غرنجي
12-06-2010, 10:55 PM
كان هناك ملك أحمق همه بطنه منشغل عن الرعية بالترف والغناء كان يقيم الحفلات والولائم تارك الشعب في جوع وتعب كان كل مناسبة يلبس ثوب جديد يستعمل أمهر الخياطين ليخيطوا له ثوب ليس له مثيل عن سابقه إلى أن قرب يوم عيد ميلاده فأمر المستشار بالبحث عن خياط جديد ليخيط له ثوبه الجديد
فخرج المستشار إلى السوق وبالصدفة كان هناك حكيم وخادمه يمشي في السوق وقد سمع هذا الحكيم من قصة هذا البلد وملكه الظالم فسمع المستشار يبحث عن خياط فتقدم وقال له إنا خياط ماهر ان أحببت أنا سوف أخيط لملككم ثوبه الجديد فسر المستشار وأخذه مسرعا إلى الملك وعندما سمع الملك انه خياط ومن بلد بعيد استبشر خيرا وقال له أريد أن تخيط لي ثوب لم ار مثله في حياتي فقال له الحكيم سيدي الملك سوف أخيط لك ثوب لا يراه الحمقى فتعجب الملك وقال له كيف ذالك فقال له الحكيم إن الثوب يراه العقلاء فقط أما الحمقى فلا
تهلل وجه الملك وقال في نفسه إن هذا أغرب الأثواب الذين لبستهم في حياتي وفي الحال أمر بغرفه خاصة للخياط وخادمه للعمل وخياطة الثوب وحددوا المدة أسبوع لإتمام الثوب مر يوم ويومان والحكيم في الغرفة مع خادمه يتلقى أواني الطعام الفاخر باعتباره ضيف الملك وخياط هوكان يترك خادمه عند الباب ليرى القادمين إليهم لكي يتظاهروا أنهم يخيطون الثوب وعندما يبقون وحدهم في الغرفة يلهون بالنوم أو السمر أو الأكل الى إن مر اليوم الخامس ولم يبقى إلا يومين على إتمام الثوم أمر الملك المستشار أن يذهب ويرى هل أتم الخياط خياطة الثوب أم لا فذهب المستشار متخفيا وبدا ينظر من ثقب مفتاح الباب ولكن كان الخادم يراقب فعرف أن المستشار جاء فنبه الحكيم فتظاهروا بالخياطة ولكن المستشار لم ير لا ثوب ولا قماش فخاف أن يخبر الملك بذلك حتى لا يتهمه بالحمق لعدم رؤية الثوب فذهب إلى الملك وقام بوصف ثوب من خياله ثوب مزركش بخيوط الذهب ومطرز بألماس وووووووووووو
وفي اليوم التالي أرسل الملك الوزير وأيضا الوزير لم ير شيء ففعل نفس فعل المستشار خوفا من اتهامه بالحمق و في ا ليوم السابع ذهب الملك بنفسه لاستلام الثوب فدخل الغرفة وسأل الخياط عن الثوب فأشار الخياط إلى حمالة الملابس وقال الخياط تفضل سيدي الملك خذ ثوبك والبسه
(وطبعا لا يوجد ثوب ولا شيء)) فخاف الملك أن يقول إني لم أراه حتى لا يقولوا إن الملك أحمق فخلع ملابسه وأمر الخياط بأن يلبسه الثوب بنفسه فتظاهر الخياط بذالك والملك ساكت وهو في الملابس الداخلية فقط و المستشار والوزير يباركون للملك ثوبه الجديد فاقتنع الملك بذالك وخاف أن يقول إني لم أراه فخرج الملك بثوبه الجديد ليحي الحضور في حفل عيد ميلاده فعم السكوت و كان في الحفل طفل لأحد الحاشية فصرخ الملك عاري بدون ملابس وعندها أحس الملك بما وقع فيه وعرف انه كان أحمق إذ ترك الشعب يجوع وهو لاهي بحفلاته وولائمه فقرر أن يغير من طبعه ومعاملة للشعب والرعية..
أخترتها لكم،،،،،،،،،
فخرج المستشار إلى السوق وبالصدفة كان هناك حكيم وخادمه يمشي في السوق وقد سمع هذا الحكيم من قصة هذا البلد وملكه الظالم فسمع المستشار يبحث عن خياط فتقدم وقال له إنا خياط ماهر ان أحببت أنا سوف أخيط لملككم ثوبه الجديد فسر المستشار وأخذه مسرعا إلى الملك وعندما سمع الملك انه خياط ومن بلد بعيد استبشر خيرا وقال له أريد أن تخيط لي ثوب لم ار مثله في حياتي فقال له الحكيم سيدي الملك سوف أخيط لك ثوب لا يراه الحمقى فتعجب الملك وقال له كيف ذالك فقال له الحكيم إن الثوب يراه العقلاء فقط أما الحمقى فلا
تهلل وجه الملك وقال في نفسه إن هذا أغرب الأثواب الذين لبستهم في حياتي وفي الحال أمر بغرفه خاصة للخياط وخادمه للعمل وخياطة الثوب وحددوا المدة أسبوع لإتمام الثوب مر يوم ويومان والحكيم في الغرفة مع خادمه يتلقى أواني الطعام الفاخر باعتباره ضيف الملك وخياط هوكان يترك خادمه عند الباب ليرى القادمين إليهم لكي يتظاهروا أنهم يخيطون الثوب وعندما يبقون وحدهم في الغرفة يلهون بالنوم أو السمر أو الأكل الى إن مر اليوم الخامس ولم يبقى إلا يومين على إتمام الثوم أمر الملك المستشار أن يذهب ويرى هل أتم الخياط خياطة الثوب أم لا فذهب المستشار متخفيا وبدا ينظر من ثقب مفتاح الباب ولكن كان الخادم يراقب فعرف أن المستشار جاء فنبه الحكيم فتظاهروا بالخياطة ولكن المستشار لم ير لا ثوب ولا قماش فخاف أن يخبر الملك بذلك حتى لا يتهمه بالحمق لعدم رؤية الثوب فذهب إلى الملك وقام بوصف ثوب من خياله ثوب مزركش بخيوط الذهب ومطرز بألماس وووووووووووو
وفي اليوم التالي أرسل الملك الوزير وأيضا الوزير لم ير شيء ففعل نفس فعل المستشار خوفا من اتهامه بالحمق و في ا ليوم السابع ذهب الملك بنفسه لاستلام الثوب فدخل الغرفة وسأل الخياط عن الثوب فأشار الخياط إلى حمالة الملابس وقال الخياط تفضل سيدي الملك خذ ثوبك والبسه
(وطبعا لا يوجد ثوب ولا شيء)) فخاف الملك أن يقول إني لم أراه حتى لا يقولوا إن الملك أحمق فخلع ملابسه وأمر الخياط بأن يلبسه الثوب بنفسه فتظاهر الخياط بذالك والملك ساكت وهو في الملابس الداخلية فقط و المستشار والوزير يباركون للملك ثوبه الجديد فاقتنع الملك بذالك وخاف أن يقول إني لم أراه فخرج الملك بثوبه الجديد ليحي الحضور في حفل عيد ميلاده فعم السكوت و كان في الحفل طفل لأحد الحاشية فصرخ الملك عاري بدون ملابس وعندها أحس الملك بما وقع فيه وعرف انه كان أحمق إذ ترك الشعب يجوع وهو لاهي بحفلاته وولائمه فقرر أن يغير من طبعه ومعاملة للشعب والرعية..
أخترتها لكم،،،،،،،،،