جرحـ بدويهـ
28-01-2009, 02:44 AM
السلامـ عليكمـ
عبر عدد من عملاء شركة «اتصالات» عن استيائهم من تلقيهم رسائل قصيرة، مجهولة المصدر تحمل عبارات ذات إيحاءات جنسية، من فتيات يطلبن الرد على رسائلهم أو الاتصال بهن من أجل تبادل مشاعر الحب والغرام.
وأوضحوا أن هذه الرسائل تصل بشكل عشوائي على أرقام الهاتف الجوال، ولا تفرق بين صغير وكبير، «ما يجعل المراهقين وصغار السن عرضة لخطر الانحراف السلوكي»، مطالبين شركات الاتصالات بالكشف عن الجهة التي تقف خلف هذه الرسائل وكيفية وصولها إلى الهواتف، «لحماية الشباب والمراهقين من هذه الدعوات غير الأخلاقية» في المقابل، أكد مصدر رسمي في «اتصالات» أن المؤسسة تتعقب هذه الأرقام إذا كانت من داخل الدولة ولديها خدمة حجب الرسائل المشبوهة.
وفي التفاصيل، قال محمد، إنه تلقى مكالمات من أشخاص أفارقة هددوه بإلحاق الضرر باستخدام السحر والشعوذة إن لم يستجب لمطالبهم أو يعاود الاتصال بهم، وأن هذه الجهات طورت أساليبها أخيراً باستخدام رسائل الجنس كأداة إغراء.
وأفاد بأنه تلقى رسالة من فتاة تحمل اسماً أوروبياً، تدعوه لمعاودة الاتصال بها من أجل تكوين علاقة، وكان «مضمون الرسالة كلمات جنسية فاضحة».
وأيده طارق، مؤكدا أنه تعرض شخصياً لهذه الدعوات غير الأخلاقية، حيث تلقى في البداية رسالة نصية فيها كلام حب، بعدها تم الاتصال من فتاة وبدأت باستخدام عبارات جنسية، وعند انتهاء المكالمة اكتشف أنها سحبت من رصيد مكالماته.
وأضاف: «المشكلة أن الرسالة لا تصل مرة واحدة بل مرات عدة بصيغ مختلفة، بعضها يحمل أسماء أشخاص وبعضها يحمل أرقاما أو عناوين لمواقع إنترنت».
وتساءلت هناء، عن كيفية وصول هذه الرسائل إلى الجوالات من دون وجود رقابة من شركات الاتصالات، معربة عن قلقها من تلقي أطفالها الذين هم في سن المراهقة مثل هذه الرسائل التي تشكل خطراً على سلوكياتهم.
وشددت أمينة، على خطر هذه الرسائل على الشباب والمراهقين وحتى الأطفال، وأكدت أن زوجها تلقى رسالة تحمل رقماً رباعياً مكتوبة باللغة الانجليزية وفيها كلام يخدش الحياء، الأمر الذي زاد من مخاوفها على أطفالها وخصوصا البنات، مطالبة الجهات المختصة بتشديد الرقابة على مثل هذه الرسائل والمكالمات.
وتقول مريم «هذه الرسائل والدعوات التي ترسلها أطراف مجهولة هي ضريبة التقنية واستخدامها المفرط من كل فئات المجتمع من دون استثناء حتى الاطفال دون العاشرة من العمر يملكون هواتف نقالة، ما يجعلهم عرضة لخطر هذه الفواحش التى تدعو اليها جهات مجهولة هدفها الربح المالي بكل الطرق». مؤكدة أنها منعت أطفالها استخدام الهاتف النقال بسبب ما قرأته وسمعته عن هذه الدعوات التي تخترق الهواتف.
وأكد مصدر رسمي في «اتصالات» أن المؤسسة تتعقب هذه الأرقام إذا كانت من داخل الدولة من أفراد أو شركات وتحجبها عن عملائها، وتوقف الخدمة عن الشركات المخالفة، كما أنها تقدم خدمة لحجب الرسائل غير المرغوبة Anti Spam SMS التي يستطيع من خلالها المشتركون حجب الأرقام المختصرة للشركات والجهات المرسلة ومن ثم التوقف عن تسلم تلك الرسائل.
وأوضح، أن طريقة الحجب تتطلب إرسال رسالة نصية قصيرة إلى الرقم 1011 تتضمن كلمة block or b ثم رقم الشركة المختصر الذي تم الإرسال من خلاله ليتم حجبه تلقائياً، مشيراَ إلىً أن هذه الرسائل والمكالمات أغالبا ما تكون دولية المصدر حيث ترسلها جهات مجهولة هدفها الربح المالي،أ ولا تستطيع الشركة حظر أو حجب هذه الارقام بشكل فعال مثلما هو على المستوى المحلي لكنها تقوم بتعقبها بعد تلقي شكوى من المشتركين.
وأكد أن الشركة تعمل حاليا على تطوير نظام حجب الرسائل غير المرغوبة ليشمل الرسائل الدولية أيضاً.
وأوضحت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات أن دورها «وضع السياسات التنظيمية والقانونية لمزودي خدمات الاتصالات وليس تقديم الخدمة للعملاء، وأن منع حدوث هذه التجاوزات غير الأخلاقية مجهولة المصدر تقع ضمن مسؤولية مزود الخدمة، حيث عليه حظر وحجب هذه الارقام بمساعدة المتعاملين من خلال تقديم الشكوى وإثبات تلقي المشتكي مثل هذه الرسائل أو المكالمات المخلة بالآداب.
وذكرت الهيئة، أن هذه الرسائل غالبا ما ترسلها جهات دولية بدافع تجاري وغرض ربحي، حيث تقوم برصد أرقام الهواتف الجوالة من خلال شبكة الإنترنت أو دليل الهاتف الدولي.
في المقابل، نفى مزود الخدمة «دو» تلقي متعامليه مثل هذه الرسائل أو المكالمات سواء دولية أو محلية، وأكد انه لم يتم تسجيل أية شكوى من هذا القبيل، مؤكدة أن سياسة الشركة نحو الرسائل النصية القصيرة وآلياتها الرقابية تمنع وصول مثل هذه الرسائل إلى متعامليها .
ودمتم بـــود
عبر عدد من عملاء شركة «اتصالات» عن استيائهم من تلقيهم رسائل قصيرة، مجهولة المصدر تحمل عبارات ذات إيحاءات جنسية، من فتيات يطلبن الرد على رسائلهم أو الاتصال بهن من أجل تبادل مشاعر الحب والغرام.
وأوضحوا أن هذه الرسائل تصل بشكل عشوائي على أرقام الهاتف الجوال، ولا تفرق بين صغير وكبير، «ما يجعل المراهقين وصغار السن عرضة لخطر الانحراف السلوكي»، مطالبين شركات الاتصالات بالكشف عن الجهة التي تقف خلف هذه الرسائل وكيفية وصولها إلى الهواتف، «لحماية الشباب والمراهقين من هذه الدعوات غير الأخلاقية» في المقابل، أكد مصدر رسمي في «اتصالات» أن المؤسسة تتعقب هذه الأرقام إذا كانت من داخل الدولة ولديها خدمة حجب الرسائل المشبوهة.
وفي التفاصيل، قال محمد، إنه تلقى مكالمات من أشخاص أفارقة هددوه بإلحاق الضرر باستخدام السحر والشعوذة إن لم يستجب لمطالبهم أو يعاود الاتصال بهم، وأن هذه الجهات طورت أساليبها أخيراً باستخدام رسائل الجنس كأداة إغراء.
وأفاد بأنه تلقى رسالة من فتاة تحمل اسماً أوروبياً، تدعوه لمعاودة الاتصال بها من أجل تكوين علاقة، وكان «مضمون الرسالة كلمات جنسية فاضحة».
وأيده طارق، مؤكدا أنه تعرض شخصياً لهذه الدعوات غير الأخلاقية، حيث تلقى في البداية رسالة نصية فيها كلام حب، بعدها تم الاتصال من فتاة وبدأت باستخدام عبارات جنسية، وعند انتهاء المكالمة اكتشف أنها سحبت من رصيد مكالماته.
وأضاف: «المشكلة أن الرسالة لا تصل مرة واحدة بل مرات عدة بصيغ مختلفة، بعضها يحمل أسماء أشخاص وبعضها يحمل أرقاما أو عناوين لمواقع إنترنت».
وتساءلت هناء، عن كيفية وصول هذه الرسائل إلى الجوالات من دون وجود رقابة من شركات الاتصالات، معربة عن قلقها من تلقي أطفالها الذين هم في سن المراهقة مثل هذه الرسائل التي تشكل خطراً على سلوكياتهم.
وشددت أمينة، على خطر هذه الرسائل على الشباب والمراهقين وحتى الأطفال، وأكدت أن زوجها تلقى رسالة تحمل رقماً رباعياً مكتوبة باللغة الانجليزية وفيها كلام يخدش الحياء، الأمر الذي زاد من مخاوفها على أطفالها وخصوصا البنات، مطالبة الجهات المختصة بتشديد الرقابة على مثل هذه الرسائل والمكالمات.
وتقول مريم «هذه الرسائل والدعوات التي ترسلها أطراف مجهولة هي ضريبة التقنية واستخدامها المفرط من كل فئات المجتمع من دون استثناء حتى الاطفال دون العاشرة من العمر يملكون هواتف نقالة، ما يجعلهم عرضة لخطر هذه الفواحش التى تدعو اليها جهات مجهولة هدفها الربح المالي بكل الطرق». مؤكدة أنها منعت أطفالها استخدام الهاتف النقال بسبب ما قرأته وسمعته عن هذه الدعوات التي تخترق الهواتف.
وأكد مصدر رسمي في «اتصالات» أن المؤسسة تتعقب هذه الأرقام إذا كانت من داخل الدولة من أفراد أو شركات وتحجبها عن عملائها، وتوقف الخدمة عن الشركات المخالفة، كما أنها تقدم خدمة لحجب الرسائل غير المرغوبة Anti Spam SMS التي يستطيع من خلالها المشتركون حجب الأرقام المختصرة للشركات والجهات المرسلة ومن ثم التوقف عن تسلم تلك الرسائل.
وأوضح، أن طريقة الحجب تتطلب إرسال رسالة نصية قصيرة إلى الرقم 1011 تتضمن كلمة block or b ثم رقم الشركة المختصر الذي تم الإرسال من خلاله ليتم حجبه تلقائياً، مشيراَ إلىً أن هذه الرسائل والمكالمات أغالبا ما تكون دولية المصدر حيث ترسلها جهات مجهولة هدفها الربح المالي،أ ولا تستطيع الشركة حظر أو حجب هذه الارقام بشكل فعال مثلما هو على المستوى المحلي لكنها تقوم بتعقبها بعد تلقي شكوى من المشتركين.
وأكد أن الشركة تعمل حاليا على تطوير نظام حجب الرسائل غير المرغوبة ليشمل الرسائل الدولية أيضاً.
وأوضحت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات أن دورها «وضع السياسات التنظيمية والقانونية لمزودي خدمات الاتصالات وليس تقديم الخدمة للعملاء، وأن منع حدوث هذه التجاوزات غير الأخلاقية مجهولة المصدر تقع ضمن مسؤولية مزود الخدمة، حيث عليه حظر وحجب هذه الارقام بمساعدة المتعاملين من خلال تقديم الشكوى وإثبات تلقي المشتكي مثل هذه الرسائل أو المكالمات المخلة بالآداب.
وذكرت الهيئة، أن هذه الرسائل غالبا ما ترسلها جهات دولية بدافع تجاري وغرض ربحي، حيث تقوم برصد أرقام الهواتف الجوالة من خلال شبكة الإنترنت أو دليل الهاتف الدولي.
في المقابل، نفى مزود الخدمة «دو» تلقي متعامليه مثل هذه الرسائل أو المكالمات سواء دولية أو محلية، وأكد انه لم يتم تسجيل أية شكوى من هذا القبيل، مؤكدة أن سياسة الشركة نحو الرسائل النصية القصيرة وآلياتها الرقابية تمنع وصول مثل هذه الرسائل إلى متعامليها .
ودمتم بـــود