غرنجي
21-11-2010, 08:10 PM
وعلى نياتكم ترزقون
مجموعة من الطلاب قاموا في التسجيل بإحدى الجامعات في شمال المملكة العربية السعوديةحيث إن الدراسة هناك أسهل مما هي في مدينتهم
وهناك اتخذوا في إحدى القرى القريبة من جامعتهم
مسكنا لهم.
أخذ الطلاب يترددون على الجامعة وفي نهاية العطلة الأسبوعية يعودون إلى مدينتهم
للسلام على أهاليهم ,وبينما أحد الطلاب يتجول في القرية لفت انتباهه امرأة مسنة ترعى غنمها في الصباح لتعود إلى منزلها المتواضع في المساء
رق قلبه لحالها وسأل أهل القرية عنها فأجابوه أنها هكذا كل يوم تذهب بغنمها لترعى في الخلاء
وفي المساء تعود الى منزلها, سألهم وأين أولادها أجابوه بأنها ليس لها أحد في هذة الدنيا أبداسكت الطالب وذهب لكنه ظل يفكر بأمر المراة ، وفي يوم من الأيام بينما هو يرقبها اقترب منها ليحدثها
سلم عليها فردت السلام وسألها :عن حالها أجابت : أنْ ليس لي أحد أبد في هذه الدنيا
وأخذا يتجاذبان الأحاديث فسألها عن أمنيتها في هذه الدنيا
أجابت :أتمنى أن أرى الحرم المكي والمدني وأن أقضي مناسك العمرة والحج
لكن لاأستطيع لأنه ليس لي محرم يصحبني في الرحلة
ذهب الطالب وأخذ يفكر بأمرها وماتريده من هذه الدنيا سوى العمرة والحج
حينها أتته فكرة بأن يتزوج العجوز ومن ثم يذهب بها للحج والعمرة وإذا عاد طلقها وبذلك يكون قد حقق لها أمنيتها
وفي الصباح ذهب لإحد المشايخ ليخبره بماأراد فعله,, أجابه بأنه عين الصواب وطلب منه اخبار العجوز إن رغبت أتممنا لكم الزواج
ذهب الطالب إلى العجوز وطرح عليها الفكرةأجابته بأنها موافقة على ماأراده تم عقد قران الطالب على العجوزومن ثم ذهب بها إلى مكة والمدينة وتركها حتى
طابت نفسها فأدت فريضة الحج
وأخذت عمرة ثم عاد وحينما عاد أبلغها أنه انتهت مهمته وهو يريد تطليقها قالت له: دعني على ذمتك واذهب حيثما شئت لاعليك
تركها انتهت دراسة الطالب في هذه المدينة وأراد أن يرحل إلى مدينته أخبر العجوز بأنه راحل إلى مدينته دون عودة وأنه يريد أن يطلقها أجابته لاتفعل واذهب حيثما شئت قال لها: إنه لن
يحضر إلى هذه المدينة أبدا
رضيت بذلك لكنها رفضت أن يطلقها ذهب الطالب إلى مدينته دون عودة لكنه لم يطلق العجوز
وبعد مدة وبينما هو بإحدى مجالس الشباب جلس أصدقاؤه يمازحونه ويسألونه عن العجوز وماذا حصل لها أجابهم أنه لايدري عن أمرها شيئا وبينما هو جالس لوحده حدثته نفسه أن يزورالعجوز ليرى ماخبرها
وصل إلى مدينتها وذهب لقريتها التي تسكن فيه ليسال عنها
ضحك منه السكان وأجابوه بأنها قد توفيت.. حزن عليها وبينما هو كذلك قالوا له: بكل سخرية أتريد ميراثك منها اذهب إلى منزلها المتواضع لتحصل علىبقايا أغراضها القديمة وهناك وجد الشاب بقشة صغيرة تحتوي على
ثيابها وبينما هو يتأملها إذ بورقة صغيرة تسقط بين يديه وقد تم طيها بقوة قام الشاب بفتحها لعلها وصيتها ليرى مافيها
ليفاجأ أنها ورقة لصك أرض ورثته من ابن عمها حيث إن هذه الأر ض تقع على شاطئ جدة موقع استراتيجي حينها
أخذها الشاب وذهب إلى الأرض ليبيعها بأغلى ثمن وهناك باعها بثلاثة ملايين ليعود إلى أصدقائه وكله عزة وفخر بما عمله لتلك العجوز المسكينة ولعل ذلك مكافئته على نيته الصادقة تجاهها
م/ن
مجموعة من الطلاب قاموا في التسجيل بإحدى الجامعات في شمال المملكة العربية السعوديةحيث إن الدراسة هناك أسهل مما هي في مدينتهم
وهناك اتخذوا في إحدى القرى القريبة من جامعتهم
مسكنا لهم.
أخذ الطلاب يترددون على الجامعة وفي نهاية العطلة الأسبوعية يعودون إلى مدينتهم
للسلام على أهاليهم ,وبينما أحد الطلاب يتجول في القرية لفت انتباهه امرأة مسنة ترعى غنمها في الصباح لتعود إلى منزلها المتواضع في المساء
رق قلبه لحالها وسأل أهل القرية عنها فأجابوه أنها هكذا كل يوم تذهب بغنمها لترعى في الخلاء
وفي المساء تعود الى منزلها, سألهم وأين أولادها أجابوه بأنها ليس لها أحد في هذة الدنيا أبداسكت الطالب وذهب لكنه ظل يفكر بأمر المراة ، وفي يوم من الأيام بينما هو يرقبها اقترب منها ليحدثها
سلم عليها فردت السلام وسألها :عن حالها أجابت : أنْ ليس لي أحد أبد في هذه الدنيا
وأخذا يتجاذبان الأحاديث فسألها عن أمنيتها في هذه الدنيا
أجابت :أتمنى أن أرى الحرم المكي والمدني وأن أقضي مناسك العمرة والحج
لكن لاأستطيع لأنه ليس لي محرم يصحبني في الرحلة
ذهب الطالب وأخذ يفكر بأمرها وماتريده من هذه الدنيا سوى العمرة والحج
حينها أتته فكرة بأن يتزوج العجوز ومن ثم يذهب بها للحج والعمرة وإذا عاد طلقها وبذلك يكون قد حقق لها أمنيتها
وفي الصباح ذهب لإحد المشايخ ليخبره بماأراد فعله,, أجابه بأنه عين الصواب وطلب منه اخبار العجوز إن رغبت أتممنا لكم الزواج
ذهب الطالب إلى العجوز وطرح عليها الفكرةأجابته بأنها موافقة على ماأراده تم عقد قران الطالب على العجوزومن ثم ذهب بها إلى مكة والمدينة وتركها حتى
طابت نفسها فأدت فريضة الحج
وأخذت عمرة ثم عاد وحينما عاد أبلغها أنه انتهت مهمته وهو يريد تطليقها قالت له: دعني على ذمتك واذهب حيثما شئت لاعليك
تركها انتهت دراسة الطالب في هذه المدينة وأراد أن يرحل إلى مدينته أخبر العجوز بأنه راحل إلى مدينته دون عودة وأنه يريد أن يطلقها أجابته لاتفعل واذهب حيثما شئت قال لها: إنه لن
يحضر إلى هذه المدينة أبدا
رضيت بذلك لكنها رفضت أن يطلقها ذهب الطالب إلى مدينته دون عودة لكنه لم يطلق العجوز
وبعد مدة وبينما هو بإحدى مجالس الشباب جلس أصدقاؤه يمازحونه ويسألونه عن العجوز وماذا حصل لها أجابهم أنه لايدري عن أمرها شيئا وبينما هو جالس لوحده حدثته نفسه أن يزورالعجوز ليرى ماخبرها
وصل إلى مدينتها وذهب لقريتها التي تسكن فيه ليسال عنها
ضحك منه السكان وأجابوه بأنها قد توفيت.. حزن عليها وبينما هو كذلك قالوا له: بكل سخرية أتريد ميراثك منها اذهب إلى منزلها المتواضع لتحصل علىبقايا أغراضها القديمة وهناك وجد الشاب بقشة صغيرة تحتوي على
ثيابها وبينما هو يتأملها إذ بورقة صغيرة تسقط بين يديه وقد تم طيها بقوة قام الشاب بفتحها لعلها وصيتها ليرى مافيها
ليفاجأ أنها ورقة لصك أرض ورثته من ابن عمها حيث إن هذه الأر ض تقع على شاطئ جدة موقع استراتيجي حينها
أخذها الشاب وذهب إلى الأرض ليبيعها بأغلى ثمن وهناك باعها بثلاثة ملايين ليعود إلى أصدقائه وكله عزة وفخر بما عمله لتلك العجوز المسكينة ولعل ذلك مكافئته على نيته الصادقة تجاهها
م/ن