسيء وإن أسئت فأعتذر
لكن الحقيقة تقال والله المنتصر
فالنبيل والفطن هو الذي يعتبر
والعاجز المطنش هو الذي ينتظر
لـتصـيـبـه مـصـيـبة فبعدها يعتبر..
صوتي لجميع من له مسؤولية علينا فلينعم النظر في هذه الواقعة:-
عادتي أن أبقى أراجع في المدرسة المادة التي سأمتحنها بعد سويعات، في آخر يوم من أيام الامتحانات قررت أن أخرج لأرى هل جو المذاكرة في المدرسة مناسبا أم أن المذاكرة في الخارج أنسب.خرجت من باب المدرسة لأرى الجميع بل أغلب الطلاب في الخارج حاولت قدر المستطاع أن أبتعد عن الشباب حتى لا أضطر إلى شرح المادة لهم فليس لدي وقت.قلت في نفسي سأختبئ بين البنايات حتى يتسنى لي وقت كافي دخلت بين بنايتين ضيقتين قلت المكان ضيق لكن قلت هذا المكان جيد إذا لأحد فيه،وضعت حذائي ثم قعدت استنشقت الهواء الزاهي فنسيم الصبح لا أروع منه. غصت دقائق معدودة في أسطر الكتاب وإذ بي اشتم رائحة تضيق الصدر،حاولت أن أصبر علها تذهب بعد قليل وإذا بي أراها تزداد، أصبح لا فائدة من المكان لـممت كتبي لأرتحل عن المكان فسرت إلى أخر الممر الضيق لأرى ثلاثة شبان بيد أحدهم ما يسمونه بالدخان.وهو يلح إلى صاحبه لن تخسر شيئا فقط مرة وهو يقول متأكد أنها لن تضرني؟قال نعم:أخذاها و أنا واقف بخلفهم بمسافة متوسطة البعد ، ركضت لأحذره فإذا به قد أخذ جرعة وزاد ثانية و ثالثة بل وزميلهما الثالث كذلك كنت ما أزال في الخلف تقدمت أمامهم فإذا بي أراهم ! والمصيبة أنهم من مدرستنا بل في صفي يال العجب توقفت متعجبا إذ أنني لم أكن معتقدا أن طلابا من مدرستنا يفعلون هذا بل خاصة من صفنا.قلت له فلان !لما تدنس الشباب.بما معك قال:وهو يبتسم والله لم يبتسم إلا بخبث((دعهم يحمرون الرأس وبعدين تشوف إنهم أشطر عنك وبيقدروا يحفظوا الكتاب صم))قالها وهو واثق من كذبه عليهم ومعرفته للحقيقة رأيتهم يكحون كثيرا قلت يا فلان و يا فلان توقفا وهو يقول دعكم عنه ألا تريدون حفظ الكتاب وهم يقولون بلا نريد ذلك.يال العجب أخبرتهم ألا ترون أنه يتعاطى هذا وليس هو إلا من الراسبين ولا ينجح إلا بالغش و البراشيم!!سكت قليلا وقد احمر وجهه ثم قال:لو أردت التفوق لفعلت لكن لا أهوى سوى النجاح)). ما هذا أتصدقانه !! فإذا بهم يردان علي ليس لدينا ما نخسره فبالأمس كنا معه طوال الليل ولم نذاكر وهو وعدنا بأننا سنستطيع بالغد المذاكرة بعد تحمير الراس؟؟ قلت والله ستندمان أخذت نفسي وابتعدت عنهم أردت المذاكرة لكني لم أستطع لانشغال تفكيري بهما قلت سَيَرَا نتيجة ما يفعلون بعد الامتحان . اقتربت من المدرسة فإذا بالجرس يرن ليعلن بداية آخر امتحان الفصل الأول . دعوت الله ثم دخلت اللجنة. بفضل الله حللت وحللت إلى أن انتهيت ،ولله الحمد لم يكن الامتحان ذلك الصعوبة.
إلا أنه بعدما خرج هذا الزميلان بعد انتهاء الوقت المحدد للامتحان، الهم يملأ قلبهم والدمع تكاد تفيض من عينهم! سألتهما لما كل هذا ؟ ألم يفيدكم صاحبك بتلك النجاسة ((والله بحق إن السيجارة نجاسة ))؟! قال لي أحدهم يا فلان لماذا لم تلح علينا بترك ذلك؟ نضرت إليه باستغراب، وقال الآخر (( والله لم أستطع حل سوى سؤالين فقط وألفت الباقي والصداع ملئ رأسي )). قلت يال العجب الآن لا ينفع الندم لقد حذرتكما ولكنكما لم تفهماني بل صدقتم من أراد أن يجعلكما مثله بل أكثر عنه سوءاً.والله افهماني خذا بنصيحتي الآن ، ارجعا إلى ربكما تبا إليه واسألاه النجاح فهو الميسر والمعين وعليه نستعين ثم انصرفا.
لم أذكر هذه القصة إلا أريد أصل صوتي لكل من له مسؤلية أن يهتم بها.فقسما ليست مدرستنا فحسب بها هذا بل والله أغلب المدارس هذا إذا لم يكن كل مدراس الدولة للأسف. فإذا نزلتم الميدان فبالله سترون أكبر من السيجارة والأشياء الممنوعة التي لا يجب تداولها كما حرمها الإسلام وهي مضرة للصحة كذلك أريد أن أقول إني أخاف أن تصبح المدارس مكانا للفجور وتداول وتبادل مثل هذه الأشياء ( بل أصبحت كذلك) .
فليتقي ربه من عليه المسؤولية وليراقب رعيته فكلنا راع وكلنا مسئول عن رعيته.
أنا لم أسيء وإن أسئت فأعتذر
لكن الحقيقة تقال والله المنتصر
فالنبيل والفطن هو الذي يعتبر
والعاجز المطنش هو الذي ينتظر
لـتصـيـبـه مـصـيـبة فبعدها يعتبر..