@سرقتي قلبي@
17-08-2009, 05:14 PM
الحب والزمن
يحكى أنه في وقت من الزمن.كانت هناك جزيرة تقطنها
جميع العواطف
و الامور المعنوية .السعادة الحزن.المعرفة وكل
العواطف بما فيها الحب
وفي أحد الايام علمت جميع العواطف أن الجزيرة ستغرق
وهكذا اصلحت جميعها قواربها وراحت تغادر الجزيرة..
لكن الحب هو الذي
بقي وحده حيث اراد أن يبقى حتى أخر لحظة ممكنة وحينما
راحت الجزيرة
تغرق فعليا قرر الحب أن يطلب المساعدة كانت الثروة تمر
بالقرب منه في
قارب فخم فقال الحب..أيتها الثروة هل تسنطعين أن تأخذيني معك؟
فأجابته الثروة وقالت لا أنا لا أستطيع فهناك الكثير من الذهب والفضة
معي في القارب
وليس هناك مكان لك فقرر الحب ان يسأل الأناقة والخيلاء.التي كانت
تمر في قاربها
البديع فقال الحب أيتها الأناقة من فضلك أعينيني فأجابته الأناقة.انني
لا أقدر أن أساعدك
فأنت كلك مبتل وقد تفسد أناقة قاربي وكان الحزن قد قترب لحظتها من
الحب فقرر الحب
أن يسأله المعونة فقال أتها الحزن دعني أذهب معك فرد عليه الحزن
قائلا أيها الحب انني حزين جدا حتى انني أريد أن ابقى بمفردي مع نفسي
ومرت السعادة
أيضا لحظتها بالحب ولكنها كانت فرحة جدا حتى أنها لم تسمع أصلا
الحب وهو ينادي
وفجأة سمع الحب صوتا يقول تعال أيها الحب سأخذك أنا معي وكان
صاحب الصوت
شيخا متقدم في الايام أحس الحب بالفرح والنشوة حتى أنه نسى أن
يسأل هذا الشيخ
عن اسمه وعندما وصلو لليابسة مضى الشيخ.فسأل المعرفة وهي
الاخرى عجوز
متقدمة في الايام ترى من الذي ساعدني؟ فأجابته قائلة:لقد كان الزمن.
فقال الحب متسائلا.الزمن ثم عاد وتسائل قائلا ولكن لماذا أعانني الزمن؟
ابتسمت
المعرفة في وقار وحكمة عميقة وأجابته لأن الزمن وحده هو القادر أن يفهم
كم عظيم
هو الحب...مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ نار المحبة والسيول لا تغمرها
يحكى أنه في وقت من الزمن.كانت هناك جزيرة تقطنها
جميع العواطف
و الامور المعنوية .السعادة الحزن.المعرفة وكل
العواطف بما فيها الحب
وفي أحد الايام علمت جميع العواطف أن الجزيرة ستغرق
وهكذا اصلحت جميعها قواربها وراحت تغادر الجزيرة..
لكن الحب هو الذي
بقي وحده حيث اراد أن يبقى حتى أخر لحظة ممكنة وحينما
راحت الجزيرة
تغرق فعليا قرر الحب أن يطلب المساعدة كانت الثروة تمر
بالقرب منه في
قارب فخم فقال الحب..أيتها الثروة هل تسنطعين أن تأخذيني معك؟
فأجابته الثروة وقالت لا أنا لا أستطيع فهناك الكثير من الذهب والفضة
معي في القارب
وليس هناك مكان لك فقرر الحب ان يسأل الأناقة والخيلاء.التي كانت
تمر في قاربها
البديع فقال الحب أيتها الأناقة من فضلك أعينيني فأجابته الأناقة.انني
لا أقدر أن أساعدك
فأنت كلك مبتل وقد تفسد أناقة قاربي وكان الحزن قد قترب لحظتها من
الحب فقرر الحب
أن يسأله المعونة فقال أتها الحزن دعني أذهب معك فرد عليه الحزن
قائلا أيها الحب انني حزين جدا حتى انني أريد أن ابقى بمفردي مع نفسي
ومرت السعادة
أيضا لحظتها بالحب ولكنها كانت فرحة جدا حتى أنها لم تسمع أصلا
الحب وهو ينادي
وفجأة سمع الحب صوتا يقول تعال أيها الحب سأخذك أنا معي وكان
صاحب الصوت
شيخا متقدم في الايام أحس الحب بالفرح والنشوة حتى أنه نسى أن
يسأل هذا الشيخ
عن اسمه وعندما وصلو لليابسة مضى الشيخ.فسأل المعرفة وهي
الاخرى عجوز
متقدمة في الايام ترى من الذي ساعدني؟ فأجابته قائلة:لقد كان الزمن.
فقال الحب متسائلا.الزمن ثم عاد وتسائل قائلا ولكن لماذا أعانني الزمن؟
ابتسمت
المعرفة في وقار وحكمة عميقة وأجابته لأن الزمن وحده هو القادر أن يفهم
كم عظيم
هو الحب...مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ نار المحبة والسيول لا تغمرها