نآكس عقالهـ
27-02-2010, 05:32 PM
مدخل ...*
الجديد ان الهموم اكثر من اول
الجديد ان الصبر طوّل وطوّل
والحياه تجهد والدنيا عزوم
/
صاحبي يتحدث إلي يقول :
طفولتي كانت مليئه بالسعاده ،
كنت سعيد في كل شئ حتى في مرضي
ماذا عنك يا [.....]
قال لي دعنا نسامر الليل فهو طويل
ولا شيء يسعدنا سوى استذكار طفولتنا
/
حسناً سأتحدث يا صحبي
سأسامر ليلي
سأيقض جرحي
سأنزف طفولتي
لا اظنها تستحق كلمة طفوله
لأنني لم أكن يوماً طفلاً..!
/
عُينت من قِبل القدر مسؤولاً عن ذاتي
ونظراً لتحملي مسؤوليتي
حصلت على ترقيه لأكون ظِلاً لأوجاع الدنيا
كنتُ رجلاً وأنا في الثالثه من عمري
بينما هو طفلاً مدللاً في الخامسه من عمره
وهيّ في السابعه إلا أنها لا تزال [تتغنج]على والديها
رأسي يطأطأ للمشيب وأنا في السادسه
فهل تراني أستحق أن أتحدث عن الطفوله ؟
/
أن يكون الحزن زادك
أن يكون الألم هوائك
أن يكون الدمع ماؤك
أن يكون اليُتم قدرك
هذه هي الطفوله ؟
عذراً سيدي ربما أشوه معنى الطفوله بكلماتي
كيف أصفها ومشاعري متلبده
كيف أصف الطفوله وهناك يُتم يلفني
بعدد حبات الرمل التي وسد والداي بها
/
أو تدري.!
كُنت أمني نفسي دائماً بقدومهم
لأنها ذات الجمله التي نسمعها في المسلسلات قيلت لي
[أهلك مسافرين وعقب بيرجعون ]
كنت أفكر عندما يعودان
من سأحضن أولا
إن حضنت إحداهما سيبقى الاخر واقفاً
أو ربما يحضر أحدهم ويسرع لإحتضانه
لا أريد أن يمتص حنانهما سواي
ولكن سرعان ما تلاشت أمنياتي
حزنت ليس لأنني يتيم
بل لأنني سأحصل على ترقيه أكون فيها عائلتةً لذاتي
/
كنتُ واعي لكلمة رجل أكثر من أي رجلٍ حقيقي
أصبحت أوبخ ذاتي إن زلت قدمي
وأحضن قلبي إن سكنه ذئب الحزن
وألملم شتات آهاتي
بإختصار :
ملامحي طفل مبطن بالرجوله
لذا كنتُ رجلاً أحمي طفلاً إرتوى من قدح اليُتم/
مخرج...*
كُل طفل يا عيون اليتم قد
مل الإياب
مل الإياب
مل الإياب
/
حقوق اليتم محفوظه:fr7aaaaaan:---}
الجديد ان الهموم اكثر من اول
الجديد ان الصبر طوّل وطوّل
والحياه تجهد والدنيا عزوم
/
صاحبي يتحدث إلي يقول :
طفولتي كانت مليئه بالسعاده ،
كنت سعيد في كل شئ حتى في مرضي
ماذا عنك يا [.....]
قال لي دعنا نسامر الليل فهو طويل
ولا شيء يسعدنا سوى استذكار طفولتنا
/
حسناً سأتحدث يا صحبي
سأسامر ليلي
سأيقض جرحي
سأنزف طفولتي
لا اظنها تستحق كلمة طفوله
لأنني لم أكن يوماً طفلاً..!
/
عُينت من قِبل القدر مسؤولاً عن ذاتي
ونظراً لتحملي مسؤوليتي
حصلت على ترقيه لأكون ظِلاً لأوجاع الدنيا
كنتُ رجلاً وأنا في الثالثه من عمري
بينما هو طفلاً مدللاً في الخامسه من عمره
وهيّ في السابعه إلا أنها لا تزال [تتغنج]على والديها
رأسي يطأطأ للمشيب وأنا في السادسه
فهل تراني أستحق أن أتحدث عن الطفوله ؟
/
أن يكون الحزن زادك
أن يكون الألم هوائك
أن يكون الدمع ماؤك
أن يكون اليُتم قدرك
هذه هي الطفوله ؟
عذراً سيدي ربما أشوه معنى الطفوله بكلماتي
كيف أصفها ومشاعري متلبده
كيف أصف الطفوله وهناك يُتم يلفني
بعدد حبات الرمل التي وسد والداي بها
/
أو تدري.!
كُنت أمني نفسي دائماً بقدومهم
لأنها ذات الجمله التي نسمعها في المسلسلات قيلت لي
[أهلك مسافرين وعقب بيرجعون ]
كنت أفكر عندما يعودان
من سأحضن أولا
إن حضنت إحداهما سيبقى الاخر واقفاً
أو ربما يحضر أحدهم ويسرع لإحتضانه
لا أريد أن يمتص حنانهما سواي
ولكن سرعان ما تلاشت أمنياتي
حزنت ليس لأنني يتيم
بل لأنني سأحصل على ترقيه أكون فيها عائلتةً لذاتي
/
كنتُ واعي لكلمة رجل أكثر من أي رجلٍ حقيقي
أصبحت أوبخ ذاتي إن زلت قدمي
وأحضن قلبي إن سكنه ذئب الحزن
وألملم شتات آهاتي
بإختصار :
ملامحي طفل مبطن بالرجوله
لذا كنتُ رجلاً أحمي طفلاً إرتوى من قدح اليُتم/
مخرج...*
كُل طفل يا عيون اليتم قد
مل الإياب
مل الإياب
مل الإياب
/
حقوق اليتم محفوظه:fr7aaaaaan:---}