أبو خالد
13-02-2009, 02:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله الذين جعلنا من أمة الإسلام
والصلاة والسلام على معلم البشرية محمد عليه وعلى آله وصحبة وسلم
أما بعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقةً يصادف هذا اليوم العزيز على قلوبنا نحن المسلمين عيد المسلمين الأسبوعي (( الجمعه ))
ويصادف عند غيرنا من خارج ملة الإسلام النصارى عيد يسمى بعيد (( الحب )) (( valentine,s day ))
شتّان ما بين عيدنا وعيدهم
عيدنا وفق شريعة إسلامية سمحة أبتغاه الله لنا وعلى نهج سيدنا وقائدنا محمد علية الصلاة والسلام
وعيدهم عيدٌ بدعيّ وفق خطط وضلال قائدهم وأميرهم الشيطان عليه وعليهم من الله ما يستحقون
وإليكم نبذه عن عيدهم لكي نتجنب الوقوع فيه وننصح أنفسنا وأخواننا المسلمين بالإبتعاد عن أهوائهم وطغيانهم , وأقوال لبعض علماء السنة جزاهم الله خيراً .
معنى عيد الحب : من هذا نخرج أن أصل هذا العيد هو عقيدة وثنية عند الرومان ، وقد تبعهم فيها النصارى ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن فئاما ـ أي جماعةـ من أمته سيتبعون أعداء الله تعالى في بعض شعائرهم وعاداتهم ، كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ، قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى ، قال : فمن؟).
ولأن المسلم مأمور بعدم الابتداع في الدين ، و لأنه مأمور بمخالفة أهل الكتاب في الأمور العقائدية أفتى العلماء بعدم جواز الاحتفال بما يسمى " عيد الحب "
http://www.pp11.com/up//uploads/images/Kuwait44.come50131bfcc.jpg (http://www.pp11.com/up//uploads/images/Kuwait44.come50131bfcc.jpg)
ويقول فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
الأول : إنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .
الثاني : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح ـ رضي الله عنهم ـ فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق . أسأل الله أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه أهـ
ويقول الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين من علماء المملكة العربية السعودية :
أولاً : لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة ، لأنه بدعة محدثة ، لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أي مردود على من أحدثه .
ثانياً : أن فيها مشابهة للكفار وتقليداً لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهاً بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث : ( من تشبه بقوم فهو منهم ).
ثالثاً : ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات ، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها ، ولا يبرر ذل ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح ، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها .
وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركاً لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم . ا.هـ.
والله أعلم.
رجاءً لا تنسوني من صالح دعائكم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهدُ أن لا إله إلاّ أنت استغفرك وأتوب إليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في لله بو خالد
الحمدُ لله الذين جعلنا من أمة الإسلام
والصلاة والسلام على معلم البشرية محمد عليه وعلى آله وصحبة وسلم
أما بعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقةً يصادف هذا اليوم العزيز على قلوبنا نحن المسلمين عيد المسلمين الأسبوعي (( الجمعه ))
ويصادف عند غيرنا من خارج ملة الإسلام النصارى عيد يسمى بعيد (( الحب )) (( valentine,s day ))
شتّان ما بين عيدنا وعيدهم
عيدنا وفق شريعة إسلامية سمحة أبتغاه الله لنا وعلى نهج سيدنا وقائدنا محمد علية الصلاة والسلام
وعيدهم عيدٌ بدعيّ وفق خطط وضلال قائدهم وأميرهم الشيطان عليه وعليهم من الله ما يستحقون
وإليكم نبذه عن عيدهم لكي نتجنب الوقوع فيه وننصح أنفسنا وأخواننا المسلمين بالإبتعاد عن أهوائهم وطغيانهم , وأقوال لبعض علماء السنة جزاهم الله خيراً .
معنى عيد الحب : من هذا نخرج أن أصل هذا العيد هو عقيدة وثنية عند الرومان ، وقد تبعهم فيها النصارى ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن فئاما ـ أي جماعةـ من أمته سيتبعون أعداء الله تعالى في بعض شعائرهم وعاداتهم ، كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ، قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى ، قال : فمن؟).
ولأن المسلم مأمور بعدم الابتداع في الدين ، و لأنه مأمور بمخالفة أهل الكتاب في الأمور العقائدية أفتى العلماء بعدم جواز الاحتفال بما يسمى " عيد الحب "
http://www.pp11.com/up//uploads/images/Kuwait44.come50131bfcc.jpg (http://www.pp11.com/up//uploads/images/Kuwait44.come50131bfcc.jpg)
ويقول فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
الأول : إنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .
الثاني : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح ـ رضي الله عنهم ـ فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق . أسأل الله أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه أهـ
ويقول الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين من علماء المملكة العربية السعودية :
أولاً : لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة ، لأنه بدعة محدثة ، لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أي مردود على من أحدثه .
ثانياً : أن فيها مشابهة للكفار وتقليداً لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهاً بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث : ( من تشبه بقوم فهو منهم ).
ثالثاً : ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات ، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها ، ولا يبرر ذل ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح ، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها .
وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركاً لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم . ا.هـ.
والله أعلم.
رجاءً لا تنسوني من صالح دعائكم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهدُ أن لا إله إلاّ أنت استغفرك وأتوب إليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في لله بو خالد