غرنجي
24-03-2010, 03:33 PM
قصيدة الشيخ نمر بن عدوان امير البلقاء
والذي مات اسى وحزن على زوجته وضحى التي كان يحبها حبا كبير.ا.
والسبب في حزنه عليها رغم اقتناعه وايمانه ان الموت حق هو انه الذي قتلها بيده ان صحت الرواية وقصة قتلها تختلف من مصدر الى مصدر .. ولكن اجتمعت المصادر على
ان نمرا كان يطلب من زوجته ان تقوم ليلا بربط الفرس بالحديد حتى لاتسرق.. وفي احدى الليالي نسيت وضحى ان تربط الفرس ولم تذكر الابعد وقت متاخر ..فهبت مسرعة الى الفرس وعندما همت بربطها استقيظ نمر من نومه وشاهد ذلك الخيال عند الفرس ولشدة بياضها وجمالها رآها من بعد فظن ان هناك من أتى ليسرق الفرس فصوب اليها وحيث انه فارسا لم يخطي فارداها قتيله....فكانت هذه مصيبة نمر ..
ولعل القصيدة التاليه من اشهر مراثيه في زوجته
البارحــــــه يــــوم الخلايــــــق نيامـــــــا
بيّحـت مـن كثـر البكـى كـل مكنـون
قمــــت أتوجّـــــد وأنثر الما عــــــلى ما
مـــن فوق عينـي دمعهـا كـان مخـزون
ولي ونــــة ٍ من سمعَــــــها مــا ينامــا
كني صويـب ٍ بيـن الأضـلاع مطعـون
و إلا كمــــا ونـة كــسيـر السْـــــلامـا
خلّــــــوه ربعــــــه للمعاديـن مديـون
في ســـــاعة ٍ قل الرجــــــا والمحامـــــا
فيمـا يطالــــــع يوم هم عنــــــه يقفـون
و إلا في ونــــــــة راعـــــبـيّ الحمامـا
غــــاد ٍ ذكرهــــــا والقوانيــــص يرمـون
تسمـــع لها بين الجرايــــــد حـــطامـا
مـــن نوحهـا تـدع ِ المواليـف يبكـون
و إلا خــــــــلوج ٍ ســــابة ٍ للـهيامـــــا
على حوار ٍ ضايـع ٍ فـي ضحـى الكـون
و إلا حـــــــــوار ٍ مشْيِقوا له شمامـا
وهــــــي تطالـع يــــوم جـرّوه بعيـون
يردون مثلـه والضوامــــي صيامــــــا
ترزّمـــوا معــــهـا وقامــــوا يحنّــــون
و إلا رضـــــيع ٍ جـــــرّعـوه الفطامــــا
أمــــــه غــــدت قبـل أربعينـه يتمّـون
عليك ياللي شربت كاس المحامـا
صـرف ٍ بتقديـر ٍ مـن الله مـاذون
جاه القضا من بعد شــهر الصياما
صافي الجبيـن بثانـي العيـد مدفـون
اكسوه من عرض الخرق ثوب خاما
و قامـــوا عليــه من الترايـب يهلّـون
راحــوا بها حــــروة صــــلاة اليِمامـا
عنـد الدفـن قامـوا لهـا الله يدعـون
برضـــاه والجنه وحســــن الختامـا
ودمـوع عينـي فـوق خـدي يهلّـون
حـــطّوه في قبر ٍ عــــــساه الهياما
في مهمة ٍ مـن عـد الأمـوات مسكـون
يا حفرة ٍ يــــــسقي ثراك الغمامــــــا
مــــزن ٍ مـن الرحمـه عليهـا يصبّـون
جـــعل البـــخَتري والنفل والخزامى
ينبت علـى قبـر ٍ هـو فيـه مدفـون
مرحــــوم ياللي ما مشى بالملاما
جيـران بيتـه راح مـا منـه يشكـون
وا وسع عذري وان هجـــرت المناما
ورافقت من عقب العقل كل مجنون
أخـــذت انا ويّاه ســــــبعة عـــواما
مـع مثلهـن فـي كيفـة ٍ مـا لهـا لـون
والله كنها يا عـــرب صرف عاما
يا عونة الله صـرف الأيـام وشلـون؟
و أكـــبر همومي مـــن بـــــزور ٍ يتامـا
و إن شفتهـم قـــدام وجهــــي يبكّـون
و ان قـــلت لا تبكـــون قالوا علاما؟
نبكــــي ويبكـي مثلنـا كـل محــــزون
قلت السبب تبكون؟ قالـوا يتامـا
قلـت اليتيـم أيـاي وانتـم تسجّـون
مــــع البزور وكل جــــرح ٍ يلامـا
إلا جـروح بخاطـري مـا يطيبـون
جرحي عميق ٍ مثل كسر السلاما
الى مكَـن.. عنـه الأطبّـا يعجـزون
قمت اتشكّى عند ربع ٍ عذامـا
جونـي علـى فرقـا خليلـي يعـزّون
قالوا تجــوّز وانـــس لامــــه بلاما
ترا العـذارى عـن بعضهـن يسلّـون
قلـــــت انها لي وفّقـت بالولامـا
ولـو جمعتـوا نصفهـن مـا يسـدّون
ما ظنّتي تلقـــون مثله حــــــرامـا
أيضـا ولا فيهـن علـى السـر مامـون
و أخاف انا من غاديات الذماما
اللي علـى ضيـم الدهـر مـا يتاقـون
أو خبلة... ٍ ما عقلها بالتماما
تضحك وهـي تلـدغ علـى الكبـد بالهـون
توذي عــيالي بالنهــــر والكلامـا
و أنـا تجرّعنـي مـن المـر بصحـون
والله يا لولا هالصغار اليتاما
و أخشى عليهم مـن السكّـه يضيعـون
لا أقـــول كل البيض عقبه حــراما
و أصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عليـــــه مني كل يــــوم ٍ سلامـا
عـدّت حجيـج البيـت واللـي يطوفـون
وصلوا على سيّد جميع الأناما
على النبـي ياللـي حضرتـوا تصلـون
مما راق لي
والذي مات اسى وحزن على زوجته وضحى التي كان يحبها حبا كبير.ا.
والسبب في حزنه عليها رغم اقتناعه وايمانه ان الموت حق هو انه الذي قتلها بيده ان صحت الرواية وقصة قتلها تختلف من مصدر الى مصدر .. ولكن اجتمعت المصادر على
ان نمرا كان يطلب من زوجته ان تقوم ليلا بربط الفرس بالحديد حتى لاتسرق.. وفي احدى الليالي نسيت وضحى ان تربط الفرس ولم تذكر الابعد وقت متاخر ..فهبت مسرعة الى الفرس وعندما همت بربطها استقيظ نمر من نومه وشاهد ذلك الخيال عند الفرس ولشدة بياضها وجمالها رآها من بعد فظن ان هناك من أتى ليسرق الفرس فصوب اليها وحيث انه فارسا لم يخطي فارداها قتيله....فكانت هذه مصيبة نمر ..
ولعل القصيدة التاليه من اشهر مراثيه في زوجته
البارحــــــه يــــوم الخلايــــــق نيامـــــــا
بيّحـت مـن كثـر البكـى كـل مكنـون
قمــــت أتوجّـــــد وأنثر الما عــــــلى ما
مـــن فوق عينـي دمعهـا كـان مخـزون
ولي ونــــة ٍ من سمعَــــــها مــا ينامــا
كني صويـب ٍ بيـن الأضـلاع مطعـون
و إلا كمــــا ونـة كــسيـر السْـــــلامـا
خلّــــــوه ربعــــــه للمعاديـن مديـون
في ســـــاعة ٍ قل الرجــــــا والمحامـــــا
فيمـا يطالــــــع يوم هم عنــــــه يقفـون
و إلا في ونــــــــة راعـــــبـيّ الحمامـا
غــــاد ٍ ذكرهــــــا والقوانيــــص يرمـون
تسمـــع لها بين الجرايــــــد حـــطامـا
مـــن نوحهـا تـدع ِ المواليـف يبكـون
و إلا خــــــــلوج ٍ ســــابة ٍ للـهيامـــــا
على حوار ٍ ضايـع ٍ فـي ضحـى الكـون
و إلا حـــــــــوار ٍ مشْيِقوا له شمامـا
وهــــــي تطالـع يــــوم جـرّوه بعيـون
يردون مثلـه والضوامــــي صيامــــــا
ترزّمـــوا معــــهـا وقامــــوا يحنّــــون
و إلا رضـــــيع ٍ جـــــرّعـوه الفطامــــا
أمــــــه غــــدت قبـل أربعينـه يتمّـون
عليك ياللي شربت كاس المحامـا
صـرف ٍ بتقديـر ٍ مـن الله مـاذون
جاه القضا من بعد شــهر الصياما
صافي الجبيـن بثانـي العيـد مدفـون
اكسوه من عرض الخرق ثوب خاما
و قامـــوا عليــه من الترايـب يهلّـون
راحــوا بها حــــروة صــــلاة اليِمامـا
عنـد الدفـن قامـوا لهـا الله يدعـون
برضـــاه والجنه وحســــن الختامـا
ودمـوع عينـي فـوق خـدي يهلّـون
حـــطّوه في قبر ٍ عــــــساه الهياما
في مهمة ٍ مـن عـد الأمـوات مسكـون
يا حفرة ٍ يــــــسقي ثراك الغمامــــــا
مــــزن ٍ مـن الرحمـه عليهـا يصبّـون
جـــعل البـــخَتري والنفل والخزامى
ينبت علـى قبـر ٍ هـو فيـه مدفـون
مرحــــوم ياللي ما مشى بالملاما
جيـران بيتـه راح مـا منـه يشكـون
وا وسع عذري وان هجـــرت المناما
ورافقت من عقب العقل كل مجنون
أخـــذت انا ويّاه ســــــبعة عـــواما
مـع مثلهـن فـي كيفـة ٍ مـا لهـا لـون
والله كنها يا عـــرب صرف عاما
يا عونة الله صـرف الأيـام وشلـون؟
و أكـــبر همومي مـــن بـــــزور ٍ يتامـا
و إن شفتهـم قـــدام وجهــــي يبكّـون
و ان قـــلت لا تبكـــون قالوا علاما؟
نبكــــي ويبكـي مثلنـا كـل محــــزون
قلت السبب تبكون؟ قالـوا يتامـا
قلـت اليتيـم أيـاي وانتـم تسجّـون
مــــع البزور وكل جــــرح ٍ يلامـا
إلا جـروح بخاطـري مـا يطيبـون
جرحي عميق ٍ مثل كسر السلاما
الى مكَـن.. عنـه الأطبّـا يعجـزون
قمت اتشكّى عند ربع ٍ عذامـا
جونـي علـى فرقـا خليلـي يعـزّون
قالوا تجــوّز وانـــس لامــــه بلاما
ترا العـذارى عـن بعضهـن يسلّـون
قلـــــت انها لي وفّقـت بالولامـا
ولـو جمعتـوا نصفهـن مـا يسـدّون
ما ظنّتي تلقـــون مثله حــــــرامـا
أيضـا ولا فيهـن علـى السـر مامـون
و أخاف انا من غاديات الذماما
اللي علـى ضيـم الدهـر مـا يتاقـون
أو خبلة... ٍ ما عقلها بالتماما
تضحك وهـي تلـدغ علـى الكبـد بالهـون
توذي عــيالي بالنهــــر والكلامـا
و أنـا تجرّعنـي مـن المـر بصحـون
والله يا لولا هالصغار اليتاما
و أخشى عليهم مـن السكّـه يضيعـون
لا أقـــول كل البيض عقبه حــراما
و أصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عليـــــه مني كل يــــوم ٍ سلامـا
عـدّت حجيـج البيـت واللـي يطوفـون
وصلوا على سيّد جميع الأناما
على النبـي ياللـي حضرتـوا تصلـون
مما راق لي