جريح الحب
04-07-2009, 02:34 AM
http://www.alhayrh.com/galry/albums/userpics/mjatc.jpg[
B]
رسالة لا تحمل في طياتها مجرد حروف..
رسالة بدايتها آلم.. ونهايتها.. رحيل..
رسالة تختلف في مضمونها عن تلك الماضية..
نعم صورتها.. جرح وعنوانها ..دمع.. وظرفها وداع..
هي تلك رسالة وداع.. ورحلة قسوتها ضياع...
ولها من صمت الحروف دقيقة وفاء..!
لم ولن أقصد أناس بآنفسهم بتلك الرسالة..
لكن هي من قلب يحمل آلم.. لمن هو على درب السعادة آمل
وعلى جسر الفرح نسمات مستقبل..
ربما الفرح حياة بعض و الوداع حياة الآخرين..
لا أخفيكم اني تمنيت الحياة الاولى.. ولا زلت انتظر آمل القدوم
رسالتي هنا.. بها من آنيين الماضي نبضات.. ومن استمرارية الحاضر استغراب..
تغيرت ملامح الوجوه.. تغيرت آحاسيس القلوب.. تغيرت نبرات الحنين..
ما سبب ذلك التغير..؟
وهل للزمن من آلم.. أم للغرور واقع صورة..
لا آدري ما هي نتيجة ذلك الآلم..
قراري في نهاية رسالة الوداع لغز.. يحمل بين الحروف علامة استفهام..؟
نعلم ان تلك الأماني لها رسمة.. وللقرار من سبب.!
لمن عانت قلوبهم وداع قريب..
لمن تآلمت ارواحهم من فقدان عزيز..
لمن انتظر على جدار الآمل متكئاً عودة غالي..
لمن آتخذ الصبر عذر والبُعد حجة رجوع.. والمسافة دموع
لمن يخفي في داخله هموم كون باكمله..
لمن لم يجد لراحة اللقاء ..حنين.. ورسم للبقاء رذاذ مطر..
لا تجعل من جميع تلك الآلم من اعذار..
ولكن أجعل لك من المواجهة تضحية مصيرية..
أما البقاء آمل السعادة.. وأما الرحيل دمعة فداء..
غرور وكبرياء قلب طغت به هموم العالم..
لكن يحمل في داخله طفل السعادة.. لحياة تخلو من براءة أطفالها..
حتى ابتسامات الصدق العفوية قد حان رحيلها.. من فضاء تلوث بضجيج
المجاملة وغيوم الظلم.. وأمطار المصالح..
يكفي.. ربما كلمة.. لكن عند نطقها من قلب منهك.. نقدر ما تعني من حجم الآلم التي قاسته
همسة لحياة جميلة: أنظر لواقع الآمل صورة.. وحاول أن تكون رسام لزاويتك المفضلة وأيضاً لك بصمة مميزة يذكرها الجميع على تلك الصورة..
دمتم بود
جريح الحب[/B]
B]
رسالة لا تحمل في طياتها مجرد حروف..
رسالة بدايتها آلم.. ونهايتها.. رحيل..
رسالة تختلف في مضمونها عن تلك الماضية..
نعم صورتها.. جرح وعنوانها ..دمع.. وظرفها وداع..
هي تلك رسالة وداع.. ورحلة قسوتها ضياع...
ولها من صمت الحروف دقيقة وفاء..!
لم ولن أقصد أناس بآنفسهم بتلك الرسالة..
لكن هي من قلب يحمل آلم.. لمن هو على درب السعادة آمل
وعلى جسر الفرح نسمات مستقبل..
ربما الفرح حياة بعض و الوداع حياة الآخرين..
لا أخفيكم اني تمنيت الحياة الاولى.. ولا زلت انتظر آمل القدوم
رسالتي هنا.. بها من آنيين الماضي نبضات.. ومن استمرارية الحاضر استغراب..
تغيرت ملامح الوجوه.. تغيرت آحاسيس القلوب.. تغيرت نبرات الحنين..
ما سبب ذلك التغير..؟
وهل للزمن من آلم.. أم للغرور واقع صورة..
لا آدري ما هي نتيجة ذلك الآلم..
قراري في نهاية رسالة الوداع لغز.. يحمل بين الحروف علامة استفهام..؟
نعلم ان تلك الأماني لها رسمة.. وللقرار من سبب.!
لمن عانت قلوبهم وداع قريب..
لمن تآلمت ارواحهم من فقدان عزيز..
لمن انتظر على جدار الآمل متكئاً عودة غالي..
لمن آتخذ الصبر عذر والبُعد حجة رجوع.. والمسافة دموع
لمن يخفي في داخله هموم كون باكمله..
لمن لم يجد لراحة اللقاء ..حنين.. ورسم للبقاء رذاذ مطر..
لا تجعل من جميع تلك الآلم من اعذار..
ولكن أجعل لك من المواجهة تضحية مصيرية..
أما البقاء آمل السعادة.. وأما الرحيل دمعة فداء..
غرور وكبرياء قلب طغت به هموم العالم..
لكن يحمل في داخله طفل السعادة.. لحياة تخلو من براءة أطفالها..
حتى ابتسامات الصدق العفوية قد حان رحيلها.. من فضاء تلوث بضجيج
المجاملة وغيوم الظلم.. وأمطار المصالح..
يكفي.. ربما كلمة.. لكن عند نطقها من قلب منهك.. نقدر ما تعني من حجم الآلم التي قاسته
همسة لحياة جميلة: أنظر لواقع الآمل صورة.. وحاول أن تكون رسام لزاويتك المفضلة وأيضاً لك بصمة مميزة يذكرها الجميع على تلك الصورة..
دمتم بود
جريح الحب[/B]