تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وداعا للأبد مأساة واقعية



@سرقتي قلبي@
30-04-2010, 03:14 PM
كتبت هذه القصة منذ سنوات عندما كانت أحدى صديقاتي المقربات تروي لي قصة وفاة أختها التي توفت اثر اصابتها بورم خبيث لم يمهلها طويلا
وتركت أولادها في سن حرجة وقد كان والدهم قد فارق الحياة قبلها بسنوات اثر حادث أليم
فاستوحيت هذه القصة التي أتمني تنال اعجابكم وترتقي لمستوى اذواقكم
علما بأنه سبق لي نشرها
أنتظر انتقاداتكم برحابة صدر


قاد خالي السيارة في الطريق إلى المستشفى صامتا لا يتفوه بكلمة بينما كان قلبي يهتف بالدعاء ( رباه يا إله الكون أحفظها لنا رباه يا شافي يا معافي اشفيها إن وجود بقربنا على يمنحنا الأمن والسلام بل ويمنحنا القوة مواجهة التحديات ) ولا أدري لماذ كنت أحس بحزن عميق يترسب في داخلي ؟ ولماذا عادت الذكرى الأليمة لوفاة أبي تتجلى أمام عيني وكأنني أعيشها فى تلك اللحظة توفى أبى اثر حادث أليم ولم يمهمله الموت سوى ساعات قليلة قضاها في غرفة العناية المركزة . ووقف الأطباء عاجزين عن التصدي لملك الموت لقد ذهبت كل مجهوداتهم أدراج الرياح فالساعة قد حانت ولايمكنهم تأخيرها كان لوقع الخبر صدمة عنيفة في نفوسنا " أهكذا تموت ياأبي وتتركنا من لنا بعدك ؟ لا زالت في مرحلة الدراسة المتوسطة بينما شقيقتي وفاء في المرحلة الابتدائية .أما الصغير عبد الرؤوف فلم يتجاوز الربعة من عمره يا إلهي أنا " وبكيت وقتها كثيرا .. بينما راحت أمي تلطم وجهها وتشق ثيابها . ولكني نهيتها عن ذلك بقولي لها " إنك تشركين بالله عز وجل يا أمي الحبيبة اذ تفعلين ما يغضبه ولا يرضاه ديننا الحنيف وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم " وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالو إنا لله وإنا إليه راجعون * أولائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولائك هم المهتدون " وقال رسول الله عليه ألف صلاة وسلام " من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية فليس منا " أو تحبين أن تكوني من الذين يغضب عليهم الله أطلبي له الرحمة والمغفرة فهذا أفضل " وظللت أعدد لها الأيات الكريمة والأحاديث الشريفة حتى توقفت عن النواح واللطم ولكنها لم تكف عن ذرف الدموع مدرارا. كيف تقوم بأمر الأسرة وهي لم تدخل مدرسة في حياتها وراحت تردد في أسى ولوعة " سامحك الله يا أبي لماذا حرمتني من التعليم ؟ لماذا تركت أخوتي الذكور يتعلمون بينما حرمتني أنا وشقيقاتي من نعمة العلم ؟ لقد سجنتنا في البيت في انتظار أن يتقدم لنا أولاد الحلال وما أن تقدموا حتى زوجتنا لهم دون أن تشاورنا وكأننا خراف ليس لها الحق في أن تختار لمن ستباع لقصاب يذبحها أو لراع يربيها ليستفيد منها ماذا أفعل؟ وماذا سأشتغل ؟ وأنا لاأتقن حرفة أوصنعة صحيح أننا سوف نتقاضى معاشا ضمانيا لكنني أريد أن يكون لي دور في ترببة أبنائي , فقلت لها وأنا أمسك بيدها بحنان لا يا أمي أنا سوف أشتغل .فصرخت بألم لا يامنى لا يا حبيبتي يجب أن تتمي تعليمك يا منى أنني عندما أعلمكم أعوض عن حرماني أنا من التعليم لالا يمكن أن أسمح لك بأن تضحي فماذا يمكنك أن تشتغلي وأنت لم تتحصلي حتى على الشهادة الاعدادية بعد . فأجبت: ولكنني في السنة الثالثة وسوف أحصل على الشهادة قريبا وأشترك في دورة لتعليم الطباعة على الآلة الكاتبة وأعمل . فقالت : لا يامنى قلت بأنني لن أسمح لك بأن تتركي تعليمك أعرف بأنك تتمنين أ ن تصبحي مهندسة زراعية وأرى شغفك بالنبتات والأزهار وحبك للأرض ويجب أن تحققي حلمك سوف أحوال أن أعمل في أحد المصالح الشعبية ولقد حثت خالك بالأمر وقالأنه وجد لي عمل في أحدى الأمانات . وعبثا حوالت وقتها أن أثني أمي عن عزمها فلقد أبت إلا أن أواصل تعليمي ها قد مضى على ذك ثلاث سنوات ونيف وها أنا قد نجحت في الثانوية العامة بامتياز وقدمت أوراقي لكلية الزراعة ولكن القدر أبى إلا أن يقف في طريقي فهاهي أمي في المستشفى تصارع الموت . يا إلهي من أتى هذا الورم الخبيث في المخ، لقد حاولت كثيرا أن تخفي عنا آلامهاوعندما كان الألم يشتد بها وترى خوفنا واضطرابنا كانت تطمنا قائلة " أنه مجرد صداع بسيط وكنت أحاول أن أخفف عنها فأجبرها على الراحة .. ومنذ أيام وبينما كنت أساعد أخي في دروسه رن جرس الباب وأتجهت وفاء لتفتحه وإذ بها تناديني نهضت مسرعة لأرى القادم وفي داخلي شعور غريب غير مريح وكان القادم شخصا لاأعرفه عرف بنفسه قائلا :- إنني مسعود محمد موظف في الأمانة التي تشتغل فيها أمها ودق قلبي بعنف وصحت به قائلة : وأين أمي هل حدث لها مكروه؟؟ وتذكرت الشخص الذي جاء ليخبرنا بوفاة أبي ... قال الرجل لاتراعي يا أبنتي إن أمك بخير كل ما أصابها مجرد ارهاق بسيط فأخذناها إلى المستشفى ..وصاحت وفاء "أمي في المستشفى مابها لقد خرجت من هنا في الواحدة ظهرا وهي في صحة جيدة " قال الرجل : أنها بخير لكن الأطباء أرادوا إجراء بعض الفحوصات والأشعة حتى يصفوا لها العلاج المناسب . فصحت به " يجب أن أن أذهب إليها " قال الرجل : " لا يا أبنتي لقد أنتهى وقت الزيارة ولن يسمحوا لك بالدخول يمكنك زيارتها غدا وسوف آتي لأخذك إليها " .. فقلت بصوت حزين " حسنا ياعم أعطيني عنوان المستشفى ورقم الحجرة وسوف أتصل بخالي ليأتي ويأخذني " فأجاب : " أفعلي مائشأين يا أبنتي .. والأن هل أنتم في حاجة لأي شئ ... فأجبت ك لا شكرا لك ياعم لا نحتاج لأي شئ والحمدلله ...ذهب الرجل وهو يكرر لا تراعي يا أبنتي فإنشالله ستجدينا بخير ... وبقيت بعد ذهابه للحظات مذهولة عما حولي ... يا إلهي ما بها أمي إن لم يكن الحال خطير ما بقيت في المستشفى ..!! يا إلهــــــــي إن صورة الرجل الذي أبلغنا بحادث أبي وصورة عمي مسعود تقترنان في خيالي !!! أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من الوسواس الخناس .. وعدت إلى وعي على صوت وفاء تسألني : هل حالتها خطيرة يا منى .؟ فأبتسمت لها قائلة .. لا لا أبدا لا أظن ذلك وسوف تشفى بإذن الله عز وجل والأن أدخلي وأبقي مع عبد الرؤف سوف أذهب لأتصل بخالي من منزل الجيران .... ذهبنا في اليوم التالي إلي المستشفى بعد ليلة قضيتها مسهدة وصورة الرجلين الذين أتيا بالخبرين أبت أن تفارقني .. يا إلهي لماذا أربط بين الصورتين ؟ إن أمي ستكون بخير ولعلها تعود معنا إلى البيت .. قابلت الدكتور المختص أنا وخالي والذي راح يسألني : متى أصابها الصداع أول مرة ؟ وكيف كانت الأعراض ؟ و....؟ .....؟ لقد أرعبتني أسئلته فسألته بصوت مرتجف : هل اأمر خطير أيها الطبيب .. فنظر لي بشفقة وقال بهدوء لا أخفي عليك أنها مصابة بورم خبيث في المخ وحالتها خطيرة جدا .. وكدت أقع على الأرض من هول الصدمة ياإلهي رحمتك ... من أين جاء هذا الورم الخبيث ....ولا أدري كيف نطقت لقد كان صوتي باردا كالثلج فقلت " هل هناك أمل في الشفاء ؟ " أجاب : " الشفاء بأذن الله تعالى فهو القادر على كل شئ " ونعم بالله رددت في نفسي ثم دخلت على أمي التي ما أن رآتني حتى هشت في وجهي قائلة " لا تبتئسي يا منى أنني بخير " قلت والدموع تطفر من عيني " لماذا أخفيتي علينا ألامك لماذ يا أمي لماذا ؟؟ فقالت بصوت مفعم بالحنان والمحبة " وهل تريدين مي أن أحطم بيدي مابنيته في سنوات لقد كنتم في فترة أمتحانات عندما أشتد بي المرض وعرفت أن الألام لن تمهلني طويلا فلقد صارحني الطبيب منذ البداية إن حالتي خطرة وعلي أن ألزم المستشفي لأتلقى علاج كمياوي مكثف فأخفيت عنكم الأمر ورجوت الطبيب بأن أخرج لأبقى معكم حتى لا أشغلكم بمرضي فتهملون دراستكم " ..- " لعن الله الدروس لعن الله كل شئ إن صحتك أثمن عندنا من كل مافي الدنيا يا أمي الحبيبة " ... " لا يامنى لا أريد أن أسمعك تتحدثين هكذا فأنا ما تعبت ولا شقيت إلا من أجل أن تتموا تعليمكم ففي ذللك فقط سعادتي " وعندما أنتهى وقت الزيارة أمسكت يدي بحنان وقالت " لقد عودتك أن تكوني قوية وصلبة وأريدك دائما هكذا يبدوا أنك سوف تتحملين مسئولية كبيرة يا أبنتي وأنك لجديرة بحملها كوني لأخويك الأب والأم " فهتفت وعيناي تذرفان الدمع سخيا " لا تقولي ذلك يا أمي أرجوك أنك بخير وسوف تعودين لنا بالسلامة وقتها لن أدعك تعملين سوف أحمل المسئولية كاملة " وسحبت يدي من يديها ونهضت فقالت " لاتحزني يا منى أمسحي هذه الدموع ، أرجوك أريد منك أن تبتسمي ..أبتسمي يامنى أرجوك ، ومسحت بظاهر يدي الدموع التي أبت أن تكف ورسمت عل وجهي إبتسامة واهية صفراء وخرجت مسرعة وأنا أحول عبثا وقف الشلال المتدفق من الدموع .. وصاح بي خالي الذي كان صامتا طول الوقت " توقفي عن البكاء يأ أبنتي حتى لاتفزعي أخويك " ... وما أن وصلت للبيت حتى كنت قد تغلبت على نفسي ومسحت دموعي ووجدت وفاء وعبد الرؤوف في إنتظاري وسألتني وفاء بلهفة كيف حالها هل هى بخير " وقال عبد الرؤف أين أمي لماذا لم تعد معكم لماذ تركتموها أريد أمي ..وراح يبكي فقلت لهما وأنا أشعر بقلبي يتمزق من شدة ألامي " أنها بخير ولكن الطبيب قال أن يجب أن ترتاح بضعة أيام في المستشفى ....ولا أدري كيف قضيت تلك الليلة فلقد بت أتقلب في فراش من الجمر وبت طوال اليل مسهدة فلقد جفاني المضجع وأباني المرقد ولا أستطيع أن أصف لكم حالتي مهما بلغت من قوة التعبير فصورة الرجلين أبت أن تفارقني وأنتظرت وقت الزيارة بفارغ الصبر .........وها أنا في الطريق لإلى المستشفى مع خالي توقفت السيارة ونزلنا ودخلت المستشفى وأنا أحس بقلبي يخفق بشدة وأثناء صعودي السلم رأتني أحدى العاملات في المستشفى والتي تعرفني وتعرف أمي فأقتربت منها ولكنها أسرعت للاختفاء وعلى وجهها ذعر شديد فأسرعت ورأها وقلبي يرتجف وأمسكت بيدها وقلت بصوت كأنه أت من أغوار بئر سحيقة " كيف حال أمي اليوم يا خالتي زينب " ..؟ فضغطت أصابعها على يد ى بحنان وقالت " شدي حيلك يا بنتي ......ماذا ! ماذا تخرف هذه المرأة وهتفت بها " أمي أمي كيف حالها " فعادت تكرر شدي حيلك يا بنتي الصبر " هل أصبحت هذه المرأة ببغاء تكرر الكلام أم أنها أصيبت بالصمم ورحت أهزها بعنف " ماذا حدث لأمي أجيبي " ولم أنتظر جوابها أسرعت لأعلى وأسرع خالي ورائي ألذي كان قد أوقف السيارة ولحق بي ووصلت إلى حجرتها ..يا إلهي إن سريرها خالي ، أين ذهبت أمي أنني أكاد أجن ...أمسكني خالي من كتفي وقال لي " هيا يا منى هيا نعود إلى البيت فصرخت به وأنا أنظر إليه كالمجنونة " لقد جئت لزيارة أمي ولن أذهب قبل أن أراها " ... جاء الطبيب ووضع يده على كتفي قائلا : " البقية في حياتك يا أبنتي " ونظرت إليه بذهول ماذا يخرف هذا الرجل هل أصيب بالبله هو الأخر وصرخت " قلت لكم أريد أن أرى أمي أين ذهبتم بها وهنا صفعني خالي بعنف على وجهي .. وكأن الصفعة هي التي أكدت لي أن أمي قد ذهبت ولن تعود لا .. لا .. لا يمكن .. مستحيل .. وأظلمت الدنيا في وجهي ولم أعد أدري بشئ ..وبقيت فترة في المستشفى ثم لا أدري كيف عدت إلى البيت وصك النواح أذني .. ولكنني لازالت لاأصدق يا إلهي هل حقا ماتت أمي ؟ هل حقا أنها رحلت إلى الأبد ولن تعود ؟ لا لا يمكن أنهم ولا شك مخطئون وراحت وفاء تهزني وتقول لي هل حقا ماتت أمي يا منى .. يإلهي لو أنني وٌضعت في أتون من النار المحرقة ..لو أن عيناي فقئتا .. لو أن أحد مزقني أربا في تلك اللحظة لما أحسست بشئ فلقد فقدت الحس والشعور ..مات إحساسي وتجمدت الدماء في عروقي وأصبحت كالأنسان الآلي لا حس ولا شعور وحاولوا جميعا أن يعيدوني إلى وعي وصرخت بي عمتي " أبكي أصرخي تكلمي قولي أي شئ " وظلت تهزني بعنف فلم أزد عل أن أنظر إليها ببلاهة وكأنني لاأعرفها .. وجاءوا بجثمان أمي من المستشفى فدخلت إليها حاولوا جميعا أن يمنعوني فلم يفلحوا .. جلست بقربها أنظ إليها بذهول .. هل حقا هذه أمي أين ذهبت نظارتها أين دماء وجهها ؟ أين بريق عينيها ؟ لا لا يمكن هذه ليست أمي أنهم مخطئون جميعا .. وأمسكت بيدها يا ألهي أنها باردة كالثلج ..باللطبع هذه ليست أمي فأمي دائما كانت يدها دافئة كقلبها حتى في أيام الشتاء مستحيل أنها ليست أمي بكل تأكيد.... ضمتني عمتي إلي صدرها وحاولت أن تخرجني بلطف ، فقلت لها " أم أقل لكم إن أمي لم تمت إن هذا الجسد البارد ليس جسد أمي ،، وذرفت عمتي الدموع وقالت بحنان " كوني قوية وصلبة يا أبني "وذكرتني كلماتها بكلمات أمي .. أليس ذلك ماقالته لي أمي وهي تودعني بنظراتها الحنونة إذا هذه ؟ّ!!. وصرخت بقوة وتدفقت الدموع من عيني كشلال .. وأخذوا الجثمان .. وخرج النعش من البيت وركضت وراءه ..ولا أدري كم يد أمتدت لتمسك بي .. بقيت أيام وأيام وأنا لا أدري عن نفسي شئوأخذوني إلى الستشفى عدة مرات وفتحت عيني . لأرى أخي الصغير ينظر لي في بلاهة وهو يقول " لا تبكي يا منى لماذا تبكي .؟ فأحتضنته بقوة وبكيت .. بكيت كما لم أبكي أبدا .. ويبدؤ أن الدموع أعادت لي وعي وغسلت جزء من أحزان نفسي فتذكرت بأن علي مسئوليات يجب أن أقوم بها ، وتذكرت وصية أمي فأسرعت بالخروج .. وذهبت إلى القبر وجلست على رأسها وخاطبتها " أمي سأنفذ وصيتك بحذافيرها .. سوف أضحي بكل شئ في سبيل اسعاد أخوي وسوف أحقق أمنيتك وأكون مهندسة زراعية وأجعل من أخي طبيبا وسوف تكون وفاء موظفة مرموقة كما تحلم.. إن كلماتك سوف تبقى أبدا نبراسا يضئ لي الطريق وسوف لن أفشل بإذن الله تعالى وكلما ضعفت أو تسرب اليأس إلي قلبي سوف أتي لأحج إلى قبرك فأستمد الشجاعة والقوة .. وتذكرت قوله عز وجل " وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون " اغفر لي يا رب إن تجاوزت أو أخطأت غإنك واسع المغفرة وأعني فليس لي معين سواك .. إن الطريق أمامي شائك وطويل .. فساعدني على إجتيازه وتحطيم ما يعترضني من عقبات يا ألهي عبيدك سوايا كثير وليس لي رب سواك فساعدني ... وعدت وأنا أحس بطمانئنينة وسكينة تغسل أدران نفسي وتطهر أحزان قلبي .. وأمسكت بالمصحف الشريف وتلوت أيات من الذكر الحكيم فأحسست بالسكينة تنزل على نفسي والنور يبدد ظلام روحي وبدأت مشواري الطويل وآيات الله تضئ لي الطريق دائما وكلما أشتدت العتمة من حولي وكثرت الأشواك في طريق أسرعت إل كتاب الله أتلوا آياته فتتبدد الظلمة من حولي وأدوس الأشواك بعزم وتصميم .. أنتهت

غرنجي
18-06-2010, 11:11 AM
عزيزتي
تملكين موهبة حقيقية في كتابة القصة
ماشاء الله وتبارك الله
جهد طيب منك في الكتابة
استمري في الكتابة
ولاتحرمينا من ابداعاتك
شكرا جزيلا لك
احترامي
و
تقديري

@سرقتي قلبي@
18-06-2010, 06:10 PM
أنا واحد هب وحده
ان شاء الله