بنت العزبة
10-09-2009, 02:33 AM
تقول حكمة صينية...
\
" اذا كان معك رغيفان من خبز فبع احدهما واشتر بثمنه باقة من الزهر "
ما أروعها من حكمة..!
\
فالرغيف يسد حاجة جسدية أما باقة الزهر فتسد حاجة روحية نفسية ..والجسد للنفس والجسد للروح ثورة ثائر..
شعر وشاعر.. حقيبة ومسافر..
\
يقال:
" الحياة فن يجب ان نتعلمه... ولكي نتقن هذا الفن لا بد من أن نفرق بين الحقيقة والصورة.. فكثيرون هم أولئك الذين يشدهم الزخرف والمظهر.. دون الحقيقة والجوهر "..
\
تعساء أولئك الذين يرون الجمال ولا يحسون بالله خالق الكون ..وخالق الجمال..!
\
أشقياء من يملأ الحقد والغدر والشر نفوسهم فتغدوا صورهم ..مظلمة تعكس ما في أعماقهم..!
\
وللحروف بقية...
ندور وندور في هذه الحياة.. وفي الذهن آلاف الطموحات..
و
س
ن
س
ق
ط
قبل أن نصل نقطة الغاية.. نقطة النهاية بسنتيمترات قليلة..
\
\
ويقفز السؤال إلى الذاكرة..
أيحتاج الإنسان من الأرض إلى أكثر من متر يدفن فيه..!؟
\
لماذا ينسى الإنسان ذلك.. ويوسع دوائر حياته.. دون ان يغلفها بمعاني الحق والخير والجمال..! ودون ان يكون للعقل والضمير فيها نصيب..!
\
وللحروف بقية...
ان التمرد.. ممكن على كل شيء .. إلا على القدر.. وعلى برنامج الحياة.. وكالفراشة الشهيدة .. تقترب لتعانق النور.. فتعانقها النار..
\
وتبقى تكافح.. لأنها عشقت النور.. ولن ترضى عن هذا العشق بديلا..
وحين تسقط صريعة.. يكون في سقوطها.. سمو وارتقاء.. وارتفاع..
\
وللحروف بقية...
قد راقبت مرة صدفة البحر.. هذا الكائن المرهف الحساسية.. والذي لا يسمح بحال من الأحوال.. أن تمس تلك الحساسية والشفافية.. والوحدة المتناغمة والمتناسقة...
\
وقد رأيتها كيف تعالج صدعها...
بأسلوب فيه دقة ووعي وإعجاز..
\لقد دخلت جسم الصدفة ذرة رمل صغيرة..
فاضطربت الصدفة..
\
وجندت القوى لطرد الوافد الغريب..
أنها عملية هدفها الخلاص والحرية..
وتبدأ الإفرازات بالإحاطة بذرة الرمل الغريبة..
إحاطة السوار بالمعصم...
\
حتى طوقتها.. وأخمدت آخر أنفاسها.. لقد صنعت الصدفة من نكستها لؤلؤة..
لأنها آمنت بحتمية الانتصار وعدالة قضيتها..
\
لماذا لا نقلد الصدفة.. !!
\
مما راق لي ..
\
" اذا كان معك رغيفان من خبز فبع احدهما واشتر بثمنه باقة من الزهر "
ما أروعها من حكمة..!
\
فالرغيف يسد حاجة جسدية أما باقة الزهر فتسد حاجة روحية نفسية ..والجسد للنفس والجسد للروح ثورة ثائر..
شعر وشاعر.. حقيبة ومسافر..
\
يقال:
" الحياة فن يجب ان نتعلمه... ولكي نتقن هذا الفن لا بد من أن نفرق بين الحقيقة والصورة.. فكثيرون هم أولئك الذين يشدهم الزخرف والمظهر.. دون الحقيقة والجوهر "..
\
تعساء أولئك الذين يرون الجمال ولا يحسون بالله خالق الكون ..وخالق الجمال..!
\
أشقياء من يملأ الحقد والغدر والشر نفوسهم فتغدوا صورهم ..مظلمة تعكس ما في أعماقهم..!
\
وللحروف بقية...
ندور وندور في هذه الحياة.. وفي الذهن آلاف الطموحات..
و
س
ن
س
ق
ط
قبل أن نصل نقطة الغاية.. نقطة النهاية بسنتيمترات قليلة..
\
\
ويقفز السؤال إلى الذاكرة..
أيحتاج الإنسان من الأرض إلى أكثر من متر يدفن فيه..!؟
\
لماذا ينسى الإنسان ذلك.. ويوسع دوائر حياته.. دون ان يغلفها بمعاني الحق والخير والجمال..! ودون ان يكون للعقل والضمير فيها نصيب..!
\
وللحروف بقية...
ان التمرد.. ممكن على كل شيء .. إلا على القدر.. وعلى برنامج الحياة.. وكالفراشة الشهيدة .. تقترب لتعانق النور.. فتعانقها النار..
\
وتبقى تكافح.. لأنها عشقت النور.. ولن ترضى عن هذا العشق بديلا..
وحين تسقط صريعة.. يكون في سقوطها.. سمو وارتقاء.. وارتفاع..
\
وللحروف بقية...
قد راقبت مرة صدفة البحر.. هذا الكائن المرهف الحساسية.. والذي لا يسمح بحال من الأحوال.. أن تمس تلك الحساسية والشفافية.. والوحدة المتناغمة والمتناسقة...
\
وقد رأيتها كيف تعالج صدعها...
بأسلوب فيه دقة ووعي وإعجاز..
\لقد دخلت جسم الصدفة ذرة رمل صغيرة..
فاضطربت الصدفة..
\
وجندت القوى لطرد الوافد الغريب..
أنها عملية هدفها الخلاص والحرية..
وتبدأ الإفرازات بالإحاطة بذرة الرمل الغريبة..
إحاطة السوار بالمعصم...
\
حتى طوقتها.. وأخمدت آخر أنفاسها.. لقد صنعت الصدفة من نكستها لؤلؤة..
لأنها آمنت بحتمية الانتصار وعدالة قضيتها..
\
لماذا لا نقلد الصدفة.. !!
\
مما راق لي ..