@سرقتي قلبي@
07-09-2009, 12:29 AM
لقد عشت في صغري مدلاله كثيرا وكبرت وترعرعت بين ابي وامي واخي الوحيد
بندر واخذت الحياة تحلوه وتحلو حتى حان مواعد التحاقي بالمدرسه
درست الابتدائيه ثم المتواسطه ثم الثانويه وياليتني لم اكمل تعليمي حتى وصلت الى المرحله الجامعه التحقت بأفضل الجامعات جامعه ام القرى كنت احلم ان اكمل تعليمي واصبح معلمه ومربيت أجيال ولكن لم يحدث ماتمنيت فلقد تعرفت ع صديقتي مها وياليتني لم اعرفها كانت احب زميلاتي بل كانت الاقرب الى قلبي ومره الايام واكتسبت منها الغرور والكبر وغيرها من الصفات السيئه وذات يوم قالت لي مها:اعرف شاب جميل وذا خلق ويرغب بالزواج ما رايك بان تتعرفي عليه لربما كان فارس الأحلام المنتظر .
لم أفكر كثير أخذت رقمه واتصلت به.
قلت له :السلام عليكم
فقال:وعليكم السلام
فقلت:كيف حالك.
فقال:الحمدالله
ثم قال لي من انتي؟
فقلت أنا من زميلات مها وارغب بالتعرف عليك واريدك ان تكون لي الصديق الوفي
كنت جريئه جدا ولم استحى من ما قلت.
فقال:ع الرحب والسعه
مرت الايام فأحببته كثير.
اصبحت اظن أنه فتاء الاحلام والشخص الذي ابحث عنه.
وجاء اليوم الموعود .
طلب مقابلتي لم أفكر كثير في مفابلته وافقت حتى لا اخسره ويبعد عني فقلت له كيف السبيل الى ذالك.
فقال : متى ما اوصلك اباك الى الجامعه لا تدخليها واتصلي بي حتى ااتي واخذك معي
وفي اليوم التالي ذهبا بي ابي الى الجامعه كعادته وياليته لم يوصلني.
ودعته وعندما تأكدت بانه قد غادر المكان اتصلت بالحبيب فقال لي انا انتظرك منذ وقت طويل
سيارتي امام كذا وكذا فذهبت اليه وركبت معه السياره .
وذهبنا نتمشى ونتجول في المدينه وصوت ضحكاتنا تملئ المكان فجاءه قال لي يوجد استراحه قريبه من هنا مارايك لو نستريح فيها قليلأ ومتى ما حانا وقت انصرافك من الجامعه اوصلتك اليها لتذهبي مع والدك .
واعتذر بالجو قال الجو حار وتعبت من قيادت السياره ومضى وقت طويل ونحنو في الشوارع
وافقت وذهبنا اليها وياليتنا لم نذهب .
قضيت معه وقت جميل ولم يمضي نصف ساعه الأا و رجال الهيئه والشرطه محيطه بالمكان دخلو علينا واصبحت في موقف حرج.
اخذونا الى مركز الشرطه وبداء النقاش بين رجال الشرطه والحبيب بعدها خرج الشاب وذهب الي منزله .
وقامو بالاتصال ع ابي وطلبو منه الحظور اليهم .
فسائلهم :لماذ؟
فقالو :ابنتك الوحيده عندنا
انفجع والدي وجاء مثل المجنون .
وعندما دخل اخذ يترجاء كل رجال الشرطه بان استرو علي ويبكي بكاء شديد وكانه فقد احد غالي عليه.
تخيلي لو ان اباكي يبكي امام الناس والكل يعرف ان دموع الرجال لا تسقط بسهوله.
بعدها اخذواني الى دار رعايت الفتيات (الاصلاحيه).
دخلت الى هذه الديار الغريبه وعندما دخلت فإذابموظفه من الموظفات قالت لي:ما فائدة مافعلته مافائده خروجك مع هذالشاب لقد خسرتي سمعتك وشرفك وسوف تدفعي الثمن غالي .
لستي الوحيده حتى اهلك كيف يرفعوا روس إمام الناس.
سكت ولم أجيب عليها.
مرت الأيام وحكم علي بسجن سنتين وجلد مائه جلده .
ومرت الأيام ويوم بعد يوم اكتشفت إني حامل وبداء بطني بالبروز .
جاء وقت ولادتي انجبت طفله جميله لم افرح كثير بها بل حزنت حزن شديد تخيلي عزيزتي القارئه بأن تلدي فلا تجدي احد بجانبك لا امك ولا حتى احد اقاربك.
بعد مولدي جاء موعد تنفيذ الحكم أنجلدت مائه جلده علمت في جسدي مثل الوشم وما زلت اتالم منها الى اليوم .
لم انجلد لوحدي بل انجلد الحبيب مثلي وزاد كراهه لي وحقده علي .
عندما علم باني حملت منه .
الهيئه كانو متاكدين بان الطفله له ولكن القانون يحكم بان لا تنسب اليه حتى وان كانو متأكدين بأنها إبنته ونكتب اسمها فتاة بنت عبد الله بن عبد الله.
انقضت السنتين وخرجت من السجن احمل العار والرذيله وطفله بريئه ليس لها ذنب ذنبها الوحيد بانها جأت بطريقه غير شرعيه جات بالحراام .
ذهبت الي بيت اهلي الذي الم ادخله منذ سنتين استقبلتني امي بكل رحابته صدر .
فقالت لي لاباس كل شي سوف يتحسن.
وفي صباح اليوم التالي ذهب ابي الى اهل هذا الشاب وبرفقته رجال من الهيئه.ورجال الدين
واقنع اهله بن يصلح خطاءه ويتزوج بي .
اهله كانو طيبين جدا وتفهمو موقف ابي فتزوج هذا الشاب بي .
لم يكن زواجي كزواج أي فتاه بل كان مختلف كثيرا لم البس ذالك الفستان لا طالما حلمت به .
ذهبت الى عش الزوجيه .
لم يكن عشا بل كان سجن امر مراره من السجن الاول.
والقائم عليه وحش بشري عشت معه سنين عديده انجبت منه ثلاته اطفال
كان يقفل علي الباب لعدم ثقته بي .
ضرب وإهانه كل يوم والفاظ سيئه علي وعلى اولادي وخصوصا الطفله االتى جات بلحراام
وهذه هي حالتي الي اليوم والى الغد .
واخير انا اسفه ع اطالت القصه.
القصه من وحي الخيال...
بندر واخذت الحياة تحلوه وتحلو حتى حان مواعد التحاقي بالمدرسه
درست الابتدائيه ثم المتواسطه ثم الثانويه وياليتني لم اكمل تعليمي حتى وصلت الى المرحله الجامعه التحقت بأفضل الجامعات جامعه ام القرى كنت احلم ان اكمل تعليمي واصبح معلمه ومربيت أجيال ولكن لم يحدث ماتمنيت فلقد تعرفت ع صديقتي مها وياليتني لم اعرفها كانت احب زميلاتي بل كانت الاقرب الى قلبي ومره الايام واكتسبت منها الغرور والكبر وغيرها من الصفات السيئه وذات يوم قالت لي مها:اعرف شاب جميل وذا خلق ويرغب بالزواج ما رايك بان تتعرفي عليه لربما كان فارس الأحلام المنتظر .
لم أفكر كثير أخذت رقمه واتصلت به.
قلت له :السلام عليكم
فقال:وعليكم السلام
فقلت:كيف حالك.
فقال:الحمدالله
ثم قال لي من انتي؟
فقلت أنا من زميلات مها وارغب بالتعرف عليك واريدك ان تكون لي الصديق الوفي
كنت جريئه جدا ولم استحى من ما قلت.
فقال:ع الرحب والسعه
مرت الايام فأحببته كثير.
اصبحت اظن أنه فتاء الاحلام والشخص الذي ابحث عنه.
وجاء اليوم الموعود .
طلب مقابلتي لم أفكر كثير في مفابلته وافقت حتى لا اخسره ويبعد عني فقلت له كيف السبيل الى ذالك.
فقال : متى ما اوصلك اباك الى الجامعه لا تدخليها واتصلي بي حتى ااتي واخذك معي
وفي اليوم التالي ذهبا بي ابي الى الجامعه كعادته وياليته لم يوصلني.
ودعته وعندما تأكدت بانه قد غادر المكان اتصلت بالحبيب فقال لي انا انتظرك منذ وقت طويل
سيارتي امام كذا وكذا فذهبت اليه وركبت معه السياره .
وذهبنا نتمشى ونتجول في المدينه وصوت ضحكاتنا تملئ المكان فجاءه قال لي يوجد استراحه قريبه من هنا مارايك لو نستريح فيها قليلأ ومتى ما حانا وقت انصرافك من الجامعه اوصلتك اليها لتذهبي مع والدك .
واعتذر بالجو قال الجو حار وتعبت من قيادت السياره ومضى وقت طويل ونحنو في الشوارع
وافقت وذهبنا اليها وياليتنا لم نذهب .
قضيت معه وقت جميل ولم يمضي نصف ساعه الأا و رجال الهيئه والشرطه محيطه بالمكان دخلو علينا واصبحت في موقف حرج.
اخذونا الى مركز الشرطه وبداء النقاش بين رجال الشرطه والحبيب بعدها خرج الشاب وذهب الي منزله .
وقامو بالاتصال ع ابي وطلبو منه الحظور اليهم .
فسائلهم :لماذ؟
فقالو :ابنتك الوحيده عندنا
انفجع والدي وجاء مثل المجنون .
وعندما دخل اخذ يترجاء كل رجال الشرطه بان استرو علي ويبكي بكاء شديد وكانه فقد احد غالي عليه.
تخيلي لو ان اباكي يبكي امام الناس والكل يعرف ان دموع الرجال لا تسقط بسهوله.
بعدها اخذواني الى دار رعايت الفتيات (الاصلاحيه).
دخلت الى هذه الديار الغريبه وعندما دخلت فإذابموظفه من الموظفات قالت لي:ما فائدة مافعلته مافائده خروجك مع هذالشاب لقد خسرتي سمعتك وشرفك وسوف تدفعي الثمن غالي .
لستي الوحيده حتى اهلك كيف يرفعوا روس إمام الناس.
سكت ولم أجيب عليها.
مرت الأيام وحكم علي بسجن سنتين وجلد مائه جلده .
ومرت الأيام ويوم بعد يوم اكتشفت إني حامل وبداء بطني بالبروز .
جاء وقت ولادتي انجبت طفله جميله لم افرح كثير بها بل حزنت حزن شديد تخيلي عزيزتي القارئه بأن تلدي فلا تجدي احد بجانبك لا امك ولا حتى احد اقاربك.
بعد مولدي جاء موعد تنفيذ الحكم أنجلدت مائه جلده علمت في جسدي مثل الوشم وما زلت اتالم منها الى اليوم .
لم انجلد لوحدي بل انجلد الحبيب مثلي وزاد كراهه لي وحقده علي .
عندما علم باني حملت منه .
الهيئه كانو متاكدين بان الطفله له ولكن القانون يحكم بان لا تنسب اليه حتى وان كانو متأكدين بأنها إبنته ونكتب اسمها فتاة بنت عبد الله بن عبد الله.
انقضت السنتين وخرجت من السجن احمل العار والرذيله وطفله بريئه ليس لها ذنب ذنبها الوحيد بانها جأت بطريقه غير شرعيه جات بالحراام .
ذهبت الي بيت اهلي الذي الم ادخله منذ سنتين استقبلتني امي بكل رحابته صدر .
فقالت لي لاباس كل شي سوف يتحسن.
وفي صباح اليوم التالي ذهب ابي الى اهل هذا الشاب وبرفقته رجال من الهيئه.ورجال الدين
واقنع اهله بن يصلح خطاءه ويتزوج بي .
اهله كانو طيبين جدا وتفهمو موقف ابي فتزوج هذا الشاب بي .
لم يكن زواجي كزواج أي فتاه بل كان مختلف كثيرا لم البس ذالك الفستان لا طالما حلمت به .
ذهبت الى عش الزوجيه .
لم يكن عشا بل كان سجن امر مراره من السجن الاول.
والقائم عليه وحش بشري عشت معه سنين عديده انجبت منه ثلاته اطفال
كان يقفل علي الباب لعدم ثقته بي .
ضرب وإهانه كل يوم والفاظ سيئه علي وعلى اولادي وخصوصا الطفله االتى جات بلحراام
وهذه هي حالتي الي اليوم والى الغد .
واخير انا اسفه ع اطالت القصه.
القصه من وحي الخيال...