الـلاّل
17-10-2009, 01:30 AM
مدخل : ولادة الحرف كان وقت الفجر..
\
/
\
~~..حَـمَـدْ ..~~
لماذا أتَذَكُرُكَ الآن..؟؟
في تنفُّس الفجر..!!
هل لأني افتقدتُ رائحة زهور الصيف..؟
و افتقدتُ الصدق في أروقة المدينة..؟
لماذا أحس بالاختناق في هذا الوقت.؟
افتقدتُ وجهك
وشجر اللوز في بيتك
افتقدت ضحكاتك
وانتظارك لي حافي القدمين
عند بابك
وما أجملهما وهما معفرات بالتراب والطين
هل تذكر الوثيقة التي اتفقنا عليها.؟
بأن تبادلني باللوز الأحمر وأنا بالزعتر
ما ظنهم بنا الآن..؟؟
أتراهم يضحكون..؟!
على سذاجة منا يظنون
لم يعلمو ولن يعلموا
في حب طاهر يسمو حبنا
أَتذكُرُ تسلقي للشجر
وجَدَتُكَ تصرخ في وجهي
هذا خطر..
لا أبالي كالعادة
لا بد أن أجني لك الثمر
حتى تبادلني به وقت العصر
ليس بالعدل ذلك
ولكن فداءً لانتظارك
فداءً لوقت كنت أنتظره
أكاد أقبَّله
أحضنه
فقط ليجود بي معك
\
/
\
يا ليلاً بتُ فيه ساهرا
أنظرُ لملامح وجهك
وأتذكرُ بعضاَ منك
أحاول البحث في التاريخ
في قديم الذاكرة
عن شيءٍ من الصور
اعذرني إن نسيت
فهي الأيام تدور وتمحو بعضاً من ذاكرتي
هل تعلم لماذا..؟؟
لأنه لا يوجد ما يثيرها الآن
فاليوم
موت
والوقت
موت
والساعة
أدهى وأمرّ
يــا حمد
أعياكَ المرض
فأعلنتَ السفر
وترتكتني للأيام
أقلب دفاتراً وأقلام
أبحث فيها عن رائحتك
وشيء من تراب
داست به أقدامك
فكانت تنهيدة دمرت كل الخطى لبابك..
\
/
\
حمد همسة إلى روحك الطاهرة : إعلم بأني أشتاق إليك عند كل احساس بالألم وعندما لا يوجد في هذا الوقت سوى أشباه رجال ونساء لا يقبلون باللوز الأحمر وشيء من الزعتر
مخرج : حمد لو كان على قيد الحياة لبلغ الرابعة والعشرون من عمره الآن ولكن رحل في عمر الزهور هنيئاً له الجنة..
كانت لذكرى حمد
إلى الملتقى..
الـلاّل
\
/
\
~~..حَـمَـدْ ..~~
لماذا أتَذَكُرُكَ الآن..؟؟
في تنفُّس الفجر..!!
هل لأني افتقدتُ رائحة زهور الصيف..؟
و افتقدتُ الصدق في أروقة المدينة..؟
لماذا أحس بالاختناق في هذا الوقت.؟
افتقدتُ وجهك
وشجر اللوز في بيتك
افتقدت ضحكاتك
وانتظارك لي حافي القدمين
عند بابك
وما أجملهما وهما معفرات بالتراب والطين
هل تذكر الوثيقة التي اتفقنا عليها.؟
بأن تبادلني باللوز الأحمر وأنا بالزعتر
ما ظنهم بنا الآن..؟؟
أتراهم يضحكون..؟!
على سذاجة منا يظنون
لم يعلمو ولن يعلموا
في حب طاهر يسمو حبنا
أَتذكُرُ تسلقي للشجر
وجَدَتُكَ تصرخ في وجهي
هذا خطر..
لا أبالي كالعادة
لا بد أن أجني لك الثمر
حتى تبادلني به وقت العصر
ليس بالعدل ذلك
ولكن فداءً لانتظارك
فداءً لوقت كنت أنتظره
أكاد أقبَّله
أحضنه
فقط ليجود بي معك
\
/
\
يا ليلاً بتُ فيه ساهرا
أنظرُ لملامح وجهك
وأتذكرُ بعضاَ منك
أحاول البحث في التاريخ
في قديم الذاكرة
عن شيءٍ من الصور
اعذرني إن نسيت
فهي الأيام تدور وتمحو بعضاً من ذاكرتي
هل تعلم لماذا..؟؟
لأنه لا يوجد ما يثيرها الآن
فاليوم
موت
والوقت
موت
والساعة
أدهى وأمرّ
يــا حمد
أعياكَ المرض
فأعلنتَ السفر
وترتكتني للأيام
أقلب دفاتراً وأقلام
أبحث فيها عن رائحتك
وشيء من تراب
داست به أقدامك
فكانت تنهيدة دمرت كل الخطى لبابك..
\
/
\
حمد همسة إلى روحك الطاهرة : إعلم بأني أشتاق إليك عند كل احساس بالألم وعندما لا يوجد في هذا الوقت سوى أشباه رجال ونساء لا يقبلون باللوز الأحمر وشيء من الزعتر
مخرج : حمد لو كان على قيد الحياة لبلغ الرابعة والعشرون من عمره الآن ولكن رحل في عمر الزهور هنيئاً له الجنة..
كانت لذكرى حمد
إلى الملتقى..
الـلاّل