بنت العزبة
13-05-2010, 03:46 PM
تفاءل وانظر إلى الدنيا بعين نحلة
قد يزعجك البعض عندما يتحدث بنبرة إحباط شديدة.. وبنظرة سوداوية.. عن الحياة .. وما فيها من مصاعب...وفقدانها طعمها الجميل.. فكل ما حوله ..كوارث.. مصائب..ومآس.. تمر على شخص آخر.. فتجده يتمتم بكلمات غير مفهومة.. تقترب لتجده يحدّث نفسه عن الموت، فقد وصل به الحال أن يتمناه.. تبتعد عنه آسفا على حاله. تنظر لآخر.. فتراه يجيد لغة التشاؤم، وفيلسوفا في الافكار السوداء.. تقف مصعوقا مما حولك .. تتأمل تلك الوجوه ..فتشاهد كل العبوس.
ماذا حدث، وماذا أصابنا؟ الكل في موجة من الإحباط والتذمر.. وغيمة تشاؤم تسيطر على الجميع.. ألهذه الدرجة اصبحنا لا نرى شيئا جميلا.. وأصبح التشاؤم قائدنا في الحياة !.
تريد ان تهرب بعيدا عن اولئك الاشخاص المكبلين بقيود التشاؤم..خوفا من ان يصيبك هذا الفيروس السريع العدوى، فكان الله في عونهم ..لأنهم لا يرون سوى النصف الفارغ من الكأس، لقد تناسى الناس شعورا رائعا.. شعورا يبعث فيك الحياة من جديد.. انه التفاؤل..الذي يجعلك دائما تنظر الى الاعلى ولا تُطرق.. والمتفائلون قادرون على العيش بسعادة وانسجام..فهم على ربهم يتوكلون..
ولديهم رؤية متخصصة في كل ما هو ممتع ومفيد وكل ما هو جميل وبديع.. هم يرون النصف الممتلئ من الكأس، ويملكون عيونا كعيون النحل ترى كل ما هو جميل.. وقد ذكر في علم النفس..ان اكثر الناس اقبالا على الحياة..اكثرهم تفاؤلا.. وفي علم البرمجة العصبية..يقال: ان الادراك هو الاسقاط. أي رؤيتك لما حولك هو جزء من تكوينك الداخلي..
فكُن جميلا ترى الوجود جميلا.. لنأخذ مثالا بسيطا جدا.. اذا رأيت وردة وقد سحرتك بلونها..من اول نظرة..فأنت تشاهد الدنيا بعين النحلة.. أما اذا رأيت تلك الاشواك وقد جذبتك بحدتها..متناسيا وجود الوردة..فأنت تشاهد الدنيا بعين ذبابة.. إذن تفاءل. فالدنيا جميلة ولا تظلمها بمنظارك القاتم..
ولتكن عيناك مثل عيون النحل.. وإياك ان تنظر للحياة بعين الذبابه التي لاترى سوى الاشياء القبيحة.. ما رأيكم أن نطلّق التشاؤم بالثلاث.. ونرتبط بالتفاؤل مدى الحياة.. تذكروا فقط ..حديث حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام: »لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة«. والطيرة هي التشاؤم.
مما راق
قد يزعجك البعض عندما يتحدث بنبرة إحباط شديدة.. وبنظرة سوداوية.. عن الحياة .. وما فيها من مصاعب...وفقدانها طعمها الجميل.. فكل ما حوله ..كوارث.. مصائب..ومآس.. تمر على شخص آخر.. فتجده يتمتم بكلمات غير مفهومة.. تقترب لتجده يحدّث نفسه عن الموت، فقد وصل به الحال أن يتمناه.. تبتعد عنه آسفا على حاله. تنظر لآخر.. فتراه يجيد لغة التشاؤم، وفيلسوفا في الافكار السوداء.. تقف مصعوقا مما حولك .. تتأمل تلك الوجوه ..فتشاهد كل العبوس.
ماذا حدث، وماذا أصابنا؟ الكل في موجة من الإحباط والتذمر.. وغيمة تشاؤم تسيطر على الجميع.. ألهذه الدرجة اصبحنا لا نرى شيئا جميلا.. وأصبح التشاؤم قائدنا في الحياة !.
تريد ان تهرب بعيدا عن اولئك الاشخاص المكبلين بقيود التشاؤم..خوفا من ان يصيبك هذا الفيروس السريع العدوى، فكان الله في عونهم ..لأنهم لا يرون سوى النصف الفارغ من الكأس، لقد تناسى الناس شعورا رائعا.. شعورا يبعث فيك الحياة من جديد.. انه التفاؤل..الذي يجعلك دائما تنظر الى الاعلى ولا تُطرق.. والمتفائلون قادرون على العيش بسعادة وانسجام..فهم على ربهم يتوكلون..
ولديهم رؤية متخصصة في كل ما هو ممتع ومفيد وكل ما هو جميل وبديع.. هم يرون النصف الممتلئ من الكأس، ويملكون عيونا كعيون النحل ترى كل ما هو جميل.. وقد ذكر في علم النفس..ان اكثر الناس اقبالا على الحياة..اكثرهم تفاؤلا.. وفي علم البرمجة العصبية..يقال: ان الادراك هو الاسقاط. أي رؤيتك لما حولك هو جزء من تكوينك الداخلي..
فكُن جميلا ترى الوجود جميلا.. لنأخذ مثالا بسيطا جدا.. اذا رأيت وردة وقد سحرتك بلونها..من اول نظرة..فأنت تشاهد الدنيا بعين النحلة.. أما اذا رأيت تلك الاشواك وقد جذبتك بحدتها..متناسيا وجود الوردة..فأنت تشاهد الدنيا بعين ذبابة.. إذن تفاءل. فالدنيا جميلة ولا تظلمها بمنظارك القاتم..
ولتكن عيناك مثل عيون النحل.. وإياك ان تنظر للحياة بعين الذبابه التي لاترى سوى الاشياء القبيحة.. ما رأيكم أن نطلّق التشاؤم بالثلاث.. ونرتبط بالتفاؤل مدى الحياة.. تذكروا فقط ..حديث حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام: »لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة«. والطيرة هي التشاؤم.
مما راق