غرنجي
15-08-2010, 12:18 PM
برعاية هزاع بن زايد
العين والاتحاد يفتتحان «الدولية الرباعية» اليوم
الاتحاد
تنطلق في التاسعة والنصف مساء اليوم فعاليات بطولة العين الدولية الثانية لكرة القدم، تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني النائب الأول لرئيس النادي النائب الأول لرئيس هيئة الشرف رئيس مجلس الإدارة، والتي تقام على ملعب طحنون بن محمد بالقطارة من 15 إلى 21 أغسطس الجاري، بمشاركة أربعة أندية هي العين المستضيف، والرفاع البحريني، والشباب العُماني، والاتحاد السوري.
ويشهد اليوم الأول من البطولة مباراتين، حيث يلعب العين مع الاتحاد السوري في العاشرة مساءً، ويلتقي في المباراة الثانية الشباب العُماني والرفاع البحريني في منتصف الليل.
ومن جهته اختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين تحضيراته للبطولة الدولية، بحصة تدريبية مسائية أجراها مساء أمس على ملعب طحنون بن محمد بالقطارة، وقاد التدريبات مساعد المدرب أحمد عبد الله ومعاونه ماركو أوريلو ومن المتوقع أن يعود المستكي إلى قيادة الفريق في البطولة، بعد أن تواجد خارج البلاد لظروف خاصة.
وشهد مران الفريق مساء أمس انضمام ثنائي منتخبنا الأولمبي الحارس يوسف عبد الرحمن “البيرق”، ولاعب الوسط عمر عبد الرحمن، وحرص الجهاز الفني للفريق على تنفيذ الخطة التدريبية التي وضعها المدرب عبد الحميد المستكي خلال المرحلة الثالثة والأخيرة من برنامج الإعداد والتي تتخللها بطولة العين الدولية.
ويأمل الفريق العيناوي في أن تكون الدولية الرمضانية خير إعداد قبل انطلاقة الموسم مع نهاية الشهر الحالي، حيث يفتتح العين موسمه الكروي بمواجهة دبي على ملعب خليفة بن زايد بنادي العين في يوم 28 أغسطس الجاري ضمن الجولة الأولى من بطولة دوري اتصالات للمحترفين.
ويسعى العين إلى الظهور الجيد خلال الموسم الجديد لاستعادة درع الدوري الذي غاب عن القلعة البنفسجية ست سنوات متواصلة الأمر الذي لا يرضي تطلعات إدارة النادي ولا يلبي طموحات جماهير الفريق العريضة.
وعلى الرغم من أن النتائج التي أسفرت عنها لقاءات الفريق الودية بالنمسا لم تكن مرضية إلا أن مدرب العين أكد أنه خرج بالعديد من المكاسب الفنية، فضلاً عن أنه افتقد إلى عناصر مؤثرة التي لم يدفع بها خلال المباريات التي جرت في النمسا، وذلك بسبب الإصابات ومن بينهم ثلاثي خط الدفاع إسماعيل أحمد ومحمد فايز، وفارس جمعة، إلى جانب لاعبي المنتخب الأولمبي يوسف عبد الرحمن، وعمر عبد الرحمن، فضلاً عن أجنبي الفريق الثالث واللاعبين المصابين مثل وليد سالم وسالم عبد الله، وعبد الله مال الله ومن المتوقع أن تكون البطولة الدولية فرصة مثالية أمام المستكي والجهاز المعاون لمنح الفرصة أمام اللاعبين، وتحقيق الانسجام بين الفريق، والوصول إلى التشكيلة الأساسية قبل بدء الدوري.
المفاوضات مع «الأجنبي الثالث» تبلغ مرحلة متقدمة
المستكي: مهمتي ليست صعبة وهدفنا درع الدوري
أكد عبدالحميد المستكي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالعين أنه جهز “البنفسج” خلال المرحلة الماضية، من أجل حصد لقب دوري المحترفين موسم 2010-2011 مشيراً إلى أنه على معرفة جيدةبأن كل الفرق استعدت خلال المعسكرات الخارجية لنفس الهدف غير أن الظروف التي هيأتها إدارة العين للفريق الأول كانت مثالية، لأنها اعتمدت على مبدأ تعزيز الثقة ورفع الروح المعنوية. وقال المستكي في تصريحات لـ” الموقع الرسمي بنادي العين” إن فترة الإعداد التي أمضاها الفريق في النمسا حققت أهدافها، وإن المكاسب الفنية والبدنية التي خرج بها الفريق كبيرة.
وحول الآراء التي تشير إلى صعوبة مهمته مع العين قال المستكي: عندما يسند إليك سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني النائب الأول لرئيس النادي النائب الأول لرئيس هيئة الشرف رئيس مجلس إدارة نادي العين مهمة تدريب الفريق الذي يعتبر من أفضل أندية آسيا أعتقد أن هذا الأمر يعتبر دافعاً معنوياً بالنسبة لي، ويعزز فرص نجاحي على النحو الذي يلبي تطلعات الإدارة ويحقق طموحات الفريق من أجل إسعاد جماهير العين العريضة، والظروف التي يمر بها الفريق في الوقت الراهن تعتبر جيدة، وليست كما يتصور البعض، قياساً بالمكاسب التي تحققت خلال فترة الإعداد الخارجية، وأنا أختلف مع من وصف مهمتي بالصعبة، لأنني أدرب العين الذي يرأس مجلس إدارته سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مؤسس استراتيجية النجاح، وما يعزز من رغبتي في بلوغ أعلى درجات النجاح، وقفة سموه ومتابعته للفريق الأول، وحرصه على تهيئة أفضل الأجواء التي تقودنا إلى منصة التتويج في الموسم الجديد.
وفيما يتعلق بعدم التعاقد مع الأجنبي الثالث حتى الآن قال المستكي: الوقت ضيق فعلاً، ولكن لا أعتقد أننا نسابق الزمن من أجل الحصول على أجنبي فقط، وإدارة النادي تسلمت التقرير الذي رفعته، وبلغت المفاوضات مرحلة متقدمة مع اللاعب، من أجل استقدامه خلال البطولة الدولية الودية في رمضان، والتي تتضح خلالها القائمة الأساسية قبل دخول أجواء الدوري، وأؤكد أن الأجنبي الثالث الذي سوف يرتدي قميص العين، لن يكون ذاك اللاعب المتوقف عن الملاعب لفترة طويلة، فمن خلال السيرة الذاتية سيكون أحد لاعبي فريقه الأساسيين والمتميزين، حتى نهاية الموسم الماضي، أو أحد اللاعبين الأساسيين في منتخب بلاده خلال مونديال جنوب أفريقيا 2010، ولن ننتظر طويلاً حتى نقدمه لجماهير العين، ولكن الضرورة تحتم علينا عدم الكشف عن التفاصيل لضمان نجاح الصفقة.
وعن التشكيلة الأساسية للعين عقب المباريات التجريبية في النمسا قال: بالتأكيد وضعت تصوراً للقائمة التي نخوض بها منافسات الموسم المقبل، خصوصاً أننا لم ندفع بثلاثي الدفاع محمد فايز وفارس جمعة وإسماعيل أحمد في المباريات الودية، خلال معسكر النمسا، بسبب الإصابة، وستكون البطولة “الدولية” خير إعداد لهم قبل مباراة دبي في الدوري، إلى جانب لاعبي المنتخب الأولمبي الحارس يوسف عبد الرحمن، وصانع الألعاب عمر عبد الرحمن، فضلاً عن الأجنبي الثالث، وهؤلاء ستة لاعبين نحرص خلال مرحلة الإعداد الأخيرة في العين على تأهيلهم بصورة جيدة، ونعمل على إظهار أفضل ما لدينا في الموسم المقبل ولابد من الإشادة بالدور المتميز للجهاز الإداري بقيادة رئيس البعثة ماجد العويس، وإداري الفريق سلطان راشد، إلى جانب الطاقم الفني المعاون المكون من أحمد عبد الله وماركو، والمعد البدني فرانسيسكو أدولفو فيريرا الذي قام بجهود رائعة من أجل رفع معدل اللياقة البدنية للاعبي الفريق، إلى جانب مدرب اللياقة البدنية المختص في تأهيل المصابين الإنجليزي مايك جيمس، ومدرب الحراس عامر عبد الوهاب، منوهاً إلى أنه حرص على اصطحاب المحلل الفني الإنجليزي وليام لرصد معدلات اللياقة البدنية، خلال الحصص التدريبية، والمباريات الودية التي خاضها “البنفسج” في النمسا، كذلك الأسترالي كلفن خبير اللياقة البدنية المختص في أمور التغذية والتأهيل، والجهود التي قام بها الطاقم الطبي في عيادة النادي خلال المعسكر، الأمر الذي ساهم في عودة عدد كبير من المصابين، خصوصاً محمد فايز، وفارس جمعة، وإسماعيل أحمد، متمنياً خروج الباقين من العيادة المواصلة مشوار الموسم الجديد مع زملائهم اللاعبين.
وتطرق المستكي إلى قلق الجماهير، قياساً بنتائج العين في النمسا قال: صحيح أننا لعبنا مع فرق درجة ثانية، خلال المعسكر، ولكن إذا وضعتها في مقارنة مع دورينا نجد أن هذه الفرق أقوى، من أغلب أندية دورينا، خصوصاً عندما نتحدث عن مرحلة الإعداد الخارجي، والتي يسعى خلالها الجميع إلى إظهار روح التحدي والحماس في المباريات الودية من أجل الثبات في القائمة الأساسية أو إيجاد مكان في تشكيلة الفريق، وعمدنا على منح الفرص بالتساوي بين اللاعبين بمختلف أعمارهم خلال تلك المباريات للوقوف على القائمة البديلة للتشكيلة الأساسية في كل الظروف، حتى نتعلم من أخطاء الماضي، ولا يمكن أن نحكم على فريقنا من واقع نتائج مباريات ودية.
وعن المكتسبات الفنية التي خرج بها من النمسا قال: سعدت جداً بعودة محمد فايز وإسماعيل أحمد وفارس جمعة بعد الشفاء من الإصابة، واقتراب عودة حمد رافع، إلى جانب التأكد بعدم إصابة سالم عبد الله بالرباط الصليبي، فضلاً عن وضعية عبد الله مال الله ووليد سالم وسلطان مصبح، أما المكتسبات الفنية سيراها الجميع في الموسم المقبل فهي كثيرة، إذ أعددنا وجوهاً جديدة أظهرت قدرات عالية خلال المعسكر، مثل حمد المري، وأحمد سهل وجمعة سعيد وغيرهم، فضلاً عن تألق هزاع سالم في مركز الظهير الأيمن، والذي كنا نعاني فيه من عدم وجود البديل الناجح بعد فوزي فايز، فالظروف أحياناً تمنحك دافع التألق والتميز وفي اعتقادي أن هزاع عمره “19 عاماً”، والمركز يمنحه أفضلية الظهور والتألق مع العين خلال استحقاقاته المقبلة.
العين والاتحاد يفتتحان «الدولية الرباعية» اليوم
الاتحاد
تنطلق في التاسعة والنصف مساء اليوم فعاليات بطولة العين الدولية الثانية لكرة القدم، تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني النائب الأول لرئيس النادي النائب الأول لرئيس هيئة الشرف رئيس مجلس الإدارة، والتي تقام على ملعب طحنون بن محمد بالقطارة من 15 إلى 21 أغسطس الجاري، بمشاركة أربعة أندية هي العين المستضيف، والرفاع البحريني، والشباب العُماني، والاتحاد السوري.
ويشهد اليوم الأول من البطولة مباراتين، حيث يلعب العين مع الاتحاد السوري في العاشرة مساءً، ويلتقي في المباراة الثانية الشباب العُماني والرفاع البحريني في منتصف الليل.
ومن جهته اختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين تحضيراته للبطولة الدولية، بحصة تدريبية مسائية أجراها مساء أمس على ملعب طحنون بن محمد بالقطارة، وقاد التدريبات مساعد المدرب أحمد عبد الله ومعاونه ماركو أوريلو ومن المتوقع أن يعود المستكي إلى قيادة الفريق في البطولة، بعد أن تواجد خارج البلاد لظروف خاصة.
وشهد مران الفريق مساء أمس انضمام ثنائي منتخبنا الأولمبي الحارس يوسف عبد الرحمن “البيرق”، ولاعب الوسط عمر عبد الرحمن، وحرص الجهاز الفني للفريق على تنفيذ الخطة التدريبية التي وضعها المدرب عبد الحميد المستكي خلال المرحلة الثالثة والأخيرة من برنامج الإعداد والتي تتخللها بطولة العين الدولية.
ويأمل الفريق العيناوي في أن تكون الدولية الرمضانية خير إعداد قبل انطلاقة الموسم مع نهاية الشهر الحالي، حيث يفتتح العين موسمه الكروي بمواجهة دبي على ملعب خليفة بن زايد بنادي العين في يوم 28 أغسطس الجاري ضمن الجولة الأولى من بطولة دوري اتصالات للمحترفين.
ويسعى العين إلى الظهور الجيد خلال الموسم الجديد لاستعادة درع الدوري الذي غاب عن القلعة البنفسجية ست سنوات متواصلة الأمر الذي لا يرضي تطلعات إدارة النادي ولا يلبي طموحات جماهير الفريق العريضة.
وعلى الرغم من أن النتائج التي أسفرت عنها لقاءات الفريق الودية بالنمسا لم تكن مرضية إلا أن مدرب العين أكد أنه خرج بالعديد من المكاسب الفنية، فضلاً عن أنه افتقد إلى عناصر مؤثرة التي لم يدفع بها خلال المباريات التي جرت في النمسا، وذلك بسبب الإصابات ومن بينهم ثلاثي خط الدفاع إسماعيل أحمد ومحمد فايز، وفارس جمعة، إلى جانب لاعبي المنتخب الأولمبي يوسف عبد الرحمن، وعمر عبد الرحمن، فضلاً عن أجنبي الفريق الثالث واللاعبين المصابين مثل وليد سالم وسالم عبد الله، وعبد الله مال الله ومن المتوقع أن تكون البطولة الدولية فرصة مثالية أمام المستكي والجهاز المعاون لمنح الفرصة أمام اللاعبين، وتحقيق الانسجام بين الفريق، والوصول إلى التشكيلة الأساسية قبل بدء الدوري.
المفاوضات مع «الأجنبي الثالث» تبلغ مرحلة متقدمة
المستكي: مهمتي ليست صعبة وهدفنا درع الدوري
أكد عبدالحميد المستكي مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالعين أنه جهز “البنفسج” خلال المرحلة الماضية، من أجل حصد لقب دوري المحترفين موسم 2010-2011 مشيراً إلى أنه على معرفة جيدةبأن كل الفرق استعدت خلال المعسكرات الخارجية لنفس الهدف غير أن الظروف التي هيأتها إدارة العين للفريق الأول كانت مثالية، لأنها اعتمدت على مبدأ تعزيز الثقة ورفع الروح المعنوية. وقال المستكي في تصريحات لـ” الموقع الرسمي بنادي العين” إن فترة الإعداد التي أمضاها الفريق في النمسا حققت أهدافها، وإن المكاسب الفنية والبدنية التي خرج بها الفريق كبيرة.
وحول الآراء التي تشير إلى صعوبة مهمته مع العين قال المستكي: عندما يسند إليك سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني النائب الأول لرئيس النادي النائب الأول لرئيس هيئة الشرف رئيس مجلس إدارة نادي العين مهمة تدريب الفريق الذي يعتبر من أفضل أندية آسيا أعتقد أن هذا الأمر يعتبر دافعاً معنوياً بالنسبة لي، ويعزز فرص نجاحي على النحو الذي يلبي تطلعات الإدارة ويحقق طموحات الفريق من أجل إسعاد جماهير العين العريضة، والظروف التي يمر بها الفريق في الوقت الراهن تعتبر جيدة، وليست كما يتصور البعض، قياساً بالمكاسب التي تحققت خلال فترة الإعداد الخارجية، وأنا أختلف مع من وصف مهمتي بالصعبة، لأنني أدرب العين الذي يرأس مجلس إدارته سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مؤسس استراتيجية النجاح، وما يعزز من رغبتي في بلوغ أعلى درجات النجاح، وقفة سموه ومتابعته للفريق الأول، وحرصه على تهيئة أفضل الأجواء التي تقودنا إلى منصة التتويج في الموسم الجديد.
وفيما يتعلق بعدم التعاقد مع الأجنبي الثالث حتى الآن قال المستكي: الوقت ضيق فعلاً، ولكن لا أعتقد أننا نسابق الزمن من أجل الحصول على أجنبي فقط، وإدارة النادي تسلمت التقرير الذي رفعته، وبلغت المفاوضات مرحلة متقدمة مع اللاعب، من أجل استقدامه خلال البطولة الدولية الودية في رمضان، والتي تتضح خلالها القائمة الأساسية قبل دخول أجواء الدوري، وأؤكد أن الأجنبي الثالث الذي سوف يرتدي قميص العين، لن يكون ذاك اللاعب المتوقف عن الملاعب لفترة طويلة، فمن خلال السيرة الذاتية سيكون أحد لاعبي فريقه الأساسيين والمتميزين، حتى نهاية الموسم الماضي، أو أحد اللاعبين الأساسيين في منتخب بلاده خلال مونديال جنوب أفريقيا 2010، ولن ننتظر طويلاً حتى نقدمه لجماهير العين، ولكن الضرورة تحتم علينا عدم الكشف عن التفاصيل لضمان نجاح الصفقة.
وعن التشكيلة الأساسية للعين عقب المباريات التجريبية في النمسا قال: بالتأكيد وضعت تصوراً للقائمة التي نخوض بها منافسات الموسم المقبل، خصوصاً أننا لم ندفع بثلاثي الدفاع محمد فايز وفارس جمعة وإسماعيل أحمد في المباريات الودية، خلال معسكر النمسا، بسبب الإصابة، وستكون البطولة “الدولية” خير إعداد لهم قبل مباراة دبي في الدوري، إلى جانب لاعبي المنتخب الأولمبي الحارس يوسف عبد الرحمن، وصانع الألعاب عمر عبد الرحمن، فضلاً عن الأجنبي الثالث، وهؤلاء ستة لاعبين نحرص خلال مرحلة الإعداد الأخيرة في العين على تأهيلهم بصورة جيدة، ونعمل على إظهار أفضل ما لدينا في الموسم المقبل ولابد من الإشادة بالدور المتميز للجهاز الإداري بقيادة رئيس البعثة ماجد العويس، وإداري الفريق سلطان راشد، إلى جانب الطاقم الفني المعاون المكون من أحمد عبد الله وماركو، والمعد البدني فرانسيسكو أدولفو فيريرا الذي قام بجهود رائعة من أجل رفع معدل اللياقة البدنية للاعبي الفريق، إلى جانب مدرب اللياقة البدنية المختص في تأهيل المصابين الإنجليزي مايك جيمس، ومدرب الحراس عامر عبد الوهاب، منوهاً إلى أنه حرص على اصطحاب المحلل الفني الإنجليزي وليام لرصد معدلات اللياقة البدنية، خلال الحصص التدريبية، والمباريات الودية التي خاضها “البنفسج” في النمسا، كذلك الأسترالي كلفن خبير اللياقة البدنية المختص في أمور التغذية والتأهيل، والجهود التي قام بها الطاقم الطبي في عيادة النادي خلال المعسكر، الأمر الذي ساهم في عودة عدد كبير من المصابين، خصوصاً محمد فايز، وفارس جمعة، وإسماعيل أحمد، متمنياً خروج الباقين من العيادة المواصلة مشوار الموسم الجديد مع زملائهم اللاعبين.
وتطرق المستكي إلى قلق الجماهير، قياساً بنتائج العين في النمسا قال: صحيح أننا لعبنا مع فرق درجة ثانية، خلال المعسكر، ولكن إذا وضعتها في مقارنة مع دورينا نجد أن هذه الفرق أقوى، من أغلب أندية دورينا، خصوصاً عندما نتحدث عن مرحلة الإعداد الخارجي، والتي يسعى خلالها الجميع إلى إظهار روح التحدي والحماس في المباريات الودية من أجل الثبات في القائمة الأساسية أو إيجاد مكان في تشكيلة الفريق، وعمدنا على منح الفرص بالتساوي بين اللاعبين بمختلف أعمارهم خلال تلك المباريات للوقوف على القائمة البديلة للتشكيلة الأساسية في كل الظروف، حتى نتعلم من أخطاء الماضي، ولا يمكن أن نحكم على فريقنا من واقع نتائج مباريات ودية.
وعن المكتسبات الفنية التي خرج بها من النمسا قال: سعدت جداً بعودة محمد فايز وإسماعيل أحمد وفارس جمعة بعد الشفاء من الإصابة، واقتراب عودة حمد رافع، إلى جانب التأكد بعدم إصابة سالم عبد الله بالرباط الصليبي، فضلاً عن وضعية عبد الله مال الله ووليد سالم وسلطان مصبح، أما المكتسبات الفنية سيراها الجميع في الموسم المقبل فهي كثيرة، إذ أعددنا وجوهاً جديدة أظهرت قدرات عالية خلال المعسكر، مثل حمد المري، وأحمد سهل وجمعة سعيد وغيرهم، فضلاً عن تألق هزاع سالم في مركز الظهير الأيمن، والذي كنا نعاني فيه من عدم وجود البديل الناجح بعد فوزي فايز، فالظروف أحياناً تمنحك دافع التألق والتميز وفي اعتقادي أن هزاع عمره “19 عاماً”، والمركز يمنحه أفضلية الظهور والتألق مع العين خلال استحقاقاته المقبلة.