بو حمد الوشاحيـ
23-12-2010, 02:43 PM
اتفاق بين «التربية» ومركز ثقافي يتضمن إطلاق 3 مسابقات
برنامج لرعاية الطلبة المتميّزيـــن في المدارسhttp://up7.up-images.com/up//uploads/images/images-7f65e9ceaf.jpg (http://fashion.azyya.com). (http://uploadpics.a2a.cc). (http://www.a2a.cc)
المصدر:
* وجيه السباعي - دبي
التاريخ: 23 ديسمبر 2010
تعاون وزارة التربية والمركز الثقافي على صعيد إعداد القيادات الطلابية يمتد إلى سنوات طويلة. أرشيفية
أبرمت وزارة التربية والتعليم ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، أمس، مذكرة تفاهم لرعاية الطلبة المتميزين، لتعزيز المواهب والإبداعات الطلابية في مختلف المجالات، ورعايتها طوال فترة الدراسة، وحتى التخرج في الجامعة، من خلال برنامج لاكتشافهم وتحديد مجالات تميزهم.
وبموجب الاتفاق سيتم إطلاق ثلاث مسابقات متنوعة، وفتح المجال أمام الطلاب بدءاً من المرحلة الأولى حتى التعليم الثانوي للمشاركة، كل في التخصص الأقرب إليه، وتالياً إجراء تصفيات للمشاركات واختيار الأكثر تميزاً منها، وبعدها وضع برامج خاصة للطلاب أصحاب تلك الأعمال المتميزة لتنمية قدراتهم ومتابعتهم باستمرار، وتقديم العون اللازم لهم حتى التخرج في الجامعة.
وذكرت مديرة مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، موزة مبارك القبيسي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في مقر الوزارة في دبي، أنه سيتم الإعلان عن ثلاث مسابقات أساسية في المدارس الحكومية بدءاً من العام الدراسي المقبل، تتعلق الأولى باللغة العربية والثقافة الإسلامية، والثانية جائزة الشيخ زايد للقيادة، وهي تخص الطلاب ما بين 12 عاماً و14 عاماً لتعزيز روح القيادة والمسؤولية لديهم، وإعداد قيادات واعية للمستقبل.
وتابعت: تتعلق المسابقة الثالثة بالكتابة الإبداعية وهي تخص مراحل العملية التعليمية كافة، للوقوف على الموهوبين في هذا المجال، مشيرة إلى وضع معايير مشددة لتلك المسابقات، بحيث يتم توزيع جوائز كثيرة على الموهوبين والمتميزين، فضلاً عن إدراجهم في قوائم مَن يُتطلب رعايتهم حتى التخرج. وأكملت موزة مبارك القبيسي، أن مذكرة التفاهم وسيلة مثلى لاستمرار الشراكة مع وزارة التربية، وأداة عملية مهمة لتعزيز برامج رعاية الطلبة المتميزين في المدارس، مشيرة إلى أن المذكرة نفسها تعمل على توفير مختلف أشكال الرعاية الممكنة للمسابقات الطلابية، وتنفيذ مشروعات إعداد القادة من الطلبة، إلى جانب تطبيق برامج وفعاليات تستهدف خدمة المجتمع، وتأصيل قيم العمل التطوعي في نفوس الطلبة.
وأكد مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة علي ميحد السويدي، خلال المؤتمر، حرص الوزارة على تنمية مواهب الطلبة ورعاية تميزهم، معتبراً عملية رعاية المتميزين مسؤولية وطنية، وأنها لا تخص جهة أو مؤسسة بعينها، لما لها من أهمية قصوى في إعداد الأجيال وتنشئتهم واستثمار قدراتهم في ما يحفظ للإمارات مكتسباتها وإنجازاتها. وأشار إلى أن المذكرة المبرمة تستند في مضمونها إلى توجهات الوزارة إلى توفير كل السبل أمام الطلبة المتميزين، كما أنها تعكس رغبة مخلصة من مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، في تعزيز جهود الوزارة على هذا الجانب، ودعم الأنشطة الطلابية التي من شأنها اكتشاف الموهوبين والفائقين في شتى المجالات.
وقال مدير عام التربية إن الوزارة تقدر الدور الكبير الذي يقوم به المركز، بوصفه مركزاً رائداً في مجال التنمية البشرية، وراعياً مهماً للمبدعين والمتميزين من طلاب وطالبات المدارس، موضحاً أن تعاون الوزارة والمركز على صعيد إعداد وتأهيل القيادات الطلابية ورعايتها يمتد إلى سنوات طويلة مثمرة.
إلى ذلك، يقضي الاتفاق بتبادل الخبرات بين الوزارة والمركز في مجال رعاية الطلبة المتميزين، كما تؤكد ضرورة تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على برامج الرعاية ومتابعتها وتقييمها.
برنامج لرعاية الطلبة المتميّزيـــن في المدارسhttp://up7.up-images.com/up//uploads/images/images-7f65e9ceaf.jpg (http://fashion.azyya.com). (http://uploadpics.a2a.cc). (http://www.a2a.cc)
المصدر:
* وجيه السباعي - دبي
التاريخ: 23 ديسمبر 2010
تعاون وزارة التربية والمركز الثقافي على صعيد إعداد القيادات الطلابية يمتد إلى سنوات طويلة. أرشيفية
أبرمت وزارة التربية والتعليم ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، أمس، مذكرة تفاهم لرعاية الطلبة المتميزين، لتعزيز المواهب والإبداعات الطلابية في مختلف المجالات، ورعايتها طوال فترة الدراسة، وحتى التخرج في الجامعة، من خلال برنامج لاكتشافهم وتحديد مجالات تميزهم.
وبموجب الاتفاق سيتم إطلاق ثلاث مسابقات متنوعة، وفتح المجال أمام الطلاب بدءاً من المرحلة الأولى حتى التعليم الثانوي للمشاركة، كل في التخصص الأقرب إليه، وتالياً إجراء تصفيات للمشاركات واختيار الأكثر تميزاً منها، وبعدها وضع برامج خاصة للطلاب أصحاب تلك الأعمال المتميزة لتنمية قدراتهم ومتابعتهم باستمرار، وتقديم العون اللازم لهم حتى التخرج في الجامعة.
وذكرت مديرة مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، موزة مبارك القبيسي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في مقر الوزارة في دبي، أنه سيتم الإعلان عن ثلاث مسابقات أساسية في المدارس الحكومية بدءاً من العام الدراسي المقبل، تتعلق الأولى باللغة العربية والثقافة الإسلامية، والثانية جائزة الشيخ زايد للقيادة، وهي تخص الطلاب ما بين 12 عاماً و14 عاماً لتعزيز روح القيادة والمسؤولية لديهم، وإعداد قيادات واعية للمستقبل.
وتابعت: تتعلق المسابقة الثالثة بالكتابة الإبداعية وهي تخص مراحل العملية التعليمية كافة، للوقوف على الموهوبين في هذا المجال، مشيرة إلى وضع معايير مشددة لتلك المسابقات، بحيث يتم توزيع جوائز كثيرة على الموهوبين والمتميزين، فضلاً عن إدراجهم في قوائم مَن يُتطلب رعايتهم حتى التخرج. وأكملت موزة مبارك القبيسي، أن مذكرة التفاهم وسيلة مثلى لاستمرار الشراكة مع وزارة التربية، وأداة عملية مهمة لتعزيز برامج رعاية الطلبة المتميزين في المدارس، مشيرة إلى أن المذكرة نفسها تعمل على توفير مختلف أشكال الرعاية الممكنة للمسابقات الطلابية، وتنفيذ مشروعات إعداد القادة من الطلبة، إلى جانب تطبيق برامج وفعاليات تستهدف خدمة المجتمع، وتأصيل قيم العمل التطوعي في نفوس الطلبة.
وأكد مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة علي ميحد السويدي، خلال المؤتمر، حرص الوزارة على تنمية مواهب الطلبة ورعاية تميزهم، معتبراً عملية رعاية المتميزين مسؤولية وطنية، وأنها لا تخص جهة أو مؤسسة بعينها، لما لها من أهمية قصوى في إعداد الأجيال وتنشئتهم واستثمار قدراتهم في ما يحفظ للإمارات مكتسباتها وإنجازاتها. وأشار إلى أن المذكرة المبرمة تستند في مضمونها إلى توجهات الوزارة إلى توفير كل السبل أمام الطلبة المتميزين، كما أنها تعكس رغبة مخلصة من مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، في تعزيز جهود الوزارة على هذا الجانب، ودعم الأنشطة الطلابية التي من شأنها اكتشاف الموهوبين والفائقين في شتى المجالات.
وقال مدير عام التربية إن الوزارة تقدر الدور الكبير الذي يقوم به المركز، بوصفه مركزاً رائداً في مجال التنمية البشرية، وراعياً مهماً للمبدعين والمتميزين من طلاب وطالبات المدارس، موضحاً أن تعاون الوزارة والمركز على صعيد إعداد وتأهيل القيادات الطلابية ورعايتها يمتد إلى سنوات طويلة مثمرة.
إلى ذلك، يقضي الاتفاق بتبادل الخبرات بين الوزارة والمركز في مجال رعاية الطلبة المتميزين، كما تؤكد ضرورة تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على برامج الرعاية ومتابعتها وتقييمها.