الرحال
06-11-2010, 01:47 AM
5/11
تاريخ سيظل بما يملك من الحزن.!
لكي نجد لتلك المعاني تفسيراً معيناً..
نقف وتلف عقولنا حيرة الأفكار.. تارة يمين وآخرى يساراً..
هي خاطرة.. أم صيحات حروف.. أم دمعات قلب.. أم آلم قاسي..
بداياتها عند نهاياتها.. ونهاياتها في منعطف بداياتها..
تحير عقول بآلمها.. وتتسأل الألسن بضيقها.. وتُتمتم الصدور بزوايا حزنها..
بين الوداع الى ملتقى الوداع.. وبين الحنين كلمتين أم آنين..
يمكن زخرفة الحروف لا تفئ بالغرض.. ويُصبح الوجع مجرد مرض
لا ابدا كذلك لكي لا أنتهى بما فيها مجرد حروفاً
واقع صدمة جديدة
واقع آلم قاسي..
واقع قلوب تحملت الكثير
واقع حزن
وايضاً واقع ضيق الصدور..!
الى متى تظل تُعاني..
الى متى وتتحمل الصدمات..!
آلم رغم الكبرياء..
دمع يخالط الصفاء..
وصمت بين الزوايا هنا وهنا وهناك..
هل تعلم يا سيدي.. أن فلسفة الحياة مات بها شعور القلوب
هل تعلم يا سيدي.. أن المشاعر بها الكثير
هل تعلم يا سيدي أن الصدور مخنوقه آلماً
وهل تعلم سيدي.. بأن الصدمات قاتلة..
هل تعلم ذلك .. أم تعيش همسات الوداع الآن...!
نعم أنت من غادرت حدود الوطن مُهاجراً
وتركت تلك الزوايا في ظلام الليل..
لا يقطنها سوى الحزن والضيق تاره
والصمت بعض الوقت..
وشتات الأفكار كثيراً
هل تعلم أن الروح وأن استمرت بها الحياة
دون القلوب ما هي فائدتها..!
لا جدوى لرسم المشاعر.. رغم انصياع الظروف وجبروتها هنا
تظل صورة الوجدان حزينة في بلد الغربة ضائعة المعاني جرحاً
وداعاً
وداعاً
ثم وداعاً
ليس فرحاً..!
بل آلماً
من شتات الحكايا
ورذاذ المرايا
وحنين الهدايا
وذكريات اليتيم
وبعثرة البعيد
وقرب البعيد
تظل في حلم الواقع
مكان يحمل في خفوق الحزين
الكثير على رغم تساؤل الناس
ما سبب ذلك..!!!
لكي تبتعد العين بعيداً بدمعاتها..
الى جهة تعرف مكانها يا سيدي
الى نور باتت نظرات العيون تنتظره بحرقة الشوق كانت..!!
والآن لمن هو ذلك الشوق
يا سيدي أنت الآمل كُنت
آآه بس ... ^_^
ربما الحروف لن توصل الكثير
رغم قلة ما فيها آلماً
فـــ كبرياء الآلم.. يظل آلماً نازف
وجرحاً دفين للذكرى..!
بقلم ..
كبرياآء الآلم..!
تاريخ سيظل بما يملك من الحزن.!
لكي نجد لتلك المعاني تفسيراً معيناً..
نقف وتلف عقولنا حيرة الأفكار.. تارة يمين وآخرى يساراً..
هي خاطرة.. أم صيحات حروف.. أم دمعات قلب.. أم آلم قاسي..
بداياتها عند نهاياتها.. ونهاياتها في منعطف بداياتها..
تحير عقول بآلمها.. وتتسأل الألسن بضيقها.. وتُتمتم الصدور بزوايا حزنها..
بين الوداع الى ملتقى الوداع.. وبين الحنين كلمتين أم آنين..
يمكن زخرفة الحروف لا تفئ بالغرض.. ويُصبح الوجع مجرد مرض
لا ابدا كذلك لكي لا أنتهى بما فيها مجرد حروفاً
واقع صدمة جديدة
واقع آلم قاسي..
واقع قلوب تحملت الكثير
واقع حزن
وايضاً واقع ضيق الصدور..!
الى متى تظل تُعاني..
الى متى وتتحمل الصدمات..!
آلم رغم الكبرياء..
دمع يخالط الصفاء..
وصمت بين الزوايا هنا وهنا وهناك..
هل تعلم يا سيدي.. أن فلسفة الحياة مات بها شعور القلوب
هل تعلم يا سيدي.. أن المشاعر بها الكثير
هل تعلم يا سيدي أن الصدور مخنوقه آلماً
وهل تعلم سيدي.. بأن الصدمات قاتلة..
هل تعلم ذلك .. أم تعيش همسات الوداع الآن...!
نعم أنت من غادرت حدود الوطن مُهاجراً
وتركت تلك الزوايا في ظلام الليل..
لا يقطنها سوى الحزن والضيق تاره
والصمت بعض الوقت..
وشتات الأفكار كثيراً
هل تعلم أن الروح وأن استمرت بها الحياة
دون القلوب ما هي فائدتها..!
لا جدوى لرسم المشاعر.. رغم انصياع الظروف وجبروتها هنا
تظل صورة الوجدان حزينة في بلد الغربة ضائعة المعاني جرحاً
وداعاً
وداعاً
ثم وداعاً
ليس فرحاً..!
بل آلماً
من شتات الحكايا
ورذاذ المرايا
وحنين الهدايا
وذكريات اليتيم
وبعثرة البعيد
وقرب البعيد
تظل في حلم الواقع
مكان يحمل في خفوق الحزين
الكثير على رغم تساؤل الناس
ما سبب ذلك..!!!
لكي تبتعد العين بعيداً بدمعاتها..
الى جهة تعرف مكانها يا سيدي
الى نور باتت نظرات العيون تنتظره بحرقة الشوق كانت..!!
والآن لمن هو ذلك الشوق
يا سيدي أنت الآمل كُنت
آآه بس ... ^_^
ربما الحروف لن توصل الكثير
رغم قلة ما فيها آلماً
فـــ كبرياء الآلم.. يظل آلماً نازف
وجرحاً دفين للذكرى..!
بقلم ..
كبرياآء الآلم..!