يـآس
20-06-2009, 03:02 PM
فرحة العيد
http://www.up-00.com/gafiles/UrO69657.gif
أبواب المنازل مشرعة على آخرها في صباح هذا العيد
وطيب العود يتسلل الى الخارج هربا وفضولاً خلف الصبية الصغار الذين خرجوا يتسابقون الى منازل الأهل و الجيران طلبا للعيدية
واسرعت سلامة خلف أبنتها موزه تحكم اغلاق فستانها الزهري ذو الريش الاحمر والذهبي
و موزه تجلس على الأرض لربط خيوط حذائها البنفسجي على عجل وهي ترفع خصلات شعرها الاسود القصير .. ورفعت وجهها الصغير حين أنتهت لتنظر الى والدتها و تسألها: خلاص أروح ؟
وأخذت سلامة تمسح بعض الكحل الذي سال من عينيها الامعه وتقول : هيه فديتج خلاص روحي
وبعد أن دار الصبيه على نصف أهل الحي
توقفوا لتشاور..
سعيد : هذا البيت ما يعطون فلوس وايد ما بنروح لهم مره ثانيه
حمود : بيت قوم نصور يعطون خمسينات أنت كم عطوك ؟
حصه وهي تجلس على طرف الشارع : انا تعبت بس رجعنا البيت
موزه : وأنا بعد
وتقترب من حصه وتهمس لها : كم جمعتي ؟
وتفتح لها حصة الحقيبة الحمراء الصغيره وتريها الاوراق النقديمة من فئة الخمسة و العشرة والخمسين والعشرين
وتضحك موزه بخجل وتريها هي ايضا حقيبتها المزركشة والمزينة كمهرج هارب من السرك
لتفتح حصة عيناها حين رأت الورقة النقديه بقيمة ( ألف درهم )
وتنظر لها بدهشة وفمها مفتوح لأخره
لترفع موزة اصبعها وتضعة على فمها بعلامة ( أششش )
موزة : لا تخبرين حد ترا سعود عادي يشلها عني ,, أمي قالت لي دسيها
أومأت حصه بالموافقه برأسها وهي تشعر بالغيرة
واذا بهن يسمعن صوت حمود يصيح بهن وهو يهم بالجري خلف سعيد : أيه يالله تعالن الحرامي بييكن وبيشلكن ويقطعكن وبيحطكن في كرتون ويفركن في البحر اذا تميتن بروحكن
وتقوم موزه بفزع وتركض وراء سعيد .. وحصه تعيد لبس حذائها الذي تعبت منه وتنادي : تريوني والله موزه تراني بخبر عن الألف ..
وقبل أن تكمل التهديد التفتت موزه تركض للخلف ناحيتها لتحمل فردة حذائها بيد وتجرها باليد الاخرى للاسراع خلف الصبيه وهي تقول بأنزعاج : أنتي محد يخبرج شي حشا
وقفت أم سلطان عند الباب توزع العيدية على الصبيه وهي تبارك لهم وتبتسم وتسأل : أنت ولد من .. وأنتي بنت من .. أوه هذي موزوه الحلوه ,, وتصمت فجأه وهي تتأمل شكلها
وتعطيها النقود وتهمس لها : سلمي على أمج وقوليلها الليلة تجمع النسوان هذا العيد عندها
وضحكت موزه وراحت تركض خلف أصدقائها واخوها سعيد
ومروا على بيت أم حمد .. وبنفس الاستقبال استقبلتهم ونظرت لسعيد وقالت : الله يخليك لأمك يا رب
وقالت موزه : وأنا خالوه نوره .. الله شو بيسويبي لأمي ؟
ضحكت ام حمد : أنتي الصراحه الي يشوفج ما يقول سلامة أمج
لم تفهم موزه ما تقصده ام حمد لكنها أخذت النقود وخبأتها في حقيبتها وراحت تمشي خلف الصبيه وكلمات أم حمد تشكل استفهام على رأسها الصغير
وقابلتهم الجده بالترحاب والعيديه التي لا تضاهيها عيدية فهم عيال الغالي الأبن البكر
أول فرحهم
وقالت : موزة كم تبين عيدية ؟
موزه بخجل : أبى أكثر من سعيد
وسعيد واقف ينظر اليها وبدأ يميل بشفتية ازدراء من موزه وغضب أن تطيعها جدته
أما الجدة فضحكت واقتربت من موزه تحضنها وتدس في حقيبتها خمسة مئة درهم وفضول سعيد يقتله ليرى ما وضعت
وهمست لموزه في اذنها : لا تخبرين سعيد كم حطيت .. زين ؟
وضحكت موزه وقالت : زين يدوه
والتفتت الجده ناحية سعيد وقالت له : تعال يا ريحة الغالي ..
واقترب بوجه لا تعبير له الا ( يدوه ليش تسوين فيني جذي ؟ )
ووضعت الجده النقود في جيب سعيد وهي تهمس له : تراني عطيتك اكثر عن موزوه لا تخبرها كم .. زين؟
ضحك سعيد وقال : ان شاء الله يدوه
وجرى بعيدا عنهم وموزه تنظر له باستغراب وخوف من أن جدتها كذبت عليها .. فجرت خلفه لتجره من ثوبه وتصيح به : سعيد روني كم عطتك يدوه
وهو يجري غير عابئ بيدها الصغيره الممسكة به ويضحك عاليا : مابرويج موتي موتي
وبدأت موزه بالغضب والصراخ على سعيد والجري خلفه
والتفتت العمه لوالدتها وقالت : الحين بتفج لغبها شو بيسكتها
وضحك العم وقال : هذي البنت تحفه خاصه ويا هالفستان
العمه : حرام عليك.. هو صح يضحك بس لو مطقمة وياه نعال ثاني بيكون اهون شويه
وضحكت ورد العم : فديتها والله انها غاليه رغم ويها الي تقول مهرج
وضحكت العمه مع العم والجده تنظر لهم وتقول في نفسها ( الله يهديج يا سلامة شو مسويه بالبنت ؟ )
وفي المساء
تجمع الاهل والاصحاب في بيت ام سعيد ( سلامة )
وتبريكات العيد تنهال على القريب والبعيد .. ورائحة العود تملئ الاجواء سعادة
وام سعيد تستقبل الاحباب بالحلوى وكل ما طاب ولذ من طعام وشراب
لتجلس النسوه وتبدأ تعليقات العيد
ام حمد : تصدقين سلامة ما شاء الله عليها موزه ماعرفتها اليوم
سلامة : ليش ان شاء الله ما يسد يعني انها كوبي بيست عني عشان تعرفينها ؟
ضحكت ام حمد وقبل ان تجيب قالت ام سلطان ؟ فديتها عاد انتي شينتيبها اليوم حرام عليج
سلامة : عشان البس يعني ؟
فردت ام حمد : بصراحه يعني هو حلو لا باس.. بس لو افتك من النعال البنفسجي
بس المشكلة الاكبر المكياج والله ضيعتي برآءة البنت .. ماشفتي حصوه كيف ما شاء الله عليها تجنن عدالها رغم ان موزه بالويه احلى
ام سلطان : عاد انتي ام الكشخه كيف مخليه موزه جذي .. مادري صراحه ؟
ووضعت كوب العصير من يدها في حركة لتأكيد كلامها وانتظار الرد من سلامة
أما سلامة كانت تستمع لهن وابتسامة عريضه تزين وجهها
والحديث يدور حول موزه الصغيره
سلامة : بصراحه يا خواتي .. موزه تستانس يوم تختار لبسها وكل شي يخصها وأنا ماقدر اجبرها على شي ما تحبه
ام سلطان : وتخلينها تختار جذي .. على الاقل ساعديها في الاختيار؟
سلامة : حاولت بس ماقدرت اغير رايها .. وهي ياهل وهذا ذوقها ,, شسويبها يعني .. تبوني اصيحها وهي تجهز ليوم العيد ؟؟؟
صمت بسيط ساد ثم تدخل صوت جديد في النقاش من النسوه الموجوده : برايها تصيح المهم ما تظهر بهالشكل
وكثرت الأراء حول موزه الصغيره واستسلام امها لها
وأخذت سلامة تبتسم وهي تتذكر وجه موزه الصغير هذا الصباح وفرحة العيد تستقبلها في وجهها .. وكيف نهضت لتسابق سعيد للحمام ثم تعود تلهث بفرح ( ماما لبسيني بسرعه وسحي شعري بسرعه بسرعه )
وبلا حول ولا قوة كانت سلامة تسرع لأرضاء موزه لكن موزه لا يرضيها ما تقوم به امها .. فتترك سلامه وتقوم هي بأرتداء فستان حفلة المدرسة لآخر السنه الذي تحبه موزه كثيرا واختارت حذاءها وتركت كل ما اشترته امها ملقا ً على السرير
ووقف سلامة محتاره .. ماذا تفعل مع موزه ..؟
ثم أبتسمت سلامة في استسلام وحب وقالت ( مش مهم .. المهم موزة مستانسه )
ثم أنتبهت لتعليقات صديقاتها وقالت بهدوء : وأنتوا زعلانين على موزه ؟
زين هي كانت فرحانه اليوم والا لا ؟
ام حمد : فديتها طايرة من الفرح .. بس ..!!
ام سلطان : فرحانه وشو دخل ؟
سلامة : دام موزه فرحانه وحاسه بفرحة العيد .. ترا هذا عندي أهم من لبسها وشكلها فليش اصيحها وانكد عليها واجبرها على شي عقلها الصغير ما يستوعبه
وقامت وهي تقول في خاطرها
لو تحسون بالي تحسه موزه من فرحة العيد جان عطيتوا الي يرجع لكم إياها كل ما تملكون مب بس خليتوا موزه تلبس الي تباه !!
بس وينج يا فرحة العيد !!!
هذه القصة جديده .. فهاجس الكتابه زارني اليوم ويسعدني مشاركتكم لي اياه
طبعا باب النقد مفتوح :shoof1:
http://www.up-00.com/gafiles/UrO69657.gif
أبواب المنازل مشرعة على آخرها في صباح هذا العيد
وطيب العود يتسلل الى الخارج هربا وفضولاً خلف الصبية الصغار الذين خرجوا يتسابقون الى منازل الأهل و الجيران طلبا للعيدية
واسرعت سلامة خلف أبنتها موزه تحكم اغلاق فستانها الزهري ذو الريش الاحمر والذهبي
و موزه تجلس على الأرض لربط خيوط حذائها البنفسجي على عجل وهي ترفع خصلات شعرها الاسود القصير .. ورفعت وجهها الصغير حين أنتهت لتنظر الى والدتها و تسألها: خلاص أروح ؟
وأخذت سلامة تمسح بعض الكحل الذي سال من عينيها الامعه وتقول : هيه فديتج خلاص روحي
وبعد أن دار الصبيه على نصف أهل الحي
توقفوا لتشاور..
سعيد : هذا البيت ما يعطون فلوس وايد ما بنروح لهم مره ثانيه
حمود : بيت قوم نصور يعطون خمسينات أنت كم عطوك ؟
حصه وهي تجلس على طرف الشارع : انا تعبت بس رجعنا البيت
موزه : وأنا بعد
وتقترب من حصه وتهمس لها : كم جمعتي ؟
وتفتح لها حصة الحقيبة الحمراء الصغيره وتريها الاوراق النقديمة من فئة الخمسة و العشرة والخمسين والعشرين
وتضحك موزه بخجل وتريها هي ايضا حقيبتها المزركشة والمزينة كمهرج هارب من السرك
لتفتح حصة عيناها حين رأت الورقة النقديه بقيمة ( ألف درهم )
وتنظر لها بدهشة وفمها مفتوح لأخره
لترفع موزة اصبعها وتضعة على فمها بعلامة ( أششش )
موزة : لا تخبرين حد ترا سعود عادي يشلها عني ,, أمي قالت لي دسيها
أومأت حصه بالموافقه برأسها وهي تشعر بالغيرة
واذا بهن يسمعن صوت حمود يصيح بهن وهو يهم بالجري خلف سعيد : أيه يالله تعالن الحرامي بييكن وبيشلكن ويقطعكن وبيحطكن في كرتون ويفركن في البحر اذا تميتن بروحكن
وتقوم موزه بفزع وتركض وراء سعيد .. وحصه تعيد لبس حذائها الذي تعبت منه وتنادي : تريوني والله موزه تراني بخبر عن الألف ..
وقبل أن تكمل التهديد التفتت موزه تركض للخلف ناحيتها لتحمل فردة حذائها بيد وتجرها باليد الاخرى للاسراع خلف الصبيه وهي تقول بأنزعاج : أنتي محد يخبرج شي حشا
وقفت أم سلطان عند الباب توزع العيدية على الصبيه وهي تبارك لهم وتبتسم وتسأل : أنت ولد من .. وأنتي بنت من .. أوه هذي موزوه الحلوه ,, وتصمت فجأه وهي تتأمل شكلها
وتعطيها النقود وتهمس لها : سلمي على أمج وقوليلها الليلة تجمع النسوان هذا العيد عندها
وضحكت موزه وراحت تركض خلف أصدقائها واخوها سعيد
ومروا على بيت أم حمد .. وبنفس الاستقبال استقبلتهم ونظرت لسعيد وقالت : الله يخليك لأمك يا رب
وقالت موزه : وأنا خالوه نوره .. الله شو بيسويبي لأمي ؟
ضحكت ام حمد : أنتي الصراحه الي يشوفج ما يقول سلامة أمج
لم تفهم موزه ما تقصده ام حمد لكنها أخذت النقود وخبأتها في حقيبتها وراحت تمشي خلف الصبيه وكلمات أم حمد تشكل استفهام على رأسها الصغير
وقابلتهم الجده بالترحاب والعيديه التي لا تضاهيها عيدية فهم عيال الغالي الأبن البكر
أول فرحهم
وقالت : موزة كم تبين عيدية ؟
موزه بخجل : أبى أكثر من سعيد
وسعيد واقف ينظر اليها وبدأ يميل بشفتية ازدراء من موزه وغضب أن تطيعها جدته
أما الجدة فضحكت واقتربت من موزه تحضنها وتدس في حقيبتها خمسة مئة درهم وفضول سعيد يقتله ليرى ما وضعت
وهمست لموزه في اذنها : لا تخبرين سعيد كم حطيت .. زين ؟
وضحكت موزه وقالت : زين يدوه
والتفتت الجده ناحية سعيد وقالت له : تعال يا ريحة الغالي ..
واقترب بوجه لا تعبير له الا ( يدوه ليش تسوين فيني جذي ؟ )
ووضعت الجده النقود في جيب سعيد وهي تهمس له : تراني عطيتك اكثر عن موزوه لا تخبرها كم .. زين؟
ضحك سعيد وقال : ان شاء الله يدوه
وجرى بعيدا عنهم وموزه تنظر له باستغراب وخوف من أن جدتها كذبت عليها .. فجرت خلفه لتجره من ثوبه وتصيح به : سعيد روني كم عطتك يدوه
وهو يجري غير عابئ بيدها الصغيره الممسكة به ويضحك عاليا : مابرويج موتي موتي
وبدأت موزه بالغضب والصراخ على سعيد والجري خلفه
والتفتت العمه لوالدتها وقالت : الحين بتفج لغبها شو بيسكتها
وضحك العم وقال : هذي البنت تحفه خاصه ويا هالفستان
العمه : حرام عليك.. هو صح يضحك بس لو مطقمة وياه نعال ثاني بيكون اهون شويه
وضحكت ورد العم : فديتها والله انها غاليه رغم ويها الي تقول مهرج
وضحكت العمه مع العم والجده تنظر لهم وتقول في نفسها ( الله يهديج يا سلامة شو مسويه بالبنت ؟ )
وفي المساء
تجمع الاهل والاصحاب في بيت ام سعيد ( سلامة )
وتبريكات العيد تنهال على القريب والبعيد .. ورائحة العود تملئ الاجواء سعادة
وام سعيد تستقبل الاحباب بالحلوى وكل ما طاب ولذ من طعام وشراب
لتجلس النسوه وتبدأ تعليقات العيد
ام حمد : تصدقين سلامة ما شاء الله عليها موزه ماعرفتها اليوم
سلامة : ليش ان شاء الله ما يسد يعني انها كوبي بيست عني عشان تعرفينها ؟
ضحكت ام حمد وقبل ان تجيب قالت ام سلطان ؟ فديتها عاد انتي شينتيبها اليوم حرام عليج
سلامة : عشان البس يعني ؟
فردت ام حمد : بصراحه يعني هو حلو لا باس.. بس لو افتك من النعال البنفسجي
بس المشكلة الاكبر المكياج والله ضيعتي برآءة البنت .. ماشفتي حصوه كيف ما شاء الله عليها تجنن عدالها رغم ان موزه بالويه احلى
ام سلطان : عاد انتي ام الكشخه كيف مخليه موزه جذي .. مادري صراحه ؟
ووضعت كوب العصير من يدها في حركة لتأكيد كلامها وانتظار الرد من سلامة
أما سلامة كانت تستمع لهن وابتسامة عريضه تزين وجهها
والحديث يدور حول موزه الصغيره
سلامة : بصراحه يا خواتي .. موزه تستانس يوم تختار لبسها وكل شي يخصها وأنا ماقدر اجبرها على شي ما تحبه
ام سلطان : وتخلينها تختار جذي .. على الاقل ساعديها في الاختيار؟
سلامة : حاولت بس ماقدرت اغير رايها .. وهي ياهل وهذا ذوقها ,, شسويبها يعني .. تبوني اصيحها وهي تجهز ليوم العيد ؟؟؟
صمت بسيط ساد ثم تدخل صوت جديد في النقاش من النسوه الموجوده : برايها تصيح المهم ما تظهر بهالشكل
وكثرت الأراء حول موزه الصغيره واستسلام امها لها
وأخذت سلامة تبتسم وهي تتذكر وجه موزه الصغير هذا الصباح وفرحة العيد تستقبلها في وجهها .. وكيف نهضت لتسابق سعيد للحمام ثم تعود تلهث بفرح ( ماما لبسيني بسرعه وسحي شعري بسرعه بسرعه )
وبلا حول ولا قوة كانت سلامة تسرع لأرضاء موزه لكن موزه لا يرضيها ما تقوم به امها .. فتترك سلامه وتقوم هي بأرتداء فستان حفلة المدرسة لآخر السنه الذي تحبه موزه كثيرا واختارت حذاءها وتركت كل ما اشترته امها ملقا ً على السرير
ووقف سلامة محتاره .. ماذا تفعل مع موزه ..؟
ثم أبتسمت سلامة في استسلام وحب وقالت ( مش مهم .. المهم موزة مستانسه )
ثم أنتبهت لتعليقات صديقاتها وقالت بهدوء : وأنتوا زعلانين على موزه ؟
زين هي كانت فرحانه اليوم والا لا ؟
ام حمد : فديتها طايرة من الفرح .. بس ..!!
ام سلطان : فرحانه وشو دخل ؟
سلامة : دام موزه فرحانه وحاسه بفرحة العيد .. ترا هذا عندي أهم من لبسها وشكلها فليش اصيحها وانكد عليها واجبرها على شي عقلها الصغير ما يستوعبه
وقامت وهي تقول في خاطرها
لو تحسون بالي تحسه موزه من فرحة العيد جان عطيتوا الي يرجع لكم إياها كل ما تملكون مب بس خليتوا موزه تلبس الي تباه !!
بس وينج يا فرحة العيد !!!
هذه القصة جديده .. فهاجس الكتابه زارني اليوم ويسعدني مشاركتكم لي اياه
طبعا باب النقد مفتوح :shoof1: