دهن عود
02-03-2009, 04:25 PM
عاش في قلبها سنين طويله ... ارتوى من اعماقها ...عايشها في كل لحظه ... وهو لا يعلم ...
هي فقط من كانت تعلم ...
بأنه أمتلك الجزء الاكبر من حيز الوجود في حياتها ...
توجته بكل طقوس الحب والوفاء ...
وتجبرت على الزمان لكي تكون قريبه منه ...
اقتلعت من اعمقها كل العادات والمعتقادات التي زرعت فيها ...
واثارت ان تكون هي من تبدأ بالبوح ...
وهي موقنه كل اليقين بأنه شي منبوذ في عرف تربيتها ...
لكنها تجرعته ... وارتده كعباءة الخروج ... وخرجت ...
نعم خرجت الى ذلك العالم الذي لم تعهده ...
ولم تتمرس في تفاصيل حقوله ... ونسيت في انها أنثى لا تخرج ...
بل يدخل عليها ... وهي مكرمه ... خرجت وهي مخاطره ...
فقد تخسر كل شي في لحظه عشق عارمه ...
قد تخسر كرامتها ... طبيعتها ... وأشياء كثيره لا تلمسها ولكنها تشعرها ...
تستنشقها كالهواء ... وتعانقها كالنسمات ....
http://www.7kayah.com/vb/uploaded/6734_1228801728.jpg
وعندما وصلت إليه ... كان هو ذلك الغريب الاطوار ...
المتقطب الملامح ... شخص لا تعرف لنقطه البدايه مكان في حياته ...
ولا لنهايتها ... تجره الحياه اينما ذهبت ....
لم يكن يمكلك سوى كلمه واحده ( ليش ... ليش ... انا بالذات )
دون ادنى مبادره على التماس الطريقه للخلاص ... لكنها ...
وجدت لنفسها زوايه في قلبه ... كانت سعيده بها ..
وكأنما هي قطعه أرض من مدينه أحلام جمليه ...
يتمنى كل شخص أقتناء واحده مثلها ...
وهي كانت احد أولائك المحظوظين ... أستقبلها بكل تقدير ...
أحتضن أحاسيسها بكل أحترام ... وقدر لها كل ما فعلته لتصل الى قلبه ...
لم يحاول تذكريها بأن ما فعلته كان من المفروض ان يكون لها ...
وليس عليها ... أشعرها بأن هذه الديمقراطيه ..
أقوى من كل المعتقدات .... وأقوم من كل العادات ...
وعندما بدأ البوح ... وظهرت علامات تواجد العذال ... أحست به ...
نعم انه ينسحب ... بكل برود ... بعد ان سقاها أحاسيس الثقه بالانثى ...
وادرجها في قائمه .. حافية القدمين .. والمستبده ....
ورسم لها دورا رائعه لقصص لم تكتب في جوليت ..
وكيلوبترا ... ولقنها دروس في ذلك الشي الذي يسمى ( الحب ) ...
وقال لها .. انا معك رغم كل شي ... ثم جاء كل شي إلا هو ولى مدبرا ....
http://byfiles.storage.live.com/y1p3l6epPul2NTz0EIvYI2UElRGIDxA5QCQjoZECD5VZejZanH XxtS0dW78uEaY_1Cc0sAZ5Ry4nA4
نزع من قلب تلك الانثي المتمرده ...
حبا عاشت نصف عمرها تسقيه من الوفاء ...
وزرعه في أعماقه ... وعندما اينع ...
عاد ليبحث عنها بعد ان خذلها على مرئ من الجميع ...
لكنها تمنعت ... فكبريئها أستيقظ بعد سكرت العشق الساخره ...
قد يكون متأخر ... لكنه أستيقظ ... شكرته على سباته العميق ...
فلولا ذلك السبات ... لظل تغمر نفسها ...
من تراب تلك المدينه ... منعزله في زاويه الاحلام الباليه ...
ولولا سبات ذلك الكبرياء ... لما اخذت درسا من تلك الحياه ....
هي فقط من كانت تعلم ...
بأنه أمتلك الجزء الاكبر من حيز الوجود في حياتها ...
توجته بكل طقوس الحب والوفاء ...
وتجبرت على الزمان لكي تكون قريبه منه ...
اقتلعت من اعمقها كل العادات والمعتقادات التي زرعت فيها ...
واثارت ان تكون هي من تبدأ بالبوح ...
وهي موقنه كل اليقين بأنه شي منبوذ في عرف تربيتها ...
لكنها تجرعته ... وارتده كعباءة الخروج ... وخرجت ...
نعم خرجت الى ذلك العالم الذي لم تعهده ...
ولم تتمرس في تفاصيل حقوله ... ونسيت في انها أنثى لا تخرج ...
بل يدخل عليها ... وهي مكرمه ... خرجت وهي مخاطره ...
فقد تخسر كل شي في لحظه عشق عارمه ...
قد تخسر كرامتها ... طبيعتها ... وأشياء كثيره لا تلمسها ولكنها تشعرها ...
تستنشقها كالهواء ... وتعانقها كالنسمات ....
http://www.7kayah.com/vb/uploaded/6734_1228801728.jpg
وعندما وصلت إليه ... كان هو ذلك الغريب الاطوار ...
المتقطب الملامح ... شخص لا تعرف لنقطه البدايه مكان في حياته ...
ولا لنهايتها ... تجره الحياه اينما ذهبت ....
لم يكن يمكلك سوى كلمه واحده ( ليش ... ليش ... انا بالذات )
دون ادنى مبادره على التماس الطريقه للخلاص ... لكنها ...
وجدت لنفسها زوايه في قلبه ... كانت سعيده بها ..
وكأنما هي قطعه أرض من مدينه أحلام جمليه ...
يتمنى كل شخص أقتناء واحده مثلها ...
وهي كانت احد أولائك المحظوظين ... أستقبلها بكل تقدير ...
أحتضن أحاسيسها بكل أحترام ... وقدر لها كل ما فعلته لتصل الى قلبه ...
لم يحاول تذكريها بأن ما فعلته كان من المفروض ان يكون لها ...
وليس عليها ... أشعرها بأن هذه الديمقراطيه ..
أقوى من كل المعتقدات .... وأقوم من كل العادات ...
وعندما بدأ البوح ... وظهرت علامات تواجد العذال ... أحست به ...
نعم انه ينسحب ... بكل برود ... بعد ان سقاها أحاسيس الثقه بالانثى ...
وادرجها في قائمه .. حافية القدمين .. والمستبده ....
ورسم لها دورا رائعه لقصص لم تكتب في جوليت ..
وكيلوبترا ... ولقنها دروس في ذلك الشي الذي يسمى ( الحب ) ...
وقال لها .. انا معك رغم كل شي ... ثم جاء كل شي إلا هو ولى مدبرا ....
http://byfiles.storage.live.com/y1p3l6epPul2NTz0EIvYI2UElRGIDxA5QCQjoZECD5VZejZanH XxtS0dW78uEaY_1Cc0sAZ5Ry4nA4
نزع من قلب تلك الانثي المتمرده ...
حبا عاشت نصف عمرها تسقيه من الوفاء ...
وزرعه في أعماقه ... وعندما اينع ...
عاد ليبحث عنها بعد ان خذلها على مرئ من الجميع ...
لكنها تمنعت ... فكبريئها أستيقظ بعد سكرت العشق الساخره ...
قد يكون متأخر ... لكنه أستيقظ ... شكرته على سباته العميق ...
فلولا ذلك السبات ... لظل تغمر نفسها ...
من تراب تلك المدينه ... منعزله في زاويه الاحلام الباليه ...
ولولا سبات ذلك الكبرياء ... لما اخذت درسا من تلك الحياه ....