الـلاّل
25-11-2009, 01:13 AM
مَـدْخَل..<< الوحدة تأمّل..و التأمل حرفٌ يهذي .. والحرف صدىً لقلم.. و القلم يستطنق الصمت..
\
/
الليلُ دون وجهك سرمدٌ
النجمُ حزين كئيب عابسُ
و القمر نكّس ضياءه حَزِناً
بغيابك يرفضُ أن يضحكَ
والفجر يأبى التنّفس مختنقاً
علّه ويرجو أن تستعطفَ
بنورٍ يعيدُ الظلام لوحةً
تتراقصُ فيه اللآلِىءُ وتطربُ
مالِ !!!
أرى الوجوه ضاحكة مستبشرة
ووجهي كَدِراً بالابتسام يُرسمُ
وما زلتُ أغالبُ شوقي فيغلبـُني
وأصارع فكري بألّا أنجذبُ
فيُسقطني في قاع لا مقرَ له
مظلمٌ قد أحكمَ على قلبي قبضةً
اعتصر روحاً أبتْ إلا أن ترفعَ
لرمزِ الحب الذي ناديتَ به
أّتُراكَ تَذكرُ ؟؟
أم كان صدىً على مسمعي يترددُ..؟!
اقترب منّي
لأرى ملامح ذلك الصوت المنتحب
على الحب.. والأشواق.. والأحلام
اقترب لأغوص في تلك العينان
الساحرتان
أراها لوحة من رسم فنّان متمرسُ
قد أغرى إحساس أنثى لها
وبدأت ترسم معه بلون وفرشةُ
تتراقص حافية على أطراف قدمٍ
تُدَندن معه على لحن كلاسيكي طرِبُ :
أحبك و القمر يشهد
ونجم الليل يا روحي
أحبك تشهد الدمعه
أحبك تشهد جروحي
غرامك صار عنواني
وانا قبلك بلا عنوان
غرامك في هجيري فيّ
و في ليلي قمر سهران
وأحبك والقمر يشهد ضحكات جَرَّدتْ رسمها من لون الرماد
تجاهَلَتْهُ في لحظةٍ
قبل أن تغفو قليلا على كف
الوفاء .. و الصفاء العَذِبُ
ظناً بها سيكمل معها لوحتها
إلتفتُ يمنةً فيسرةُ
فإذا بي لا أزال أسقطُ
في ذلك القاع المظلمِ
فأيقنتُ أننّي
لا مُحالة مغلوب لا أنتصرُ
فالروح موتٌ دون حبيبها
والقلب نبضه مستصعبُ
والشوق يجتاحني بجنوده
فيهجمُ ويستعمرُ
فهاتِ الشموع أُضيءُ بها
ظلمةَ الليلِ السرمديّ..
علّه .. يُشفِقُ عليَّ.. علّه
مَخْرَج .. >> لا يزال الليل سرمدٌ لكنه مضاءُ بالأمل كالقمر..
إلى الملتقى..
الـلاّل
\
/
الليلُ دون وجهك سرمدٌ
النجمُ حزين كئيب عابسُ
و القمر نكّس ضياءه حَزِناً
بغيابك يرفضُ أن يضحكَ
والفجر يأبى التنّفس مختنقاً
علّه ويرجو أن تستعطفَ
بنورٍ يعيدُ الظلام لوحةً
تتراقصُ فيه اللآلِىءُ وتطربُ
مالِ !!!
أرى الوجوه ضاحكة مستبشرة
ووجهي كَدِراً بالابتسام يُرسمُ
وما زلتُ أغالبُ شوقي فيغلبـُني
وأصارع فكري بألّا أنجذبُ
فيُسقطني في قاع لا مقرَ له
مظلمٌ قد أحكمَ على قلبي قبضةً
اعتصر روحاً أبتْ إلا أن ترفعَ
لرمزِ الحب الذي ناديتَ به
أّتُراكَ تَذكرُ ؟؟
أم كان صدىً على مسمعي يترددُ..؟!
اقترب منّي
لأرى ملامح ذلك الصوت المنتحب
على الحب.. والأشواق.. والأحلام
اقترب لأغوص في تلك العينان
الساحرتان
أراها لوحة من رسم فنّان متمرسُ
قد أغرى إحساس أنثى لها
وبدأت ترسم معه بلون وفرشةُ
تتراقص حافية على أطراف قدمٍ
تُدَندن معه على لحن كلاسيكي طرِبُ :
أحبك و القمر يشهد
ونجم الليل يا روحي
أحبك تشهد الدمعه
أحبك تشهد جروحي
غرامك صار عنواني
وانا قبلك بلا عنوان
غرامك في هجيري فيّ
و في ليلي قمر سهران
وأحبك والقمر يشهد ضحكات جَرَّدتْ رسمها من لون الرماد
تجاهَلَتْهُ في لحظةٍ
قبل أن تغفو قليلا على كف
الوفاء .. و الصفاء العَذِبُ
ظناً بها سيكمل معها لوحتها
إلتفتُ يمنةً فيسرةُ
فإذا بي لا أزال أسقطُ
في ذلك القاع المظلمِ
فأيقنتُ أننّي
لا مُحالة مغلوب لا أنتصرُ
فالروح موتٌ دون حبيبها
والقلب نبضه مستصعبُ
والشوق يجتاحني بجنوده
فيهجمُ ويستعمرُ
فهاتِ الشموع أُضيءُ بها
ظلمةَ الليلِ السرمديّ..
علّه .. يُشفِقُ عليَّ.. علّه
مَخْرَج .. >> لا يزال الليل سرمدٌ لكنه مضاءُ بالأمل كالقمر..
إلى الملتقى..
الـلاّل